• ×
السبت 27 أبريل 2024 | 04-25-2024
مزمل ابوالقاسم

كبد الحقيقة

مزمل ابوالقاسم

 0  1  14315
مزمل ابوالقاسم
مطالب القمة ليست بدعة ولا ضلالة!

* استنكر عدد من إداريي أندية الممتاز وبعض الزملاء الإعلاميين مطالبة المريخ والهلال بتمييزهما على بقية الأندية في توزيع عوائد البث التلفزيوني للممتاز.

* فهل تمتلك القمة مبررات كافية للمطالبة بالتمييز؟

* وهل تنطلق تلك الدعوة من مبررات مقبولة أم أنها تقوم على مجرد (الافتراء) الأرعن والاستناد إلى الجماهيرية الضخمة للناديين؟

* بدءاً لابد أن نذكر حقيقة أن القناة الناقلة للممتاز تهتم ببث المباريات التي يكون المريخ والهلال طرفاً فيها فقط، ولا تقيم وزناً لللقاءات التي تجمع بقية الأندية مع بعضها البعض.

* وهذا يعني أن القناة المالكة لحقوق البث نفسها تمّيز القمة على البقية، فلماذا يستكثرون على العملاقين أن يطالبا بالتمييز؟

* ولماذا يتم منح بقية الأندية أموال البث نظير مباريات لا يتم بثها لها أصلاً؟

* يرفض الاتحاد تمييز طرفي القمة في توزيع حقوق البث!

* ويرفض مكافأة الفرق المتفوقة في الدوري، ولا يمنح بطل المنافسة وأصحاب المراكز المتقدمة أي فلس، وبذلك يرفض ضمنياً تمييز المريخ والهلال، سواء بالجماهيرية أو البطولات!

* فهل هناك عدالة في ذلك؟

* هل ستهتم أي قناة تلفزيونية بشراء حقوق بث الممتاز لو لم يكن المريخ والهلال طرفاً فيه؟

* في الموسم الماضي فاز المريخ بلقب الدوري ولم يحصل إلا على كأس قديمة قيمتها أقل من مائتي جنيه، مع أنه صرف عدة مليارات كي يميز نفسه ويفوز باللقب.

* ولم ينل الهلال صاحب المركز الثاني أي مليم، والحديث نفسه ينطبق على الأمل صاحب المركز الثالث، وأهلي شندي الذي حل رابعاً في أول مواسمه بالممتاز!

* فعن أي عدالة يتحدثون؟

* في إنجلترا تتم مساواة الأندية في توزيع عائدات البث الخاصة بالعقود الموقعة مع القنوات العاملة خارج البلاد، ويتم تمييز المميزين في مرحلة لاحقة بناءً على عدد المباريات المنقولة لكل فريق، وترتيب الفرق في ختام المنافسة.

* ينال بطل الدوري الإنجليزي أكثر من صاحب المركز الثاني، وينال الثاني أكثر من الثالث، وهكذا!

* وتطالب الأندية الكبيرة مثل مانشستر سيتي وليفربول وتشلسي بتمييزها في عوائد البث المتحصلة من خارج إنجلترا، وقد صرح يان آيري مدير نادي ليفربول مطالباً بتمييز الأندية الكبيرة ، لأن مشتركي القنوات الأجنبية لا يقتنون بطاقاتها لمشاهدة الأندية الصغيرة، بقدر ما يبحثون عن مباريات الأندية الكبيرة والشهيرة.

* علماً أن عوائد بث الدوري الإنجليزي (من خارج إنجلترا) تبلغ 1.4 مليار جنيه إسترليني.

* في إسبانيا يميز الاتحاد الوطني ريال مدريد وبرشلونة على بقية الأندية ويمنحهما الحق في توقيع عقود مع قنوات خاصة تبث مبارياتهما في الدوري.

* وقد وقع ريال مدريد عقداً مع إحدى القنوات الخاصة قيمته مليار جنيه إسترليني لمدة سبع سنوات.

* وتنال بقية أندية الليغا الإسبانية مجتمعة 20 في المائة فقط من عوائد بث مبارياتها مع البارسا والريال.

* وإذا حولنا حديثنا إلى أرقام سنجد أن الريال والبارسا ينالان مائة مليون يورو من حقوق البث، بينما تنال بقية الأندية مجتمعة عشرين مليون يورو فقط!

* فهل تحدث أحد في إسبانيا مستنكراً تمييز الكبيرين على البقية؟

* في إيطاليا سمح الاتحاد الإيطالي لكرة القدم لأندية إنترميلان وآي سي ميلان ويوفنتوس بتوقيع عقود منفصلة للبث التلفزيوني مع شركة ميديا ست، تنال بموجبه الأندية الثلاث ما نسبته 80 في المائة من عوائد بث مبارياتها في الدوري الإيطالي، بينما تنال بقية الأندية السبعة عشرة ما نسبته عشرين في المائة فقط!

* فهل سمعتم بناد إيطالي أو صحافي رياضي إيطالي احتج على تمييز الأندية المذكورة؟

* في بطولات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم يتم تقسيم عوائد البث في المراحل الأولية بالتساوي، وفي مرحلة دور المجموعات ينال كل ناد مبلغاً بحسب النسبة التي ينالها من عوائد البث التلفزيوني في بلاده.

* على سبيل المثال نال توتنهام الإنجليزي في موسم 2010/2011 أكثر من 14 مليون يورو، بينما نال فريق بازل السويسري الذي بلغ دور المجموعات (مع توتنهام) مليوني يورو فقط!

* وكان سبب التمييز اختلاف عوائد البث في إنجلترا عن مثيلتها في سويسرا.

* وفي بطولتي الكاف للأندية يخصص الكاف ما نسبته 66 في المائة من عوائد البث التلفزيوني للأندية الثمانية المشاركة في دور المجموعات (مع مراعاة ترتيب كل ناد في المرحلة المذكورة).

* وينال الكاف 24 في المائة فقط من عوائد بث مباريات دوري الأبطال والكونفدرالية، ويخصص 5 في المائة لمنصرفات التنظيم، بخلاف اتحادنا الذي يختص نفسه بالنسبة الأكبر من كعكة البث التلفزيوني بلا أي مبرر.

* وفي مباراة كأس السوبر الإفريقي يخصص الكاف 45 في المائة من عوائد البث للفريقين المتباريين، و45 في المائة للاتحاد الإفريقي، و10 في المائة لتلفزيون البلد المستضيف للمباراة.

* وينال بطل دوري أبطال إفريقيا جائزة مادية قيمتها أكثر من مليون دولار، بخلاف المبالغ التي ينالها نظير مشاركته في بطولة كأس العالم للأندية.

* على من يهاجمون العملاقين بدعوى أن مطالبتهما بالتمييز لا تستند إلى منطق مراجعة الحقائق المذكورة أعلاه، ليعلما أن تمييز الأندية استناداً إلى جماهيريتها وإنجازاتها في المسابقات المختلفة ليس بدعة ولا ضلالة، بل مبدأ مطبق في أكبر البطولات الكروية على مستوى العالم أجمع!

آخر الحقائق

* تبث قناة قوون المباريات التي تشارك فيها القمة فقط، ولا تعبأ بمباريات الأندية الأخرى!

* فكيف يريدون للقمة أن تقبل مساواتها مع أندية لا يتم بث مبارياتها أصلاً؟

* يؤثر البث التلفزيوني في السودان على دخول مباريات العملاقين، بينما لا تتأثر دخول بقية المباريات لأنها غير منقولة أصلاً.

* علماً أن المباريات المذكورة لا تحقق دخلاً في الأصل.

* نال الاتحاد العام مائة وعشرة آلاف جنيه من عوائد دخل وبث مباراتي المريخ والحرس!

* ولم يقدم للناديين سوى طاقمي التحكيم!

* تحمل الهلال كلفة استضافة الفريق المصري كاملة، وبالدولار، ووقع نصف العائد غنيمة باردة للاتحاد!

* اتحاد التركية السابقة لا يشبع ولا يستحي!

* أفلح الدولي هاشم آدم في تقديم تجربة مثالية للاعبي المريخ حول كيفية التعامل مع ظلم التحكيم الإفريقي.

* تجاوباً مع المبادرة التي أطلقتها الصدى لتكريم أيوب الكرة السودانية محمد عبد الله مازدا أقام الاتحاد الوطني للشباب السوداني بولاية الخرطوم أمس احتفالاً فخيماً كرم فيه مازدا وكاريكا.

* غداً بعون الله نكتب عن مبادرة اتحاد حافظ وصابر.

* كما سنعلق بحول الله على ثورة أندية الممتاز على الاتحاد بخصوص عقد الرعاية مع سوداني.

* كلما زعموا أن زمان الملك فات وغنايو مات فاجأهم بالجديد المبتكر.

* سلطان زمانك يا عجبكو.

* أعادت لنا براعة أكرم في صد ركلات الجزاء ذكريات العمالقة، بريمة وإنطوان بل وسيب ماير وياشين.

* توافر حارس متميز يعتبر من أهم مقومات الظفر بالبطولات الكبيرة.

* رجح أكرم كفة بطل الدوري السوداني على كفة متصدر الدوري المصري.

* تألق أمير كمال وقدم أوراق اعتماده للتشكيلة الأساسية للزعيم من أول طلة.

* قدم الأمير نموذجاً للأداء المسئول في خانة لاعب المحور.

* وأكد الأداء الذي قدمه المايسترو فيصل موسى أن أزمة صناعة اللعب في المريخ في طريقها إلى الزوال.

* بعد سلسلة (إبراهومة) الذهبية في وسط المريخ يبدو أننا موعودون بسلسلة جديدة للملوك!

* الملك فيصل العجب.. وولي عهده فيصل موسى.

* في مباريات الإعداد لا أهمية للنتائج.

* وهي تقام بقصد تمتين الأداء، والوصول إلى التوليفة المثالية، ورفع مستوى الأداء البدني والفني، واكتشاف الأخطاء مبكراً، لمعالجتها قبل الدخول في معمعة المباريات التنافسية.

* ومن هذا المنطلق فإن من أطلقوا صافرات الاستهجان في مطلع الحصة الثانية للقاء المريخ مع حرس الحدود لا مكان لهم من الإعراب.

* هل يظن هؤلاء أن ممارسة الشفقة في مباريات الإعداد يمكن أن تفيد فريقهم بشيء؟

* الفصل الأول إعداد، ومن لا يستطيع مساندة فريقه في (أول سطر) أن يلزم داره أو (ينقطنا بسكاتو)!

* آخر خبر: من أين أتى هؤلاء؟
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : مزمل ابوالقاسم
 0  1
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019