في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
تحديد مكان مباراة الأمل والمريخ.. ولعب العيال..!!
لم تمضي ساعات علي القرار الذي أصدرته لجنة الحالات الطارئة التابعة للإتحاد السوداني لكرة القدم.. بتحويل مباراة الأمل والمريخ المقرر إقامتها السبت المقبل في الإسبوع السادس من الدورة الثانية للدوري الممتاز.. من إستاد الدامر لإستاد شندي.. حتي تم إصدار قرار آخر من ذات اللجنة ظهر أمس بتحويل المباراة لتُلعب بإستاد بورتسودان بعد الخطاب الذي تقدم به مجلس إدارة نادي الأمل رافضاً فيه إقامة المباراة بشندي.. وطالباً إقامتها في بورتسودان.. في خطوة غريبة للغاية أكدت الطريقة الأغرب التي تُدار بها الأمور سواءً في الإتحاد العام أو نادي الأمل.. إذ لا يعقل أن تصدر اللجنة قراراً وتلحسه في ظرف24 ساعة فقط بناءً علي طلب نادي الأمل.. والذي لا أدري كيف يفكر مجلسه وهو يرفض اللعب في شندي القريبة من عطبرة والواقعة في ذات الولاية.. ليطلب اللعب في بورتسودان البعيدة جداً من عطبرة والواقعة في ولاية أخري.. ويقيني أن هذا الإزدواج الواضح من قبل لجنة الحالات الطارئة ومجلس إدارة نادي الأمل يؤكد ما ظللنا نكتب عنه طيلة الأيام الماضية بعدم جاهزية ملعب إستاد الدامر لإستقبال مباراة الأمل والمريخ.. ولو كان جاهزاً فعلاً كما يدعي رئيس الأمل وأعضاء مجلسه لرفضوا إقامتها بإستاد شندي.. وأصروا علي قيامها بذات الملعب.. ولكن للأسف أدانوا أنفسهم وطريقة إدارتهم لملف تحديد مكان مباراتهم مع المريخ.. بتقديمهم لخطاب بنقل المباراة لملعب بورتسودان.. وأكدوا فعلياً ومن تلقاء أنفسهم مكابرتهم في الإصرار علي إقامة المباراة بملعب الدامر.. ومن هنا يتأكد جلياً لنا أن الإتحاد العام هو الذي يسمح بحدوث مثل هذه الفضوي.. إذ لا يعقل أن يلعب نادي بالإتحاد الذي يدير الكرة في البلد بمثل هذه الطريقة غير الكريمة.. فطالما حدد الإتحاد العام نقل المباراة لملعب شندي.. فلا مناص أمام الأمل سوي الرضوخ لهذا القرار..!!
السؤال المهم والذي يفرض نفسه بقوة أمام الطريقة الغريبة التي أدار بها مجلس إدارة نادي الأمل مسؤولية تحديد مكان مباراته مع المريخ.. لماذا لم يطرح مجلس الفهود ملعب مدينة بورتسودان منذ البداية كخيار لإقامة المباراة.. ولماذا أصر علي قيامها في ملعب الدامر.. وما هي المستجدات التي طرأت حتي يرسل مجلس الأمل خطاباً للإتحاد العام يطلب فيه نقل المباراة إلي بورتسودان.. مع العلم فقط أن مجلس الأمل وعلي لسان نائب سكرتيره.. كان قد أشار وقبل أكثر من أربعة أيام أن المباراة مقامة بنسبة90% في بورتسودان.. وقد هيأ الجميع أنفسهم علي قيام المباراة بملعب الثغر.. إلي أن تفاجأنا بتأكيدات رئيس نادي الأمل بقيام المباراة بملعب الدامر.. ومنها بدأت الأزمة التي إفتعلها مجلس الأمل بنفسه.. لكن أتي ذات المجلس وناقض نفسه بطريقة يُحسد عليها بالإرتباك الواضح في مواقفه في تحديد مكان إقامة المباراة.. وكأن المباراة لعبة في يديه.. يقرر فيها ما شاء وكيف ومتي شاء.. وهنا لا ألوم مجلس الأمل كثيراً.. ولكنني ألوم لجنة الحالات الطارئة التي أصدرت قرارين في موضوع واحد في أقل من يوم.. وهذا ما يقدح في حيثيات إصدارها للقرار الأول القاضي بنقل المباراة لإستاد شندي.. بل يدعم الشكوك التي أثارها مجلس الأمل العطبراوي بعدم وصول أي خطاب من إتحاد الدامر للإتحاد العام يفيد بعدم صلاحية ملعب المدينة لإستقبال مباراة الأمل والمريخ.. وإلا بماذا نفسر التغيير الطارئ في موقف اللجنة وإستجابتها السريعة لطلب نادي الأمل بتحويل المباراة لملعب بورتسودان في ظرف سويعات.. ورغم منحنا التام مجلس الأمل حق تحديد مكان المباراة.. إلا أن الواجب كان يفرض علي لجنة الحالات الطارئة أن تكون أكثر حزماً وتنتصر لقرارها الأول بتحويل المباراة لملعب شندي.. ولكنها أصبحت ألعوبة في يد مجلس الأمل الذي نجح في كل الأحوال في فرض شخصيته ومواقفه علي الإتحاد العام ولجنة حالاته الطارئة..!!
ليعلم مجلس إدارة نادي الأمل أنه مجلس لا يعرف طريقة إدارة ملفاته.. ولا يحسب أي حسابات لما يمكن أن يفيد فريقه أو يضره.. وإلا بماذا نفهم إقدامهم علي خطوة مخاطبة الإتحاد العام بنقل المباراة لملعب بورتسودان.. في الوقت الذي تتوفر فيه الكثير من المزايا لفريقهم في حالة أداء المباراة بملعب شندي.. فحاضرة الجعليين قريبة جداً من عطبرة.. وهذا يمكن أعداداً كبيرة من مشجعي الأمل من الزحف نحو شندي لمؤازرة فريقهم ضد المريخ.. خاصة وأن السبب الذي ذكره رئيس نادي الأمل بأن السبب في نقلهم المباراة لإستاد الدامر.. هو الحصول علي الدعم الجماهيري اللازم لقرب الدامر من عطبرة.. فأين سيجد الأمل العطبراوي هذا الدعم الجماهيري بعد موافقة لجنة الحالات الطارئة علي نقل المباراة لإستاد بورتسودان الذي يبعد عن عطبرة لأكثر من أربعمائة كيلو متر.. في حين تبعد شندي عن عطبرة بأقل من مائة كيلو متر.. ويقيني أكثر أن مجلس الأمل ساعد المريخ كثيراً بتحويل المباراة لبورتسودان التي لعب فيها المريخ السبت الماضي أمام حي العرب.. وإعتاد علي طقسها.. فضلاً عن أن الأمل سيفقد أهم ركائز قوته في بورتسودان.. وهو جمهوره الذي كان سيزحف بقوة نحو شندي.. والذي ستفتر همته بعد تحويل المباراة لبورتسودان بسبب بُعد المسافة.. وظروف الصيام والعودة في أوقات متأخرة لعطبرة في حالة التفكير في السفر لبورتسودان.. في حين أنه لو أُقيمت المباراة بشندي.. لما وجدت جماهير الأمل أي مشقة في العودة لعطبرة لقرب المسافة بين المدينتين.. ولن أنسي بالطبع التكاليف المادية الكبيرة التي سيتجرعها مجلس الأمل بتحويل المباراة لبورتسودان سواءً كان ذلك بالترحيل أو الإقامة.. حيث يُفترض أن يغادر الأمل لبورتسودان قبل يوم علي الأقل من موعد المباراة.. في حين كان بإمكانه السفر لشندي في ذات يوم المباراة أو قبل ساعات من موعد المباراة..!!
إتجاه الرياح..!!
الإتحاد العام هو الجهة الوحيدة التي تحدد صلاحية الملاعب لإستقبال المباريات التنافسية.. ولكن للأسف بعد أن مارس الإتحاد العام حقه.. جاء وناقض نفسه بإصدار قرارين في ظرف24 ساعة..!!
المدهش أن رئيس نادي الأمل لم يحتج علي قرار لجنة البرمجة القاضي بتحويل مباراة فريقه في كاس السودان أمام حي العرب بورتسودان للخرطوم.. وبدأ تركيزه منصباً بكامله علي مباراة المريخ وضرورة إقامتها بالدامر..!!
إعتدنا من رئيس نادي الأمل علي الكثير من تصريحات التهديد والوعيد ورفض النقل التلفزيوني.. ولكنها تذوب عند التنفيذ.. والدليل مطالبته للإتحاد العام بنقل المباراة لبورتسودان.. فأين تهديداته التي قال أكد فيها إقامة مباراة فريقه مع المريخ بإستاد الدامر..!!؟
رئيس نادي الأمل أثبت أنه كان مخطئاً منذ البداية بإصراره وسعيه المحموم لإقامة المباراة بالدامر رغم كل الدلائل والحيثيات والمعطيات التي تؤكد صعوبة إن لم تكن إستحالة قيام المباراة في التوقيت المحدد لها وهو العاشرة مساء السبت المقبل..!!
الإعلام الأزرق الذي كان سبباً مباشراً في تعنت رئيس الأمل بتحديد إستاد الدامر مكاناً لإقامة المباراة.. بدأ أمس في عزف مواويل جديدة تطالب الأمل بعدم الرضوخ للقرار الأول بتحويل المباراة لإستاد شندي وضرورة إقامة المباراة بإستاد الدامر.. ولا أدري ما هو موقفه بعد القرار الثاني بتحويل المباراة لبورتسودان..!!؟
إبراهيم عبدالرحيم
تحديد مكان مباراة الأمل والمريخ.. ولعب العيال..!!
لم تمضي ساعات علي القرار الذي أصدرته لجنة الحالات الطارئة التابعة للإتحاد السوداني لكرة القدم.. بتحويل مباراة الأمل والمريخ المقرر إقامتها السبت المقبل في الإسبوع السادس من الدورة الثانية للدوري الممتاز.. من إستاد الدامر لإستاد شندي.. حتي تم إصدار قرار آخر من ذات اللجنة ظهر أمس بتحويل المباراة لتُلعب بإستاد بورتسودان بعد الخطاب الذي تقدم به مجلس إدارة نادي الأمل رافضاً فيه إقامة المباراة بشندي.. وطالباً إقامتها في بورتسودان.. في خطوة غريبة للغاية أكدت الطريقة الأغرب التي تُدار بها الأمور سواءً في الإتحاد العام أو نادي الأمل.. إذ لا يعقل أن تصدر اللجنة قراراً وتلحسه في ظرف24 ساعة فقط بناءً علي طلب نادي الأمل.. والذي لا أدري كيف يفكر مجلسه وهو يرفض اللعب في شندي القريبة من عطبرة والواقعة في ذات الولاية.. ليطلب اللعب في بورتسودان البعيدة جداً من عطبرة والواقعة في ولاية أخري.. ويقيني أن هذا الإزدواج الواضح من قبل لجنة الحالات الطارئة ومجلس إدارة نادي الأمل يؤكد ما ظللنا نكتب عنه طيلة الأيام الماضية بعدم جاهزية ملعب إستاد الدامر لإستقبال مباراة الأمل والمريخ.. ولو كان جاهزاً فعلاً كما يدعي رئيس الأمل وأعضاء مجلسه لرفضوا إقامتها بإستاد شندي.. وأصروا علي قيامها بذات الملعب.. ولكن للأسف أدانوا أنفسهم وطريقة إدارتهم لملف تحديد مكان مباراتهم مع المريخ.. بتقديمهم لخطاب بنقل المباراة لملعب بورتسودان.. وأكدوا فعلياً ومن تلقاء أنفسهم مكابرتهم في الإصرار علي إقامة المباراة بملعب الدامر.. ومن هنا يتأكد جلياً لنا أن الإتحاد العام هو الذي يسمح بحدوث مثل هذه الفضوي.. إذ لا يعقل أن يلعب نادي بالإتحاد الذي يدير الكرة في البلد بمثل هذه الطريقة غير الكريمة.. فطالما حدد الإتحاد العام نقل المباراة لملعب شندي.. فلا مناص أمام الأمل سوي الرضوخ لهذا القرار..!!
السؤال المهم والذي يفرض نفسه بقوة أمام الطريقة الغريبة التي أدار بها مجلس إدارة نادي الأمل مسؤولية تحديد مكان مباراته مع المريخ.. لماذا لم يطرح مجلس الفهود ملعب مدينة بورتسودان منذ البداية كخيار لإقامة المباراة.. ولماذا أصر علي قيامها في ملعب الدامر.. وما هي المستجدات التي طرأت حتي يرسل مجلس الأمل خطاباً للإتحاد العام يطلب فيه نقل المباراة إلي بورتسودان.. مع العلم فقط أن مجلس الأمل وعلي لسان نائب سكرتيره.. كان قد أشار وقبل أكثر من أربعة أيام أن المباراة مقامة بنسبة90% في بورتسودان.. وقد هيأ الجميع أنفسهم علي قيام المباراة بملعب الثغر.. إلي أن تفاجأنا بتأكيدات رئيس نادي الأمل بقيام المباراة بملعب الدامر.. ومنها بدأت الأزمة التي إفتعلها مجلس الأمل بنفسه.. لكن أتي ذات المجلس وناقض نفسه بطريقة يُحسد عليها بالإرتباك الواضح في مواقفه في تحديد مكان إقامة المباراة.. وكأن المباراة لعبة في يديه.. يقرر فيها ما شاء وكيف ومتي شاء.. وهنا لا ألوم مجلس الأمل كثيراً.. ولكنني ألوم لجنة الحالات الطارئة التي أصدرت قرارين في موضوع واحد في أقل من يوم.. وهذا ما يقدح في حيثيات إصدارها للقرار الأول القاضي بنقل المباراة لإستاد شندي.. بل يدعم الشكوك التي أثارها مجلس الأمل العطبراوي بعدم وصول أي خطاب من إتحاد الدامر للإتحاد العام يفيد بعدم صلاحية ملعب المدينة لإستقبال مباراة الأمل والمريخ.. وإلا بماذا نفسر التغيير الطارئ في موقف اللجنة وإستجابتها السريعة لطلب نادي الأمل بتحويل المباراة لملعب بورتسودان في ظرف سويعات.. ورغم منحنا التام مجلس الأمل حق تحديد مكان المباراة.. إلا أن الواجب كان يفرض علي لجنة الحالات الطارئة أن تكون أكثر حزماً وتنتصر لقرارها الأول بتحويل المباراة لملعب شندي.. ولكنها أصبحت ألعوبة في يد مجلس الأمل الذي نجح في كل الأحوال في فرض شخصيته ومواقفه علي الإتحاد العام ولجنة حالاته الطارئة..!!
ليعلم مجلس إدارة نادي الأمل أنه مجلس لا يعرف طريقة إدارة ملفاته.. ولا يحسب أي حسابات لما يمكن أن يفيد فريقه أو يضره.. وإلا بماذا نفهم إقدامهم علي خطوة مخاطبة الإتحاد العام بنقل المباراة لملعب بورتسودان.. في الوقت الذي تتوفر فيه الكثير من المزايا لفريقهم في حالة أداء المباراة بملعب شندي.. فحاضرة الجعليين قريبة جداً من عطبرة.. وهذا يمكن أعداداً كبيرة من مشجعي الأمل من الزحف نحو شندي لمؤازرة فريقهم ضد المريخ.. خاصة وأن السبب الذي ذكره رئيس نادي الأمل بأن السبب في نقلهم المباراة لإستاد الدامر.. هو الحصول علي الدعم الجماهيري اللازم لقرب الدامر من عطبرة.. فأين سيجد الأمل العطبراوي هذا الدعم الجماهيري بعد موافقة لجنة الحالات الطارئة علي نقل المباراة لإستاد بورتسودان الذي يبعد عن عطبرة لأكثر من أربعمائة كيلو متر.. في حين تبعد شندي عن عطبرة بأقل من مائة كيلو متر.. ويقيني أكثر أن مجلس الأمل ساعد المريخ كثيراً بتحويل المباراة لبورتسودان التي لعب فيها المريخ السبت الماضي أمام حي العرب.. وإعتاد علي طقسها.. فضلاً عن أن الأمل سيفقد أهم ركائز قوته في بورتسودان.. وهو جمهوره الذي كان سيزحف بقوة نحو شندي.. والذي ستفتر همته بعد تحويل المباراة لبورتسودان بسبب بُعد المسافة.. وظروف الصيام والعودة في أوقات متأخرة لعطبرة في حالة التفكير في السفر لبورتسودان.. في حين أنه لو أُقيمت المباراة بشندي.. لما وجدت جماهير الأمل أي مشقة في العودة لعطبرة لقرب المسافة بين المدينتين.. ولن أنسي بالطبع التكاليف المادية الكبيرة التي سيتجرعها مجلس الأمل بتحويل المباراة لبورتسودان سواءً كان ذلك بالترحيل أو الإقامة.. حيث يُفترض أن يغادر الأمل لبورتسودان قبل يوم علي الأقل من موعد المباراة.. في حين كان بإمكانه السفر لشندي في ذات يوم المباراة أو قبل ساعات من موعد المباراة..!!
إتجاه الرياح..!!
الإتحاد العام هو الجهة الوحيدة التي تحدد صلاحية الملاعب لإستقبال المباريات التنافسية.. ولكن للأسف بعد أن مارس الإتحاد العام حقه.. جاء وناقض نفسه بإصدار قرارين في ظرف24 ساعة..!!
المدهش أن رئيس نادي الأمل لم يحتج علي قرار لجنة البرمجة القاضي بتحويل مباراة فريقه في كاس السودان أمام حي العرب بورتسودان للخرطوم.. وبدأ تركيزه منصباً بكامله علي مباراة المريخ وضرورة إقامتها بالدامر..!!
إعتدنا من رئيس نادي الأمل علي الكثير من تصريحات التهديد والوعيد ورفض النقل التلفزيوني.. ولكنها تذوب عند التنفيذ.. والدليل مطالبته للإتحاد العام بنقل المباراة لبورتسودان.. فأين تهديداته التي قال أكد فيها إقامة مباراة فريقه مع المريخ بإستاد الدامر..!!؟
رئيس نادي الأمل أثبت أنه كان مخطئاً منذ البداية بإصراره وسعيه المحموم لإقامة المباراة بالدامر رغم كل الدلائل والحيثيات والمعطيات التي تؤكد صعوبة إن لم تكن إستحالة قيام المباراة في التوقيت المحدد لها وهو العاشرة مساء السبت المقبل..!!
الإعلام الأزرق الذي كان سبباً مباشراً في تعنت رئيس الأمل بتحديد إستاد الدامر مكاناً لإقامة المباراة.. بدأ أمس في عزف مواويل جديدة تطالب الأمل بعدم الرضوخ للقرار الأول بتحويل المباراة لإستاد شندي وضرورة إقامة المباراة بإستاد الدامر.. ولا أدري ما هو موقفه بعد القرار الثاني بتحويل المباراة لبورتسودان..!!؟