زووم
أهمية التقييم لأي عمل..!!
* معظم الإداريين يتضايقون عندما يتم تقييم أعمالهم من غيرهم بدون التركيز على أنه من الأهمية بمكان أن يكون هنالك تقييم علمي لأي عمل نقوم به وعلى أي مستوى يكون بمثابة ومفهوم الجرد السنوي، وهو إجراء طبيعي ليعرف الإنسان إذا كان قد تقدم خطوة للأمام أم لا... ولتكن المؤسسة على بينة من أمرها.. هل هي في حالة تطور وتقدم أم تراجع..!!
* في المريخ يتضايق الناس من التقييم والنقد بغض النظر إذا كان بناءً أو غير ذلك، وفي الغالب يرتبط بمعايير شخصية وعاطفية كثيراً ما تفرغ الممارسة من محتواها، وهنالك شخصيات تتمتع بما يشبه الحصانة من النقد وهو ما خلق صراعاً بين العاطفة والعقلانية أضر كثيراً بمصلحة المريخ ومسألة التطور والإنتقال من مرحلة إلى أخرى أفضل.
* أذكر أنه في فترة من الفترات كانت مفوضية الهيئات الشبابية بولاية الخرطوم تقوم بتقييم شامل لأداء مجالس الإدارات التي كانت تحت إشرافها ورقابتها عندئذٍ، وكانت تمنح الدرجات ضمن ذلك التقييم على الشكل المفترض حسب مهام المجلس والمناشط التي يحتويها النادي.. مثلاً (المنشآت، المناشط، الثقافة، الميزانيات، الإستثمار، النشاط الإجتماعي) وبناءً على ذلك منح مجلس جمال الوالي وقتها ٨٦٪ منحت له بحسب التقييم بسبب المنشآت وقد شهدت نشاطاً ملحوظاً وقتها، وعندما كتبنا ذلك في مقالاتنا قامت الدنيا وسمى بعض جيوش العاطفة ذلك النقد (إستهدافاً)..!!
* بذات المعايير إذا قيمنا المجالس التي أعقبت ذلك سيكون نصيب كل المجالس التي أعقبته أقل من ١٠٪ ما لم يكن حظها صفراً بحجم قرص الشمس، لأنها تجتهد فقط بلا تخطيط ولا تركيز ولا تمنح الإستقرار قيمة... ولا تحرص على التعامل مع الأزمات بموضوعية، وظللنا في ذات الوتيرة المملة.. قتال ضاري للوصول إلى مقاعد مجالس الإدارات ومن ثم عطاء صفري يعتمد على تحركات رئيس وكذا شخص.. بينما بقية الملفات مصابة بضمور تأريخي.. ثقافة (0).. نشاط إجتماعي (0).. سياسات (0) تخطيط (0) مناشط (0).. منشآت (بلا تقييم).. ميزانيات وإستثمار (لا شيء يبشر بجديد...!!
حواشي
* اتفاءل فقط بالمجهودات الذي يبذلها مولانا أسامه الماحي لضبط الأداء الإداري ومحاولة تنظيم نبض المؤسسية في النادي، وأتوقع أن يجد صعوبات كبيرة مردها أن الأغلبية لا يعترفون بأن للمؤسسية هذه مقتضيات تتطلب تقديم تضحيات جسام لإنزالها من مجرد تخيلات إلى فعل مثمر..!!
* عدم الإستقرار الإداري يكمن في أن الصراعات المتوارثة والمحدثة في المريخ مسحت ملامح العمل المؤسسي وذهبت بكل الإرث الإداري التأريخي.. والقادمون الجدد لم يستردوا ما مضى.. ولم يضيفوا الجديد الذي يواكب العصر..!!
* أبوجيبين كرئيس كان ومايزال متحمساً لتقديم شيء، ولكن الهزيمة ستأتيه من مجلسه.. ومن تابعي التابعين من أنصاره.. وأظنه قد بلغ مبلغاً من الإستياء الآن..!!
* من غير المعقول أن تنتظر (أمة) كاملة مثل المريخ.. ومجلس إدارة كامل فرداً واحداً ليدفع ويقرر ويسافر ويشارك ويجامل ويتابع ويقيم.. لذلك كتبنا منذ عشرات السنين أن هذا النادي بحاجة إلى إنزال مفاهيم الجودة الشاملة.. وما ادراك ما الجودة الشاملة وبرامجها..!!
* ما ورد عاليه ماهو إلا نموذجاً للتقييم العلمي أو لنقل محاولة وإذا أردنا خيراً بالمريخ نبادر بهذا التقييم أو نجتهد فيه ونحرص على التصحيح..!!
* مايزال هنالك تساهل واستخفاف بملف مجموعة سوداكال.. وبعضهم لا يكلف نفسه للجوس لفهم أصل الموضوع والمبادرة بطرح الحلول..!!
* هنالك أكثر من ختم خارج سلطات المجلس المنتخب برئاسة أبجيبين وهذا الوضع مخل قانوناً... ويستحق أن يوضع المتورطين فيه أمام لجنة أخلاقيات الفيفا وتقديم مشروع إيقافهم مدى الحياة عن مزاولة نشاطهم الرياضي..!!
* إنتقل فريق المريخ إلى الجزائر لأداء مباراته الثانية أمام بلوزداد وكلنا أمل في العودة بنقاط المباراة كاملة.. فالفوز فيها يقفز بحظوظ الفريق ليكون أبرز المرشحين لبلوغ ربع النهائي..!!
* لا مستحيل في عالم كرة القدم وعلى نجوم الفريق الإجتهاد لتقديم مايرضي طموحات قاعدته ومشجعيه.. وأن يواصلوا بذات الروح التي شهدنا عليها في المباريات الثلاثة السابقة..!!
أهمية التقييم لأي عمل..!!
* معظم الإداريين يتضايقون عندما يتم تقييم أعمالهم من غيرهم بدون التركيز على أنه من الأهمية بمكان أن يكون هنالك تقييم علمي لأي عمل نقوم به وعلى أي مستوى يكون بمثابة ومفهوم الجرد السنوي، وهو إجراء طبيعي ليعرف الإنسان إذا كان قد تقدم خطوة للأمام أم لا... ولتكن المؤسسة على بينة من أمرها.. هل هي في حالة تطور وتقدم أم تراجع..!!
* في المريخ يتضايق الناس من التقييم والنقد بغض النظر إذا كان بناءً أو غير ذلك، وفي الغالب يرتبط بمعايير شخصية وعاطفية كثيراً ما تفرغ الممارسة من محتواها، وهنالك شخصيات تتمتع بما يشبه الحصانة من النقد وهو ما خلق صراعاً بين العاطفة والعقلانية أضر كثيراً بمصلحة المريخ ومسألة التطور والإنتقال من مرحلة إلى أخرى أفضل.
* أذكر أنه في فترة من الفترات كانت مفوضية الهيئات الشبابية بولاية الخرطوم تقوم بتقييم شامل لأداء مجالس الإدارات التي كانت تحت إشرافها ورقابتها عندئذٍ، وكانت تمنح الدرجات ضمن ذلك التقييم على الشكل المفترض حسب مهام المجلس والمناشط التي يحتويها النادي.. مثلاً (المنشآت، المناشط، الثقافة، الميزانيات، الإستثمار، النشاط الإجتماعي) وبناءً على ذلك منح مجلس جمال الوالي وقتها ٨٦٪ منحت له بحسب التقييم بسبب المنشآت وقد شهدت نشاطاً ملحوظاً وقتها، وعندما كتبنا ذلك في مقالاتنا قامت الدنيا وسمى بعض جيوش العاطفة ذلك النقد (إستهدافاً)..!!
* بذات المعايير إذا قيمنا المجالس التي أعقبت ذلك سيكون نصيب كل المجالس التي أعقبته أقل من ١٠٪ ما لم يكن حظها صفراً بحجم قرص الشمس، لأنها تجتهد فقط بلا تخطيط ولا تركيز ولا تمنح الإستقرار قيمة... ولا تحرص على التعامل مع الأزمات بموضوعية، وظللنا في ذات الوتيرة المملة.. قتال ضاري للوصول إلى مقاعد مجالس الإدارات ومن ثم عطاء صفري يعتمد على تحركات رئيس وكذا شخص.. بينما بقية الملفات مصابة بضمور تأريخي.. ثقافة (0).. نشاط إجتماعي (0).. سياسات (0) تخطيط (0) مناشط (0).. منشآت (بلا تقييم).. ميزانيات وإستثمار (لا شيء يبشر بجديد...!!
حواشي
* اتفاءل فقط بالمجهودات الذي يبذلها مولانا أسامه الماحي لضبط الأداء الإداري ومحاولة تنظيم نبض المؤسسية في النادي، وأتوقع أن يجد صعوبات كبيرة مردها أن الأغلبية لا يعترفون بأن للمؤسسية هذه مقتضيات تتطلب تقديم تضحيات جسام لإنزالها من مجرد تخيلات إلى فعل مثمر..!!
* عدم الإستقرار الإداري يكمن في أن الصراعات المتوارثة والمحدثة في المريخ مسحت ملامح العمل المؤسسي وذهبت بكل الإرث الإداري التأريخي.. والقادمون الجدد لم يستردوا ما مضى.. ولم يضيفوا الجديد الذي يواكب العصر..!!
* أبوجيبين كرئيس كان ومايزال متحمساً لتقديم شيء، ولكن الهزيمة ستأتيه من مجلسه.. ومن تابعي التابعين من أنصاره.. وأظنه قد بلغ مبلغاً من الإستياء الآن..!!
* من غير المعقول أن تنتظر (أمة) كاملة مثل المريخ.. ومجلس إدارة كامل فرداً واحداً ليدفع ويقرر ويسافر ويشارك ويجامل ويتابع ويقيم.. لذلك كتبنا منذ عشرات السنين أن هذا النادي بحاجة إلى إنزال مفاهيم الجودة الشاملة.. وما ادراك ما الجودة الشاملة وبرامجها..!!
* ما ورد عاليه ماهو إلا نموذجاً للتقييم العلمي أو لنقل محاولة وإذا أردنا خيراً بالمريخ نبادر بهذا التقييم أو نجتهد فيه ونحرص على التصحيح..!!
* مايزال هنالك تساهل واستخفاف بملف مجموعة سوداكال.. وبعضهم لا يكلف نفسه للجوس لفهم أصل الموضوع والمبادرة بطرح الحلول..!!
* هنالك أكثر من ختم خارج سلطات المجلس المنتخب برئاسة أبجيبين وهذا الوضع مخل قانوناً... ويستحق أن يوضع المتورطين فيه أمام لجنة أخلاقيات الفيفا وتقديم مشروع إيقافهم مدى الحياة عن مزاولة نشاطهم الرياضي..!!
* إنتقل فريق المريخ إلى الجزائر لأداء مباراته الثانية أمام بلوزداد وكلنا أمل في العودة بنقاط المباراة كاملة.. فالفوز فيها يقفز بحظوظ الفريق ليكون أبرز المرشحين لبلوغ ربع النهائي..!!
* لا مستحيل في عالم كرة القدم وعلى نجوم الفريق الإجتهاد لتقديم مايرضي طموحات قاعدته ومشجعيه.. وأن يواصلوا بذات الروح التي شهدنا عليها في المباريات الثلاثة السابقة..!!
