• ×
الجمعة 26 أبريل 2024 | 04-25-2024
خالد ابوشيبة

الممشى العريض

خالد ابوشيبة

 0  0  2458
خالد ابوشيبة
الممشى العريض

دسوقي انهزم يا رجالة ..!!

. اثبت استاذنا دسوقى فعلا لا قولاً انه لاعب ماهر يجيد كل الادوار وانه افضل من يقوم بتزييف الحقائق وامهر من من يكرس قلمه لخدمة مصالحه الخاصه ، ويوسفنى جدا ان اقول ان استاذنا الكبير الذى يعانى هذه الايام من حالة فقدان توازن فضح نفسه واكد دونما قصد انه انتهازى ومن الدرجة الاولى فكل صفات الشخص الانتهازى تجمعت فى دسوقى الذى لم يحترم سنه ولا المقعد الذى يجلس عليه وهو يختلق قضية من وحى خياله الشاطح ليصنع لنفسه بطولات وامجاد لن يدركها ابدا ابدا ولو ظل يكتب لمائة سنة اخرى .

دسوقى يصر .. لحاجة فى نفسه .. على اننى تجاوزت الخطوط الحمراء واوردت على لسان الراحل عبد المجيد منصور مايتنافى مع القيم والتقاليد والاعراف فى زاويتى المغضوب عليها والتى تم حجبها (حقاره وحمرة عين) وهذا محض افتراء وتجنى بل كذب صريح فانا ودسوقى يعرف ذلك جيداً لااتجاوز حدود المسموح به ولا اعرف ابدا الخروج عن النص او التعدى على القيم والتقاليد من خلال مااكتب وقد فندت بالامس هذا الادعاء الظالم والجميع يعلم وفى مقدمتهم دسوقى اننى كنت من اقرب الناس الى الراحل فى اخر ايامه وقد اشاد بى وقال عنى كلاما طيبا وهو يخرج هواءاً ساخناً من جوفه فى اول مقال كتبه بصحيفة الصدى بعد ان تعرض لكل اصناف الظلم والاستفزاز من السيد رئيس تحرير صحيفة المشاهد الذى يغير فى كل يوم من مواقفه ولايثبت ابدا على راى اوموقف والشى الوحيد الثابت عنده هو مصلحته الشخصيه الانانيه .

ابرز دسوقى فى زاويته الباهته بالامس راى الراحل عبد المجيد منصور فى مجلس الهلال وهو ماقال انه حرام وبسببه تم حجب زاويتى فى تناقض مخل يعد فضيحه بكل معانى الكلمه ومدلولاتها مع اننى لم ابرزه بهذا الشكل المباشر الصارخ ليثبت دسوقى بالدليل القاطع انه ظالم ويمكن ان يكذب ويذهب ابعد من ذلك فى سبيل الوصول لغايته والتى لن اكون جسرا للوصول اليها . لقد فقد دسوقى المنطق وتجاوز كل الحدود وهو يصر على تزييف الحقائق وخداع الناس باوهام واكاذيب لا وجود لها على ارض الواقع مدعيا انه رب الموضوعيه والحريه والوفاء والموسسيه وهو ابعد مايكون عن ذلك فهذه القيم الجميله لاتعنى السباب ولاظلم الاخرين وحجب ارائهم .

دسوقى المهزوز احتاج لدعم الاخرين لاحساسه بضعف موقفه فاورد حديثا لاحد ائمة المساجد ناصره فيه وطالبه بالصبر كأن ائمة المساجد ماعادت لهم قضيه بخلاف مايكتبه (هيكل) الصحافه السودانيه الذى ظهر بمظهر المهزوم الذى تدعو حالته للعطف والاشفاق واورد صاحبنا ايضا رسائل تضامنيه حملت توقيع عدد كبير من اصدقائه وصفوه (بالشمعة والقمرا) وقالوا انه لواستقال لاستقالوا عن قراءة الصحف الرياضيه وبالطبع كان صديقنا يضحك سعيدا وهو فى قمة الذهو والانبساط ونحن نضحك من اعماقنا فى قمة السخريه .

دسوقى انهزم يارجاله والهزيمه صحفى اسمه دسوقى يدعى الهلاليه ويساند الاعداء فى حربهم على الهلال ويدعى الموسسيه ولايعرف معناها ويرفع شعار الحريه ولايدرى انها تعنى بمعناها الشامل حرية الصحفى دون قيد او شرط او املاء او تدخل من احد ومن اسف ان دسوقى وبمنتهى الانتهازيه يرفع راية الحرية ولايسمح بها لغيره .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : خالد ابوشيبة
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019