المعسكرات الخارجية والصورة الوردية
مع بداية كل موسم تشد القمة الهلال والمريخ الرحال إلي دول بعينها لأجل اقامة معسكريها استعدادا للموسم الجديد مع تكرار نفس أخطاء المعسكرات السابقة من تأخر بعض المحترفين الأجانب في اللحاق بالمعسكر والتباري مع فرق ضعيفة المستوي لا تقدم فائدة فنية تذكر وعدم الانضباط في المعسكر وهو من الأشياء المسكوت عنها من قبل بعض الإداريين حتي لا يوصف المعسكر بالفشل ..!!
عند بداية المعسكرات الخارجية تترى الأخبار السارة من هناك لتعيش جماهير القمة الأماني السندسية وتنسج الأحلام في الصحو والمنام وتتوسد الآمال وترنو نحو الرجاء وذلك من خلال ما يعكسه الإعلام من صورة وردية عن هذه المعسكرات الخارجية فالإعلام للأسف الشديد يساهم في خداع و تخدير الجماهير ويشحنها بتيار المستقبل الزاهر الملئ بالبطولات والألقاب ويبني لها قصورا من الأمال لتعيش الجماهير علي كل هذه الصور الجميلة حتى تفيق مع الواقع الأليم عند أول مباراة في الدوري الممتاز أو المنافسات الأفريقية وعندها تكون الصدمة قاسية وشديدة ومن خلال متابعتنا عن قرب استعدادات الهلال والمريخ للموسم الجديد من العاصمة المصرية القاهرة تعلو حاجبنا الدهشة عندما نطالع ما تسطره بعض الصحف الرياضية عندنا عن هذه المعسكرات وما تتناقله عن التمارين والمباريات فإن ما ينشر فيه شئ من التهويل والمبالغة خاصة فيما يتعلق عن مستويات بعض المحترفين الأجانب الجدد ففي كل موسم يتم خداع الجماهير عن مستوى زيد وامكانيات عبيد وفي النهاية لا تقبض الجماهير إلا السراب فإعلامنا الرياضي يعمل علي خداع الجماهير وبيع الهم لها الوهم وذلك لما ينقله من أخبار تنقصها الدقة والشفافية عما يدور في معسكرات القمة الخارجية فمثلا عندما فاز المريخ أول أمس علي فريق الإعلاميين قامت الدنيا ولم تقعد وهلل أهل الأحمر وكبروا مع أن فريق الإعلاميين هذا أفضل منه فريق صحيفة الصدى الذي شارك في دورة فقداء مربع 16 بالصحافة وخرج من الأدوار التمهيدية ..!! وعندما أحرز المحترف الجديد سكواها هدفا في مرمي فريق الإعلاميين صنعوا منه بطلا وتصدرت صوره وأخباره جميع الصحف الحمراء كأنه أحرز هذا الهدف في شباك برشلونة الأسباني وهو نفس ما فعلوه مع المحترف النيجيري وارغو عند بدايته مع المريخ حتى إنتهى به المطاف معارا بتراب الفلوس للأهلي الليبي ..!! وتعادل الهلال مع فريق اسمه وادي دجلة فعد الأهلة هذا التعادل مع الفريق المغمور انجازا وانتصارا للكرة السودانية ..!!
من المؤسف أن يتعامل إعلامنا الرياضي مع معسكرات القمة الخارجية هذا التعامل القاصر وترسل الصحف الرياضية جيشا جرارا من الصحفيين والمصورين ليعكسوا مايرضي الإداريين والعمل علي خداع الجماهير وذلك إرضاءا للوالي وأبوجريشة ومالك وفوزي ..!! فإلي متي يتم نقل أخبار معسكرات القمة بهذا التهويل والتضخيم ..؟؟ وإلي متى يعطي إعلامنا الرياضي المباريات الإعدادية حجما أكبر منها فإذا ما خسر الفريق ذرفوا الدموع وشقوا الجيوب ولطموا الخدود وتباكوا علي حال الفريق ..!! وإذا ما فاز الفريق حتى لو كان هذا الفوز علي فريق مغمور لم يسمع به أهل بلده دبجوا المقالات واثنوا علي فريقهم ووصفوا لاعبيهم بما لا يملكه ميسي من امكانيات ومهارات ..!!! مالكم كيف تحكمون وتكتبون ..!!
مع بداية كل موسم تشد القمة الهلال والمريخ الرحال إلي دول بعينها لأجل اقامة معسكريها استعدادا للموسم الجديد مع تكرار نفس أخطاء المعسكرات السابقة من تأخر بعض المحترفين الأجانب في اللحاق بالمعسكر والتباري مع فرق ضعيفة المستوي لا تقدم فائدة فنية تذكر وعدم الانضباط في المعسكر وهو من الأشياء المسكوت عنها من قبل بعض الإداريين حتي لا يوصف المعسكر بالفشل ..!!
عند بداية المعسكرات الخارجية تترى الأخبار السارة من هناك لتعيش جماهير القمة الأماني السندسية وتنسج الأحلام في الصحو والمنام وتتوسد الآمال وترنو نحو الرجاء وذلك من خلال ما يعكسه الإعلام من صورة وردية عن هذه المعسكرات الخارجية فالإعلام للأسف الشديد يساهم في خداع و تخدير الجماهير ويشحنها بتيار المستقبل الزاهر الملئ بالبطولات والألقاب ويبني لها قصورا من الأمال لتعيش الجماهير علي كل هذه الصور الجميلة حتى تفيق مع الواقع الأليم عند أول مباراة في الدوري الممتاز أو المنافسات الأفريقية وعندها تكون الصدمة قاسية وشديدة ومن خلال متابعتنا عن قرب استعدادات الهلال والمريخ للموسم الجديد من العاصمة المصرية القاهرة تعلو حاجبنا الدهشة عندما نطالع ما تسطره بعض الصحف الرياضية عندنا عن هذه المعسكرات وما تتناقله عن التمارين والمباريات فإن ما ينشر فيه شئ من التهويل والمبالغة خاصة فيما يتعلق عن مستويات بعض المحترفين الأجانب الجدد ففي كل موسم يتم خداع الجماهير عن مستوى زيد وامكانيات عبيد وفي النهاية لا تقبض الجماهير إلا السراب فإعلامنا الرياضي يعمل علي خداع الجماهير وبيع الهم لها الوهم وذلك لما ينقله من أخبار تنقصها الدقة والشفافية عما يدور في معسكرات القمة الخارجية فمثلا عندما فاز المريخ أول أمس علي فريق الإعلاميين قامت الدنيا ولم تقعد وهلل أهل الأحمر وكبروا مع أن فريق الإعلاميين هذا أفضل منه فريق صحيفة الصدى الذي شارك في دورة فقداء مربع 16 بالصحافة وخرج من الأدوار التمهيدية ..!! وعندما أحرز المحترف الجديد سكواها هدفا في مرمي فريق الإعلاميين صنعوا منه بطلا وتصدرت صوره وأخباره جميع الصحف الحمراء كأنه أحرز هذا الهدف في شباك برشلونة الأسباني وهو نفس ما فعلوه مع المحترف النيجيري وارغو عند بدايته مع المريخ حتى إنتهى به المطاف معارا بتراب الفلوس للأهلي الليبي ..!! وتعادل الهلال مع فريق اسمه وادي دجلة فعد الأهلة هذا التعادل مع الفريق المغمور انجازا وانتصارا للكرة السودانية ..!!
من المؤسف أن يتعامل إعلامنا الرياضي مع معسكرات القمة الخارجية هذا التعامل القاصر وترسل الصحف الرياضية جيشا جرارا من الصحفيين والمصورين ليعكسوا مايرضي الإداريين والعمل علي خداع الجماهير وذلك إرضاءا للوالي وأبوجريشة ومالك وفوزي ..!! فإلي متي يتم نقل أخبار معسكرات القمة بهذا التهويل والتضخيم ..؟؟ وإلي متى يعطي إعلامنا الرياضي المباريات الإعدادية حجما أكبر منها فإذا ما خسر الفريق ذرفوا الدموع وشقوا الجيوب ولطموا الخدود وتباكوا علي حال الفريق ..!! وإذا ما فاز الفريق حتى لو كان هذا الفوز علي فريق مغمور لم يسمع به أهل بلده دبجوا المقالات واثنوا علي فريقهم ووصفوا لاعبيهم بما لا يملكه ميسي من امكانيات ومهارات ..!!! مالكم كيف تحكمون وتكتبون ..!!
