بهدوء
القطاع الرياضى والبلاوى والمصايب !
لاشك ان مجلس ادارة نادى المريخ قد طبق سياسة الرجل المناسب فى المكان المناسب باختياره للفريق عبد الله حسن عيسي رئيسا للقطاع الرياضى لانقول ذلك مجاملة لنائب الرئيس ولكن انطلاقا من تجربة خاضها عبد الله حسن عيسي فى الموسم الماضى عندما تحمل بشجاعة ومسؤولية سد الفراغ الذى احدثه غياب جمال الوالى باستقالته من الرئاسة واشرافه على تفاصيل العمل اليومي وتكلفته المالية محافظا على استقرار الفريق ونتائجه ,, فالقطاع الرياضى هو الركيزة التى يستند عليها المريخ واذا حدث اى خلل بداخله لابد ان ينعكس مباشرة على استقرار النادى ومسيرته فى المشاركات المحلية والخارجية فهناك الكثير من الازمات التى مر بها المريخ فى المواسم الماضية كان مصدرها الاساسي القطاع الرياضى الذى اذا صلح , صلح العمل فى بقية القطاعات الاخرى واعتقد ان الفريق عبد الله يدرك من خلال تجربته الادارية مدى حجم المشاكل التى ستواجه مجلس الادارة وتهز استقراره اذا لم ينضبط ايقاع العمل داخل القطاع الرياضى خاصة فيما يتعلق بشؤون الفريق وتهيئة الاجواء التى تساعد المدرب وزملائه فى الجهاز الفنى على اداء وظيفتهم على النحو المطلوب دون تدخل من اية جهة اخرى وحلحلة مشاكل المحترفين الاجانب مع فرض سياسة الانضباط دون مجاملة او محاباة لاى لاعب مهما كان تاريخه واسمه داخل النادى حتى لاتتكرر مشاهد المصادمات والمشاحنات التى حدثت فى الموسم الماضى بين بله جابر وموسى الزومه وغيرهم من المتفلتين الذين يتوهمون بانهم اكبر من ان يجلسوا على دكة البدلاء ! ونرى ان واحدة من الحلول التى يمكن ان تعزز من استقرار القطاع الرياضى وتجنبه الخلافات هى حصر العمل بين رئيس القطاع واقل عدد من العناصر التى يتم ترشيحها للعمل من بين اعضاء مجلس الادارة وعدم فتح الباب لاى اسماء اخرى من خارج المجلس كما كان يحدث فى السابق من حشو وحشد لكثير من الاسماء خاصة تلك التى تركب ( مكنة رئيس ) لمجرد اختيارها لعضوية القطاع الرياضى وتبدأ فى التغول على صلاحيات الرئيس والناطق الرسمي ومدير الكره وغيرها من الاساليب التى نتمنى ان لاتعود للمريخ فى موسمه الجديد وهو مقبل على مرحلة لاتحتمل مثل هذه المصائب والبلاوى ,, ومايقال عن القطاع الرياضى لاينفصل ايضا عن منصب مدير الكرة الذى اختار له مجلس الادارة العقيد صديق على صالح وهو ليس بجديد على المنصب الذى شغله من قبل واجاد فيه بعلاقاته المميزة مع اللاعبين والتى اختصرت الطريق على كثير من المدربين الذين تعامل معهم صديق عن قرب خلال السنوات الماضية ,, الا ان هذا لايمنع من الهمس فى اذن الجنرال بان ماقدمه من خلال هذا المنصب فى السنوات الماضية كوم وماينتظره فى الموسم الجديد كوم اخر خاصة فيما يتعلق بسياسة الانضباط التى وضع المدرب المصرى حسام البدرى بذرتها الاولى فى الموسم الماضى واثمرت عن عودة المريخ لمنصات التتويج من جديد فى الدورى الممتاز , فبدون التشدد فى استمرارية هذه السياسة فى الموسم القادم يصبح لاجدوى من قطاع رياضى او منصب لمدير الكرة ! ونذكر من الان العقيد صديق بان يضع حدا للخرمجة والفوضى التى ظلت سمة مصاحبة ودائمة لمعسكرات الاعداد الخارجية خاصة وان المريخ مقبل على معسكر فى الشهر القادم لانريده ان يكون نسخة من معسكر القاهره الذى افتتح به المريخ موسمه الاخير وكان مثالا للفوضى وعدم الانضباط بشهادة عدد من الزملاء الصحفيين الذين رافقوا المريخ للقاهره .
احسن مجلس المريخ ايضا اختيار الكابتن عبد الرحمن زيدان ليتولى قطاع الشباب والناشئين ليكمل مابدأه المجلس السابق فى اعادة هيكلة الاجهزة الفنية والادارية مع وضع برامج حقيقية تعيد الحيوية لهذا القطاع الهام والمهم الذى نتمنى ان يثمر عن مواهب مميزة تكون اضافة للمريخ , كذلك فان تشكيل الامانة العامة على النحو الذى تم برئاسة عصام الحاج الى جانب اعادة تكوين المكتب التنفيذى برئاسة عبد الله حسن عيسى جاء مناسبا ومتناسبا ايضا مع خبرات وقدرات الاعضاء الذين تم اختيارهم ونرجو ان يسود التناغم والتفاهم بينهم مع التذكير لبعض اعضاء الامانة العامة والمكتب التنفيذى ان الناطق الرسمي المخول له الحديث باسم المريخ هو مولانا ازهرى وداعة الله وبس , نرجو الالتزام واحترام القرار والعمل به , مع دعواتنا للجميع بالتوفيق !
القطاع الرياضى والبلاوى والمصايب !
لاشك ان مجلس ادارة نادى المريخ قد طبق سياسة الرجل المناسب فى المكان المناسب باختياره للفريق عبد الله حسن عيسي رئيسا للقطاع الرياضى لانقول ذلك مجاملة لنائب الرئيس ولكن انطلاقا من تجربة خاضها عبد الله حسن عيسي فى الموسم الماضى عندما تحمل بشجاعة ومسؤولية سد الفراغ الذى احدثه غياب جمال الوالى باستقالته من الرئاسة واشرافه على تفاصيل العمل اليومي وتكلفته المالية محافظا على استقرار الفريق ونتائجه ,, فالقطاع الرياضى هو الركيزة التى يستند عليها المريخ واذا حدث اى خلل بداخله لابد ان ينعكس مباشرة على استقرار النادى ومسيرته فى المشاركات المحلية والخارجية فهناك الكثير من الازمات التى مر بها المريخ فى المواسم الماضية كان مصدرها الاساسي القطاع الرياضى الذى اذا صلح , صلح العمل فى بقية القطاعات الاخرى واعتقد ان الفريق عبد الله يدرك من خلال تجربته الادارية مدى حجم المشاكل التى ستواجه مجلس الادارة وتهز استقراره اذا لم ينضبط ايقاع العمل داخل القطاع الرياضى خاصة فيما يتعلق بشؤون الفريق وتهيئة الاجواء التى تساعد المدرب وزملائه فى الجهاز الفنى على اداء وظيفتهم على النحو المطلوب دون تدخل من اية جهة اخرى وحلحلة مشاكل المحترفين الاجانب مع فرض سياسة الانضباط دون مجاملة او محاباة لاى لاعب مهما كان تاريخه واسمه داخل النادى حتى لاتتكرر مشاهد المصادمات والمشاحنات التى حدثت فى الموسم الماضى بين بله جابر وموسى الزومه وغيرهم من المتفلتين الذين يتوهمون بانهم اكبر من ان يجلسوا على دكة البدلاء ! ونرى ان واحدة من الحلول التى يمكن ان تعزز من استقرار القطاع الرياضى وتجنبه الخلافات هى حصر العمل بين رئيس القطاع واقل عدد من العناصر التى يتم ترشيحها للعمل من بين اعضاء مجلس الادارة وعدم فتح الباب لاى اسماء اخرى من خارج المجلس كما كان يحدث فى السابق من حشو وحشد لكثير من الاسماء خاصة تلك التى تركب ( مكنة رئيس ) لمجرد اختيارها لعضوية القطاع الرياضى وتبدأ فى التغول على صلاحيات الرئيس والناطق الرسمي ومدير الكره وغيرها من الاساليب التى نتمنى ان لاتعود للمريخ فى موسمه الجديد وهو مقبل على مرحلة لاتحتمل مثل هذه المصائب والبلاوى ,, ومايقال عن القطاع الرياضى لاينفصل ايضا عن منصب مدير الكرة الذى اختار له مجلس الادارة العقيد صديق على صالح وهو ليس بجديد على المنصب الذى شغله من قبل واجاد فيه بعلاقاته المميزة مع اللاعبين والتى اختصرت الطريق على كثير من المدربين الذين تعامل معهم صديق عن قرب خلال السنوات الماضية ,, الا ان هذا لايمنع من الهمس فى اذن الجنرال بان ماقدمه من خلال هذا المنصب فى السنوات الماضية كوم وماينتظره فى الموسم الجديد كوم اخر خاصة فيما يتعلق بسياسة الانضباط التى وضع المدرب المصرى حسام البدرى بذرتها الاولى فى الموسم الماضى واثمرت عن عودة المريخ لمنصات التتويج من جديد فى الدورى الممتاز , فبدون التشدد فى استمرارية هذه السياسة فى الموسم القادم يصبح لاجدوى من قطاع رياضى او منصب لمدير الكرة ! ونذكر من الان العقيد صديق بان يضع حدا للخرمجة والفوضى التى ظلت سمة مصاحبة ودائمة لمعسكرات الاعداد الخارجية خاصة وان المريخ مقبل على معسكر فى الشهر القادم لانريده ان يكون نسخة من معسكر القاهره الذى افتتح به المريخ موسمه الاخير وكان مثالا للفوضى وعدم الانضباط بشهادة عدد من الزملاء الصحفيين الذين رافقوا المريخ للقاهره .
احسن مجلس المريخ ايضا اختيار الكابتن عبد الرحمن زيدان ليتولى قطاع الشباب والناشئين ليكمل مابدأه المجلس السابق فى اعادة هيكلة الاجهزة الفنية والادارية مع وضع برامج حقيقية تعيد الحيوية لهذا القطاع الهام والمهم الذى نتمنى ان يثمر عن مواهب مميزة تكون اضافة للمريخ , كذلك فان تشكيل الامانة العامة على النحو الذى تم برئاسة عصام الحاج الى جانب اعادة تكوين المكتب التنفيذى برئاسة عبد الله حسن عيسى جاء مناسبا ومتناسبا ايضا مع خبرات وقدرات الاعضاء الذين تم اختيارهم ونرجو ان يسود التناغم والتفاهم بينهم مع التذكير لبعض اعضاء الامانة العامة والمكتب التنفيذى ان الناطق الرسمي المخول له الحديث باسم المريخ هو مولانا ازهرى وداعة الله وبس , نرجو الالتزام واحترام القرار والعمل به , مع دعواتنا للجميع بالتوفيق !