المنتخب الكبير
{ الكبير كبير، واليوم في سوازيلاند يلعب منتخبنا الأول «الكبير» مباراة مهمة للغاية في مشواره للتأهل الى نهائيات كأس الامم الأفريقية العام القادم، بعد ان مشى منتخبنا الوطني خطوات تدعو للتفاؤل في هذه التصفيات من خلال مجموعته التي تضم الى جانبه منتخبات غانا وسوازيلاند والكنغو برازفيل.
{ المنافسة ساخنة في هذه المجموعة وفي كل المجموعات التي يتأهل أبطالها مباشرة للنهائيات، ثم هنالك منافسة ساخنة لاختيار أفضل شاغلي المركز الثاني في المجموعات.. ومن هنا فرصتنا كبيرة ان لم نكن في صدارة المجموعة كما فعلنا في البطولة السابقة التي تصدرنا مجموعتها وجعلنا منتخب تونس القوي يتأهل من بوابة المركز الثاني لأننا كسبناه.
{ وفي هذه الجولة يتصدر المجموعة منتخب غانا الذي كسب امس الاول نظيره الكنغولي بثلاثية جعلته الاقرب للصدارة وجعلتنا الاقرب للتأهل ولو من بوابة المركز الثاني، ولكن تأهلنا بالصدارة او الوصافة في المجموعة يتوقف على فوزنا اليوم على المنتخب السوازيلاندي او الخروج منه بنقطة تعادل تفتح لنا باب الامل وتعلقه في وجه الخسارته في أرضه.
{ تجدد ما ذكرناه آنفا ان منتخباتنا الوطنية صارت الأقرب الى قلوب جماهيرنا بفضل سياسة الاتحاد العام الحالي التي تخدم الجماهير، وتمكنها من المشاركة في بعض التدريبات واختيار نجومها المفضلين للتشكيلة، وتكليف ابن الوطن المدرب الكبير محمد عبدالله مازدا بالمهمة بدلا من المدربين العواجيز الذين اذونا واذوا الكرة السودانية.
{ من علي البعد نكتفي بالجهاد الاصغر والدعوات الصالحات او توجيه القلوب نحو سوازيلاند، حتى يأتينا عصر اليوم الخبر السعيد بالنتيجة المطلوبة ان شاء الله.
نقطة... نقطة...
{ العودة للنهائيات الأفريقية لم تعد مستحيلة كما كنا نحس بذلك طيلة السنوات منذ عام 1976م حتى عام 2008م، وهي اثنان وثلاثون عاما من الخسائر والآلام والجدل البيزنطي والفلسفة الفارغة والصراعات.. ويراودنا أمل العودة للنهائيات هذه المرة في غينيا الاستوائية والجابون.
{ نثق في أولادنا وجهازهم الفني نعم، ولكن في القلب آهة من ضعف الإعداد.. ولو حلت بنا مصيبة فإنها للأسف ستكون بسبب ضعف الإعداد.. الذي هو نتيجة طبيعية لموسمنا المقلوب، لأن بداية الإعداد لم تكن سليمة مطلع هذا العام.
{ نأمل أن يخصص الجهاز الفني والإداري الساعات المقبلة هذا النهار من أجل التهيئة النفسية للاعبين، وأبرزها تذكيرهم بالوطن الغالي وسمعة وتاريخ الكرة السودانية المؤسسة للكرة الأفريقية عام 7591م، ويومها لم تكن سوازيلاند موجودة في الخريطة.
{ الكبير كبير، واليوم في سوازيلاند يلعب منتخبنا الأول «الكبير» مباراة مهمة للغاية في مشواره للتأهل الى نهائيات كأس الامم الأفريقية العام القادم، بعد ان مشى منتخبنا الوطني خطوات تدعو للتفاؤل في هذه التصفيات من خلال مجموعته التي تضم الى جانبه منتخبات غانا وسوازيلاند والكنغو برازفيل.
{ المنافسة ساخنة في هذه المجموعة وفي كل المجموعات التي يتأهل أبطالها مباشرة للنهائيات، ثم هنالك منافسة ساخنة لاختيار أفضل شاغلي المركز الثاني في المجموعات.. ومن هنا فرصتنا كبيرة ان لم نكن في صدارة المجموعة كما فعلنا في البطولة السابقة التي تصدرنا مجموعتها وجعلنا منتخب تونس القوي يتأهل من بوابة المركز الثاني لأننا كسبناه.
{ وفي هذه الجولة يتصدر المجموعة منتخب غانا الذي كسب امس الاول نظيره الكنغولي بثلاثية جعلته الاقرب للصدارة وجعلتنا الاقرب للتأهل ولو من بوابة المركز الثاني، ولكن تأهلنا بالصدارة او الوصافة في المجموعة يتوقف على فوزنا اليوم على المنتخب السوازيلاندي او الخروج منه بنقطة تعادل تفتح لنا باب الامل وتعلقه في وجه الخسارته في أرضه.
{ تجدد ما ذكرناه آنفا ان منتخباتنا الوطنية صارت الأقرب الى قلوب جماهيرنا بفضل سياسة الاتحاد العام الحالي التي تخدم الجماهير، وتمكنها من المشاركة في بعض التدريبات واختيار نجومها المفضلين للتشكيلة، وتكليف ابن الوطن المدرب الكبير محمد عبدالله مازدا بالمهمة بدلا من المدربين العواجيز الذين اذونا واذوا الكرة السودانية.
{ من علي البعد نكتفي بالجهاد الاصغر والدعوات الصالحات او توجيه القلوب نحو سوازيلاند، حتى يأتينا عصر اليوم الخبر السعيد بالنتيجة المطلوبة ان شاء الله.
نقطة... نقطة...
{ العودة للنهائيات الأفريقية لم تعد مستحيلة كما كنا نحس بذلك طيلة السنوات منذ عام 1976م حتى عام 2008م، وهي اثنان وثلاثون عاما من الخسائر والآلام والجدل البيزنطي والفلسفة الفارغة والصراعات.. ويراودنا أمل العودة للنهائيات هذه المرة في غينيا الاستوائية والجابون.
{ نثق في أولادنا وجهازهم الفني نعم، ولكن في القلب آهة من ضعف الإعداد.. ولو حلت بنا مصيبة فإنها للأسف ستكون بسبب ضعف الإعداد.. الذي هو نتيجة طبيعية لموسمنا المقلوب، لأن بداية الإعداد لم تكن سليمة مطلع هذا العام.
{ نأمل أن يخصص الجهاز الفني والإداري الساعات المقبلة هذا النهار من أجل التهيئة النفسية للاعبين، وأبرزها تذكيرهم بالوطن الغالي وسمعة وتاريخ الكرة السودانية المؤسسة للكرة الأفريقية عام 7591م، ويومها لم تكن سوازيلاند موجودة في الخريطة.