• ×
الأحد 28 أبريل 2024 | 04-27-2024
ناجي احمد البشير

قلب الحقيقه

ناجي احمد البشير

 0  0  1354
ناجي احمد البشير

naji180457@hotmail.com

الممتاز وأصحاب القضية

عدة لقاءات تلفزيونية حوارية أجرتها قناة قون الرياضيه خلال الايام الماضية مع عدد من رؤساء واداريى اندية الممتاز , والملاحظ أجماع الجميع على عدم جدوى الممتاز وان اختلفت الاسباب من واحد الى الاخر الا انها مجتمعة أكدت على عدم جدوى وجود هذه المنافسة , التى ربما اختلف الناس كثيرا فى الماضى فى وجودها وعدم وجودها .. ولكن الاهم فى كل هذا تلك المرارات والمواقف التى تحدث عنها اولئك المسئولين والخاصة بالتفرقة الكبيرة فى المعاملة بين انديتهم واندية القمة الهلال والمريخ , وهو ما ينفى وجود عنصر المساواة فى كل شىء والتى يرجعها الاتحاد العام والقائمين على الكرة فى السودان الى مشاركاتهم الخارجية , التى اكد البعض تجنبهم لها بسبب القدرة المالية لهذه الاندية التى لا تجد دعما من الدولة مثلما يجده ناديا القمة .. الممتاز اصبح منفرا وطاردا ويجب اعادة النظر فى الكيفية التى يتم بها والبرمجه الضاغطة واحد من الاسباب التى اتفق عليها الجميع بما فى ذلك ناديا القمة والتحكيم واحد من الاسباب والدخل المتدنى للمبارات ياتى فى اول القائمة حيث لا تجنى هذه الاندية اى مبالغ نظير لقاءاتها مع اندية الولايات الاخرى وتعول كثير على لقائى القمة فى الخرطوم , وهو ما لا يكفى لتسييير هذه الاندية , لأن اللعب فى الدورى المحلى للنادى اجدى بكثير من اللعب فى الممتاز .. حديث مر تحدثه كل الذين حاورتهم قون فى هذا الشأن , ويجب ان يؤخذ بعين الاعتبار ليعيد الاتحاد العام النظر فى امر هذه المنافسة التى ملها الجمهور الرياضى بسبب نتائجها المسبقة والتى كان الحضور الجماهيرى للقاءات القمة مؤشرا عليها فى الفترة الاخيرة , حيث لم تعد تحقق تلك اللقاءات ما كانت تحققه فى السابق من ايرادات , والتى يعتمد عليها النادى في تسيير اموره بجانب الدعم الرسمى والشعبى .. الرجوع الى الدوريات المحلية هو السبيل الانجع للنهوض بالمتسوى الفنى للكرة فى السوزدان ولنا فى ما كان يحدث فى السابق وقبل بداية هذه المنافسة المشوهة نموذجا طيبا .
امسح للحصول على الرابط
بواسطة : ناجي احمد البشير
 0  0
التعليقات ( 0 )
أكثر

للمشاركة والمتابعة

تصميم وتطوير  : قنا لخدمات الويب

Powered by Dimofinf CMS v5.0.0
Copyright© Dimensions Of Information.

جميع الحقوق محفوظة لـ "كفر و وتر" 2019