بهدوء
مبادرة انسانية فى زمن الجحود والنكران
اعتمد مجلس ادارة نادى المريخ فى اجتماعه الذى عقده بالامس قرارا بانشاء صندوق لدعم قدامى اللاعبين وتشكيل لجنة تشرف على نشاطه برئاسة الاستاذ عصام الحاج الامين العام لنادى المريخ و وكعادته كان رئيس نادى المريخ جمال الوالى سخيا فى فتح باب التبرعات للصندوق بمبلغ 50 مليون جنيه مشرعا الباب امام اصحاب الايادى البيضاء لتقديم الدعم المالى المطلوب لهذا الصندوق الذى نعتبر انشائه مبادرة تستحق الاشادة والتقدير لما يحققه من اهداف نبيلة وانسانية اضحت ملحة جدا فى ظل الظروف الصعبة التى تواجه الكثير من اصحاب الوفاء والعطاء من قدامى اللاعبين الذين افنوا زهرة شبابهم فى خدمة النادى والكرة السودانية عامة فى الداخل والخارج وكانوا خير سفراء لها بل منهم من ضحى بمستقبله الدراسى والعملى من اجل ان يظل جنديا مخلصا يدافع عن الكرة السودانية وعن ناديه لعقود من الزمان ,, انشاء مثل هذا الصندوق اذا توفر له الدعم المادى المطلوب فهو بالتأكيد سيؤدى الغرض الذى انشىء من اجله فى توفير سبل الحياة الكريمة لعدد من قدامى اللاعبين فرضت عليهم ظروف الحياة القاسية ان يسألوا الناس الحافا بغرض العلاج او الدواء وسط ظروف الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشه وتعليم الابناء وغيرها من متطلبات الحياة الكريمة فهذا اقل مايمكن ان يقدمه الصندوق لهؤلاء العظماء التى لم ينعموا بعقود الاحتراف المليارية والحوافز المليونية وامتطاء السيارات الفارهة وغيرها من الامتيازات التى تتنزل على جيل اليوم من اللاعبين وربنا يزيد ويبارك , الا انهم كانوا ولازالوا مثالا للوفاء والاخلاص حتى وهم بعيدون عن نادى المريخ وخارج دائرة الاهتمام الجماهيرى والاعلامى , ليس غريبا ان يظهر مجلس ادارة نادى المريخ اهتمامه بالظروف التى يمر بها عدد كبير من قدامى اللاعبين رغم القضايا الهامة التى تشغل اذهان اعضاء مجلس الادارة والجماهير والاعلام فى هذه المرحلة من اهتمام بشؤون الفريق والمعسكر الخارجى وعودة المحترفين وغيرها من التفاصيل الخاصة بالاعداد للموسم الجديد , لم يكن غريبا ان يصدر المجلس قرارا بانشاء الصندوق ضمن سلسلة قراراته التى شكل بموجبها بقية القطاعات الاخرى وهو الذى اهتم رئيسه جمال الوالى قبل ايام قليلة وبمشاركة مع نفر كريم من اعضاء المجلس واقطاب النادى بامر علاج القانون برعى احمد البشير وتحمل نفقات هذا العمل الانسانى وتحويله للمستشفى الدولى حتى يجد العلاج الشافى باذن الله , وهى خطوة اراد بها مجلس المريخ تقديم البيان بالعمل على ان قطاع قدامى اللاعبين بالنادى لن يكون محل تجاهل وعدم اهتمام من مجلس الادارة بل سيجد كل الرعاية الكاملة عبر هذا الصندوق وهذه دعوة لكل الخيرين فى ان يحذو حذو رئيس النادى بدعم الصندوق ماليا وثقتنا كبيرة فى الاستاذ عصام الحاج ليستثمر علاقاته مع قطاع رجال المال والاعمال من داخل مجتمع المريخ وخارجه وحثهم على المساهمة فى مالية الصندوق وكذلك العمل على استنباط واستحداث موارد مالية تغذى الصندوق وهو ليس بالامر الصعب على نادى جماهيرى مثل المريخ .
اعتقد ان مبادرة مجلس ادارة نادى المريخ يجب ان لاتتوقف عند حدود النادى بل نأمل ان تكون هى ديدن كل مجالس ادارات الاندية الاخرى بانشاء صناديق مماثلة يخصص عائدها لقدامى اللاعبين الذين ظلوا ضحية لتقلبات الزمن وفريسة سهلة لظروف الحياة القاسية فى بلد يخلو تاريخه منذ عهد الاستقلال وحتى اليوم فى تأمين حقوق الرياضيين والمبدعين فى كل المجالات حيث ظل رموز الفن والرياضة تحديدا يتساقطون كاوراق الخريف ويرحلون عن ساحات الابداع ويغادرون هذه الدنيا الفانية ويتركون من خلفهم ابناء وبنات دون مسكن ياويهم ويسترهم او حتى عايل يوفر لهم الحد الادنى من متطلبات الحياة الكريمة ولا اظننى فى حاجة لتقديم امثلة فالقائمة طويلة وستطول اكثر مما هى عليه الان اذا لم تحذو ادارات الاندية حذو مجلس ادارة نادى المريخ وتسعى من نفسها للقيام بمثل هذه المبادرات الانسانية النبيلة .
مبادرة انسانية فى زمن الجحود والنكران
اعتمد مجلس ادارة نادى المريخ فى اجتماعه الذى عقده بالامس قرارا بانشاء صندوق لدعم قدامى اللاعبين وتشكيل لجنة تشرف على نشاطه برئاسة الاستاذ عصام الحاج الامين العام لنادى المريخ و وكعادته كان رئيس نادى المريخ جمال الوالى سخيا فى فتح باب التبرعات للصندوق بمبلغ 50 مليون جنيه مشرعا الباب امام اصحاب الايادى البيضاء لتقديم الدعم المالى المطلوب لهذا الصندوق الذى نعتبر انشائه مبادرة تستحق الاشادة والتقدير لما يحققه من اهداف نبيلة وانسانية اضحت ملحة جدا فى ظل الظروف الصعبة التى تواجه الكثير من اصحاب الوفاء والعطاء من قدامى اللاعبين الذين افنوا زهرة شبابهم فى خدمة النادى والكرة السودانية عامة فى الداخل والخارج وكانوا خير سفراء لها بل منهم من ضحى بمستقبله الدراسى والعملى من اجل ان يظل جنديا مخلصا يدافع عن الكرة السودانية وعن ناديه لعقود من الزمان ,, انشاء مثل هذا الصندوق اذا توفر له الدعم المادى المطلوب فهو بالتأكيد سيؤدى الغرض الذى انشىء من اجله فى توفير سبل الحياة الكريمة لعدد من قدامى اللاعبين فرضت عليهم ظروف الحياة القاسية ان يسألوا الناس الحافا بغرض العلاج او الدواء وسط ظروف الغلاء وارتفاع تكاليف المعيشه وتعليم الابناء وغيرها من متطلبات الحياة الكريمة فهذا اقل مايمكن ان يقدمه الصندوق لهؤلاء العظماء التى لم ينعموا بعقود الاحتراف المليارية والحوافز المليونية وامتطاء السيارات الفارهة وغيرها من الامتيازات التى تتنزل على جيل اليوم من اللاعبين وربنا يزيد ويبارك , الا انهم كانوا ولازالوا مثالا للوفاء والاخلاص حتى وهم بعيدون عن نادى المريخ وخارج دائرة الاهتمام الجماهيرى والاعلامى , ليس غريبا ان يظهر مجلس ادارة نادى المريخ اهتمامه بالظروف التى يمر بها عدد كبير من قدامى اللاعبين رغم القضايا الهامة التى تشغل اذهان اعضاء مجلس الادارة والجماهير والاعلام فى هذه المرحلة من اهتمام بشؤون الفريق والمعسكر الخارجى وعودة المحترفين وغيرها من التفاصيل الخاصة بالاعداد للموسم الجديد , لم يكن غريبا ان يصدر المجلس قرارا بانشاء الصندوق ضمن سلسلة قراراته التى شكل بموجبها بقية القطاعات الاخرى وهو الذى اهتم رئيسه جمال الوالى قبل ايام قليلة وبمشاركة مع نفر كريم من اعضاء المجلس واقطاب النادى بامر علاج القانون برعى احمد البشير وتحمل نفقات هذا العمل الانسانى وتحويله للمستشفى الدولى حتى يجد العلاج الشافى باذن الله , وهى خطوة اراد بها مجلس المريخ تقديم البيان بالعمل على ان قطاع قدامى اللاعبين بالنادى لن يكون محل تجاهل وعدم اهتمام من مجلس الادارة بل سيجد كل الرعاية الكاملة عبر هذا الصندوق وهذه دعوة لكل الخيرين فى ان يحذو حذو رئيس النادى بدعم الصندوق ماليا وثقتنا كبيرة فى الاستاذ عصام الحاج ليستثمر علاقاته مع قطاع رجال المال والاعمال من داخل مجتمع المريخ وخارجه وحثهم على المساهمة فى مالية الصندوق وكذلك العمل على استنباط واستحداث موارد مالية تغذى الصندوق وهو ليس بالامر الصعب على نادى جماهيرى مثل المريخ .
اعتقد ان مبادرة مجلس ادارة نادى المريخ يجب ان لاتتوقف عند حدود النادى بل نأمل ان تكون هى ديدن كل مجالس ادارات الاندية الاخرى بانشاء صناديق مماثلة يخصص عائدها لقدامى اللاعبين الذين ظلوا ضحية لتقلبات الزمن وفريسة سهلة لظروف الحياة القاسية فى بلد يخلو تاريخه منذ عهد الاستقلال وحتى اليوم فى تأمين حقوق الرياضيين والمبدعين فى كل المجالات حيث ظل رموز الفن والرياضة تحديدا يتساقطون كاوراق الخريف ويرحلون عن ساحات الابداع ويغادرون هذه الدنيا الفانية ويتركون من خلفهم ابناء وبنات دون مسكن ياويهم ويسترهم او حتى عايل يوفر لهم الحد الادنى من متطلبات الحياة الكريمة ولا اظننى فى حاجة لتقديم امثلة فالقائمة طويلة وستطول اكثر مما هى عليه الان اذا لم تحذو ادارات الاندية حذو مجلس ادارة نادى المريخ وتسعى من نفسها للقيام بمثل هذه المبادرات الانسانية النبيلة .