رهان جماهيري علي إكتساح الارباب لجمعية اليوم إن ؟؟

· في إستطلاع ميداني قمت به وسط مايذيد عن المئة من جماهير نادي الهلال وجميعهم يمتلكون حق التصويت في جمعية اليوم أشار الجميع بأن الارباب صلاح إدريس هو من سينال ثقة أصواتهم لانه ببساطة من يستحق ذلك من مجموع المترشحين ولا إريد الإسهاب وتناول ماذكروه من فعال أستحق بها الرجل ثقتهم لان الجميع يعلم مايرددون ،مع العلم بان إستطلاعي المذكور شمل عدة فئات من مناطق مختلفة وأعمار مختلفة .

· لعلها محمدة تاريخية أن تشــــرق شمس الديمقراطية من جديد بنادي الهلال رغم مخاضها المتعثر هذه المرة و هي تجئ في ظل شد وجذب وانتظار ممل جمع مابين الرهبة والخوف من أن يركل مصير الهلال من جديد للجان التسيير التي وضح أنها لن تستطيع قيادة الهلال في ظل أطماع شخصية من كل الذين يتم تعيينهم فتارة يسخرون نفوذهم لتكديس وتسجيل العضوية في صالح أن تاتي بهم واخري يعزفون علي أوتار نشاذ عكس الاوتار التي تطرب لها القاعدة الهلالية .

· رهان جماهير الهلال كبير بان الارباب ومجموعته سيكتسحان الجولة اليوم ولكن بشرط أن تاتي الممارسة الديمقراطية اليوم سليمة معافا من كل العلل والعيوب وأن تكون ممارسة حقيقية لاتدخلات بها حدها الفاصل وحده صناديق الاقتراع وحينها سنري إبتسامات العاشقين للازرق لان أهل الامانة الحقيقيون وقتها يكونوا في طريقهم لاستلام أمانة عظيمة كونها تحملها لهم أمة الهلال ،أكرر الممارسة الراشدة والسليمة هي مطلبنا اليوم ورسالتي لجماهير الهلال الواعية تذكروا فقط انكم داخل غرف التصويت أنكم تكتبون تاريخ الهلال وليس تاريخ الاشخاص لذلك يجب أن تكون أصواتكم لمن يستحقها ولمن يخدم الهلال وأنتم أدري والتجارب قد أرشدتكم جادت الطريق لمن هو في مقام هذه الامانة ولمن هو دونها فليكن صوتكم اليوم لاجل هلال قوي قادر علي قيادة المنطقة وليس السودان وحده وإلا علينا تحمل مايحدث في حال سباحتنا عكس المصلحة الهلالية لانه حينها أمواج الحقيقة ستلطم بلا رحمة وحينها لن يجدي البكاء علي اللبن المسكوب .

إنذار أخير

نبارك للمنتخب ونحذر مازدا !!!!

· نعم أفرحنا أبنائنا لاعبي المنتخب الوطني ولهم كل جميل احرف عبارات الثناء ، ولكن نرسل إشارات تحذيرية للاخ المدرب محمد عبد الله ماذدا بانه يجب أن يضع البطولة نصب أعينه وعليه إبعاد كل لاعب غير جاهز لاداء المباريات القادمة واحيانا إن أجمع كل من هم داخل الاستاد بان لاعب معين يجب ان يستبدل تجب المراجعة لا المكابرة ونسال عن عبده جابر نحتاجه .