تداعيات الخروج المرّ
غضب الكثيرون مما أثرته أمس هنا في هذه المساحة بخصوص شجار نجوم المنتخب الوطني في غينيا الاستوائية والجابون قبل انتهاء مباريات الدور الاول في بطولة الامم الأفريقية الجارية حاليا وذلك لاسباب تؤكد ضعف الحس الوطني لهؤلاء الفتية، ولا أدري لماذا يغضب البعض ونحن نمارس دورنا في الرقابة على ما يحدث في الوسط الرياضي؟
الكتابة في هذا الأمر نسعى من أجلها لتمليك الرأي العام الحقائق الخافية وتلك التي جرت خلف الكواليس وتسببت في هذا الاخفاق الذي تمثّل في هبوط معدل اللياقة البدنية الذي قاد الى هبوط المستوى الفني و عدم الوصول للدور قبل النهائي في بطولة الأمم الأفريقية بغينيا والجابون أمام الرصاصات الزامبية، المنتخب الزامبي ليس بالقوة التي تقهر منتخبنا بعد الامكانيات الفنية الكبيرة التي أظهرها و كانت مفاجأة للكثيرون، الزامبي استفاد من أخطاء لاعبينا الذين تفرقوا لمكايدات هلال مريخ التي تجري بين بعض الصحافيين المتعصبين والجماهير المتشنجة وترك نجوم المنتخب التدرب على الكرة وتحولوا للعب على الأجسام وتعلم منشط الملاكمة والضربات الفنية القاضية، وما يؤكد ذلك هو خلاف اللاعبين في الغرف وكأنهم سيبقون للابد في دولة غينيا، إدارة البعثة تفرجت علي اللاعبين وتركتهم لمازدا فقط بدلا من تقوم بردعهم وتذكيرهم بالمهمة الوطنية التي جاؤوا من أجلها وعليهم ان يصبروا على ما نقصهم لانهم يدافعون عن ثغر من الثغور وليس ذهابهم من أجل لترفيه والسياحة!
لماذا لم يتولى الاستاذ اسامة عطا المنان توزيع الغرف على اللاعبين؟ وكيف لهيثم مصطفى يوزع الغرف حسب مزاجه بدلاً من الأقدمية، كما قال لمهند وإخوته لحظة إثارة هذا الأمر؟ من حق بلة جابر أن يغضب إذا كان هيثم مصطفى بالفعل وزع الغرف على اللاعبين حسب انتمائهم على أن ينال لاعبو الهلال الغرف القريبة والتي تحتوي على كل الخدمات؟ وأنا أشك في ذلك، وليس من حق بلة جابر الاقتصاص لنفسه من الكابتن في التدريب ليتحول الامر لمعركة بين اللاعبين ويتدخل اكرم وعلاء الدين يوسف وبهاء الدين، كان يجب على بلة جابر رفع هذا الامر لرئيس البعثة ليمنحه حقه بدلا من ركل كابتن الفريق في التدريب والاعتداء عليه في مطعم الفندق كما جاءت الروايات؟، جماهير الرياضة في السودان كانت تنتظر من اللاعبين مواصلة الانتفاضة والفوز على زامبيا الضعيف مقارنة بساحل العاج وبوركينا وأنغولا وإعادة السودان الى مكانه الطبيعي كما كان في سبعينيات القرن الماضي، ولكن كان للاعبين رأي آخر وهم يختلفون في مثل هذه الاشياء البسيطة فكيف يتفقون داخل الملعب لينتصر السودان؟
ذات الخلافات التي تجري في الساحة السياسية تجري في الساحة الرياضية وشعب السودان هو الخاسر الاول والاخير ولا أحد يبكي عليهم، إلى متى سنظل في صراعاتنا والوطن يتمزق ويحترق؟!
غضب الكثيرون مما أثرته أمس هنا في هذه المساحة بخصوص شجار نجوم المنتخب الوطني في غينيا الاستوائية والجابون قبل انتهاء مباريات الدور الاول في بطولة الامم الأفريقية الجارية حاليا وذلك لاسباب تؤكد ضعف الحس الوطني لهؤلاء الفتية، ولا أدري لماذا يغضب البعض ونحن نمارس دورنا في الرقابة على ما يحدث في الوسط الرياضي؟
الكتابة في هذا الأمر نسعى من أجلها لتمليك الرأي العام الحقائق الخافية وتلك التي جرت خلف الكواليس وتسببت في هذا الاخفاق الذي تمثّل في هبوط معدل اللياقة البدنية الذي قاد الى هبوط المستوى الفني و عدم الوصول للدور قبل النهائي في بطولة الأمم الأفريقية بغينيا والجابون أمام الرصاصات الزامبية، المنتخب الزامبي ليس بالقوة التي تقهر منتخبنا بعد الامكانيات الفنية الكبيرة التي أظهرها و كانت مفاجأة للكثيرون، الزامبي استفاد من أخطاء لاعبينا الذين تفرقوا لمكايدات هلال مريخ التي تجري بين بعض الصحافيين المتعصبين والجماهير المتشنجة وترك نجوم المنتخب التدرب على الكرة وتحولوا للعب على الأجسام وتعلم منشط الملاكمة والضربات الفنية القاضية، وما يؤكد ذلك هو خلاف اللاعبين في الغرف وكأنهم سيبقون للابد في دولة غينيا، إدارة البعثة تفرجت علي اللاعبين وتركتهم لمازدا فقط بدلا من تقوم بردعهم وتذكيرهم بالمهمة الوطنية التي جاؤوا من أجلها وعليهم ان يصبروا على ما نقصهم لانهم يدافعون عن ثغر من الثغور وليس ذهابهم من أجل لترفيه والسياحة!
لماذا لم يتولى الاستاذ اسامة عطا المنان توزيع الغرف على اللاعبين؟ وكيف لهيثم مصطفى يوزع الغرف حسب مزاجه بدلاً من الأقدمية، كما قال لمهند وإخوته لحظة إثارة هذا الأمر؟ من حق بلة جابر أن يغضب إذا كان هيثم مصطفى بالفعل وزع الغرف على اللاعبين حسب انتمائهم على أن ينال لاعبو الهلال الغرف القريبة والتي تحتوي على كل الخدمات؟ وأنا أشك في ذلك، وليس من حق بلة جابر الاقتصاص لنفسه من الكابتن في التدريب ليتحول الامر لمعركة بين اللاعبين ويتدخل اكرم وعلاء الدين يوسف وبهاء الدين، كان يجب على بلة جابر رفع هذا الامر لرئيس البعثة ليمنحه حقه بدلا من ركل كابتن الفريق في التدريب والاعتداء عليه في مطعم الفندق كما جاءت الروايات؟، جماهير الرياضة في السودان كانت تنتظر من اللاعبين مواصلة الانتفاضة والفوز على زامبيا الضعيف مقارنة بساحل العاج وبوركينا وأنغولا وإعادة السودان الى مكانه الطبيعي كما كان في سبعينيات القرن الماضي، ولكن كان للاعبين رأي آخر وهم يختلفون في مثل هذه الاشياء البسيطة فكيف يتفقون داخل الملعب لينتصر السودان؟
ذات الخلافات التي تجري في الساحة السياسية تجري في الساحة الرياضية وشعب السودان هو الخاسر الاول والاخير ولا أحد يبكي عليهم، إلى متى سنظل في صراعاتنا والوطن يتمزق ويحترق؟!
