قلم في الكورة
التفاؤل المفرط
* تعود الإداريون في المريخ عقب كل تسجيلات مليارية الإفراط في التفاؤل والإكثار من التصريحات التي تقول إن العام القادم هو عام المريخ وإنهم يتطلعون لإحراز بطولة دوري الأبطال الأفريقي.
* يحدث هذا اليوم مثلما حدث قبل بداية الموسم المنتهي خاصة بعد أن ضم المريخ اللاعب النيجيري الضجة استيفن وارغو بجانب لاسانا وديالو وكلتشي، ولكن جاءت حصيلة الموسم على عكس ما يشتهي أهل المريخ.
* على الرغم من الاستهلالية الطيبة بالفوز على الهلال وإحراز كأس السد الذهبي وعلى الرغم من المحافظة على سجل الفريق خالياً من الهزائم في الدوري الممتاز، لكن فشل المريخ في المحافظة على لقبي الدوري والكأس!!
* وعلى الرغم من البدايات الجيدة في المراحل الأولى لدوري الأبطال والوصول لمرحلة المجموعات دون هزيمة لكن حدثت نتائج مخيبة في مرحلة المجموعات قادت لتذيل الفريق لمجموعته هذا بجانب الفشل في الفوز ببطولة سيكافا التي استضافها المريخ.
* وأجمع الكثيرون على أن المحصلة غير المرضية للمريخ في الموسم الأخير ساهمت فيها عدة أسباب أولاً عدم استقرار التدريب والذي بدأ بالخطأ الجماعي لأهل المريخ بإقالة المدرب الألماني كروجر وعدم كفاءة المدرب البديل رادان وسوء حظ المدرب الوطني مازدا.. وحتى الجهاز الفني الجديد بقيادة كاربوني تركوه بدون مساعد وطني للتنوير!
* وثانياً موجة الإصابات التي لحقت باللاعبين الأساسيين وعلى رأسهم فيصل العجب وهيثم طمبل وبلة جابر وسفاري ومجاهد.. وبطء العلاج.
* وثالثاً تربص الاتحاد العام بالمريخ مثلما حدث للفريق في مدني وإجباره على اللعب فوق بحيرة ماء!! بجانب محاباة الاتحاد للهلال المنافس للمريخ بتجاوز القوانين واللوائح خلال الفترة التكميلية بغرض ترميم صفوف الهلال وقد تابع الجميع فضيحة الإعارات الوهمية وفضيحة جلب شهادات نقل اللاعبين الأجانب خلال الفترة التكميلية، ثم وأدهم للعدالة في شكوتي حي العرب والأمل بإخفاء تقرير مباراة الهلال وكمبالا سيتي الحبية المؤيد لصحة الشكوتين!!
* وخامساً التحكيم الوطني المتساهل مع الهلال والذي حرم المريخ من حقه في العديد من المباريات وكان آخرها في لقائي القمة في ختام الممتاز والكأس، وقد شاهد الجميع اعتداء اللاعب أسامة التعاون على سفاري بدون كرة كما شاهدوا لكمة علاء الدين يوسف التي أسالت دم اللاعب الخلوق مصعب والحكام يدفنون رؤوسهم على النجيل!! والمراقبون واللجنة المنظمة يلتزمون الصمت التام ويغضون الطرف عن ضبط حالات سوء السلوك رغم وضوحها عبر أشرطة المباريات!!
* وسادساً الظاهرة الخطيرة المتمثلة في القرار الغريب للاتحاد العام باستلام منسوبيه لحكام مباريات الأندية الدولية من المطار فكانت النتيجة ذبح الحكم الكاميروني إيفي للمريخ في عقر داره!!.. وبالمقابل شاهد الناس العجب في تحكيم مباريات الهلال الأفريقية وكيف تحتسب ركلة جزاء من كرة ترتطم بمؤخرة لاعب!!
* قبل أن يفرط رجال المريخ في التفاؤل قبل انطلاقة موسم 2010م عليهم مراجعة أسباب الإخفاق في الموسم الأخير ودراستها بدقة والعمل بجدية على عدم تكرار تلك الأسباب.. خاصة في الجانب المتعلق بالتحكيم المحلي والأفريقي.
* مثلاً في جانب التحكيم المحلي وبما أن اللجنة المنظمة \"طنشت\" تماماً أمام اعتداء أسامة التعاون على سفاري بالرفس في منطقة حساسة، وأمام لكمة علاء الدين التي أسالت دم مصعب كان ينبغي أن يقود مجلس المريخ اللاعبين سفاري ومصعب لفتح بلاغين جنائيين لدى الشرطة لوضع حد للبلطجية وفي ظل عدم حماية الحكام واللجنة المنظمة ولجنة الانضباط للاعبي المريخ! بل تابع الجميع كيف كانوا يلاحقون لاعبي المريخ مثلما فعلوا مع أكرم بإنذاره نهائياً ومع قلق بإيقافه 6 مباريات!! وقيل إن مسئولاً كبيراً بلجنة الانضباط معروف بحقده على المريخ طالب بإيقاف قلق 3 شهور محلياً ودولياً.. تصوروا!!
* قبل أن تفرطوا في التفاؤل يا رجال المريخ عليكم أن تشدوا سواعدكم وتقودوا حراكاً عنيفاً وتعلنون الثورة ضد كل صنوف الظلم على المريخ والاستخفاف بالكيان الكبير وإلا سيكون الموسم القادم أسوأ من الفائت!!
زمن إضافي
* الحديث الذي قاله الدكتور شداد للتلفزيون عن ضعف الحس الوطني وعدم الاهتمام بالمنتخب الوطني لكرة القدم وهجومه المتكرر على الإعلام الرياضي ليس فيه جديد.
* ليعلم دكتور شداد أن المنتخب الوطني حتى وقت قريب كان يجد اهتماماً جماهيرياً كبيراً.. ويمكن للدكتور أن يشاهد أشرطة مباريات المنتخب في السنوات الأخيرة مثل مباراتنا مع الكاميرون بأمدرمان ليشاهد حجم الحضور والفرحة الجماهيرية الطاغية عقب هدف العجب في الزاوية الضيقة لمرمى المنتخب الكاميروني المدجج بمحترفي أوروبا.
* في الموسم الأخير انفض الجمهور عن المنتخب بعد أن أقالت الوزارة طاقم التدريب الوطني وأتوا لنا بمدرب الهند ونيبال الفاشل المستبد قسطنطين والذي تسبب بنزعته الاستعمارية وجهله بنفسيات اللعيبة السودانيين في طرد كل عناصر الخبرة الأساسية للمنتخب! كما تسبب في نفور وهروب العديد من اللاعبين من دفع ضريبة الوطن وعلى رأسهم القائد هيثم مصطفى الذي اعتذر عن كل السفريات مع المنتخب!!
* بعد أن جعل المدرب القبرصي المتعنت قسطنطين منتخبنا طارداً كان من الطبيعي أن يفشل في تحقيق أي فوز للمنتخب داخل وخارج أرضنا عدا تعادل واحد!! وحتى في المباريات الحبية خسرها كلها دون أن يفتح الله عليه بهدف واحد!!
* كما ظل يلعب كل المباريات بطريقة متخلفة أثارت علينا الضحك وهي طريقة دفاع المنطقة أو طريقة \"عشرة واحد\" التي يبقى فيها كل اللاعبين في منطقة الجزاء للدفاع عدا مهاجم واحد يقف بعيداً معزولاً!!
* مدرب متعجرف يعامل اللاعبين بطريقة المستعمر الإنجليزي اللعين ولا يفهم شيئاً في الإعداد النفسي \"الذي أصبحت تخصص له الدول خبراء في علم النفس\" ومع وجود اتحاد الكرة الأكثر تعنتاً من المدرب نفسه من الطبيعي أن تكون النتيجة عزل المنتخب عن الجماهير والتي هي في نفس الوقت جماهير القمة التي لن ترضى بالإساءة للاعبيها واحتقارهم من قبل القبرصي المستبد مثلما فعل مع العجب وعمر بخيت.
* كما أن الإساءة للاعبين ووصفهم بالفاقد التربوي ومستودع الأمراض وأصحاب الجينات الضعيفة! وأيضاً الإساءة للإعلاميين الرياضيين ووصفهم بالضفادع! تضع حاجزاً قاتماً أمام تطوير المنتخب وجعله محبباً.. فكيف بذمتكم تشتمون وتسيئون اللاعبين والصحافيين وتجعلون المنتخب طارداً ثم تتباكون على عدم الإهتمام به؟!.. أي منطق هذا؟!
التفاؤل المفرط
* تعود الإداريون في المريخ عقب كل تسجيلات مليارية الإفراط في التفاؤل والإكثار من التصريحات التي تقول إن العام القادم هو عام المريخ وإنهم يتطلعون لإحراز بطولة دوري الأبطال الأفريقي.
* يحدث هذا اليوم مثلما حدث قبل بداية الموسم المنتهي خاصة بعد أن ضم المريخ اللاعب النيجيري الضجة استيفن وارغو بجانب لاسانا وديالو وكلتشي، ولكن جاءت حصيلة الموسم على عكس ما يشتهي أهل المريخ.
* على الرغم من الاستهلالية الطيبة بالفوز على الهلال وإحراز كأس السد الذهبي وعلى الرغم من المحافظة على سجل الفريق خالياً من الهزائم في الدوري الممتاز، لكن فشل المريخ في المحافظة على لقبي الدوري والكأس!!
* وعلى الرغم من البدايات الجيدة في المراحل الأولى لدوري الأبطال والوصول لمرحلة المجموعات دون هزيمة لكن حدثت نتائج مخيبة في مرحلة المجموعات قادت لتذيل الفريق لمجموعته هذا بجانب الفشل في الفوز ببطولة سيكافا التي استضافها المريخ.
* وأجمع الكثيرون على أن المحصلة غير المرضية للمريخ في الموسم الأخير ساهمت فيها عدة أسباب أولاً عدم استقرار التدريب والذي بدأ بالخطأ الجماعي لأهل المريخ بإقالة المدرب الألماني كروجر وعدم كفاءة المدرب البديل رادان وسوء حظ المدرب الوطني مازدا.. وحتى الجهاز الفني الجديد بقيادة كاربوني تركوه بدون مساعد وطني للتنوير!
* وثانياً موجة الإصابات التي لحقت باللاعبين الأساسيين وعلى رأسهم فيصل العجب وهيثم طمبل وبلة جابر وسفاري ومجاهد.. وبطء العلاج.
* وثالثاً تربص الاتحاد العام بالمريخ مثلما حدث للفريق في مدني وإجباره على اللعب فوق بحيرة ماء!! بجانب محاباة الاتحاد للهلال المنافس للمريخ بتجاوز القوانين واللوائح خلال الفترة التكميلية بغرض ترميم صفوف الهلال وقد تابع الجميع فضيحة الإعارات الوهمية وفضيحة جلب شهادات نقل اللاعبين الأجانب خلال الفترة التكميلية، ثم وأدهم للعدالة في شكوتي حي العرب والأمل بإخفاء تقرير مباراة الهلال وكمبالا سيتي الحبية المؤيد لصحة الشكوتين!!
* وخامساً التحكيم الوطني المتساهل مع الهلال والذي حرم المريخ من حقه في العديد من المباريات وكان آخرها في لقائي القمة في ختام الممتاز والكأس، وقد شاهد الجميع اعتداء اللاعب أسامة التعاون على سفاري بدون كرة كما شاهدوا لكمة علاء الدين يوسف التي أسالت دم اللاعب الخلوق مصعب والحكام يدفنون رؤوسهم على النجيل!! والمراقبون واللجنة المنظمة يلتزمون الصمت التام ويغضون الطرف عن ضبط حالات سوء السلوك رغم وضوحها عبر أشرطة المباريات!!
* وسادساً الظاهرة الخطيرة المتمثلة في القرار الغريب للاتحاد العام باستلام منسوبيه لحكام مباريات الأندية الدولية من المطار فكانت النتيجة ذبح الحكم الكاميروني إيفي للمريخ في عقر داره!!.. وبالمقابل شاهد الناس العجب في تحكيم مباريات الهلال الأفريقية وكيف تحتسب ركلة جزاء من كرة ترتطم بمؤخرة لاعب!!
* قبل أن يفرط رجال المريخ في التفاؤل قبل انطلاقة موسم 2010م عليهم مراجعة أسباب الإخفاق في الموسم الأخير ودراستها بدقة والعمل بجدية على عدم تكرار تلك الأسباب.. خاصة في الجانب المتعلق بالتحكيم المحلي والأفريقي.
* مثلاً في جانب التحكيم المحلي وبما أن اللجنة المنظمة \"طنشت\" تماماً أمام اعتداء أسامة التعاون على سفاري بالرفس في منطقة حساسة، وأمام لكمة علاء الدين التي أسالت دم مصعب كان ينبغي أن يقود مجلس المريخ اللاعبين سفاري ومصعب لفتح بلاغين جنائيين لدى الشرطة لوضع حد للبلطجية وفي ظل عدم حماية الحكام واللجنة المنظمة ولجنة الانضباط للاعبي المريخ! بل تابع الجميع كيف كانوا يلاحقون لاعبي المريخ مثلما فعلوا مع أكرم بإنذاره نهائياً ومع قلق بإيقافه 6 مباريات!! وقيل إن مسئولاً كبيراً بلجنة الانضباط معروف بحقده على المريخ طالب بإيقاف قلق 3 شهور محلياً ودولياً.. تصوروا!!
* قبل أن تفرطوا في التفاؤل يا رجال المريخ عليكم أن تشدوا سواعدكم وتقودوا حراكاً عنيفاً وتعلنون الثورة ضد كل صنوف الظلم على المريخ والاستخفاف بالكيان الكبير وإلا سيكون الموسم القادم أسوأ من الفائت!!
زمن إضافي
* الحديث الذي قاله الدكتور شداد للتلفزيون عن ضعف الحس الوطني وعدم الاهتمام بالمنتخب الوطني لكرة القدم وهجومه المتكرر على الإعلام الرياضي ليس فيه جديد.
* ليعلم دكتور شداد أن المنتخب الوطني حتى وقت قريب كان يجد اهتماماً جماهيرياً كبيراً.. ويمكن للدكتور أن يشاهد أشرطة مباريات المنتخب في السنوات الأخيرة مثل مباراتنا مع الكاميرون بأمدرمان ليشاهد حجم الحضور والفرحة الجماهيرية الطاغية عقب هدف العجب في الزاوية الضيقة لمرمى المنتخب الكاميروني المدجج بمحترفي أوروبا.
* في الموسم الأخير انفض الجمهور عن المنتخب بعد أن أقالت الوزارة طاقم التدريب الوطني وأتوا لنا بمدرب الهند ونيبال الفاشل المستبد قسطنطين والذي تسبب بنزعته الاستعمارية وجهله بنفسيات اللعيبة السودانيين في طرد كل عناصر الخبرة الأساسية للمنتخب! كما تسبب في نفور وهروب العديد من اللاعبين من دفع ضريبة الوطن وعلى رأسهم القائد هيثم مصطفى الذي اعتذر عن كل السفريات مع المنتخب!!
* بعد أن جعل المدرب القبرصي المتعنت قسطنطين منتخبنا طارداً كان من الطبيعي أن يفشل في تحقيق أي فوز للمنتخب داخل وخارج أرضنا عدا تعادل واحد!! وحتى في المباريات الحبية خسرها كلها دون أن يفتح الله عليه بهدف واحد!!
* كما ظل يلعب كل المباريات بطريقة متخلفة أثارت علينا الضحك وهي طريقة دفاع المنطقة أو طريقة \"عشرة واحد\" التي يبقى فيها كل اللاعبين في منطقة الجزاء للدفاع عدا مهاجم واحد يقف بعيداً معزولاً!!
* مدرب متعجرف يعامل اللاعبين بطريقة المستعمر الإنجليزي اللعين ولا يفهم شيئاً في الإعداد النفسي \"الذي أصبحت تخصص له الدول خبراء في علم النفس\" ومع وجود اتحاد الكرة الأكثر تعنتاً من المدرب نفسه من الطبيعي أن تكون النتيجة عزل المنتخب عن الجماهير والتي هي في نفس الوقت جماهير القمة التي لن ترضى بالإساءة للاعبيها واحتقارهم من قبل القبرصي المستبد مثلما فعل مع العجب وعمر بخيت.
* كما أن الإساءة للاعبين ووصفهم بالفاقد التربوي ومستودع الأمراض وأصحاب الجينات الضعيفة! وأيضاً الإساءة للإعلاميين الرياضيين ووصفهم بالضفادع! تضع حاجزاً قاتماً أمام تطوير المنتخب وجعله محبباً.. فكيف بذمتكم تشتمون وتسيئون اللاعبين والصحافيين وتجعلون المنتخب طارداً ثم تتباكون على عدم الإهتمام به؟!.. أي منطق هذا؟!
بالله عليك يا عمنا ويا كبيرنا اذا انت بتكتب كدا وكيف يكون ناس عوض مزمل الخ
الله ياتيك العافيه واكتب زي مجيدو شجرابي وعلم وانت من قبيل كبير اما اليوم روحت في واق واقوالسلام