ديمقراطية الهلال مراجعات لا تراجع (1)

· رغم تحفظنا علي الكثير مما جري وصاحب جمعية الهلال الاخيرة الا إننا نحمد أن الهلال لم يخرج من إطار الديمقراطية ،ولكــن لابد للتجربة من إرشاد الي جادت الطريق ولابد من وقفات تقفها الأمة الهلالية لاصلاح ما أفسدته الصراعات من أجل أعتلاء هرم أدارة نادي الهلال .

· سنتناول أمر التنظيمات وما أدراك ما التنظيمات ولنعرف التنظيم أولا (هو مجموعة من الأفراد ، تجمعهم مجموعة من الأفكار المشتركة ، تنتج لديهم أهداف مشتركة ، وتحكمهم قواعد متفق عليها فيما بينهم ، ويقومون بعمل مشترك لتحقيق هذه الأهداف ) أو بمعني أشمل هو (هو مجموعة من الناس ذوي الاتجاه الواحد والنظرة المتماثلة والمبادىء المشتركة والهدف المتفق عليه مع وجود تصميم علي تحقيق هذا الهدف و يرتبطون ببعضهم البعض وفقا لقواعد تنظيمية تحدد علاقتهم في اثناء العمل والنشاط و تحدد اسلوبهم في تحقيق أهدافهم .

· وحسب ماورد في هذه التعريفات لابد من توفر شروط أساسية للتنظيم ومنها (أن يكون أفراد التنظيم ذوو اتجاه واحد )(أن تكون هنالك قاعدة تنظيمية يترابطون علي أساسها )

· ومما سبق هلا عقدنا مقارنة مع التنظيمات الهلالية التي تنافست علي أدارة الامور بنادي الهلال أهي ترقي أن نطلق عليها أسم تنظيم وهل هي تنظيمات مؤسسة ذأت أهداف مدروسة وموضوعة وهل كل المنتمين لهذه التنظيمات قادرين علي تصحيح أخطاء هذه التنظيمات ومن أتو بهم إن أخطأوا يوما ما أعتقد أن الجميع يعي ويعلم أن شيئا من ذلك لم ولن يكون أذ أن أعضاء هذه التنظيمات ينتهي أرتباطهم بهذه التنظيمات بمجرد الاعلان عن نتائج الجمعية وللاسف لايتجاوز البعض محطة المحصلة المالية وكم سيدفع له أي من المتنافسين.

· نتمنا أن يقود الاخوة كتاب الراي خطوط إستنارة يتم عبرها بث المسميات الحقيقة لاي تجمعات او مجموعات تنشاء وأن لاتعطي شرف مسمي تنظيمات حتي ترتقي الي ذلك ونري ممارسة تنظيمة مبنية علي أسس سليمة معافا من كل العلل والعيوب التي رأيناها وماذلنا نراها للأسف الشديد في كل إنتخابات الهلال والخاسر الاول والاخير هو الهلال.

· نتمنا خطوات أكثر جدية وهنا أحمل الامانة كل المتنافسين بالحفاظ علي عضويتهم وان تكون هنالك مؤتمرات تجمع الأعضاء المنتمين لهم من أجل هلال قوي يدار بالفكر والمنهجية لا الاعتماد علي أساليب خاطئة ورثناها من السابقين ، صاحب الرقم (0122567274) من الدندر ظل ملحا علي أن نتحدث عن ارقام العضوية ومالها وما عليها نعده بذلك في الاعمدة القادمة .