بالمرصاد
الصادق مصطفى الشيخ
موسم اللجان والأجاويد
موسم بدأ باللجان والأجاويد والبيانات والبيانات المضادة الله يكفى
الشعب السودانى المغبون من شروره المحتملة طالما تنازل الاتحاد العام عن
اخص خصوصياته وباع الجمعية العمومية ومجلس الادارة ولم بعرض عليهم ايا من
مهددات الموسم التى ملأت الارجاء وكان يتابعها اعضاء الجمعية من الصحف
اخر تقليعات هذه الفوضى تدخل الوزير لاثناء الاتحاد عن التعاقد دون رغبة
الاندية وتكوين لجنة تسحب هذه الصلاحية من الضباط الاربعة او قل الثلاثة
طالما ظل الطريفى يتفرج وكان صوته عاليا بالخرطوم اتبان واقعة السقف
الشهيرة
لقد راهن كثيرون على عدم قدرة اتحاد معتصم جعفر ومجدى واسامة على تحريك
ساكن الممتاز الذى افل نجمه منذ ابتعاد الدكتور كمال شداد هذه الاخيرة
يحسبها الناس انحيازا لرجل يستحق الانحياز فهو حكيم بكل ما تملك الكلمة
من معان وان استمرار الاتحاد الحالى بنهجه المعدوم ومقدراته الاوهن من
خيط العنكبوت ستؤدى بنا فى النهاية الى تجميد او ابعاد من الفيفا التى
بدأت ارهاصات ذلك فى بروز فتوى العلماء التى انتهز بخصوصا السانحة لاشير
لما بعض من ورد من ردود على تناولها فى مقال سابق اشكر مبتدأ جميع من
تناول الامر مساندا او مناؤا للطرح الذى نؤكد دفاعنا عنه مهما كانت
الاراء الناقدة ونقول ان المسالة ليست مسالة اخت او اقريبة او عمه او
خاله المسالة مسالة ارتباط فقد رضينا بالانضمام تحت لواء هذه المؤسسة
التى تشرف على رياضة النساء كما الرجال هذا بجانب ان هناك بنات لهن
الرغبة فى ممارسة كرة القدم مثلما تمارس اخواتهن العاب القوى والتنس
وغيرها ويشاركن فى منافسات قارية وخارجية دون ان نسمع او نرى ما يدور
بخلد المعترضين
اعود لموقف الاتحاد واقول ان صمته حتى اللحظة على فتوى العلماء وهم ليسوا
بجهة اختصاصية لكن صمت الاتحاد الذى نعلم تركيبته الاخيرة يجعل الخوف يدب
من كل صوب طالما قوانين الفيفا لا ترحم وسيفها لا يتوانى فى قص كل معوق
ومتخاذل رضينا ام ابينا هذها هو الواقع ام مسالة التوجه العام للدولة
فهذا لا يعفى الاتحاد من مواجهة العلماء الداعية لفتنة ليس الا لان
المراة فى كل بقاع الوطن تمارس النشاط وفق الدستور من الطب وحتى قيادة
السيارة دون ان نسمع لهم راى
مرصد اخير
اليوم ينطلق الممتاز وجراح الخلافات الداوية وازير فتوى العلماء تحاصر
رجالات الاتحاد وربنا يستر
دمتم والسلام
الصادق مصطفى الشيخ
موسم اللجان والأجاويد
موسم بدأ باللجان والأجاويد والبيانات والبيانات المضادة الله يكفى
الشعب السودانى المغبون من شروره المحتملة طالما تنازل الاتحاد العام عن
اخص خصوصياته وباع الجمعية العمومية ومجلس الادارة ولم بعرض عليهم ايا من
مهددات الموسم التى ملأت الارجاء وكان يتابعها اعضاء الجمعية من الصحف
اخر تقليعات هذه الفوضى تدخل الوزير لاثناء الاتحاد عن التعاقد دون رغبة
الاندية وتكوين لجنة تسحب هذه الصلاحية من الضباط الاربعة او قل الثلاثة
طالما ظل الطريفى يتفرج وكان صوته عاليا بالخرطوم اتبان واقعة السقف
الشهيرة
لقد راهن كثيرون على عدم قدرة اتحاد معتصم جعفر ومجدى واسامة على تحريك
ساكن الممتاز الذى افل نجمه منذ ابتعاد الدكتور كمال شداد هذه الاخيرة
يحسبها الناس انحيازا لرجل يستحق الانحياز فهو حكيم بكل ما تملك الكلمة
من معان وان استمرار الاتحاد الحالى بنهجه المعدوم ومقدراته الاوهن من
خيط العنكبوت ستؤدى بنا فى النهاية الى تجميد او ابعاد من الفيفا التى
بدأت ارهاصات ذلك فى بروز فتوى العلماء التى انتهز بخصوصا السانحة لاشير
لما بعض من ورد من ردود على تناولها فى مقال سابق اشكر مبتدأ جميع من
تناول الامر مساندا او مناؤا للطرح الذى نؤكد دفاعنا عنه مهما كانت
الاراء الناقدة ونقول ان المسالة ليست مسالة اخت او اقريبة او عمه او
خاله المسالة مسالة ارتباط فقد رضينا بالانضمام تحت لواء هذه المؤسسة
التى تشرف على رياضة النساء كما الرجال هذا بجانب ان هناك بنات لهن
الرغبة فى ممارسة كرة القدم مثلما تمارس اخواتهن العاب القوى والتنس
وغيرها ويشاركن فى منافسات قارية وخارجية دون ان نسمع او نرى ما يدور
بخلد المعترضين
اعود لموقف الاتحاد واقول ان صمته حتى اللحظة على فتوى العلماء وهم ليسوا
بجهة اختصاصية لكن صمت الاتحاد الذى نعلم تركيبته الاخيرة يجعل الخوف يدب
من كل صوب طالما قوانين الفيفا لا ترحم وسيفها لا يتوانى فى قص كل معوق
ومتخاذل رضينا ام ابينا هذها هو الواقع ام مسالة التوجه العام للدولة
فهذا لا يعفى الاتحاد من مواجهة العلماء الداعية لفتنة ليس الا لان
المراة فى كل بقاع الوطن تمارس النشاط وفق الدستور من الطب وحتى قيادة
السيارة دون ان نسمع لهم راى
مرصد اخير
اليوم ينطلق الممتاز وجراح الخلافات الداوية وازير فتوى العلماء تحاصر
رجالات الاتحاد وربنا يستر
دمتم والسلام