وايه يعني؟!
* دعونا نخوض اليوم في السفاسف والمواضيع الفارغة التي امتلأت بها الصحف الرياضية!!
* جماعة أسامة انور عكاشة نشروا صورة قديمة لمشجعين سودانيين يبدو أنهم في مصر ويتقدمهم مشجع المريخ المعروف تمساح وهو يرتدي شعار المريخ وبجواره شخص يشبه المريخي المعروف الفاتح المقبول وفي الخلف يظهر رجل كث الشارب ومحاجر عيونه غائرة وعمره بالتقريب 35 عاماً ويشبه لاعب الهلال السابق تنقا في شكله اليوم!! وقيل إن الصورة التقطت قبل أكثر من 37 عاماً في مباراة الهلال وأهلي مصر عام 87 (الصحيح قبل 23 عاماً) وإن الشخص شبيه منصور تنقا هو رئيس المريخ الحالي جمال الوالي!!
* عندما كنت طالباً لم أكن أعرف جمال الوالي ولكنني درست الجيولوجيا بجامعة الاسكندرية وتخرجت عام 1982 وأذكر إن بعض الطلاب من أبناء أهلي جاءوا للاسكندرية في عام 1981 والتحقوا بجامعة بيروت العربية وأحدهم (أسامة كمال) كان صديقاً لجمال الوالي أي زامله في الدراسة وقد تخرجوا عام 1984م قبل أن يأتي عام 87 بثلاث سنوات!!
* أي شخص يضع صورة جمال الوالي بجوار شبيه تنقا ويقارن تقاطيع أجزاء الوجه يؤكد ان الشخصين مختلفين.. وذلك الشخص في الصورة ربما يكون عمره اليوم 60 عاماً.
* ثانياً ربما تكون الصورة مدبلجة أو التقطت في إحدى مباريات المريخ بالقاهرة حيث لا يظهر في الصورة أي علم للهلال! بل يظهر مشجع المريخ تمساح وعلى جلبابه شعار النجمة الضخم!!
* ثالثاً حتى اذا افترضنا ان شبيه منصور تنقا هو الوالي فما المانع في أن يقف المريخاب خلف الهلال عندما يلعب دولياً بل تلك كانت عادة وطنية شائعة (قبل أن يفسدها أمثال المتعصب الرشيد علي عمر) حيث يجتمع كل ابناء الجالية السودانية في أي بلد بمختلف ميولهم لمؤازرة أي فريق قادم من السودان سواء في مصر أو دول الخليج.. ونحن المريخاب سبق أن وقفنا مع الهلال في استاد القاهرة في احدى مبارياته الأفريقية ضد الزمالك على الرغم من أننا كنا نشجع الزمالك في الدوري المصري.
* إذا صح ما يقوله صلاح ادريس بأن جمال الوالي كان هلالي الميول في الصغر وبعدها عشق المريخ فهذا شئ عادي جداً واليوم هناك آلاف المريخاب ممن كانوا يشجعون الهلال في الصغر ولكن عندما كبروا (ونمت وكبرت عقولهم) اختاروا تشجيع المريخ!
* أعظم من أنجبتهم الملاعب في فجر التاريخ طلعت فريد وفهمي سليمان لعبا للمريخ وساهما في فوزه بأول كأس في تاريخ السودان عام 1934م (كأس البلدية) وفي ذلك العام ضعف فريق الهلال لدرجة عدم مشاركته في كأس البلدية وكاد أن يتلاشى الفريق ولكن نخوة ومروءة طلعت فريد وصديقه فهمي سليمان دفعتهما للانتقال للهلال في أول عملية نقل دم ليستعيد الهلال قوته ويواصل نشاطه حتى اليوم!
* حسن أبوالعائلة كان لاعباً في الهلال وانتقل للمريخ وبقى فيه حتى الاعتزال ثم عمل ادارياً ووصل حتى منصب الرئاسة.
* لا نستغرب إذا قيل إن صلاح ادريس كان يعشق المريخ في صغره وبعدها ولأسباب عائلية شجع الهلال واستمر هلالياً حتى اليوم.. وربما لا يعلم بهذه المعلومة أي شخص لذلك فضل صلاح ادريس إخفاء المعلومة!!
* الكاتب الهلالي محمد عبد الفتاح وجدنا له في الأرشيف مادة يتغزل فيها بالمريخ عقب فوزه ببطولة الكؤوس الأفريقية عام 1989 مما يؤكد انه كان يعشق المريخ!!
* قيل إن هيثم مصطفى كان مريخياً وأذكر عندما ذهبنا لمنزل أسرة هيثم مصطفى برفقة الجيولوجي الكبير الدكتور محمد سراج الدين ولاعب المريخ وقتها إبراهومة، عندما كان دكتور سراج ينوي تسجيل هيثم من الأمير للمريخ، ظهر هيثم في غاية السعادة وجلس على حافة كرسي الجلوس الذي كان يجلس عليه إبراهومة وأحاط بذراعه بعنق إبراهومة وشربنا البارد والشاي باللبن ولولا قرار مجلس المريخ بعدم ضم هيثم مصطفى لصغر سنه وقتها لكان هيثم اليوم كابتناً للمريخ..
* عندما كنا بمدرسة أمدرمان الأهلية الثانوية في عقد السبعينات وفي حصة التربية البدنية كان استاذ الرياضة يترك كل مجموعة من الطلاب تختار ما يحلو لها من مناشط الرياضة فالبعض يذهب لملعب السلة والبعض لملعب الطائرة والأغلبية يذهبون لملعب كرة القدم وأذكر إننا كنا نجرى تقسيمة تحدي بين أنصار المريخ وأنصار الهلال في الفصل وأذكر حضور الطالب مصطفى سيماوي حيث التحق بمدرسة أمدرمان الأهلية اثناء العام الدارسي وعندما لاحظت قامته الفارعة ومنكبيه العريضين طلبت منه المشاركة معنا في مجموعة المريخ وبالفعل لعب معنا وأذهلنا بمقدراته العالية كمدافع وكان من الطبيعي ان يقود منتخب المدرسة الأهلية في الدورة المدرسية حيث تألق مع فريق المدرسة وكان يلعب لفريق العباسية ليقوده استاذ الجغرافيا الهلالابي لنادي الهلال! وبعدها أصبح سيماوي من أشهر لاعبي الهلال وهو اليوم هلالي كبير ومعروف.
* تحول الانتماء بين الناديين شئ عادي جداً وحتى الانتماءات السياسية يستبدلها الناس من منطلق قناعات شخصية أو بسبب ظروف ومواقف معينة.
زمن إضافي
* تلاحظ الحماس الكبير وسط جماهير المريخ هذه الأيام لدعم ناديهم والكثيرون يتساءلون عن مشروع ارسال التبرع برسائل (زين) إلى الرقم 4445 حيث تكتب في الرسالة قيمة التبرع فقط ابتداء من 2 وحتى 10
* المطلوب من أمين خزينة مجلس المريخ تجديد الإعلان الخاص بإرسال التبرع عبر الرسائل إلى الرقم 4445 بالنسبة لمشتركي زين، مع عمل اتفاق مع الشركات الاخرى ليتمكن كل المشتركين من إرسال تبرعاتهم.
* لكن أمين خزينة المريخ لا نحس به إطلاقاً لدرجة ان البعض لا يعرف اليوم من هو أمين خزينة المريخ!! أما نائبه الكيماوي ففي رحلة علاجية بالقاهرة وبقية أعضاء المجلس (نوم العوافي) وكلهم متكلون على رئيس النادي جمال الوالي الذي يدير النادي ويدعمه وحده!!
* الكثيرون من أنصار المريخ يطالبون بتثبيت الشعار الأحمر الكامل كشعار رسمي لفريق الكرة، أما الأصفر فلايستخدم إلاَّ كاحتياطي كما يطالبون بتجهيز أطقم فنائل قطنية مطبوع على ظهرها أسماء اللاعبين بعد تخصيص رقم لكل لاعب.
* والكثيرون يطالبون باستمرار ايداهو والسعودي ولاسانا ووارغو وعدم إعارة اي واحد من هؤلاء اللعيبة.
* البعض يرى صرف النظر عن ضم حارس أجنبي بالتجنيس والاكتفاء بالنفطي والمرابط لينضما في خانتي دامر وسعيد.
* بالمناسبة لماذا أرهق المريخ نفسه في مطاردة المخضرم عصام الحضري بينما حارس اتحاد الشرطة المصري (أحمد سعد) أفضل مليون مرة من الحضري!!..
* مشكلة المسئولين في تسجيلات المريخ إنهم لا يتفرجون على الدوريات الأجنبية وبالتالي لا يحسنون الانتقاء والاختيار لعدم معرفتهم باللعيبة الأجانب ولهذا يلجأون للأسماء الكبيرة المشهورة وعادة يكونون من كبار السن!!
* دعونا نخوض اليوم في السفاسف والمواضيع الفارغة التي امتلأت بها الصحف الرياضية!!
* جماعة أسامة انور عكاشة نشروا صورة قديمة لمشجعين سودانيين يبدو أنهم في مصر ويتقدمهم مشجع المريخ المعروف تمساح وهو يرتدي شعار المريخ وبجواره شخص يشبه المريخي المعروف الفاتح المقبول وفي الخلف يظهر رجل كث الشارب ومحاجر عيونه غائرة وعمره بالتقريب 35 عاماً ويشبه لاعب الهلال السابق تنقا في شكله اليوم!! وقيل إن الصورة التقطت قبل أكثر من 37 عاماً في مباراة الهلال وأهلي مصر عام 87 (الصحيح قبل 23 عاماً) وإن الشخص شبيه منصور تنقا هو رئيس المريخ الحالي جمال الوالي!!
* عندما كنت طالباً لم أكن أعرف جمال الوالي ولكنني درست الجيولوجيا بجامعة الاسكندرية وتخرجت عام 1982 وأذكر إن بعض الطلاب من أبناء أهلي جاءوا للاسكندرية في عام 1981 والتحقوا بجامعة بيروت العربية وأحدهم (أسامة كمال) كان صديقاً لجمال الوالي أي زامله في الدراسة وقد تخرجوا عام 1984م قبل أن يأتي عام 87 بثلاث سنوات!!
* أي شخص يضع صورة جمال الوالي بجوار شبيه تنقا ويقارن تقاطيع أجزاء الوجه يؤكد ان الشخصين مختلفين.. وذلك الشخص في الصورة ربما يكون عمره اليوم 60 عاماً.
* ثانياً ربما تكون الصورة مدبلجة أو التقطت في إحدى مباريات المريخ بالقاهرة حيث لا يظهر في الصورة أي علم للهلال! بل يظهر مشجع المريخ تمساح وعلى جلبابه شعار النجمة الضخم!!
* ثالثاً حتى اذا افترضنا ان شبيه منصور تنقا هو الوالي فما المانع في أن يقف المريخاب خلف الهلال عندما يلعب دولياً بل تلك كانت عادة وطنية شائعة (قبل أن يفسدها أمثال المتعصب الرشيد علي عمر) حيث يجتمع كل ابناء الجالية السودانية في أي بلد بمختلف ميولهم لمؤازرة أي فريق قادم من السودان سواء في مصر أو دول الخليج.. ونحن المريخاب سبق أن وقفنا مع الهلال في استاد القاهرة في احدى مبارياته الأفريقية ضد الزمالك على الرغم من أننا كنا نشجع الزمالك في الدوري المصري.
* إذا صح ما يقوله صلاح ادريس بأن جمال الوالي كان هلالي الميول في الصغر وبعدها عشق المريخ فهذا شئ عادي جداً واليوم هناك آلاف المريخاب ممن كانوا يشجعون الهلال في الصغر ولكن عندما كبروا (ونمت وكبرت عقولهم) اختاروا تشجيع المريخ!
* أعظم من أنجبتهم الملاعب في فجر التاريخ طلعت فريد وفهمي سليمان لعبا للمريخ وساهما في فوزه بأول كأس في تاريخ السودان عام 1934م (كأس البلدية) وفي ذلك العام ضعف فريق الهلال لدرجة عدم مشاركته في كأس البلدية وكاد أن يتلاشى الفريق ولكن نخوة ومروءة طلعت فريد وصديقه فهمي سليمان دفعتهما للانتقال للهلال في أول عملية نقل دم ليستعيد الهلال قوته ويواصل نشاطه حتى اليوم!
* حسن أبوالعائلة كان لاعباً في الهلال وانتقل للمريخ وبقى فيه حتى الاعتزال ثم عمل ادارياً ووصل حتى منصب الرئاسة.
* لا نستغرب إذا قيل إن صلاح ادريس كان يعشق المريخ في صغره وبعدها ولأسباب عائلية شجع الهلال واستمر هلالياً حتى اليوم.. وربما لا يعلم بهذه المعلومة أي شخص لذلك فضل صلاح ادريس إخفاء المعلومة!!
* الكاتب الهلالي محمد عبد الفتاح وجدنا له في الأرشيف مادة يتغزل فيها بالمريخ عقب فوزه ببطولة الكؤوس الأفريقية عام 1989 مما يؤكد انه كان يعشق المريخ!!
* قيل إن هيثم مصطفى كان مريخياً وأذكر عندما ذهبنا لمنزل أسرة هيثم مصطفى برفقة الجيولوجي الكبير الدكتور محمد سراج الدين ولاعب المريخ وقتها إبراهومة، عندما كان دكتور سراج ينوي تسجيل هيثم من الأمير للمريخ، ظهر هيثم في غاية السعادة وجلس على حافة كرسي الجلوس الذي كان يجلس عليه إبراهومة وأحاط بذراعه بعنق إبراهومة وشربنا البارد والشاي باللبن ولولا قرار مجلس المريخ بعدم ضم هيثم مصطفى لصغر سنه وقتها لكان هيثم اليوم كابتناً للمريخ..
* عندما كنا بمدرسة أمدرمان الأهلية الثانوية في عقد السبعينات وفي حصة التربية البدنية كان استاذ الرياضة يترك كل مجموعة من الطلاب تختار ما يحلو لها من مناشط الرياضة فالبعض يذهب لملعب السلة والبعض لملعب الطائرة والأغلبية يذهبون لملعب كرة القدم وأذكر إننا كنا نجرى تقسيمة تحدي بين أنصار المريخ وأنصار الهلال في الفصل وأذكر حضور الطالب مصطفى سيماوي حيث التحق بمدرسة أمدرمان الأهلية اثناء العام الدارسي وعندما لاحظت قامته الفارعة ومنكبيه العريضين طلبت منه المشاركة معنا في مجموعة المريخ وبالفعل لعب معنا وأذهلنا بمقدراته العالية كمدافع وكان من الطبيعي ان يقود منتخب المدرسة الأهلية في الدورة المدرسية حيث تألق مع فريق المدرسة وكان يلعب لفريق العباسية ليقوده استاذ الجغرافيا الهلالابي لنادي الهلال! وبعدها أصبح سيماوي من أشهر لاعبي الهلال وهو اليوم هلالي كبير ومعروف.
* تحول الانتماء بين الناديين شئ عادي جداً وحتى الانتماءات السياسية يستبدلها الناس من منطلق قناعات شخصية أو بسبب ظروف ومواقف معينة.
زمن إضافي
* تلاحظ الحماس الكبير وسط جماهير المريخ هذه الأيام لدعم ناديهم والكثيرون يتساءلون عن مشروع ارسال التبرع برسائل (زين) إلى الرقم 4445 حيث تكتب في الرسالة قيمة التبرع فقط ابتداء من 2 وحتى 10
* المطلوب من أمين خزينة مجلس المريخ تجديد الإعلان الخاص بإرسال التبرع عبر الرسائل إلى الرقم 4445 بالنسبة لمشتركي زين، مع عمل اتفاق مع الشركات الاخرى ليتمكن كل المشتركين من إرسال تبرعاتهم.
* لكن أمين خزينة المريخ لا نحس به إطلاقاً لدرجة ان البعض لا يعرف اليوم من هو أمين خزينة المريخ!! أما نائبه الكيماوي ففي رحلة علاجية بالقاهرة وبقية أعضاء المجلس (نوم العوافي) وكلهم متكلون على رئيس النادي جمال الوالي الذي يدير النادي ويدعمه وحده!!
* الكثيرون من أنصار المريخ يطالبون بتثبيت الشعار الأحمر الكامل كشعار رسمي لفريق الكرة، أما الأصفر فلايستخدم إلاَّ كاحتياطي كما يطالبون بتجهيز أطقم فنائل قطنية مطبوع على ظهرها أسماء اللاعبين بعد تخصيص رقم لكل لاعب.
* والكثيرون يطالبون باستمرار ايداهو والسعودي ولاسانا ووارغو وعدم إعارة اي واحد من هؤلاء اللعيبة.
* البعض يرى صرف النظر عن ضم حارس أجنبي بالتجنيس والاكتفاء بالنفطي والمرابط لينضما في خانتي دامر وسعيد.
* بالمناسبة لماذا أرهق المريخ نفسه في مطاردة المخضرم عصام الحضري بينما حارس اتحاد الشرطة المصري (أحمد سعد) أفضل مليون مرة من الحضري!!..
* مشكلة المسئولين في تسجيلات المريخ إنهم لا يتفرجون على الدوريات الأجنبية وبالتالي لا يحسنون الانتقاء والاختيار لعدم معرفتهم باللعيبة الأجانب ولهذا يلجأون للأسماء الكبيرة المشهورة وعادة يكونون من كبار السن!!
