إستغربت للهجوم الكبير الذي وجده مدرب الهلال الفرنسي غارزيتو من اعلام الهلال وجمهوره بسبب عدم إشراكه للكابتن هيثم مصطفى في مباراة الاهلي الخرطوم في الاسبوع الثالث للدوري الممتاز والتي كسبها الازرق بصعوبة بهدفين مقابل هدف وحيد،وكان استغرابي بسبب الفترة الطويلة التي لم يشارك فيها الكابتن والتي قاربت الشهرين بالاضافة للاصابة التي تعافى منها بدولة الامارات قبل ايام فقط من هذه المباراة،وهذا الامر بالتأكيد يتطلب فترة تدريجية ليعود اللاعب للمشاركه في المباريات بعد ان يستعيد فورمته وكامل لياقته و مستواه المعروف،وزاد استغرابي عندما علمت ان مدرب الفريق غارزيتو قد أشرك ثلاثة لاعبين اقل جاهزية من الكابتن وهم عائدون من اصابات مؤثرة ليست كالتي كان تعرض لها هيثم في احد تدريبات الفريق،وزال استغرابي عندما استذكرت الاجتماع الذي كان قد عقده مدرب الفريق بالكابتن هيثم مصطفى عقب انضمامه مباشرة للفريق بعد العودة من غينيا الاستوائية و الجابون ،حيث حذر غارزيتو فيه الكابتن من مغبة التدخل في الشئون الفنية واختيار التشكيل كما يكان يفعل في العهود السابقة ،وكان هذا التحذير بدون اي مقدمات تذكر أو حديث أو حوار مسبق جرى بين اللاعب والمدرب،حيث كانت هي المشاركة الاولى للكابتن في تدريب يقوده غارزيتو،وهذا الامر يدل على أن هذا المدرب له خلفية مسبقة سيئة عن كابتن الفريق ومن جهة اعتبارية تم تحذيره فيها ليحذر تدخلات الكابتن في الشأن الفني للفريق،وتأكدت يوم أمس عندما قرأت تصريحات السيد الامين البرير غير المبررة في الصحف من مقره في الامارات والتي قال فيها لا شك أن غارزيتو مدرب كبير وصاحب إنجازات وعندما تعاقدنا معه كنا نعلم بأنه الرجل المناسب للمرحلة القادمة لذلك ليس من المنطق في شئ أن ناتي به ونقول له افعل كذا وكذا .. وقال البرير :غارزيتو خط أحمر وهو من يملك القرار الأول والأخير في إشراك اللاعبين.
ما قاله البرير يمكن ان يكون تصريحا نموزجيا ومن إداري محنّك اذا استبعدنا عداوته لكابتن الفريق هيثم مصطفى منذ قدومه للهلال ومحاولاته المستميته لتحجيم دوره وفرملة خدماته الكبيرة التي كان يقوم بها من أجل الهلال والتي لوبذل البرير كل عمره المتبقي في خدمة الهلال لما وصل الى ما أنجزه الكابتن للهلال الكيان،ويبدو ان غارزيتو يقوم بتنفيذ كل طلبات البرير العدوانية للكابتن، وهذا المدرب اذا كان بهذه الصفة هو ليس بالمدرب الذي يفيد الفريق كثيرا خاصة في مشواره الخارجي ولذلك يجب على جماهير الهلال ان تمارس دورها في حماية افضل لاعب مر على السودان واللاعب الذي يقوم بدور مجلس الادارة في حالة الصراعات المتواصلة في هذا الكيان والتي وصلت مرحلة بيع مقتنياته الشخصية لحلحة مشاكل بعض زملائه في الفريق.
ما قاله البرير يمكن ان يكون تصريحا نموزجيا ومن إداري محنّك اذا استبعدنا عداوته لكابتن الفريق هيثم مصطفى منذ قدومه للهلال ومحاولاته المستميته لتحجيم دوره وفرملة خدماته الكبيرة التي كان يقوم بها من أجل الهلال والتي لوبذل البرير كل عمره المتبقي في خدمة الهلال لما وصل الى ما أنجزه الكابتن للهلال الكيان،ويبدو ان غارزيتو يقوم بتنفيذ كل طلبات البرير العدوانية للكابتن، وهذا المدرب اذا كان بهذه الصفة هو ليس بالمدرب الذي يفيد الفريق كثيرا خاصة في مشواره الخارجي ولذلك يجب على جماهير الهلال ان تمارس دورها في حماية افضل لاعب مر على السودان واللاعب الذي يقوم بدور مجلس الادارة في حالة الصراعات المتواصلة في هذا الكيان والتي وصلت مرحلة بيع مقتنياته الشخصية لحلحة مشاكل بعض زملائه في الفريق.