في وجه الرياح
إبراهيم عبدالرحيم
لماذا إختفت مبادرات الوفاق ورأب الصدع في المريخ..!!؟
شهد الكيان الأحمر منذ تأسيسه في أوائل القرن الماضي سواءً تحت مسمي المسالمة.. أو بعد التحول لإسم المريخ في نهاية العقد الثاني من ذات القرن.. الكثير من الخلافات والإحتقانات بين أبناءه.. شأنه شأن أي كيان كبير يجمع ملايين الناس.. ومعظم الخلافات التي حدثت كانت حول رؤي إدارة النادي.. ولم يصل الخلاف مهما كانت درجته إلي الخلاف الشخصي.. وحتي وإن حدث.. يحدث في نطاق ضيق للغاية.. لذا كان للخلاف آداباً.. لم يخرج البتة عن أصل الموضوع محل الخلاف.. ولم يتطور إلي إنشقاقات في الكيان.. بل كانت هذه الخلافات ساحة عامرة بإستعراض القوي الفكرية وقوة التأثير والمساجلات والمناظرات التي كانت تتم بين أبناءه.. فالخلاف كان حول المريخ.. وكانت القدرة الأكبر في كيفية التعامل مع أي مشاكل تحدث داخل المجتمع الأحمر.. فلم يكن أحد يشعر بأي خلافات تنشأ.. بسبب الخطوات السريعة التي كان يقوم بها كبار الكيان والحادبون علي مصلحته من أجل تقريب وجهات النظر.. والقضاء علي أي خلاف في مهده.. خاصة في الفترات التي شهد فيها الكيان إزدهاراً في نتائج الفريق.. وبعد أن أصبح نادياً شاملاً له تأثيره علي المجتمع السوداني.. فسمعنا عن الحجاج والمسطبة والبرش.. وغيرها من المسميات التي كانت تتخذ من النادي مسرحاً للتفاكر وتشكيل المعارضة الراشدة والحقيقية.. وكانت بعيدة كل البعد عن الأطماع التي نراها الآن.. لذا كان تأثيرها واضحاً علي المجالس التي كانت تحكم المريخ.. بل ساهمت في رفد النادي ولجانه بالعديد من الكوادر التي برعت في خدمة الكيان في شتي المجالات.. وذاع صيتها.. ولم نسمع أو نقرأ عن أي محاولات لعرقلة مسيرة النادي أو فريق الكرة مهما وصلت درجات الخلاف..!!
الآن تغيرت الأمور كثيراً.. وطفحت الكثير من الممارسات الغريبة بين أبناء النادي.. ولا ينكر أحد أن المعطيات قد إختلفت ما بين الماضي والحاضر.. وتداخلت الكثير من الأمور.. وأصبح الخلاف غريباً جداً في المريخ.. حيث بات الخلاف في المريخ وليس حوله.. والسبب غياب الإحترام بين بعض أبناء النادي.. وسيادة لغة المصالح.. والسعي للإنتصار للذات أكثر من الإنتصار للمريخ.. وتحولت الخلافات لشخصية.. تستعرض فيها القوي من خلال الأجهزة الإعلامية المؤيدة أو المعارضة أو التي لا علاقة لها بالمريخ.. فظهرت الكثير من الممارسات القبيحة التي تسببت بشكل مباشر في إقعاد المريخ عن الإنطلاق وتحقيق البطولات والإنجازات التي عرفها في السابق.. والسبب السباق المحموم للسيطرة علي مقاليد الأمور.. ومحاولات الإقصاء التي أطلت بشكل قبيح في الكيان الأحمر.. فأصبح لا أحد يرتضي أو يقبل بالآخر.. وأصبح العمل المضاد بين أبناء النادي جهاراً نهاراً.. والأسوأ من ذلك التراشق المستمر بين أبناء النادي سواء كانوا يقودون دفة الإدارة أو الذين يقفون في صف المعارضة.. والخاسر الأوحد هو المريخ.. ولو نظر أي أحد منهم للمريخ.. لما وصل إلي مراحل بعيدة من الخلاف.. ولكن أصبحت النظرة للمصلحة الشخصية أكبر من النظر للمصلحة العامة.. ولم يعد هناك أي حساب لمصلحة المريخ الذي بات في آخر الأولويات.. يتضرر دون أن يحس به أحد.. والأكثر أسفاً أن الدائرة تدور.. فمن كان في موقع المسؤولية وأصبح في موقف المعارضة.. والعكس صحيح أيضاً.. يواصل في خلافاته وكأنه وقّع عقداً طويل الأمد مع الخلاف.. وهكذا أصبحت ساحة المريخ مستباحة بكاملها بسبب تفشي الخلافات والإبتعاد عن أدبها الذي رسخه رجال عظماء كان لهم تأثيرهم في مسيرة المريخ منذ النشأة الأولي وحتي وقت ليس بالبعيد..!!
الخلافات ليست عيباً.. ولكن العيب في عدم وجود كبار لهذا الكيان.. يتحركون للحد منها.. والعمل علي تقريب وجهات النظر ورأب أي صدع يحدث بين أبناء الكيان.. فآخر عهد للكبار في المريخ إنتهي برحيل رئيس الرؤساء مهدي الفكي عليه رحمة الله.. فقد كان مريخاً يمشي علي الأرض.. يمتلك الحكمة الكافية للتعامل مع أي شأن مريخي بما تربي عليه من الكبار الذين سبقوه.. فإستحق لقب حكيم المريخ.. كان يتحرك بسرعة البرق لإحتواء أي خلاف بشخصيته الفذة والإحترام الكبير الذي كان يجده من الكبار والصغار.. كان لا يضع أي حواجز ويصل أي مريخي في مكانه.. ويقود المبادرات ويعقد الإجتماعات الطويلة دون كلل أو ملل.. ولكننا نفتقده الآن بشدة.. فلم يسير أي أحد علي دربه مثلما سار هو علي درب الكبار الذين تتلمذ علي أيديهم ونهل منهم معني العشق والإنتماء للنجمة الحمراء.. ولا أقول أننا لا نملك كباراً الآن.. ولكنهم ليسوا مثل مهدي الفكي الذي يؤيد المجالس التي تحكم النادي ويستصغر الذين يعارضونه أياً كان مستواهم أو حجمهم في المريخ.. لذا غابت الحكمة عن المجتمع المريخي حالياً.. ولم يعد هناك أي كبير يسعي لتقريب وجهات النظر والقيام بالمبادرات الوفاقية التي تسعي لرأب الصدع.. أو علي الأقل إيقاف أي تراشقات تحدث بين أبناء النادي.. وحتي مجلس الشوري الذي كنا نظنه صاحب تأثير علي أي مريخي بخبراتهم واسماءهم.. أصبح لجنة مساعدة لمجالس المريخ.. وخلع عنه رداء الشوري التي تسمو في أعلي معانيها في توحيد أبناء المريخ.. لذا فإنني أقول أننا نشتاق إلي مهدي الفكي الآن.. ونتوق أن يخرج من بيننا من يحمل ذات الأجنة الحمراء التي توسدت روح وجسد مهدي الفكي.. والذي كان يتنفس المريخ في كل تفاصيل حياته.. ويقوم بالأدوار التي كان يقوم بها.. وأتمني أن أري من يتقدم الصفوف ليحيي فينا مهدي الفكي.. الرجل الأمة..!!
إتجاه الرياح..!!
من حق محسن سيد مدرب الموردة إطلاق التصريحات كيفما شاء.. ولن يستنكر عليه أحد تأكيده الفوز علي المريخ في لقاء اليوم.. ولكن كان عليه أن يسعي لتطبيق ذلك في الملعب بعيداً عن صفحات الصحف..!!
ذات التصريحات التي أطلقها محسن سيد قبل لقاء اليوم.. أطلقها قبل لقاء الهلال.. وستكون نتيجة هذه التصريحات بذات ما حدث أمام الهلال..!!
فريق الموردة الذي يحتل المركز العاشر بخمسة عشر نقطة.. والذي لم يحقق سوي نقطة واحدة من المباريات الثلاث التي لعبها حتي الآن.. يمكن أن يستأسد علي المريخ في لقاء اليوم.. ولكن بالطبع لن يكون المريخ إستثناءً عن الفرق التي إنتزعت نقاطاً من القراقير..!!
الموردة قدمت أداءً جيداً أمام الهلال.. ولكنها في النهاية فشلت في الخروج ولو بنقطة.. كعادتها في كل المباريات التي تجمعها بالهلال.. وأتوقع أن يؤدي أفراها اليوم بقوة أمام المريخ كعادتهم عند مواجهته..!!
المريخ الساعي للبطولة.. وبعد إجتياز مطب الأهلي شندي.. لن يفرّط في أي نقطة إعتباراً من اليوم.. خاصة وأنه سيؤدي جولتين ولائيتين أمام السوكرتا يوم السبت المقبل.. والأمل في السادس من الشهر المقبل(موعد مغادرة الحضري)..!!
أكثر من ثلاثة أسابيع علي إصابة راجي عبدالعاطي.. وحتي هذه اللحظة لم يبدأ اللاعب تمارين التأهيل توطئة لعودته..!!
لماذا يتأخر علاج لاعبي المريخ بمثل ما نراه.. في حين أن العلاج من إصابات أبلغ من التي يتعرضون لها.. يتم في فترة لا تزيد عن الإسبوعين..!!؟
معاناة لاعبو المريخ من عدم المتابعة لمراحل علاجهم.. أكبر من تعرضهم للإصابات..!!
إبراهيم عبدالرحيم
لماذا إختفت مبادرات الوفاق ورأب الصدع في المريخ..!!؟
شهد الكيان الأحمر منذ تأسيسه في أوائل القرن الماضي سواءً تحت مسمي المسالمة.. أو بعد التحول لإسم المريخ في نهاية العقد الثاني من ذات القرن.. الكثير من الخلافات والإحتقانات بين أبناءه.. شأنه شأن أي كيان كبير يجمع ملايين الناس.. ومعظم الخلافات التي حدثت كانت حول رؤي إدارة النادي.. ولم يصل الخلاف مهما كانت درجته إلي الخلاف الشخصي.. وحتي وإن حدث.. يحدث في نطاق ضيق للغاية.. لذا كان للخلاف آداباً.. لم يخرج البتة عن أصل الموضوع محل الخلاف.. ولم يتطور إلي إنشقاقات في الكيان.. بل كانت هذه الخلافات ساحة عامرة بإستعراض القوي الفكرية وقوة التأثير والمساجلات والمناظرات التي كانت تتم بين أبناءه.. فالخلاف كان حول المريخ.. وكانت القدرة الأكبر في كيفية التعامل مع أي مشاكل تحدث داخل المجتمع الأحمر.. فلم يكن أحد يشعر بأي خلافات تنشأ.. بسبب الخطوات السريعة التي كان يقوم بها كبار الكيان والحادبون علي مصلحته من أجل تقريب وجهات النظر.. والقضاء علي أي خلاف في مهده.. خاصة في الفترات التي شهد فيها الكيان إزدهاراً في نتائج الفريق.. وبعد أن أصبح نادياً شاملاً له تأثيره علي المجتمع السوداني.. فسمعنا عن الحجاج والمسطبة والبرش.. وغيرها من المسميات التي كانت تتخذ من النادي مسرحاً للتفاكر وتشكيل المعارضة الراشدة والحقيقية.. وكانت بعيدة كل البعد عن الأطماع التي نراها الآن.. لذا كان تأثيرها واضحاً علي المجالس التي كانت تحكم المريخ.. بل ساهمت في رفد النادي ولجانه بالعديد من الكوادر التي برعت في خدمة الكيان في شتي المجالات.. وذاع صيتها.. ولم نسمع أو نقرأ عن أي محاولات لعرقلة مسيرة النادي أو فريق الكرة مهما وصلت درجات الخلاف..!!
الآن تغيرت الأمور كثيراً.. وطفحت الكثير من الممارسات الغريبة بين أبناء النادي.. ولا ينكر أحد أن المعطيات قد إختلفت ما بين الماضي والحاضر.. وتداخلت الكثير من الأمور.. وأصبح الخلاف غريباً جداً في المريخ.. حيث بات الخلاف في المريخ وليس حوله.. والسبب غياب الإحترام بين بعض أبناء النادي.. وسيادة لغة المصالح.. والسعي للإنتصار للذات أكثر من الإنتصار للمريخ.. وتحولت الخلافات لشخصية.. تستعرض فيها القوي من خلال الأجهزة الإعلامية المؤيدة أو المعارضة أو التي لا علاقة لها بالمريخ.. فظهرت الكثير من الممارسات القبيحة التي تسببت بشكل مباشر في إقعاد المريخ عن الإنطلاق وتحقيق البطولات والإنجازات التي عرفها في السابق.. والسبب السباق المحموم للسيطرة علي مقاليد الأمور.. ومحاولات الإقصاء التي أطلت بشكل قبيح في الكيان الأحمر.. فأصبح لا أحد يرتضي أو يقبل بالآخر.. وأصبح العمل المضاد بين أبناء النادي جهاراً نهاراً.. والأسوأ من ذلك التراشق المستمر بين أبناء النادي سواء كانوا يقودون دفة الإدارة أو الذين يقفون في صف المعارضة.. والخاسر الأوحد هو المريخ.. ولو نظر أي أحد منهم للمريخ.. لما وصل إلي مراحل بعيدة من الخلاف.. ولكن أصبحت النظرة للمصلحة الشخصية أكبر من النظر للمصلحة العامة.. ولم يعد هناك أي حساب لمصلحة المريخ الذي بات في آخر الأولويات.. يتضرر دون أن يحس به أحد.. والأكثر أسفاً أن الدائرة تدور.. فمن كان في موقع المسؤولية وأصبح في موقف المعارضة.. والعكس صحيح أيضاً.. يواصل في خلافاته وكأنه وقّع عقداً طويل الأمد مع الخلاف.. وهكذا أصبحت ساحة المريخ مستباحة بكاملها بسبب تفشي الخلافات والإبتعاد عن أدبها الذي رسخه رجال عظماء كان لهم تأثيرهم في مسيرة المريخ منذ النشأة الأولي وحتي وقت ليس بالبعيد..!!
الخلافات ليست عيباً.. ولكن العيب في عدم وجود كبار لهذا الكيان.. يتحركون للحد منها.. والعمل علي تقريب وجهات النظر ورأب أي صدع يحدث بين أبناء الكيان.. فآخر عهد للكبار في المريخ إنتهي برحيل رئيس الرؤساء مهدي الفكي عليه رحمة الله.. فقد كان مريخاً يمشي علي الأرض.. يمتلك الحكمة الكافية للتعامل مع أي شأن مريخي بما تربي عليه من الكبار الذين سبقوه.. فإستحق لقب حكيم المريخ.. كان يتحرك بسرعة البرق لإحتواء أي خلاف بشخصيته الفذة والإحترام الكبير الذي كان يجده من الكبار والصغار.. كان لا يضع أي حواجز ويصل أي مريخي في مكانه.. ويقود المبادرات ويعقد الإجتماعات الطويلة دون كلل أو ملل.. ولكننا نفتقده الآن بشدة.. فلم يسير أي أحد علي دربه مثلما سار هو علي درب الكبار الذين تتلمذ علي أيديهم ونهل منهم معني العشق والإنتماء للنجمة الحمراء.. ولا أقول أننا لا نملك كباراً الآن.. ولكنهم ليسوا مثل مهدي الفكي الذي يؤيد المجالس التي تحكم النادي ويستصغر الذين يعارضونه أياً كان مستواهم أو حجمهم في المريخ.. لذا غابت الحكمة عن المجتمع المريخي حالياً.. ولم يعد هناك أي كبير يسعي لتقريب وجهات النظر والقيام بالمبادرات الوفاقية التي تسعي لرأب الصدع.. أو علي الأقل إيقاف أي تراشقات تحدث بين أبناء النادي.. وحتي مجلس الشوري الذي كنا نظنه صاحب تأثير علي أي مريخي بخبراتهم واسماءهم.. أصبح لجنة مساعدة لمجالس المريخ.. وخلع عنه رداء الشوري التي تسمو في أعلي معانيها في توحيد أبناء المريخ.. لذا فإنني أقول أننا نشتاق إلي مهدي الفكي الآن.. ونتوق أن يخرج من بيننا من يحمل ذات الأجنة الحمراء التي توسدت روح وجسد مهدي الفكي.. والذي كان يتنفس المريخ في كل تفاصيل حياته.. ويقوم بالأدوار التي كان يقوم بها.. وأتمني أن أري من يتقدم الصفوف ليحيي فينا مهدي الفكي.. الرجل الأمة..!!
إتجاه الرياح..!!
من حق محسن سيد مدرب الموردة إطلاق التصريحات كيفما شاء.. ولن يستنكر عليه أحد تأكيده الفوز علي المريخ في لقاء اليوم.. ولكن كان عليه أن يسعي لتطبيق ذلك في الملعب بعيداً عن صفحات الصحف..!!
ذات التصريحات التي أطلقها محسن سيد قبل لقاء اليوم.. أطلقها قبل لقاء الهلال.. وستكون نتيجة هذه التصريحات بذات ما حدث أمام الهلال..!!
فريق الموردة الذي يحتل المركز العاشر بخمسة عشر نقطة.. والذي لم يحقق سوي نقطة واحدة من المباريات الثلاث التي لعبها حتي الآن.. يمكن أن يستأسد علي المريخ في لقاء اليوم.. ولكن بالطبع لن يكون المريخ إستثناءً عن الفرق التي إنتزعت نقاطاً من القراقير..!!
الموردة قدمت أداءً جيداً أمام الهلال.. ولكنها في النهاية فشلت في الخروج ولو بنقطة.. كعادتها في كل المباريات التي تجمعها بالهلال.. وأتوقع أن يؤدي أفراها اليوم بقوة أمام المريخ كعادتهم عند مواجهته..!!
المريخ الساعي للبطولة.. وبعد إجتياز مطب الأهلي شندي.. لن يفرّط في أي نقطة إعتباراً من اليوم.. خاصة وأنه سيؤدي جولتين ولائيتين أمام السوكرتا يوم السبت المقبل.. والأمل في السادس من الشهر المقبل(موعد مغادرة الحضري)..!!
أكثر من ثلاثة أسابيع علي إصابة راجي عبدالعاطي.. وحتي هذه اللحظة لم يبدأ اللاعب تمارين التأهيل توطئة لعودته..!!
لماذا يتأخر علاج لاعبي المريخ بمثل ما نراه.. في حين أن العلاج من إصابات أبلغ من التي يتعرضون لها.. يتم في فترة لا تزيد عن الإسبوعين..!!؟
معاناة لاعبو المريخ من عدم المتابعة لمراحل علاجهم.. أكبر من تعرضهم للإصابات..!!
