مشاهدات من حفل افتتاح الدورة العربية المدرسية :
السودان حبيبنا ...بلد حبوب ومحبوب ...جبة وصديري...وجلابية وتوب
حفل افتتاح الدورة المدرسية العربية بمدينة الطائف السعودية كان مبهراً وبديعاً ورغم الاعتذارات التي ساقها زميلي الصحفي السعودي الذي كان يجلس بجانبي من بساطة الحفل في هذه المرة مقارنة بمرات سابقات مستبقاً بها افتتاح الحفل الا ان الحفل كان جميلاً ومشرقاً طلاب سعوديون بملابس بيضاء واعلام خضراء يلوحون للجميع في بشر ومحبة بائنة على وجوههم الغضة ، الحفاوة بادية على وجوه الجميع ، طابور العرض الذي رفرفت فيه اعلام الدول كان بسيطاً ومنظماً ومعبراً ، فرقة فلسطين وجدت استقبالاً يدلل على عمق القضية والتعاطف الوجداني العربي ، الحفل كان وجيهاً لطيفاً البعثة السودانية بدت راقية ومنظمة بالوانها البيضاء والشعار المحبوب الانيق يرقد على صقور اولادنا في اطمئنان ، لا ادري ان كانت هي تهيؤات ، او كان فرط محبة ، لا لا انما هي الحقيقة حينما وصل المغنيان الذان جملا الحفل بالاغنية الرائعة التي طوفت على كل بلاد العرب ،حينما وصلا الى السودان وبدت المشاهد السودانية السمحة في الظهور على شاشة العرض ضج الملعب بالهتاف الحميم ، فاضت المحبة ، انتفضت اعداد السودانيين الذين حضروا الحفل بعمائعمهم المميزة وانتفض معهم الكل محبة وتصفيقاً والنيل الساحر وجامعة النيلين يشرقان من على شاشة العرض ، يالله كم هي جميلة بلادنا ، وحبيبة ارضنا السمحة ، تجانس لاعبوا منتخب السعودية اين جاورا اولادنا معهم في اهازيج ورقصات بدت عفوية رائعة وفيها تمازج والفة غير مصنوعة ولا مبتذلة ، شكراً اذن للدورة العربية ، وشكرا لهذه البلاد التي انجبتنا ، والنصر لاولادنا باذن الله .
الواثق عبد الرحمن الطائف
السودان حبيبنا ...بلد حبوب ومحبوب ...جبة وصديري...وجلابية وتوب
حفل افتتاح الدورة المدرسية العربية بمدينة الطائف السعودية كان مبهراً وبديعاً ورغم الاعتذارات التي ساقها زميلي الصحفي السعودي الذي كان يجلس بجانبي من بساطة الحفل في هذه المرة مقارنة بمرات سابقات مستبقاً بها افتتاح الحفل الا ان الحفل كان جميلاً ومشرقاً طلاب سعوديون بملابس بيضاء واعلام خضراء يلوحون للجميع في بشر ومحبة بائنة على وجوههم الغضة ، الحفاوة بادية على وجوه الجميع ، طابور العرض الذي رفرفت فيه اعلام الدول كان بسيطاً ومنظماً ومعبراً ، فرقة فلسطين وجدت استقبالاً يدلل على عمق القضية والتعاطف الوجداني العربي ، الحفل كان وجيهاً لطيفاً البعثة السودانية بدت راقية ومنظمة بالوانها البيضاء والشعار المحبوب الانيق يرقد على صقور اولادنا في اطمئنان ، لا ادري ان كانت هي تهيؤات ، او كان فرط محبة ، لا لا انما هي الحقيقة حينما وصل المغنيان الذان جملا الحفل بالاغنية الرائعة التي طوفت على كل بلاد العرب ،حينما وصلا الى السودان وبدت المشاهد السودانية السمحة في الظهور على شاشة العرض ضج الملعب بالهتاف الحميم ، فاضت المحبة ، انتفضت اعداد السودانيين الذين حضروا الحفل بعمائعمهم المميزة وانتفض معهم الكل محبة وتصفيقاً والنيل الساحر وجامعة النيلين يشرقان من على شاشة العرض ، يالله كم هي جميلة بلادنا ، وحبيبة ارضنا السمحة ، تجانس لاعبوا منتخب السعودية اين جاورا اولادنا معهم في اهازيج ورقصات بدت عفوية رائعة وفيها تمازج والفة غير مصنوعة ولا مبتذلة ، شكراً اذن للدورة العربية ، وشكرا لهذه البلاد التي انجبتنا ، والنصر لاولادنا باذن الله .
الواثق عبد الرحمن الطائف