في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
لماذا شاهدت لجنة الحالات الطارئة مباراة بورتسودان.. قبل وصول تقرير مراقبها..!!
إستبقت لجنة الحالات الطارئة التابعة للإتحاد العام.. الأحداث.. وقررت من تلقاء نفسها مشاهدة شريط مباراة الأمل والمريخ التي أُقيمت أمس الأول ببورتسودان وصاحبتها بعض الأحداث بعد تمكن العاجي أديكو إحراز هدفه الغالي في مرمي الأمل.. والذي علي إثره حدثت بعض الإشتباكات بين لاعبي الفريقين وبعض أعضاء جهازيهما الفني.. والعجيب في خطوة لجنة الحالات الطارئة بمشاهدتها شريط المباراة.. أنها لم تنتظر تقرير الأخ محمد جعفر حسن سكرتير إتحاد بورتسودان ومراقب المباراة.. وهذا لم يحدث من قبل في كل المباريات التي شهدت أحداثاً سواءً في هذا الموسم أو المواسم السابقة.. ومعروف أن اللجنة المنظمة التي تنطوي لجنة الحالات الطارئة تحت مسؤوليتها.. هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن التقرير في حق كل الأحداث التي تصاحب المنافسات.. وتنتظر في ذلك تقارير مراقبي المباريات.. ومن ثم تقوم بإصدار القرارات المناسبة.. ولكن لجنة الحالات الطارئة.. تخطت مسؤولياتها تماماً وجلس أعضاءها لفترة طويلة لمشاهدة تسجيل المباراة.. بل أعادت اللجنة المشاهدة أكثر من ثلاث مرات.. وبدأ واضحاً أنها خجلت من نفسها بإصدار قرار بناءً علي مشاهدتها لشريط المباراة.. والأعجب من ذلك سادتي أن كل أعضاءها هموا لإصدار قرار.. ولكنهم تفاجأوا بعدم وصول تقرير من مراقب المباراة.. لتبدأ الإتصالات المكثفة من داخل المكان الذي تمت فيه مشاهدة الشريط بسكرتير إتحاد بورتسودان ومراقب المباراة بضرورة الإسراع في إرسال التقرير..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه.. لماذا لم تصبر لجنة الحالات الطارئة حتي وصول تقرير المباراة.. ومن ثم تقوم بمشاهدة شريط المباراة ومقارنته بتقرير مراقبها.. ولكن وضح تماماً أن هناك قرارات معدة سلفاً.. ولا أدري ماذا ستفعل اللجنة لو تعارض تقرير مراقب المباراة مع نتائج مشاهدتها لتسجيل المباراة.. خاصة بعد تصريحات مراقب المباراة بأن ما حدث أمر عادي ويحدث في كل ملاعب كرة القدم.. وأنه نتج من حساسية المباراة والإحتقانات الكثيرة التي سبقتها.. وما يزيد من الحيرة أنه لم يسبق للجنة الحالات الطارئة هذه أن سلكت هذا السلوك في المباريات التي شهدت أحداثاً مماثلة.. سواءً في هذا الموسم أو المواسم المقبلة.. ولم نسمع أو نقرأ بأنها إستبقت تقارير مراقبي المباريات بمشاهدة تسجيلات لها.. ولا أدري ماذا كانت ستفعل اللجنة لو إستمر فشل قناة(قوون) في نقل مباراة الأمل والمريخ.. أو أن القناة لم تنجح في تسجيل المباراة.. لذا فإنني لا زلت مندهشاً من هذه الخطوة الغريبة التي أقدمت عليها اللجنة بمشاهدة شريط المباراة.. اللهم إلا إذا أصدرت اللجنة قراراتها بناءً علي ما شاهدته.. وأنها لم تعلنها في إنتظار وصول تقرير مباراة المباراة ليدعم هذه القرارات.. ويقيني أن كل من شاهد شريط المباراة بما فيهم اللجنة ذات نفسها.. ستجد أن ما حدث سببه لاعبي الأمل الذين بدأوا الإعتداء علي العاجي أديكو.. وأن أي أشياء أخري حدثت سواءً من جانب أفراد الأمل أو المريخ ولم تنقلها الكاميراً هي مسؤولية مراقب المباراة..!!
والعجب العُجاب سادتي.. أن ذات اللجنة.. أغفلت تماماً ما حدث بإستاد شندي في مباراة أهليها وأهلي شندي.. حيث شهدت هذه المباراة الكثير من الأحداث المؤسفة التي أجبرت الشرطة علي إطلاق الغاز المسيل للدموع وسقوط عدد من لاعبي الأهلي الخرطوم علي الأرض جراء إستنشاق هذا الغاز القاتل الذي لا أدري من أين أتت به قوات الشرطة.. فلماذا لم تسع لجنة الحالات الطارئة لمشاهدة شريط هذه المباراة.. أم أن المباراة لم تكن منقولة علي الهواء مباشرة.. وحتي وإن تذرعت اللجنة بذلك.. فإن القناة الناقلة للدوري الممتاز قامت أمس الأول وفي نشراتها المتعددة.. ببث الأحداث دون أي حذف أو مونتاج.. وقد شاهدتها ومعي بالطبع كثيرين ما حدث بإستاد شندي.. والذي لا يمكن مقارنته البتة بما حدث بإستاد بورتسودان في مباراة الأمل والمريخ.. ويكفي أن ما حدث في بورتسودان لم يصل مرحلة تدخل الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع حتي ولو كان عن طريق الخطأ أو بسوء تقدير من أحد رجال الشرطة كما أشار بذلك سكرتير إتحاد شندي.. والواقع والواجب المهني كانا يفرضان علي لجنة الحالات الطارئة مشاهدة تسجيل مباراة شندي قبل مشاهدة شريط مباراة بورتسودان.. لأن الأولي لُعبت قبل الثانية.. ومن غير المعقول أن تترك اللجنة مشاهدة المباراة السابقة لتشاهد المباراة التي تلتها.. لأن العدالة تقتضي النظر في السابق ثم اللاحق..!!
إتجاه الرياح..!!
إستناداً علي ما شاهدته اللجنة فإن لاعبي الأمل هم من بدأوا الإعتداء علي زملاءهم في المريخ.. خصوصاً مجدي أمبدة الذي وثقت الكاميرا إعتداءه أكثر من مرة بــ(الكف) علي أديكو..!!
عاقبت اللجنة الألماني ويلي بالإيقاف خمس مباريات ومجدي أمبدة مباراتين.. وهذا دليل علي ما ذهبت إليه أنه لا معني لمشاهدتها تسجيل المباراة.. لأنها لو إستندت عليه.. لحولت عقوبة ويلي لمجدي أمبدة.. لأن ويلي لم تضبطه الكاميرا وهو يعتدي علي أي لاعب من الأمل.. مثلما ضبطت مجدي وهو يعتدي علي أديكو أكثر من مرة..!!
المضحك أن اللجنة لم تصدر أي قرار في أحداث مباراة الأرسنال شندي وأهلي الخرطوم رغم كل ما صاحبها من أحداث..!!
أين كانت لجنة الحالات الطارئة منذ تكوينها من حالات الإعتداءات الكثيرة التي وثقتها كاميرات النقل التلفزيوني.. أبرزها حالة إعتداء أسامة التعاون علي مدافع المريخ سفاري في منطقة حساسة.. ثم إعتداء علاء الدين يوسف علي مصعب عمر وكلتشي..!!
كما أشرت بالأمس.. تمكن الأمل من هز شباك المريخ مرتين أدرك بهما التعادل.. فلم نر أي خروج عن النص من قبل لاعبي المريخ.. ولكن بعد نجاح المريخ في قلب الطاولة علي لاعبي الفهود.. لم يتحملوا الأمر وبدأوا في الإعتداء علي لاعبي المريخ وعلي رأسهم أديكو.. وهذا ما أكدته كاميرا النقل التلفزيوني..!!
لا أدري ماذا كان سيحدث لو أُقيمت هذه المباراة بعطبرة.. ويقيني أن الإجابة واضحة إستناداً علي الأحداث الكثيرة التي ظل تصاحب مباريات الفريقين بعطبرة..!!
ساد الإرتباك إعداد منتخبنا الوطني لمباراة الكونغو المصيرية.. ففي كل مرة نسمع عن أداء مباراة مع آخر.. حيث أُعلن أداء مباراة مع أثيوبيا.. ثم ما لبثت أن تحولت المباراة لتُلعب مع تنزانيا.. وأخيراً إستقرت علي رواندا.. ونتمني أن تكون الأخيرة..!!
لماذا الإصرار علي أداء مباريات مع منتخبات منطقة سيكافا.. ولماذا لا يواجه صقور الجديان منتخبات تصنيفها أفضل..!!؟
يبدو أن قلة التكاليف المادية هي السبب المباشر لإختيار منتخبات من منطقة سيكافا..!!
لم أفهم الدواعي التي أجبرت الهلال علي مخاطبة الإتحاد الأفريقي طالباً فيه تأجيل لقاء القطن الكاميروني.. والغرابة أن الهلال يعلم تمام العلم إستحالة تأخير أو تقديم موعد أي مباراة في دوري المجموعات.. إلا لظروف قاهرة..!!
مواعيد مباريات دوري المجموعات محددة سلفاً.. ولا تقبل أي تعديل.. فلماذا طلب الهلال التأجيل..!!؟
الموضة السائدة هذه الأيام.. تصريحات يدلي بها البعض لصحيفة.. ثم يتم نفيها في صحيفة أخري.. سواءً من قبل الذين أدلوا بها أو من الصحيفة النافية..!!
السؤال الذي يفرض نفسه.. طالما أن التصريحات(مشتولة).. لماذا لا يتم نفيها في ذات الصحيفة التي(شتلتها)..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
لماذا شاهدت لجنة الحالات الطارئة مباراة بورتسودان.. قبل وصول تقرير مراقبها..!!
إستبقت لجنة الحالات الطارئة التابعة للإتحاد العام.. الأحداث.. وقررت من تلقاء نفسها مشاهدة شريط مباراة الأمل والمريخ التي أُقيمت أمس الأول ببورتسودان وصاحبتها بعض الأحداث بعد تمكن العاجي أديكو إحراز هدفه الغالي في مرمي الأمل.. والذي علي إثره حدثت بعض الإشتباكات بين لاعبي الفريقين وبعض أعضاء جهازيهما الفني.. والعجيب في خطوة لجنة الحالات الطارئة بمشاهدتها شريط المباراة.. أنها لم تنتظر تقرير الأخ محمد جعفر حسن سكرتير إتحاد بورتسودان ومراقب المباراة.. وهذا لم يحدث من قبل في كل المباريات التي شهدت أحداثاً سواءً في هذا الموسم أو المواسم السابقة.. ومعروف أن اللجنة المنظمة التي تنطوي لجنة الحالات الطارئة تحت مسؤوليتها.. هي المسؤولة أولاً وأخيراً عن التقرير في حق كل الأحداث التي تصاحب المنافسات.. وتنتظر في ذلك تقارير مراقبي المباريات.. ومن ثم تقوم بإصدار القرارات المناسبة.. ولكن لجنة الحالات الطارئة.. تخطت مسؤولياتها تماماً وجلس أعضاءها لفترة طويلة لمشاهدة تسجيل المباراة.. بل أعادت اللجنة المشاهدة أكثر من ثلاث مرات.. وبدأ واضحاً أنها خجلت من نفسها بإصدار قرار بناءً علي مشاهدتها لشريط المباراة.. والأعجب من ذلك سادتي أن كل أعضاءها هموا لإصدار قرار.. ولكنهم تفاجأوا بعدم وصول تقرير من مراقب المباراة.. لتبدأ الإتصالات المكثفة من داخل المكان الذي تمت فيه مشاهدة الشريط بسكرتير إتحاد بورتسودان ومراقب المباراة بضرورة الإسراع في إرسال التقرير..!!
والسؤال الذي يفرض نفسه.. لماذا لم تصبر لجنة الحالات الطارئة حتي وصول تقرير المباراة.. ومن ثم تقوم بمشاهدة شريط المباراة ومقارنته بتقرير مراقبها.. ولكن وضح تماماً أن هناك قرارات معدة سلفاً.. ولا أدري ماذا ستفعل اللجنة لو تعارض تقرير مراقب المباراة مع نتائج مشاهدتها لتسجيل المباراة.. خاصة بعد تصريحات مراقب المباراة بأن ما حدث أمر عادي ويحدث في كل ملاعب كرة القدم.. وأنه نتج من حساسية المباراة والإحتقانات الكثيرة التي سبقتها.. وما يزيد من الحيرة أنه لم يسبق للجنة الحالات الطارئة هذه أن سلكت هذا السلوك في المباريات التي شهدت أحداثاً مماثلة.. سواءً في هذا الموسم أو المواسم المقبلة.. ولم نسمع أو نقرأ بأنها إستبقت تقارير مراقبي المباريات بمشاهدة تسجيلات لها.. ولا أدري ماذا كانت ستفعل اللجنة لو إستمر فشل قناة(قوون) في نقل مباراة الأمل والمريخ.. أو أن القناة لم تنجح في تسجيل المباراة.. لذا فإنني لا زلت مندهشاً من هذه الخطوة الغريبة التي أقدمت عليها اللجنة بمشاهدة شريط المباراة.. اللهم إلا إذا أصدرت اللجنة قراراتها بناءً علي ما شاهدته.. وأنها لم تعلنها في إنتظار وصول تقرير مباراة المباراة ليدعم هذه القرارات.. ويقيني أن كل من شاهد شريط المباراة بما فيهم اللجنة ذات نفسها.. ستجد أن ما حدث سببه لاعبي الأمل الذين بدأوا الإعتداء علي العاجي أديكو.. وأن أي أشياء أخري حدثت سواءً من جانب أفراد الأمل أو المريخ ولم تنقلها الكاميراً هي مسؤولية مراقب المباراة..!!
والعجب العُجاب سادتي.. أن ذات اللجنة.. أغفلت تماماً ما حدث بإستاد شندي في مباراة أهليها وأهلي شندي.. حيث شهدت هذه المباراة الكثير من الأحداث المؤسفة التي أجبرت الشرطة علي إطلاق الغاز المسيل للدموع وسقوط عدد من لاعبي الأهلي الخرطوم علي الأرض جراء إستنشاق هذا الغاز القاتل الذي لا أدري من أين أتت به قوات الشرطة.. فلماذا لم تسع لجنة الحالات الطارئة لمشاهدة شريط هذه المباراة.. أم أن المباراة لم تكن منقولة علي الهواء مباشرة.. وحتي وإن تذرعت اللجنة بذلك.. فإن القناة الناقلة للدوري الممتاز قامت أمس الأول وفي نشراتها المتعددة.. ببث الأحداث دون أي حذف أو مونتاج.. وقد شاهدتها ومعي بالطبع كثيرين ما حدث بإستاد شندي.. والذي لا يمكن مقارنته البتة بما حدث بإستاد بورتسودان في مباراة الأمل والمريخ.. ويكفي أن ما حدث في بورتسودان لم يصل مرحلة تدخل الشرطة وإطلاق الغاز المسيل للدموع حتي ولو كان عن طريق الخطأ أو بسوء تقدير من أحد رجال الشرطة كما أشار بذلك سكرتير إتحاد شندي.. والواقع والواجب المهني كانا يفرضان علي لجنة الحالات الطارئة مشاهدة تسجيل مباراة شندي قبل مشاهدة شريط مباراة بورتسودان.. لأن الأولي لُعبت قبل الثانية.. ومن غير المعقول أن تترك اللجنة مشاهدة المباراة السابقة لتشاهد المباراة التي تلتها.. لأن العدالة تقتضي النظر في السابق ثم اللاحق..!!
إتجاه الرياح..!!
إستناداً علي ما شاهدته اللجنة فإن لاعبي الأمل هم من بدأوا الإعتداء علي زملاءهم في المريخ.. خصوصاً مجدي أمبدة الذي وثقت الكاميرا إعتداءه أكثر من مرة بــ(الكف) علي أديكو..!!
عاقبت اللجنة الألماني ويلي بالإيقاف خمس مباريات ومجدي أمبدة مباراتين.. وهذا دليل علي ما ذهبت إليه أنه لا معني لمشاهدتها تسجيل المباراة.. لأنها لو إستندت عليه.. لحولت عقوبة ويلي لمجدي أمبدة.. لأن ويلي لم تضبطه الكاميرا وهو يعتدي علي أي لاعب من الأمل.. مثلما ضبطت مجدي وهو يعتدي علي أديكو أكثر من مرة..!!
المضحك أن اللجنة لم تصدر أي قرار في أحداث مباراة الأرسنال شندي وأهلي الخرطوم رغم كل ما صاحبها من أحداث..!!
أين كانت لجنة الحالات الطارئة منذ تكوينها من حالات الإعتداءات الكثيرة التي وثقتها كاميرات النقل التلفزيوني.. أبرزها حالة إعتداء أسامة التعاون علي مدافع المريخ سفاري في منطقة حساسة.. ثم إعتداء علاء الدين يوسف علي مصعب عمر وكلتشي..!!
كما أشرت بالأمس.. تمكن الأمل من هز شباك المريخ مرتين أدرك بهما التعادل.. فلم نر أي خروج عن النص من قبل لاعبي المريخ.. ولكن بعد نجاح المريخ في قلب الطاولة علي لاعبي الفهود.. لم يتحملوا الأمر وبدأوا في الإعتداء علي لاعبي المريخ وعلي رأسهم أديكو.. وهذا ما أكدته كاميرا النقل التلفزيوني..!!
لا أدري ماذا كان سيحدث لو أُقيمت هذه المباراة بعطبرة.. ويقيني أن الإجابة واضحة إستناداً علي الأحداث الكثيرة التي ظل تصاحب مباريات الفريقين بعطبرة..!!
ساد الإرتباك إعداد منتخبنا الوطني لمباراة الكونغو المصيرية.. ففي كل مرة نسمع عن أداء مباراة مع آخر.. حيث أُعلن أداء مباراة مع أثيوبيا.. ثم ما لبثت أن تحولت المباراة لتُلعب مع تنزانيا.. وأخيراً إستقرت علي رواندا.. ونتمني أن تكون الأخيرة..!!
لماذا الإصرار علي أداء مباريات مع منتخبات منطقة سيكافا.. ولماذا لا يواجه صقور الجديان منتخبات تصنيفها أفضل..!!؟
يبدو أن قلة التكاليف المادية هي السبب المباشر لإختيار منتخبات من منطقة سيكافا..!!
لم أفهم الدواعي التي أجبرت الهلال علي مخاطبة الإتحاد الأفريقي طالباً فيه تأجيل لقاء القطن الكاميروني.. والغرابة أن الهلال يعلم تمام العلم إستحالة تأخير أو تقديم موعد أي مباراة في دوري المجموعات.. إلا لظروف قاهرة..!!
مواعيد مباريات دوري المجموعات محددة سلفاً.. ولا تقبل أي تعديل.. فلماذا طلب الهلال التأجيل..!!؟
الموضة السائدة هذه الأيام.. تصريحات يدلي بها البعض لصحيفة.. ثم يتم نفيها في صحيفة أخري.. سواءً من قبل الذين أدلوا بها أو من الصحيفة النافية..!!
السؤال الذي يفرض نفسه.. طالما أن التصريحات(مشتولة).. لماذا لا يتم نفيها في ذات الصحيفة التي(شتلتها)..!!؟