علة الهلال في (ميشو)
م.مهدي ابراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
المتتابع لمباريات الهلال يلحظ تراجعا مخيفا من مباراة لأخري ومنذ أنطلاقة مباريات الدورة الثانية فقد تعثر الهلال بالتعادل الايجابي ماجعل المتابعين والمراقبين يضعون اييهم علي قلوبهم خوفا ووجلا من فشل الهلال في خوض جولاته الافريقية ولكن نجح الهلال بالتعادل في نيجيريا وبذات المنوال كاد ان يتعثر الهلال ايضا في المنافسة المحلية أمام الأهلي وقد ثارت بعض الاصوات المنادية برحيل المدرب الذي في ظني ليس له مايضيفه للهلال ومباراة الرجاء أثبتت ذلك فقد كانت المغامرة سخيفة بتشكيلة تفأجا بها الجميع مع سياسة الاحتفاظ بالكروت الرابحة والأوراق الراجحة مباراة الرجاء كادت تقضي علي احلام الهلال في المنافسة بعدما لعب المدرب بأعصاب الجمهور الذي أدرك الخلل وفطن لمواضع الداء ولكن المدرب يصر الا أن تمضي المباراة بوتيرتها دون حدوث تغيرات قد تجعل من الجميع يعيش عي أعصابه وربما تأتي التغييرات متأخرة ولكن بعد حدوث المفأجات.
لم يعد عند مدرب الهلال مايقدمه للفريق وجل المباريات أضحت تفتقر للتشكيلة المناسبة وأتباع المدرب سياسة المغامرات في التشكيلة ربما يضرب طموحات الفريق في مقتل ويخرجه من البطولات خالي الوفاض بعد ان أجمع المراقبين وراهنوا علي نيل الهلال لكأس البطولة ولكن مدرب الهلال ربما يبدد ذلك الحلم .
وحتي في مؤتمره الصحفي كان عذر المدرب الأصابات اللاحقة بلاعبي الفريق وتحسر المدرب علي غياب لاعبين بعينهم في ظنه ان حسم المباريات لايقع الا بأقدامهم وفي حاله غيابهم ربما تكون المغامرات عي الوسيلة الوحيدة للخروج بأقل الفوائد في الاتنصار أو التعادل .
تلك السياسة في رأئي لن تجدي نفعا والقادم أصعب وعدم توفر البدائل كفيل بأقصاء الهلال من البطولة الافريقية وخروجه منها تماما كما في سنوات قدخلت حيث تتكرر التجارب ولكن مانجنيه من الفوائد لايقارن بتكرارها ومشكلة الهلال تكمن في المدرب الذي لم يعد في جعبته مايقدمه للهلال ولشعب الهلال
م.مهدي ابراهيم أحمد
Mhadi4282@hotmail.com
المتتابع لمباريات الهلال يلحظ تراجعا مخيفا من مباراة لأخري ومنذ أنطلاقة مباريات الدورة الثانية فقد تعثر الهلال بالتعادل الايجابي ماجعل المتابعين والمراقبين يضعون اييهم علي قلوبهم خوفا ووجلا من فشل الهلال في خوض جولاته الافريقية ولكن نجح الهلال بالتعادل في نيجيريا وبذات المنوال كاد ان يتعثر الهلال ايضا في المنافسة المحلية أمام الأهلي وقد ثارت بعض الاصوات المنادية برحيل المدرب الذي في ظني ليس له مايضيفه للهلال ومباراة الرجاء أثبتت ذلك فقد كانت المغامرة سخيفة بتشكيلة تفأجا بها الجميع مع سياسة الاحتفاظ بالكروت الرابحة والأوراق الراجحة مباراة الرجاء كادت تقضي علي احلام الهلال في المنافسة بعدما لعب المدرب بأعصاب الجمهور الذي أدرك الخلل وفطن لمواضع الداء ولكن المدرب يصر الا أن تمضي المباراة بوتيرتها دون حدوث تغيرات قد تجعل من الجميع يعيش عي أعصابه وربما تأتي التغييرات متأخرة ولكن بعد حدوث المفأجات.
لم يعد عند مدرب الهلال مايقدمه للفريق وجل المباريات أضحت تفتقر للتشكيلة المناسبة وأتباع المدرب سياسة المغامرات في التشكيلة ربما يضرب طموحات الفريق في مقتل ويخرجه من البطولات خالي الوفاض بعد ان أجمع المراقبين وراهنوا علي نيل الهلال لكأس البطولة ولكن مدرب الهلال ربما يبدد ذلك الحلم .
وحتي في مؤتمره الصحفي كان عذر المدرب الأصابات اللاحقة بلاعبي الفريق وتحسر المدرب علي غياب لاعبين بعينهم في ظنه ان حسم المباريات لايقع الا بأقدامهم وفي حاله غيابهم ربما تكون المغامرات عي الوسيلة الوحيدة للخروج بأقل الفوائد في الاتنصار أو التعادل .
تلك السياسة في رأئي لن تجدي نفعا والقادم أصعب وعدم توفر البدائل كفيل بأقصاء الهلال من البطولة الافريقية وخروجه منها تماما كما في سنوات قدخلت حيث تتكرر التجارب ولكن مانجنيه من الفوائد لايقارن بتكرارها ومشكلة الهلال تكمن في المدرب الذي لم يعد في جعبته مايقدمه للهلال ولشعب الهلال
