ميشو اليوم بين الأمرين البقاء أو الرحيل
- ميشو الذي خرج من آخر مران ختامي للهلال أمس استعداداً لمباراة الموردة اليوم وهو يتأمل في خروج لاعبي فريقه من أرض الملعب والتفكير والتأمل بعيداً بعيون ترقب في تحقيق الفوز اليوم باي ثمن.
لا شك يدرك انه امام مهمة صعبة للغاية.
تتطلب حنكة ودريه كاملة في العمق الفني للفريق .
- وصعوبة مباراة الموردة تأتي من واقع أن الهلال يدخلها بدوافع كثيرة من أجل الفوز ومعنويات ربما تكون منخفضة بعد خسارته لمباراة المريخ بهدف سكواها.
- ومجلس الهلال الذي أعلن أن ميشو يستمر لنهاية الدورة الاولى ستذهب تصريحاته أدراج الرياح لو خرج الفريق بنتيجة أقلها التعادل امام الموردة لانني أعلم أن ما يجري به مجلس الادارة من مشاورات هنا وهناك بغرض إعفاء ميشو قبل نهاية الدورة الاولى او تكوين لجنة فنية تشاركة القرار الفني مايعني انه اليوم امام امرين احلاهما مره ام الفوز والبقاء حتي نهاية الدورة الاولي او الخسارة والرحيل .
- ومانرجوه ونأمله أن لا يتراجع الهلال عن تحقيق هدفه أمام الموردة وعلى لاعبيه التعامل مع المبارة بجدية كاملة ليحققوا الفوز ويعوضوا جماهيره العريضة خسارة الفريق أمام المريخ.
- والموردة تاريخياً لم يعرف لها مواقف قوية في مباريات الهلال إن كانت تنافسية او إعدادية ولكن في مباراة اليوم الحال ربما يكون تغير كثيراً لاسيما وأن الهلال ينقصه المدرب الشاطر الذي يحسم المباراة من بدايتها او يلتقط الفوز في نهايتها مما جعل الجماهير تتابع اعداد الفريق بتوجس شديد وقلوب مليئة بالخوف من تكرار السقوط اليوم أمام الموردة.
· أجراس متفرقة
- أجزم إن خسر الهلال أمام الموردة اليوم او تعادل على اسوأ الفروض فمجلس ادارة سيقرر اقالته على وجه السرعة.
- لماذا يرضى مجلس الاتحاد السوداني تصريف ادارة النشاط الرياضي بحماية من الوزير سوار اما كان من الأجدى منهم أن يطلبوا من الوزير بعدم التدخل ويوافقوا على اي قرار تصدره المفوضية ويعلنون تحديهم للانتخابات القادمة؟
· جرس أخير
على مجلس الهلال أن يسارع بتسديد حوافز ومتأخرات اللاعبين قبل مباراة الانغولي في أبطال أفريقيا.
