قلب الحقيقه
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
بدون تعليق
تابعت بالامس أعادة مباراة الهلال ونيل الحصاحيصا حيث لم يسعفنى الزمن فى حضور المباراة فى وقتها , تلك المباراة التى انتهت بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق , وتابعت ايضا الاحداث التى رافقت المباراة والتشنجات والتصادمات والمشاجرات التى لازمت بعض فترات المباراة وهى كلها امور طبيعية تحدث فى كل الملاعب وفى كل المباريات وحتى العالمية اذا وقفت عند حدود الادب .. لكن ما ازعجنى حقا تلك الالفاظ النابية التى سمعها كل من تابع المباراة عبر التلفاز من اطفال ونساء فى البيوت فقد خدشت حياء الجميع دون استثناء , وهى الفاظ جديدة على المجتمع الرياضى وعلى ملاعبنا السودانية التى عرفت بالتشجيع المثالى والقفشات الجميلة والدفوف والطبول والثناء على اللاعبين وعلى الأجهزة الفنية وكذلك لحظات الغضب التى ترافق فترات الاخفاق فى المباراة ولكنها لم تكن تخرج عن حدود الأدب والخلق القويم .. اذا كان هذا حال الميادين اليوم فالمبارايات بلا تلفزة افضل او على الاقل بلا تعليق , لأن ما سمعته وانا اتايبع المبارة مع ابنى الذى كان يتابعها مجبرا والذى اكتفى بنظرة قائلة الى وهو ما جعلنى أخجل من نفسى ومما اتابعه فى التلفزيون فى وجود كوبا امريكا 43 وغيرها من الخيارات الكثيرة على الشاشة والتى تنتظر لمسة على الريموت .. ما حدث باستاد الحصاحيصا يجب ان لا يمر على اتحادنا مرور الكرام , ولو انى اخشى من أنعدام الشفافية ومن أنعدام الحيادية فى التعامل مع هذه الحالة كون الناطق الرسمى باسم الاتحاد الان وممثله الدائم فى القنوات الفضائية هو محمد سيد احمد , ورئيس الاتحاد الغائب الحاضر هو معتصم جعفر وكلهم من أبناء مدينة تلك الاحداث الحصاحيصا .. واعتقد بانها فرصة طيبة ليثبتوا للجميع حياديتهم وشفافيتهم وانتمائهم للجميع وليس لمنطقة او فرق .. وقبل هذا وذاك اتمنى ان تغيب هذه الظواهر السالبة عن ملاعبنا وان لم يحدث ذلك فلتغيب الملاعب عن الشاشات وتحرم من دخول البيوت حتى ينصلح حال تلك الميادين بل الكرة كلها .
ناجى أحمد البشير
naji180457@hotmail.com
بدون تعليق
تابعت بالامس أعادة مباراة الهلال ونيل الحصاحيصا حيث لم يسعفنى الزمن فى حضور المباراة فى وقتها , تلك المباراة التى انتهت بالتعادل الايجابى بهدف لكل فريق , وتابعت ايضا الاحداث التى رافقت المباراة والتشنجات والتصادمات والمشاجرات التى لازمت بعض فترات المباراة وهى كلها امور طبيعية تحدث فى كل الملاعب وفى كل المباريات وحتى العالمية اذا وقفت عند حدود الادب .. لكن ما ازعجنى حقا تلك الالفاظ النابية التى سمعها كل من تابع المباراة عبر التلفاز من اطفال ونساء فى البيوت فقد خدشت حياء الجميع دون استثناء , وهى الفاظ جديدة على المجتمع الرياضى وعلى ملاعبنا السودانية التى عرفت بالتشجيع المثالى والقفشات الجميلة والدفوف والطبول والثناء على اللاعبين وعلى الأجهزة الفنية وكذلك لحظات الغضب التى ترافق فترات الاخفاق فى المباراة ولكنها لم تكن تخرج عن حدود الأدب والخلق القويم .. اذا كان هذا حال الميادين اليوم فالمبارايات بلا تلفزة افضل او على الاقل بلا تعليق , لأن ما سمعته وانا اتايبع المبارة مع ابنى الذى كان يتابعها مجبرا والذى اكتفى بنظرة قائلة الى وهو ما جعلنى أخجل من نفسى ومما اتابعه فى التلفزيون فى وجود كوبا امريكا 43 وغيرها من الخيارات الكثيرة على الشاشة والتى تنتظر لمسة على الريموت .. ما حدث باستاد الحصاحيصا يجب ان لا يمر على اتحادنا مرور الكرام , ولو انى اخشى من أنعدام الشفافية ومن أنعدام الحيادية فى التعامل مع هذه الحالة كون الناطق الرسمى باسم الاتحاد الان وممثله الدائم فى القنوات الفضائية هو محمد سيد احمد , ورئيس الاتحاد الغائب الحاضر هو معتصم جعفر وكلهم من أبناء مدينة تلك الاحداث الحصاحيصا .. واعتقد بانها فرصة طيبة ليثبتوا للجميع حياديتهم وشفافيتهم وانتمائهم للجميع وليس لمنطقة او فرق .. وقبل هذا وذاك اتمنى ان تغيب هذه الظواهر السالبة عن ملاعبنا وان لم يحدث ذلك فلتغيب الملاعب عن الشاشات وتحرم من دخول البيوت حتى ينصلح حال تلك الميادين بل الكرة كلها .