بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
ابناء الحصاحيصا
يبدو ان وصول معتصم جعفر لرئاسة اتحاد كرة القدم السودانى فعلا شكل
هاجس للمشفقين على الكرة السودانية ليس لان معتصم لم يمارس الكرة فحسب بل
لانه دخلها عن طريق الصدفة حيث يقول مقربون منه انهم راؤه لاول مرة فى
اروقة الرياضة عندما حاولوا اخراجه من حالة الاحباط التى سيطرت عليه بعد
وفاة زوجته يرحمها الله رحمة واسعة ومنه انطلق وسار بسرعة الصاروخ الى
رئاسة اكبر اتحادات الوطن وبغض النظر عن اخفاقه او نجاحه فقد كان تكريسه
لمقاعد الاتحاد لابناء منطقة الحصاحيصا فيه ظلم بيّن على متمرسى الكرة ولم
يكن المنصب الذى تولاه الزميل عاطف السيد كمنسق اعلام باتحاد الكرة وهو
لم يكن حتى مسئولا عن ملف الاتحاد بالصحف التى عمل بها فيه الناحية
المذكورة عن معتصم جعفر الذى اكد انه يريد كل اعماله ان تكون فى الغرف
المظلمة
قلت ذلك بمناسبة الخبر الذى نشرته صحيفة سودانا فوق الالكترونية والذى
حاول الزميل عاطف السيد نفيه وان كان الخبر باى مطبوعة اخرى لكان هين
التعرف على المغذى ولكن ان يكون فى صحيفة عمار تلودى احد اقرب المقربين
لعاطف وكانوا يمثلوا ثلاثى من ابناء الحصاحيصا ممثلين لها فى الصحف
الرياضية عمار وعاطف والحبوب كانوا شعلة من النشاط والاتفاق والالتزام
نشهد به وعلى ضؤئهم كان مالك جعفر وتجربته التى لا نذيع سرا ان نقول ان
سر نجاح النخبة كان لاصطفاف ابناء الحصاحيصا خلفها خاصة وحينها لم يكن
عبد الله حسن عيسى ومحمد سيد احمد قد اخذوا طريقهم الى الاروقة العامة
بمثل تمددهم اليوم
وخطورة الخبر المنشور فى حق الزميل عاطف المحسوب بدرجة كبيرة على معتصم
جعفر الذى لا نعتقد انه سيملك الشجاعة لايقافه كما فعل مع اخر كان مقربا
من احد القيادات السابقة وهو صلاح حسن سعيد فقد قال الخبر ان عاطف طلب
مبلغ مالى من احد الصحافيين لاطلاعه على مستند فساد بالاتحاد وذلك نكاية
بامين المال الذى قلص مرتبه ربما يكون فى باطن الخبر ما هو اكثر من تصفية
الحسابات اذا ما علمنا ان الصحيفة نفسها كانت مهددة حتى قبل يومين
بالايقاف او قل غلقت وكتب على صدرها لحين تسديد مستحقات مصمم الموقع
هذا امر جانبى يجب وضعه فى الحسبان ليس دفاعا غن عاطف ولكن لتاكيد ان
هناك حلقة مفقودة من الخبر والواقعة نفسها فمن اين للصحفى العشرة مليون
جنيه ليمنحها لموظف الاتحاد العام لينشر خبرا عن الفساد وهو نفسه اى
الصحفى حصل على خبره بالفساد
اما السؤال المشروع لماذا قامت الصحيفة بنشر اسم مسئول اعلام الاتحاد
وتسترت على الصحفى الذى لا ندرى اسباب صمته على مثل هذه الواقعة ان حدثت
عموما لن نستطيع تكذيب اى جهة ولكن لن تقبل اى واحدة منهم على الزج
بنفسها فى مثل هذا الامر الخطير معروف التبعات اللهم الا اذا اتفق
الطرفان على دخول التاريخ
اما الدرس الواضح فهو الخلافات بين معتصم واسامة وقد تبادلا المناصب
وتسربت معلومات عن شراكتهم التجارية فى مشروع ضخم
ربما يكون السيد على علم بتفاصيله المملة ولهذا كما ورد من اشارات سودانا
فوق جاء العداء بين المسئول وامين المال وبالمناسبة اسامة ايضا له احد
المقربين ناشط فى عمل الامانة التى تضمه وكذلك للطريفى ومجدى الا حسن أبو
جبل جاء وحده وهزم كل محاولات اقصائه بعد شداد
مرصد اخير
معتصم غادر لتركيا فى مهمة عملية خاصة به والاتحاد لم يجد قناة تنقل
الدورى الذى حدثونا عن قوته قبل الانطلاق واحد ابناء جلدته يعانى من
ابناء بلدته ومسكينة هى الحصاحيصا التى انجبت ازهرى على عيسى
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
ابناء الحصاحيصا
يبدو ان وصول معتصم جعفر لرئاسة اتحاد كرة القدم السودانى فعلا شكل
هاجس للمشفقين على الكرة السودانية ليس لان معتصم لم يمارس الكرة فحسب بل
لانه دخلها عن طريق الصدفة حيث يقول مقربون منه انهم راؤه لاول مرة فى
اروقة الرياضة عندما حاولوا اخراجه من حالة الاحباط التى سيطرت عليه بعد
وفاة زوجته يرحمها الله رحمة واسعة ومنه انطلق وسار بسرعة الصاروخ الى
رئاسة اكبر اتحادات الوطن وبغض النظر عن اخفاقه او نجاحه فقد كان تكريسه
لمقاعد الاتحاد لابناء منطقة الحصاحيصا فيه ظلم بيّن على متمرسى الكرة ولم
يكن المنصب الذى تولاه الزميل عاطف السيد كمنسق اعلام باتحاد الكرة وهو
لم يكن حتى مسئولا عن ملف الاتحاد بالصحف التى عمل بها فيه الناحية
المذكورة عن معتصم جعفر الذى اكد انه يريد كل اعماله ان تكون فى الغرف
المظلمة
قلت ذلك بمناسبة الخبر الذى نشرته صحيفة سودانا فوق الالكترونية والذى
حاول الزميل عاطف السيد نفيه وان كان الخبر باى مطبوعة اخرى لكان هين
التعرف على المغذى ولكن ان يكون فى صحيفة عمار تلودى احد اقرب المقربين
لعاطف وكانوا يمثلوا ثلاثى من ابناء الحصاحيصا ممثلين لها فى الصحف
الرياضية عمار وعاطف والحبوب كانوا شعلة من النشاط والاتفاق والالتزام
نشهد به وعلى ضؤئهم كان مالك جعفر وتجربته التى لا نذيع سرا ان نقول ان
سر نجاح النخبة كان لاصطفاف ابناء الحصاحيصا خلفها خاصة وحينها لم يكن
عبد الله حسن عيسى ومحمد سيد احمد قد اخذوا طريقهم الى الاروقة العامة
بمثل تمددهم اليوم
وخطورة الخبر المنشور فى حق الزميل عاطف المحسوب بدرجة كبيرة على معتصم
جعفر الذى لا نعتقد انه سيملك الشجاعة لايقافه كما فعل مع اخر كان مقربا
من احد القيادات السابقة وهو صلاح حسن سعيد فقد قال الخبر ان عاطف طلب
مبلغ مالى من احد الصحافيين لاطلاعه على مستند فساد بالاتحاد وذلك نكاية
بامين المال الذى قلص مرتبه ربما يكون فى باطن الخبر ما هو اكثر من تصفية
الحسابات اذا ما علمنا ان الصحيفة نفسها كانت مهددة حتى قبل يومين
بالايقاف او قل غلقت وكتب على صدرها لحين تسديد مستحقات مصمم الموقع
هذا امر جانبى يجب وضعه فى الحسبان ليس دفاعا غن عاطف ولكن لتاكيد ان
هناك حلقة مفقودة من الخبر والواقعة نفسها فمن اين للصحفى العشرة مليون
جنيه ليمنحها لموظف الاتحاد العام لينشر خبرا عن الفساد وهو نفسه اى
الصحفى حصل على خبره بالفساد
اما السؤال المشروع لماذا قامت الصحيفة بنشر اسم مسئول اعلام الاتحاد
وتسترت على الصحفى الذى لا ندرى اسباب صمته على مثل هذه الواقعة ان حدثت
عموما لن نستطيع تكذيب اى جهة ولكن لن تقبل اى واحدة منهم على الزج
بنفسها فى مثل هذا الامر الخطير معروف التبعات اللهم الا اذا اتفق
الطرفان على دخول التاريخ
اما الدرس الواضح فهو الخلافات بين معتصم واسامة وقد تبادلا المناصب
وتسربت معلومات عن شراكتهم التجارية فى مشروع ضخم
ربما يكون السيد على علم بتفاصيله المملة ولهذا كما ورد من اشارات سودانا
فوق جاء العداء بين المسئول وامين المال وبالمناسبة اسامة ايضا له احد
المقربين ناشط فى عمل الامانة التى تضمه وكذلك للطريفى ومجدى الا حسن أبو
جبل جاء وحده وهزم كل محاولات اقصائه بعد شداد
مرصد اخير
معتصم غادر لتركيا فى مهمة عملية خاصة به والاتحاد لم يجد قناة تنقل
الدورى الذى حدثونا عن قوته قبل الانطلاق واحد ابناء جلدته يعانى من
ابناء بلدته ومسكينة هى الحصاحيصا التى انجبت ازهرى على عيسى
دمتم والسلام