أجراس واستفهام
حافظ مسند
(اوتوبنج) ضحية الصراع الإداري
تفاءلنا كثيراً عندما أقدم الهلال على تسجيل الكاميروني الضجة في الدوري المصري اوتوبنج من واقع أن تسجيله تم في زمن قياسي، بجانب انه المحترف الوحيد الذي اقنع عدد كبير من عشاق الهلال لاسيما الذين يتابعون الدوري المصري أثناء لعبه مع الاتحاد السكندري والتي خلالها اظهر مستوى مرعب نال به نجومية الدوري بل وهدافه أيضا.
بقدر حجم تفاؤلنا أصبنا بنكسة نفسية ونحن نتابع مراحل مشاركات اللاعب مع الهلال في بطولة الممتاز والبطولة الافريقية التي اعتبرناه سيكون أحد هدافيها أو على أقل تقدير يكون إضافة لهجوم الفريق ويشكل قوة ضاربة مع الزيمبابوي سادومبا ولكن حدث ما لم نتوقعه حيث أظهر اوتبونج مستوى أقل بكثير من نجم الفريق الوطني بكري المدينة.
وأحسب أن اوتبونج غير مسؤول تماما عن المستوى المغاير الذي ظهر به لأنه وجد نفسه ضحية لصراع عنيف لاسيما بعد تصاعد صراع البرير والكاروري مما جعل مدرب الفريق وقتها الصربي ميشو يتعامل معه من باب إرضاء هذا المجموعة على حساب الاخرى.
وبالأمس وأنا في مكتب أحد أبرز قيادات الهلال شاهدنا شريط فيديو لمباراة الهلال أمام الترجي التونسي التي جرت برداس وخسرها الهلال بهدفين دون مقابل تابعناها بعيون هادئة وشعور أهدأ لنقف على حقيقة دواعي خلاف الجهاز الفني مع اوتبونج قبل مباراة الترجي ومدى صحة نعت اللاعب في عدم الالتزام بتوجيهات الجهاز الفني وهالني شخصياً ما رأيت حيث ان كل لاعبي الفريق داخل أرض الملعب عدا خليفة في الشوط الاول لم يكن من بينهم لاعبا يدخل قميصه داخل لباسة ما يعني ان الخلاف لم يكن في جوهر لماذا يرفض اوتبونج تعليمات الجهاز الفني وانما كان لاهداف اخرى لاسيما انه حسب مصادر من بعثة الهلال إن الكابتن احمد ادم الذي كلف بمساعدة الفاتح النفر دخل في مشادة قبل أن يطلب منه النقر الدخول الى ارض الملعب وكاد ان يعتدي عليه بالضرب بالايدي لو لا تدخل بعض اللاعبين في دكة البدلاء هذا يعني ان اوتبونج ظل قبل سفر بعثة الهلال الى تونس مستهدفا من جهة ما وهي التي تسعي لتأكيد ان اللاعب كان اكبر (خازوق) في تسجيلات فترة التسجيلات التكمليلة وكلنا يعلم من الذي فاوض اوتبونج ومن الذي دفع حافز تسجيله لكن لم يكن هناك هلاليا غيورا يقول للذين يتصارعون حول اللاعب وينفذون اجندة خاصة بمحاربته ان يقول لتلك المجموعة او الاخرى ان الهلال لا ذنبا له في الذي يحدث واوتبونج ستدمر موهبته الكروية ولن يجد فريقا اخر يلعب له في افريقيا.
أجراس متفرقة
الوالي سخر كل إمكانياته لتحويل إحدى القنوات الفضائية لرياضية لتكون ناطقة باسم المريخ لا أعراف لماذا يصر الوالي على ذلك وفريقه ليس له اي انجاز قاري في العشرين سنة الاخيرة.
كلما اتذكر حديث كابتن الهلال الاسبق عبد الباقي الطاهر الذي قال فيه إننا عندما كنا نلعب للهلال لم نشاهد الراحل المقيم الطيب عبد الله الا في السنة مرة والان رئيس الهلال يملأ الصحف بجوار نجوم التسجيلات.
للامانة لم يسبق لرئيس الهلال السابق صلاح ادريس ان رافق لاعبا وطنيا او محترفا لمكاتب الاتحاد العام لتسجيله ولم يظهر مع احد منهم في الصحف ولا مع محترف اجنبي في عربه مكشوفة.
رئيس اتحاد الخرطوم حسن عبد السلام طلب مني عدم الحديث عن خلاف عضوا الاتحاد العام محمد سيد أحمد وعبد العزيز برجاس من واقع أن الحديث عن خلافهما يزيذ من صراع الرجلين.
جرس أخير
مبروك المريخ بطولة الممتاز ونسأل الله السنة الجاية يصعد الفريق لدور الـ16 في البطولة الافريقية.
حافظ مسند
(اوتوبنج) ضحية الصراع الإداري
تفاءلنا كثيراً عندما أقدم الهلال على تسجيل الكاميروني الضجة في الدوري المصري اوتوبنج من واقع أن تسجيله تم في زمن قياسي، بجانب انه المحترف الوحيد الذي اقنع عدد كبير من عشاق الهلال لاسيما الذين يتابعون الدوري المصري أثناء لعبه مع الاتحاد السكندري والتي خلالها اظهر مستوى مرعب نال به نجومية الدوري بل وهدافه أيضا.
بقدر حجم تفاؤلنا أصبنا بنكسة نفسية ونحن نتابع مراحل مشاركات اللاعب مع الهلال في بطولة الممتاز والبطولة الافريقية التي اعتبرناه سيكون أحد هدافيها أو على أقل تقدير يكون إضافة لهجوم الفريق ويشكل قوة ضاربة مع الزيمبابوي سادومبا ولكن حدث ما لم نتوقعه حيث أظهر اوتبونج مستوى أقل بكثير من نجم الفريق الوطني بكري المدينة.
وأحسب أن اوتبونج غير مسؤول تماما عن المستوى المغاير الذي ظهر به لأنه وجد نفسه ضحية لصراع عنيف لاسيما بعد تصاعد صراع البرير والكاروري مما جعل مدرب الفريق وقتها الصربي ميشو يتعامل معه من باب إرضاء هذا المجموعة على حساب الاخرى.
وبالأمس وأنا في مكتب أحد أبرز قيادات الهلال شاهدنا شريط فيديو لمباراة الهلال أمام الترجي التونسي التي جرت برداس وخسرها الهلال بهدفين دون مقابل تابعناها بعيون هادئة وشعور أهدأ لنقف على حقيقة دواعي خلاف الجهاز الفني مع اوتبونج قبل مباراة الترجي ومدى صحة نعت اللاعب في عدم الالتزام بتوجيهات الجهاز الفني وهالني شخصياً ما رأيت حيث ان كل لاعبي الفريق داخل أرض الملعب عدا خليفة في الشوط الاول لم يكن من بينهم لاعبا يدخل قميصه داخل لباسة ما يعني ان الخلاف لم يكن في جوهر لماذا يرفض اوتبونج تعليمات الجهاز الفني وانما كان لاهداف اخرى لاسيما انه حسب مصادر من بعثة الهلال إن الكابتن احمد ادم الذي كلف بمساعدة الفاتح النفر دخل في مشادة قبل أن يطلب منه النقر الدخول الى ارض الملعب وكاد ان يعتدي عليه بالضرب بالايدي لو لا تدخل بعض اللاعبين في دكة البدلاء هذا يعني ان اوتبونج ظل قبل سفر بعثة الهلال الى تونس مستهدفا من جهة ما وهي التي تسعي لتأكيد ان اللاعب كان اكبر (خازوق) في تسجيلات فترة التسجيلات التكمليلة وكلنا يعلم من الذي فاوض اوتبونج ومن الذي دفع حافز تسجيله لكن لم يكن هناك هلاليا غيورا يقول للذين يتصارعون حول اللاعب وينفذون اجندة خاصة بمحاربته ان يقول لتلك المجموعة او الاخرى ان الهلال لا ذنبا له في الذي يحدث واوتبونج ستدمر موهبته الكروية ولن يجد فريقا اخر يلعب له في افريقيا.
أجراس متفرقة
الوالي سخر كل إمكانياته لتحويل إحدى القنوات الفضائية لرياضية لتكون ناطقة باسم المريخ لا أعراف لماذا يصر الوالي على ذلك وفريقه ليس له اي انجاز قاري في العشرين سنة الاخيرة.
كلما اتذكر حديث كابتن الهلال الاسبق عبد الباقي الطاهر الذي قال فيه إننا عندما كنا نلعب للهلال لم نشاهد الراحل المقيم الطيب عبد الله الا في السنة مرة والان رئيس الهلال يملأ الصحف بجوار نجوم التسجيلات.
للامانة لم يسبق لرئيس الهلال السابق صلاح ادريس ان رافق لاعبا وطنيا او محترفا لمكاتب الاتحاد العام لتسجيله ولم يظهر مع احد منهم في الصحف ولا مع محترف اجنبي في عربه مكشوفة.
رئيس اتحاد الخرطوم حسن عبد السلام طلب مني عدم الحديث عن خلاف عضوا الاتحاد العام محمد سيد أحمد وعبد العزيز برجاس من واقع أن الحديث عن خلافهما يزيذ من صراع الرجلين.
جرس أخير
مبروك المريخ بطولة الممتاز ونسأل الله السنة الجاية يصعد الفريق لدور الـ16 في البطولة الافريقية.
