في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
أيهما أفضل.. إهتزاز شباك المريخ.. أم أزمات الحضري..!!؟
أسهم هدفا بلاتنيوم الزيمبابوي في مرمي أكرم الهادي.. في إعادة سيرة الحارس المصري عصام الحضري.. وضرورة عودته لحراسة مرمي المريخ.. وذهب من أعادوا هذا السيناريو القبيح إلي أن هدفي الفريق الزيمبابوي لا يمكن لهما أن يلجا مرماه.. ولو كان موجوداً لفاز المريخ..!!
واحدة من أكبر المشاكل التي يعاني منها المريخ.. هو النظر إلي الأمور بعاطفة موغلة في السلبية.. ففي وجود الحضري إهتزت شباك المريخ مراراً وتكراراً.. ولم تعفيه سيرته كحارس مرمي متميز في منع شباك المريخ من الإهتزاز.. وهذا ما أشرنا له إلي أن تعاقد المريخ مع الحضري لا يعني التمتع بشباك نظيفة طيلة فترة التعاقد معه..!!
أكرم الهادي لم يكن سيئاً في مباراة أمس الأول أمام بلاتنيوم.. ولكن ولوج هدفين سهلين طغي علي كل ما فعله جبل الجليد في المباراة.. فقد نجح في إبعاد أكثر من ست كرات خطرة.. ولكن ينسي الغالبية تألق أي حارس مع أول هفوة أو خطأ يقع فيه..!!
نعم يتحمل أكرم مع خط الدفاع مسؤولية هدفي بلاتنيوم.. فالواقع كان يفرض علي من نادوا بضرورة عودة الحضري.. إعادة شريط المباراة وتوجيه اللوم للاعبي خط الدفاع ومتوسطي ميدان الفريق وسماحهم للاعبي بلاتنيوم بالوصول بسهولة للمناطق الخلفية ومن ثم التهديف بسهولة.. ولكن في ذات الوقت لا يجب أن يكون ذلك مسوغاً لإعدامه بمثل هذه الطريقة التي تحدث حالياً.. وشخصياً كنت أتمني أن يزن المريخاب الناقمين علي الحارس أكرم الأمور بميزان مختلف تماماً حتي لا نفقده لمجرد إهتزاز شباكه بأهداف سهلة.. أو لمجرد تعامله بما لا يجب مع الكرات التي تصله في منطقته..!!
الأحكام السريعة والموغلة في القسوة أفقدت المريخ الكثير من اللاعبين.. خاصة في حراسة المرمي.. فالحارس يس يوسف كان حتي نهاية الموسم الماضي هو المنقذ لعرين المريخ في أعقاب تألقه بعد هروب الحضري.. ولكن هفوة صغيرة أمام الأمل العطبراوي نتج عنها الهدف الذي أفقد المريخ ثلاث نقاط في أول مبارياته في الممتاز.. تسببت في إبعاده عن المباراة الثانية أمام الموردة.. وكان هذا التعامل بمثابة الإغتيال المعنوي له وهو الذي يحتاج للدعم المعنوي لحظات الهفوات.. ولكننا إعتدنا علي العكس تماماً..!!
والمشكلة الأكبر أن الجهاز الفني الحالي بات يتأثر تماماً بصيحات الجماهير وما يكتبه الإعلام.. فلم نجد أي إصرار من مدرب حراس الفريق أو ريكاردو في منح الحارس يس فرصة إستعادة ثقته بنفسه وإشراكه في المباراة المقبلة(التي تلت لقاء الأمل).. ولو فعل ذلك لمنح يس إحساساً بأن الوقوع في الخطأ لا يعني إغتياله ووضعه في دكة الإحتياطي في أول مباراة قادمة .. ولكن للأسف ساهم أيضاً في طرح الثقة عن حارسه الثاني..!!
المريخ الآن يعيش هدوءاً رائعاً.. والتفكير في عودة الحضري مرة أخري يعني إعادة إنتاج الأزمات الكثيرة التي صاحبت عامه الأول مع المريخ.. فالحضري جعل كل المريخاب يعيشون تحت وقع مشاكل لا تنتهي.. فهو حارس مثير للجدل في كل شيء.. وعودته لا تعني باي حال من الأحوال إيقاف إهتزاز شباك المريخ.. وكما ذكرت أعلاه فإن إعادة شريط مشاركات الحضري مع الفريق سواءً كانت محلية أو أفريقية أو بطولة سيكافا.. سيجد أنه وقع في أخطاء فادحة.. وإهتزت شباكه بسهولة.. ولكن الذنب لدي الحضري مغفور.. رغم أن إهتزاز الشباك هو إهتزاز الشباك سواءً كان الحارس الحضري أو حتي شعيرية..!!
أكرم الآن هو الحارس الأول في المريخ.. إن لم يكن في السودان.. ويجب أن لا ينسي أغلب المريخاب إصرارهم الواضح علي عودته مرة أخري لحراسة مرمي الفريق في ظل الشح الواضح الذي تعانيه هذه الخانة.. وعدم توفر أي خيارات غير الموجودة في الساحة.. ولو كانت هناك خيارات أفضل لما سعي المريخ للتعاقد مع حارس أجنبي..!!
إتجاه الرياح..!!
إهتزاز شباك أكرم بهدفين سهلين في مباراة أمس الأول.. سبقهما تودد الحضري للعودة مرة أخري للمريخ.. وتودده هذا لم يكن سيحدث لو كان الدوري المصري مستمراً.. ولكنه شعر بأنه لن يجد شيئاً في مصر.. فأراد كسب ود المريخاب..!!
إهتزاز شباك المريخ بمثل هدفي بلاتنيوم أو أهداف الموردة.. أفضل مليون مرة من المشاكل الكثيرة التي ظل يفتعلها الحضري.. والتي تسببت في تسميم أجواء المريخ لفترات طويلة.. وإنشقاق المريخاب فيما بينهم ما بين مؤيد ومعارض لوجوده في كشف الفريق..!!
الحضري غير مأمون الجانب.. ولو عاد لن يتخلي عن عادته بإفتعال الأزمات.. فهو لا يعرف الهدوء.. لذا من الأفضل إعادة الثقة للخيارات المتاحة..!!
لم يشذ فهود الشمال عن المريخ والهلال وأهلي شندي في تحقيق نتيجة جيدة خارج الديار.. ونجحوا في في إكمال اللوحة التي رسمها الثلاثي في مباريات السبت.. بفرضهم التعادل الإيجابي علي هوانج الزيمبابوي.. وهذه النتيجة أبقت علي حظوظ السودان في بلوغ أنديته الأربعة للدور المقبل من بطولتي الكاف للأندية..!!
الملفت في مباريات أنديتنا خارج أرضها.. مبادرتها بالتقدم في شباك الخصم.. وهذه ميزة تؤكد القدرة الهجومية الكبيرة لرباعي الكرة السودانية..!!
العنوان الأبرز لمعظم جولات الذهاب في الأبطال والكونفدرالية هو:الأرض تلعب ضد أصحابها..!!
لم يأبه ريكاردو للتحذيرات التي تلقاها من الطاقم الطبي للفريق بعدم المجازفة بإشراك موتيابا في لقاء بلاتنيوم لعدم إكتمال شفاءه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء الموردة في الإسبوع الثاني من الممتاز.. فكان أن تجددت إصابة اللاعب الذي سيفقده المريخ لفترة طويلة..!!
عدم إكتراث ريكاردو لتحذيرات جهازه الطبي تؤكد عدم التناغم بين الإثنين.. والمعروف أن طبيب الفريق هو من يحدد إمكانية مشاركة أي لاعب بناءً علي حالته الصحية..!!
يتحمل البرازيلي مسؤولية غياب اللاعب موتيابا عن اللعب بسبب إصراره علي إشراكه وهو مصاب..!!
موتيابا كان خارج حسابات ريكاردو حتي قبيل مباراة منتخب مقاطعة برازيليا.. ورغم نجاح الأوغندي في إعادة المريخ للمباراة.. إلا أنه كان(يعتب) في أكثر من مشهد..!!
كما ذكرت بالأمس أن الأوغندي لم يتعرض لأي إحتكاك يعرضه للإصابة.. وهذا يدفعني للتساؤل: هل كان يعاني من إصابة قديمة قبيل تعاقده مع المريخ..!!
إبراهيم عبدالرحيم
أيهما أفضل.. إهتزاز شباك المريخ.. أم أزمات الحضري..!!؟
أسهم هدفا بلاتنيوم الزيمبابوي في مرمي أكرم الهادي.. في إعادة سيرة الحارس المصري عصام الحضري.. وضرورة عودته لحراسة مرمي المريخ.. وذهب من أعادوا هذا السيناريو القبيح إلي أن هدفي الفريق الزيمبابوي لا يمكن لهما أن يلجا مرماه.. ولو كان موجوداً لفاز المريخ..!!
واحدة من أكبر المشاكل التي يعاني منها المريخ.. هو النظر إلي الأمور بعاطفة موغلة في السلبية.. ففي وجود الحضري إهتزت شباك المريخ مراراً وتكراراً.. ولم تعفيه سيرته كحارس مرمي متميز في منع شباك المريخ من الإهتزاز.. وهذا ما أشرنا له إلي أن تعاقد المريخ مع الحضري لا يعني التمتع بشباك نظيفة طيلة فترة التعاقد معه..!!
أكرم الهادي لم يكن سيئاً في مباراة أمس الأول أمام بلاتنيوم.. ولكن ولوج هدفين سهلين طغي علي كل ما فعله جبل الجليد في المباراة.. فقد نجح في إبعاد أكثر من ست كرات خطرة.. ولكن ينسي الغالبية تألق أي حارس مع أول هفوة أو خطأ يقع فيه..!!
نعم يتحمل أكرم مع خط الدفاع مسؤولية هدفي بلاتنيوم.. فالواقع كان يفرض علي من نادوا بضرورة عودة الحضري.. إعادة شريط المباراة وتوجيه اللوم للاعبي خط الدفاع ومتوسطي ميدان الفريق وسماحهم للاعبي بلاتنيوم بالوصول بسهولة للمناطق الخلفية ومن ثم التهديف بسهولة.. ولكن في ذات الوقت لا يجب أن يكون ذلك مسوغاً لإعدامه بمثل هذه الطريقة التي تحدث حالياً.. وشخصياً كنت أتمني أن يزن المريخاب الناقمين علي الحارس أكرم الأمور بميزان مختلف تماماً حتي لا نفقده لمجرد إهتزاز شباكه بأهداف سهلة.. أو لمجرد تعامله بما لا يجب مع الكرات التي تصله في منطقته..!!
الأحكام السريعة والموغلة في القسوة أفقدت المريخ الكثير من اللاعبين.. خاصة في حراسة المرمي.. فالحارس يس يوسف كان حتي نهاية الموسم الماضي هو المنقذ لعرين المريخ في أعقاب تألقه بعد هروب الحضري.. ولكن هفوة صغيرة أمام الأمل العطبراوي نتج عنها الهدف الذي أفقد المريخ ثلاث نقاط في أول مبارياته في الممتاز.. تسببت في إبعاده عن المباراة الثانية أمام الموردة.. وكان هذا التعامل بمثابة الإغتيال المعنوي له وهو الذي يحتاج للدعم المعنوي لحظات الهفوات.. ولكننا إعتدنا علي العكس تماماً..!!
والمشكلة الأكبر أن الجهاز الفني الحالي بات يتأثر تماماً بصيحات الجماهير وما يكتبه الإعلام.. فلم نجد أي إصرار من مدرب حراس الفريق أو ريكاردو في منح الحارس يس فرصة إستعادة ثقته بنفسه وإشراكه في المباراة المقبلة(التي تلت لقاء الأمل).. ولو فعل ذلك لمنح يس إحساساً بأن الوقوع في الخطأ لا يعني إغتياله ووضعه في دكة الإحتياطي في أول مباراة قادمة .. ولكن للأسف ساهم أيضاً في طرح الثقة عن حارسه الثاني..!!
المريخ الآن يعيش هدوءاً رائعاً.. والتفكير في عودة الحضري مرة أخري يعني إعادة إنتاج الأزمات الكثيرة التي صاحبت عامه الأول مع المريخ.. فالحضري جعل كل المريخاب يعيشون تحت وقع مشاكل لا تنتهي.. فهو حارس مثير للجدل في كل شيء.. وعودته لا تعني باي حال من الأحوال إيقاف إهتزاز شباك المريخ.. وكما ذكرت أعلاه فإن إعادة شريط مشاركات الحضري مع الفريق سواءً كانت محلية أو أفريقية أو بطولة سيكافا.. سيجد أنه وقع في أخطاء فادحة.. وإهتزت شباكه بسهولة.. ولكن الذنب لدي الحضري مغفور.. رغم أن إهتزاز الشباك هو إهتزاز الشباك سواءً كان الحارس الحضري أو حتي شعيرية..!!
أكرم الآن هو الحارس الأول في المريخ.. إن لم يكن في السودان.. ويجب أن لا ينسي أغلب المريخاب إصرارهم الواضح علي عودته مرة أخري لحراسة مرمي الفريق في ظل الشح الواضح الذي تعانيه هذه الخانة.. وعدم توفر أي خيارات غير الموجودة في الساحة.. ولو كانت هناك خيارات أفضل لما سعي المريخ للتعاقد مع حارس أجنبي..!!
إتجاه الرياح..!!
إهتزاز شباك أكرم بهدفين سهلين في مباراة أمس الأول.. سبقهما تودد الحضري للعودة مرة أخري للمريخ.. وتودده هذا لم يكن سيحدث لو كان الدوري المصري مستمراً.. ولكنه شعر بأنه لن يجد شيئاً في مصر.. فأراد كسب ود المريخاب..!!
إهتزاز شباك المريخ بمثل هدفي بلاتنيوم أو أهداف الموردة.. أفضل مليون مرة من المشاكل الكثيرة التي ظل يفتعلها الحضري.. والتي تسببت في تسميم أجواء المريخ لفترات طويلة.. وإنشقاق المريخاب فيما بينهم ما بين مؤيد ومعارض لوجوده في كشف الفريق..!!
الحضري غير مأمون الجانب.. ولو عاد لن يتخلي عن عادته بإفتعال الأزمات.. فهو لا يعرف الهدوء.. لذا من الأفضل إعادة الثقة للخيارات المتاحة..!!
لم يشذ فهود الشمال عن المريخ والهلال وأهلي شندي في تحقيق نتيجة جيدة خارج الديار.. ونجحوا في في إكمال اللوحة التي رسمها الثلاثي في مباريات السبت.. بفرضهم التعادل الإيجابي علي هوانج الزيمبابوي.. وهذه النتيجة أبقت علي حظوظ السودان في بلوغ أنديته الأربعة للدور المقبل من بطولتي الكاف للأندية..!!
الملفت في مباريات أنديتنا خارج أرضها.. مبادرتها بالتقدم في شباك الخصم.. وهذه ميزة تؤكد القدرة الهجومية الكبيرة لرباعي الكرة السودانية..!!
العنوان الأبرز لمعظم جولات الذهاب في الأبطال والكونفدرالية هو:الأرض تلعب ضد أصحابها..!!
لم يأبه ريكاردو للتحذيرات التي تلقاها من الطاقم الطبي للفريق بعدم المجازفة بإشراك موتيابا في لقاء بلاتنيوم لعدم إكتمال شفاءه من الإصابة التي تعرض لها في لقاء الموردة في الإسبوع الثاني من الممتاز.. فكان أن تجددت إصابة اللاعب الذي سيفقده المريخ لفترة طويلة..!!
عدم إكتراث ريكاردو لتحذيرات جهازه الطبي تؤكد عدم التناغم بين الإثنين.. والمعروف أن طبيب الفريق هو من يحدد إمكانية مشاركة أي لاعب بناءً علي حالته الصحية..!!
يتحمل البرازيلي مسؤولية غياب اللاعب موتيابا عن اللعب بسبب إصراره علي إشراكه وهو مصاب..!!
موتيابا كان خارج حسابات ريكاردو حتي قبيل مباراة منتخب مقاطعة برازيليا.. ورغم نجاح الأوغندي في إعادة المريخ للمباراة.. إلا أنه كان(يعتب) في أكثر من مشهد..!!
كما ذكرت بالأمس أن الأوغندي لم يتعرض لأي إحتكاك يعرضه للإصابة.. وهذا يدفعني للتساؤل: هل كان يعاني من إصابة قديمة قبيل تعاقده مع المريخ..!!