برافو خالد بخيت ... برافو حمد كمال ... برافو برير
حالة من الاشفاق تملكتني حتى لحظة مواعيد بث البرنامج الخاص الذي استضافت فيه الزميلة فاطمة الصادق على قناة قوون امس مدير الكرة الجديد في الهلال ومساعد المدرب من واقع اننا نعيش في مجتمع رياضي يتحن الفرص للانقضاض على الناجحين .خوفي وخشيتي على الكابتنين خالد بخيت وحمد كمال لم تنبع من تشكيك في مقدرتهما على الظهور امام عدسات التلفزيون وانما من واقع سرعة استجابتهما بالظهور امام وسائل الاعلام .
خشيت ان تكون هذه الخطوة غير محسوبة العواقب من حيث عدم التزود بالسلاح الكافي الذي يمكنهما من ابراز الحجة القوية والظهور بمظهر المتمكن الا ان خشيتي زالت منذ الوهلة الاولى وللحقيقة والتاريخ هي المرة الاولى التي اسمع فيها الكابتنين يتحدثان مباشرة فوجدتهما كما اريد بالضبط .
ابدع خالد بخيت في تقديم نفسه بصورة ممتازة طمأنت كل عشاق الهلال ممن تابعو الحلقة بان امر دائرة الكرة في ايدي امينة وقوية .
نجح خالد في الرد والتجاوب والتفاعل مع كل الأسئلة والمداخلات التي وردت من خلال الحلقة وكان مقنعا بدرجة 100%
اكثر ما اعجبني في حديث خالد وحمد بالأمس الطموح الكبير الذي انطوت عليه كلماتهما سويا اضف اليهما مداخلة ابوشامة الامر الذي يبشر بموسم استثنائي للازرق .
وضع خالد النقاط فوق الحروف وبدد كل المخاوف التي حاول بعض ضعاف النفوس واصحاب المصالح الترويج لها من خلال صنع ازمة وهمية منتظرة بين هيثم والثلاثي الجديد .
افحم خالد مقدمة البرنامج والمشاهدين برده القوي حول جزئية العلاقة التي تربط الثلاثي بكابتن الفريق هيثم مصطفى ذلك حينما اكد انه لن يسمح لاي شخص يقع تحت ادارته سواء من اللاعبين او الجهاز الفني بالخوض في حديث اعلامي في هذه المسالة الا باذن مباشر منه اضافة الى منح نفسه خاصية الرد في كل ما يتعلق باسئلة الصحفيين حول العلاقة بين هيثم والثلاثي الشاب مؤكدا ان الرد على كل هؤلاء سيكون داخل الملعب ومثمنا العلاقة القوية التي تربط هيثم بالثلاثي .
مانشيت اول
تعيين الثلاثي الشاب وتكليفهم مباشرة بهذه الملفات الحساسة خطوة جريئة تحسب مباشرة لمجلس ادارة نادي الهلال بقيادة الامين البرير .وجود خالد وحمد وابوشامة على راس الاجهزة الادارية والفنية لفريق القدم ياتي امتداد للنقلة الكبيرة والتحول المتسارع الذي يشهده الهلال في الفترة الاخيرة من خلال تولي الشباب زمام المبادرة فيه بدءً بثقة الجمعية العمومية في الامين البرير باعتباره امتداد لجيل هؤلاء الشباب واحد الذين عاصروهم عن قرب عندما كان رئيسا للقطاع الرياضي في عهد الطيب عبدالله طيب الله ثراه ومرورا برفاقه في مجلس الهلال الحالي او مجلس الدماء الحارة ان جاز التعبير لذلك كان من الطبيعي ان تصدر مثل هذه القرارات التي منحت الشباب حق تقرير مصيرهم داخل دولة الهلال وهي خطوة يمكن .
مانشيت اخير
حملة غريبة يقابل بها بعض الزملاء في الاعلام الرياضي اعداد المنتخب الوطني في مرحلته الثالثة بالدوحة .
هجوم عنيف ونقد سالب لكل ما يقوم به مازدا في سبيل تجهيز اللاعبين لنهائيات غينيا والجابون
نحن دولة يتراح تصنيف منتخبها فعليا بين المستويين الثالث والرابع في افريقيا ورغم ذلك نجد بعض الزملاء يطالبون مازدا بان يظهر لهم بمنتخب يصارع البرازيل وساحل العاج وكرواتيا .
المنتخبات لا تصنع في لحظة اعزائي الكرام وانما بالصبر والتخطيط وهو ما يسير عليه مازدا حاليا فهلا تركتم الفرصة له ليعمل ؟.
كفوا اقلامكم عن المنتخب يا هؤلاء وحاسبوا المسئولين عنه بعد البطولة بدلا عن حملة تثبيط الهمم التي تقودونها هذه الايام وتحرقون بها ما تم بناءه بجرة قلم .
لا زلنا على قناعة تامة بان مازدا افضل من يقود المنتخب في هذه المرحلة وسعدنا جدا بعدم انسياق قادة الاتحاد للحملة الشرسة التي قوبل بها بعد العودة من سيكافا وذلك بتجديد الثقة فيه ومنحه فرصة الظهور مرة اخرى بالمنتخب في النهائيات الافريقية بعد العام 2008
امنحوا مازدا ولاعبيه الفرصة الكافية وحاسبوهم بعد البطولة الافريقية ....
شدوا من ازرهم وامنحوهم الثقة الكافية وانا على ثقة من جني الثمار في نهاية المطاف .
حسسوهم بانهم ليسوا اقل شأنا من دروجبا ورفاقه وانهم افضل بمراحل من كل محترفي بوركينا فاسو حتى وان فاتهم قطار اللعب في الدوريات الاوروبية .