النقر إياك والخندقة

حسب معلومات موثوقة توافرت لي من داخل مجلس ادارة الهلال، ان تكليف الكابتن النقر بتولي تدريب الفريق يأتي لملء الفراغ الذي سببه إقالة الصربي ميشو وسيكون تكليفاً مؤقتاً لحين التعاقد مع مدرب اجنبي تكون سيرته الذاتية وانجازاته تتناسب مع سمعة الهلال العربية والافريقية.

واظن ان من حسن حظ الفاتح النقر ان يتولى تدريب الفريق في هذه الفنرة الانتقالية التي ظل قدامى اللاعبين بالنادي يبحثون عنها بعد امتهانهم لتدريب كرة القدم ولم ينل إلا القليل منهم فرصة تدريب الفريق في الفترات الاخيرة.

وأحسب ان النقر أتته فرصة من ذهب قدمها له مجلس الادارة الحالي لانني اعرف جيدا رؤية المجالس السابقة في قدامي لاعبي الفريق، لذلك ينبغي أن يبني فكره التدريبي ويسخره للنهوض بالفريق حتى يفتح امام قدامى اللاعبين الابواب على مصراعيها لخدمة الهلال في القطاعات المختلفة وهم الاولى بذلك.

لهذا وذاك، على النقر ان يستفيد من كل السلبيات التي افرزتها فترة المدرب الصربي ميشو وان يتعامل مع اللاعبين بعقلية جدية في افشاء روح الانسجام والتناغم حتي يكون الفريق يدا واحدة، والاهم من كل ذلك ان يبعد عن الطرق العقيمة في التدريب وخاصة الدفاعية التي جعلت النقر يعرف بمدرب الخندقة.

ليعلم النقر ان الخندقة هي اسلوب عقيم في الفوز بنتائج المباريات، وليعلم ايضا ان الخندقة هي التي اقالت الصربي ميشو الذي تخندق ضد الترجي لدرجة انه لعب بمهاجم واحد مما كانت النتيجة خسارة الهلال نقاط المباراة والاداء.

النقر في تقديري الشخصي مدرب مؤهل لتولي تدريب الهلال في هذه الفترة الانتقالية الحرجة ولا أخال أن مجلس الادارة سيستعني عنه بسهولة حتى لو تعاقد مع مدرب اجنبي من الوزن الثقيل ان اثبت النقر جدارته بذلك وقاد الفريق الى تحقيق نتائج ايجابية مع عروض مقنعة بعيدا عن الخندقة الدفاعية.

على النقر ان يدرك ان اي مدرب يسعى للمجد ينبغي ان يتحلى بالشجاعة والجرأة الزائدة؛ لان الخندقة هي احد اكثر الاساليب جبناً في عالم كرة القدم وتنتهي من اسطورة اي مدرب حتى لو كان في قامة مورينو.

أجراس متفرقة

قطب الهلال عادل رجب بشجاعة كبيرة أكد انه هو من اعتدى علي الحكم الجزائري لينهي بذلك شائعة ان البرير هو الذي اعتدى على الحكم.

دلوني على شخص واحد شاهد البرير يعتدي على الحكم الجزائري وارجو من الاهلة ان لايظلموا الرجل.

الحكم الجزائري نفسه لم يشاهد رئيس الهلال من قبل فكيف يعرف ان الذي اعتدى عليه هو البرير.

الذين يهاجمون البرير ويحملونه وزر الاعتداء على الحكم الجزائري يسيئون للهلال الكيان والسودان.

اننا في كل الاحوال نحسب ان الهلال اكبر من البرير وغيره ولا نرضى له الاساءة مهما كان، لذلك من الافضل ان لا نسبح مع التيار مع اولئك الذين يسعون لتشويه صورته في المحافل الخارجية ونشوه صورته بأنفسنا.

جرس أخير.

رفقاً بالهلال ياهؤلاء، فالبرير لم يعتدِ على الحكم الجزائري.