على صفيح ساخن نادر التوم
لسه فى (أمل)
فى البدء خلت ان مدربنا هو مازدا رايت تشكيلة غريبة
مازدا يلعب سيكافا بتيم وال جى بتيم ثم الكان بتيم جديد
ومع المريخ راينا كل جديد وكل غريب
لاندرى انلوم ريكاردو ام نشيد به وهو يقدم على هذه الخطوة
اكثر من خمسة لاعبين اساسيين ابعدهم لانهم تاخروا ولم ينضبطوا؟
انقول برافو ونحن مع الإنضباط وفرضه وليلعب من يستحق ويبعد من يستحق؟
ام نقول إن ريكاردو اخطأ وتعجل وهو يلعب اول مباراة فى ملعبه؟؟
لن نلوم ريكاردو باى حال من الاحوال لكننا سنلوم اللاعبين
اللاعبين الذين لم ينضبطوا ولم يلعبوا واللاعبين الذين لعبوا ولم ينضبطوا تكتيكيا؟
فى البدء قلنا خير وربما سياسة الإنضباط هذه تيرز لنا لاعبين جدد
وربما نرى مريخا جديدا لا يتاثر بغياب او فقد لاعب
لكن لما راينا من يلعب تناوشتنا المخاوف واخترقتنا الإستفهامات
فى كل عام ياعب الامل وتلعب كل فرق الممتاز مع المريخ بهذه الطريقة
فى كل مرة يتكرر السيناريو فى ملعب المريخ او فى الولايات
فلا المدربون المتعاقبون ادركوا ذلك ولا اللاعبين المتلاعبين فهموا هذا
يسيطر المريخ على مجريات المباراة وتتطاير الفرص وعشرات الضربات الثابته والركنيات لا يستفاد منها
ومن هجمة خاطفة كلدغة العقرب وفى غياب تام لدفاع المريخ يسجل الامل هدفه..
يبدو اننا اسرفنا فى الامل وانغمسنا فى بحر الامانى
وثبت تماما ان لاعبينا ما ان يكرموا ويقدروا وتغدق عليهم الاموال الا ويتراخوا ويتراجعوا
وكأن الوالى لم يحذرهم قبل يومين فقط فى احتفالية باسكال والكرة الذهبية
فهم يسمعون(بى جاى) ويفرغون بى جاى ولقد اسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
العجب غاب عن التكريم فسلقوه بالسنة نقد حداد فغاب بالامس عن الحضور فى المباراة
كالعادة مارس الامل الذلى هزم برباعية فى آخر مبالريات الموسم السابق فى عطبرة امام الهلال
مارس كل انواع البسالة والرجالة التى كانت تتعدى الحدود لتصل مرحلة الخشونة ونفقد لاعبا مميزا فى زمن قليل ونفقد تغييرا معه
ليغادر امير كمال مصابا ويدخل ام بده الذى حاول وسدد واستبسل ولكن اليد الواحدة لا تصفق
واطراف الفريق مقصوصة فمصعب يثبت كل يوم انه عالة كبيرة على الناحية اليسرى
بادائه الباهت ولعبه المتراخى وسرحانه وتوهانه وعدم جديته وكانه يدرك انه سيظل يلعب ويتوهم ان خانته لا يسدها غيره
وكرنقو فى الطرف اليمين لم يفعل شيئا لم يعكس لم يناور لم يصنع هجمات رغم إنقاذه لهدف مؤكد من لاعبى عطبرة
ياسين حارس المرمى لم يختبر ولما اختبر تقدم الامل رغم انه حاول ابعاد الكرة
دفاعنا مكشوف واطرافنا مقصوصة ووسطنا خاوى وهجومنا(المحترف) يحترف فى احراق اعصابنا وإضاعة الفرص المضمونة
المريخ يحتاج للكثير هذا لا يعننى اننا غيرنا راينا فى انه لعب مباريات جيدة امام زيسكو والحرس
ولكن يبدو ان اللاعبين غرتهم تلك النتائج الودية فسدروا فى غيهم وتكاسلوا وناموا على عسل انتصارات الوديات
حسنا مبروك للامل المتكتل.. ولكن طالما ان المدرب يريد فرض سياسة الإنضباط فلتستمر حتى نهاية المطاف لا تراجع عن تطبيقها حتى لو خسرنا المزيد من المباريات والاهداف
كل من غاب يجب ان يسال ويخصم من مخصصاته ويعاقب حتى لا يكرر فعلته هذه
طالما انهم يحفزون حال تحقبق الانتصار ماديا ومعنويا يجب ان يكون الحكم متساويا والعدل سائدا
تشكر جماهير الصفوة مرة وهى تؤازر فريقها منذ الإعداد ومرة وهى تواصل الحشد والتشجيع
وتشكر لروحها الرياضية العالية وهى تؤكد ما سقناه فى العمود قبل ايام ان الامل لو هزمنا سنقدم له التهنئة
لا تستحق هذه الجماهير الوفية ان تعامل هكذا من هؤلاء اللاعبين ولا تستحق ان تخرج محسورة من اول لقاء فى ملعبها
لكن ماذا نقول فى من لايقدرون المسؤولية ولا يحترمون الشعار الذى منحهم كل شئ ماذا نقول فيهم وهم يفعلون بنا الافاعيل؟؟
لكن لنعتبر ان فى الامر فائدة من باب رب ضارة نافعة حتى نعمل ونجتهد لاجل إعداد فريق ينافس جيدا فى البطولة الإفريقية
فهذه الجماهير الوفية لن تتحمل ان يخرج الفريق من الادوار الاولى كما الموسم السابق وكما انهزم من الادوار الاولى فى الممتاز.. يخسى عليكم
فرصة وضاعت!!
اضاع اهلى شندى فرصة سانحة ليضع اول ثلاث نقاط فى رصيده وبدا كان المباراة تقسيمه
تقسيمة داخلية بين الهلال القديم والهلال الذى ليس فيه جديد كما ذكر الكوكى مدرب الاهلى الذى لم يفعل شيئا
ولو انه لعب وترك التصريحات لحقق المراد.. مباراة لم تشهد اى لمحات جمالية ولا هجمات ولا كرة ممرحلة مبنية
حتى اصاب اهل شندى النعاس وبعضهم نام فى مقاعده.. خرج الاهلى بنقطة وحيدة وعجز ان يحقق الفوز مع انه خققه من قبل والهلال مكتمل
نار على نار
الرابطة حصدت اول ثلاث نقاط بعد ان تغلب على الخرطوم الوطنى بينما انهزم الاهلى مدنى(بملعبه) من النسور
هلال الجبال استطاع ان يحقق الفوز على الموردة بنتيجة كبيرة كما قال مذيع الرياضية.. بهدف وحيد
وفى بورتسودان فرض النيل التعادل على اصحاب الارض بعد ان كان متقدما
واليوم يلعب جزيرة الفيل مع اهلى الخرطوم فى الخرطوم
ليكون ترتيب الفرق قبل تلك المباراة كالآتى: النسور فى المركز الاول ثم الرابطة والامل وكادوقلى بفوز بهدف
اربع انتصارات وتعادلان..
مباراة(ساخن بارد)!
آخر قطرة: يا امل عمرى القبيل يا سنين عامرات فصولا
ما قدرت انساك من زمان بس ضاعت احلام البطولة
وهذه بصمتى!
لسه فى (أمل)
فى البدء خلت ان مدربنا هو مازدا رايت تشكيلة غريبة
مازدا يلعب سيكافا بتيم وال جى بتيم ثم الكان بتيم جديد
ومع المريخ راينا كل جديد وكل غريب
لاندرى انلوم ريكاردو ام نشيد به وهو يقدم على هذه الخطوة
اكثر من خمسة لاعبين اساسيين ابعدهم لانهم تاخروا ولم ينضبطوا؟
انقول برافو ونحن مع الإنضباط وفرضه وليلعب من يستحق ويبعد من يستحق؟
ام نقول إن ريكاردو اخطأ وتعجل وهو يلعب اول مباراة فى ملعبه؟؟
لن نلوم ريكاردو باى حال من الاحوال لكننا سنلوم اللاعبين
اللاعبين الذين لم ينضبطوا ولم يلعبوا واللاعبين الذين لعبوا ولم ينضبطوا تكتيكيا؟
فى البدء قلنا خير وربما سياسة الإنضباط هذه تيرز لنا لاعبين جدد
وربما نرى مريخا جديدا لا يتاثر بغياب او فقد لاعب
لكن لما راينا من يلعب تناوشتنا المخاوف واخترقتنا الإستفهامات
فى كل عام ياعب الامل وتلعب كل فرق الممتاز مع المريخ بهذه الطريقة
فى كل مرة يتكرر السيناريو فى ملعب المريخ او فى الولايات
فلا المدربون المتعاقبون ادركوا ذلك ولا اللاعبين المتلاعبين فهموا هذا
يسيطر المريخ على مجريات المباراة وتتطاير الفرص وعشرات الضربات الثابته والركنيات لا يستفاد منها
ومن هجمة خاطفة كلدغة العقرب وفى غياب تام لدفاع المريخ يسجل الامل هدفه..
يبدو اننا اسرفنا فى الامل وانغمسنا فى بحر الامانى
وثبت تماما ان لاعبينا ما ان يكرموا ويقدروا وتغدق عليهم الاموال الا ويتراخوا ويتراجعوا
وكأن الوالى لم يحذرهم قبل يومين فقط فى احتفالية باسكال والكرة الذهبية
فهم يسمعون(بى جاى) ويفرغون بى جاى ولقد اسمعت إذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادى
العجب غاب عن التكريم فسلقوه بالسنة نقد حداد فغاب بالامس عن الحضور فى المباراة
كالعادة مارس الامل الذلى هزم برباعية فى آخر مبالريات الموسم السابق فى عطبرة امام الهلال
مارس كل انواع البسالة والرجالة التى كانت تتعدى الحدود لتصل مرحلة الخشونة ونفقد لاعبا مميزا فى زمن قليل ونفقد تغييرا معه
ليغادر امير كمال مصابا ويدخل ام بده الذى حاول وسدد واستبسل ولكن اليد الواحدة لا تصفق
واطراف الفريق مقصوصة فمصعب يثبت كل يوم انه عالة كبيرة على الناحية اليسرى
بادائه الباهت ولعبه المتراخى وسرحانه وتوهانه وعدم جديته وكانه يدرك انه سيظل يلعب ويتوهم ان خانته لا يسدها غيره
وكرنقو فى الطرف اليمين لم يفعل شيئا لم يعكس لم يناور لم يصنع هجمات رغم إنقاذه لهدف مؤكد من لاعبى عطبرة
ياسين حارس المرمى لم يختبر ولما اختبر تقدم الامل رغم انه حاول ابعاد الكرة
دفاعنا مكشوف واطرافنا مقصوصة ووسطنا خاوى وهجومنا(المحترف) يحترف فى احراق اعصابنا وإضاعة الفرص المضمونة
المريخ يحتاج للكثير هذا لا يعننى اننا غيرنا راينا فى انه لعب مباريات جيدة امام زيسكو والحرس
ولكن يبدو ان اللاعبين غرتهم تلك النتائج الودية فسدروا فى غيهم وتكاسلوا وناموا على عسل انتصارات الوديات
حسنا مبروك للامل المتكتل.. ولكن طالما ان المدرب يريد فرض سياسة الإنضباط فلتستمر حتى نهاية المطاف لا تراجع عن تطبيقها حتى لو خسرنا المزيد من المباريات والاهداف
كل من غاب يجب ان يسال ويخصم من مخصصاته ويعاقب حتى لا يكرر فعلته هذه
طالما انهم يحفزون حال تحقبق الانتصار ماديا ومعنويا يجب ان يكون الحكم متساويا والعدل سائدا
تشكر جماهير الصفوة مرة وهى تؤازر فريقها منذ الإعداد ومرة وهى تواصل الحشد والتشجيع
وتشكر لروحها الرياضية العالية وهى تؤكد ما سقناه فى العمود قبل ايام ان الامل لو هزمنا سنقدم له التهنئة
لا تستحق هذه الجماهير الوفية ان تعامل هكذا من هؤلاء اللاعبين ولا تستحق ان تخرج محسورة من اول لقاء فى ملعبها
لكن ماذا نقول فى من لايقدرون المسؤولية ولا يحترمون الشعار الذى منحهم كل شئ ماذا نقول فيهم وهم يفعلون بنا الافاعيل؟؟
لكن لنعتبر ان فى الامر فائدة من باب رب ضارة نافعة حتى نعمل ونجتهد لاجل إعداد فريق ينافس جيدا فى البطولة الإفريقية
فهذه الجماهير الوفية لن تتحمل ان يخرج الفريق من الادوار الاولى كما الموسم السابق وكما انهزم من الادوار الاولى فى الممتاز.. يخسى عليكم
فرصة وضاعت!!
اضاع اهلى شندى فرصة سانحة ليضع اول ثلاث نقاط فى رصيده وبدا كان المباراة تقسيمه
تقسيمة داخلية بين الهلال القديم والهلال الذى ليس فيه جديد كما ذكر الكوكى مدرب الاهلى الذى لم يفعل شيئا
ولو انه لعب وترك التصريحات لحقق المراد.. مباراة لم تشهد اى لمحات جمالية ولا هجمات ولا كرة ممرحلة مبنية
حتى اصاب اهل شندى النعاس وبعضهم نام فى مقاعده.. خرج الاهلى بنقطة وحيدة وعجز ان يحقق الفوز مع انه خققه من قبل والهلال مكتمل
نار على نار
الرابطة حصدت اول ثلاث نقاط بعد ان تغلب على الخرطوم الوطنى بينما انهزم الاهلى مدنى(بملعبه) من النسور
هلال الجبال استطاع ان يحقق الفوز على الموردة بنتيجة كبيرة كما قال مذيع الرياضية.. بهدف وحيد
وفى بورتسودان فرض النيل التعادل على اصحاب الارض بعد ان كان متقدما
واليوم يلعب جزيرة الفيل مع اهلى الخرطوم فى الخرطوم
ليكون ترتيب الفرق قبل تلك المباراة كالآتى: النسور فى المركز الاول ثم الرابطة والامل وكادوقلى بفوز بهدف
اربع انتصارات وتعادلان..
مباراة(ساخن بارد)!
آخر قطرة: يا امل عمرى القبيل يا سنين عامرات فصولا
ما قدرت انساك من زمان بس ضاعت احلام البطولة
وهذه بصمتى!