أجراس واستفهام
حافظ مسند
تصريحات معلول.. لعب "على الدقون"
بمشاعر مليئة بالامل والتفاؤل والطموح وبعزيمة لا تعرف الا اسقاط الكبار، يدخل الهلال مباراته اليوم اما الترجي التونسي في ذهاب المربع الذهبي وهو يرمي بكل اسلحته الهجومية من اجل تحقيق فوز يسهل عليه مهمته في مباراة الاياب برادس.
فالهلال الذي يلعب بدافع واحد هو الفوز يدرك اهمية المباراة من كل الجوانب التكتيكية والخططية، ويعلم لاعبوه ان تحقيق رغبة الفوز لن تأتي طائعة مختارة لهم إن لم يتنافسون ويتشاكسوا من اجل تحقيقها، لان الترجي العنيد ولا اقول الخطير، لان كل الاندية الافريقية صغيره كانت او كبيرة عندما تلتقي الهلال في المقبرة تكون في رحمتة من ذل الهزيمة حتى نهاية المباراة.
واظن ان الترجي يعلم تمام ان الهلال في معلبه ووسط جماهيره المتعشطة للفوز دائما ما يكون كا لاسد الهصور الذي لا يرحم فريسته، لذلك كان طبيعي ان يتجه مدرب الفريق معلول لعقد مؤتمر صحفي صباح امس الهدف منه تشتيت افكار الهلال ومص حماس لاعبيها بعد الاطراء والاطناب الكبير الذي قاله عن الفريق وكابتنه هيثم مصطفي ( سيدا)، ولكن لا اظن ان ما قام به معلول يفوت على فطنة لاعبي الهلال وجهازهم الفني بالسهولة التي يظنها، واذكر ان نفس الاسلوب استعملته من قبل ادارة الاهلي القاهري بعد خسارته امام الهلال بهدف ريتشاد جاستن بالقاهرة، وعندما حضر الفريق لاداء مباراة الاياب عقدت بعثته الادارة ومدربه جوزيه اكثر من مؤتمر صحافي قبل المباراة التي كانت انتهت بالتعادل السلبي وتأهل الهلال على حساب الاهلي القاهري.
إن الهلال وهو يدخل مباراة الترجي اليوم لن يلتفت لما قاله معلول او زيد او عبيد عنه، لان كل ما ذكره اشبه ما يكون باللعب على الدقون، بدليل ان نفس المدرب قال في تصريحات صحفية في صحف بلاده، ان الهلال ومازيمبي تآمرا على اخراج فريقه من البطولة، مشيرا الى ان هذا سيكون دافعنا للفوز عليه بالخرطوم، لذلك على الهلال ان يسعى بكل ما اوتي من قوة وليضرب بيد من حديد من اجل تحقيق الفوز على الترجي؛ لان كل الظروف المحيطة بمباراة الاياب برداس ستختلف تمام عن مباراة لخرطوم اليوم، وان يفكر اخوان سيدا في ان اي هدف في شباك الترجي سيوسع من فرصة تأهل الفريق للدور النهائي من مبارة الخرطوم، فعلى الهلال ان لا يستكين ولا يستسلم وان يلعب بفدائية من اجل الفوز، فالترجي يمكن تجاوزه بكل سهولة، ان واجهتموه بعقلية لاعبي مازيمبي الذي خسر امامه في ارضه ووسط جماهير بستة اهداف
حافظ مسند
تصريحات معلول.. لعب "على الدقون"
بمشاعر مليئة بالامل والتفاؤل والطموح وبعزيمة لا تعرف الا اسقاط الكبار، يدخل الهلال مباراته اليوم اما الترجي التونسي في ذهاب المربع الذهبي وهو يرمي بكل اسلحته الهجومية من اجل تحقيق فوز يسهل عليه مهمته في مباراة الاياب برادس.
فالهلال الذي يلعب بدافع واحد هو الفوز يدرك اهمية المباراة من كل الجوانب التكتيكية والخططية، ويعلم لاعبوه ان تحقيق رغبة الفوز لن تأتي طائعة مختارة لهم إن لم يتنافسون ويتشاكسوا من اجل تحقيقها، لان الترجي العنيد ولا اقول الخطير، لان كل الاندية الافريقية صغيره كانت او كبيرة عندما تلتقي الهلال في المقبرة تكون في رحمتة من ذل الهزيمة حتى نهاية المباراة.
واظن ان الترجي يعلم تمام ان الهلال في معلبه ووسط جماهيره المتعشطة للفوز دائما ما يكون كا لاسد الهصور الذي لا يرحم فريسته، لذلك كان طبيعي ان يتجه مدرب الفريق معلول لعقد مؤتمر صحفي صباح امس الهدف منه تشتيت افكار الهلال ومص حماس لاعبيها بعد الاطراء والاطناب الكبير الذي قاله عن الفريق وكابتنه هيثم مصطفي ( سيدا)، ولكن لا اظن ان ما قام به معلول يفوت على فطنة لاعبي الهلال وجهازهم الفني بالسهولة التي يظنها، واذكر ان نفس الاسلوب استعملته من قبل ادارة الاهلي القاهري بعد خسارته امام الهلال بهدف ريتشاد جاستن بالقاهرة، وعندما حضر الفريق لاداء مباراة الاياب عقدت بعثته الادارة ومدربه جوزيه اكثر من مؤتمر صحافي قبل المباراة التي كانت انتهت بالتعادل السلبي وتأهل الهلال على حساب الاهلي القاهري.
إن الهلال وهو يدخل مباراة الترجي اليوم لن يلتفت لما قاله معلول او زيد او عبيد عنه، لان كل ما ذكره اشبه ما يكون باللعب على الدقون، بدليل ان نفس المدرب قال في تصريحات صحفية في صحف بلاده، ان الهلال ومازيمبي تآمرا على اخراج فريقه من البطولة، مشيرا الى ان هذا سيكون دافعنا للفوز عليه بالخرطوم، لذلك على الهلال ان يسعى بكل ما اوتي من قوة وليضرب بيد من حديد من اجل تحقيق الفوز على الترجي؛ لان كل الظروف المحيطة بمباراة الاياب برداس ستختلف تمام عن مباراة لخرطوم اليوم، وان يفكر اخوان سيدا في ان اي هدف في شباك الترجي سيوسع من فرصة تأهل الفريق للدور النهائي من مبارة الخرطوم، فعلى الهلال ان لا يستكين ولا يستسلم وان يلعب بفدائية من اجل الفوز، فالترجي يمكن تجاوزه بكل سهولة، ان واجهتموه بعقلية لاعبي مازيمبي الذي خسر امامه في ارضه ووسط جماهير بستة اهداف
