• ×
الإثنين 29 أبريل 2024 | 04-28-2024
هنادي الصديق

بلا حدود

هنادي الصديق

 0  0  1936
هنادي الصديق
بلا حدود
هل الغرض من إتفاق القمة(شريف)!!

* وسطنا الرياضي مثله مثل السياسي والاقتصادي والفني،لم يعرف عنه الإتفاق علي أمر واحد علي مر التاريخ.
* وهذه الأيام تحديدا نجد ان هوة الاختلاف قد اتسعت أكثر فأكثر خاصة بعد أن خرجت علينا هكذا وبدون مقدمات مذكرة الاتفاق الشهيرة بين قمة الكرة السودانية والتي اسموها بمذكرة الجنتلمان،ولا ندري هل هي اتفاقية (جنتلمان واحد أم جنتلمين)جمع جنتلمين.
* فإذا كانت جنتلمان واحد فسؤالنا الذي يطرح نفسه (من هو الجنتلمان هذا) وما الغرض من خروجه فجأة وبدون أي مقدمات بهذه المذكرة التي لن تصمد كثيرا امام هجمات الأقلام صاحبة المصالح والأغراض،والتي صنعها (بعض الجنتلمين).
* أما إن كانت المذكرة هي صنيعة أكثر من جنتلمان واحد فهذا يعني أننا نسير برياضتنا الي أسمي المراتب وأنقاها بلا شك.
* ولكني وبرغم دعمي لمسيرة السلم والسلام في وسطنا الرياضي المشتعل طيلة العام بسبب وبدون سبب،إلا أنني أشتم في هذه الإتفاقية بعض الروائح التي (قد لا تكون مستحبة)وأعني بها رائحة الغرض والعياذ بالله.
* فكلنا يعلم ان الدولة قد غلت يدها تماما عن دعم الرياضة او حتي مد يد العون لها الله إلا فيما يخدم مصالحها.
* فالصرف الملياري الذي تم في العام 2011 كان في معظمه لكرة القدم واستضافة بطولة الشان الشهيرة وما صاحب البطولة من همس حول الكثير من التجاوزات المالية لمنسوبي المؤتمر الوطني وتوقعنا ان يتم محاسبة المتجاوزين خاصة الذين ذكرت اسماؤهم علي الملأ من خلال الملاسنات الحادة لبعض الاعضاء داخل اللجان الخاصة بالبطولة.
* ولكن ماذا حدث !! بدلا من المحاسبة تمت مكافأة وترفيع المتجاوزين ماليا وتنصيبهم في مراكز اعلي وأهم، وهذا هو ديدن الإنقاذ مع منسوبيها.
* المهم في الأمر الآن هو أن جهات عديدة مدت رأسها ويديها داخل العملية الرياضية وابرز هذه الجهات هي جهاز الأمن والمخابرات الذي أصبح شريكا اساسيا في كل ما يتعلق بالرياضة في السودان.
* جهاز الأمن والمخابرات طارح نفسه هذه الايام(مهدي الرياضة المنتظر) يدعم هذه الاتفاقية ويفند تلك، يقدم المال لأندية ويمنعه عن اخري,يقتحم أندية ويسمها بأسمه.
* الجهاز قدم مبادرته (بدعم هذه المبادرة)وعقد لها مؤتمرا صحافيا ضخما لعلمه التام بأنه صاحب أكبر حصة مالية في ميزانية الدولة والمثل يقول(المال عند سيدو الناس تريدو).
* الاتفاقية التي جاءت من عدد من منسوبي المؤتمر الوطني بالاندية والاتحادات الكروية وبدعم مباشر من جهاز الامن والمخابرات في اعتقادي الشخصي الهدف الاساسي منها (حفظ النظام)في ظل مدَ الربيع العربي الذي انتظم معظم الدول العربية.
* اتفاقية ما كان لها ان تأخذ كل هذا الزخم الاعلامي مالم يكن وراؤها جهاز الامن والمخابرات الوطني الذي غير من سياساته تجاه المواطن السوداني وطور فيها بأن يكون شريكا أصيلا في المجتمع وأقصر طريق له ليلج عقل وقلب المواطن السوداني هو الرياضة وقد كان له ما أراد.
* الحديث عن الاتفاقية كبير وكبير جدا والهدف منها معروف ولكن هل يعي أهل الرياضة ما يدور من خلفهم تحت ستار مسميات متعددة الهدف منها واحد.!!
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : هنادي الصديق
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019