زووم
ابوعاقلة اماسا
درء آثار رحلة بنغازي..!!
* أضرار اللعب ببنغازي لن تنحصر في المباريات الستة التي سيؤديها المريخ بدوري الأبطال، وإنما ستمتد إلى الدوري الممتاز عندما يعود الفريق إلى السوداني ويجد أن جدولة ضاغطة تنتظره بحيث يؤدي مباراة كل ٧٢ ساعة، ويجد أشعة الشمس اللاهبة في انتظاره ليتدرب تحت انفاسها بميدان وادي النيل حيث إعتاد، وأخشى أن يكون غريباً على أرضه وجماهيره وأنه سيحتاج لوقت للتأقلم على أجواء وطنه..!!
* وإن كان الجرم الذي إرتكبه السابقون بإهمال الإستاد هو الأكبر في تأريخ النادي الحديث فإن قرار اللعب في بنغازي لم يحالفه التوفيق.. وسوف تنسحب أضراره على الفريق في المباريات المحلية..!!
* أذكر أنني التقيت أحد العائدين من بطولة الشان التي نظمتها الجزائر مؤخراً، وكنت حريصاً على معرفة تفاصيل الأجواء التي كانت تحيط بالمنتخب وكانت سبباً في تلك النتائج المخيبة، فقال لي: بصراحة كان الطقس قاسياً علينا، وكان علينا أن نتحمل ساعات التواجد في الملعب على أمل العودة سريعاً إلى الغرف.. وكان من الإستحالة تحقيق نتائج طيبة في بطولة كهذه..!!
* هذا ما كان في بطولة الشان، ولو استشرنا نجوم المريخ من الدوليين الذين شاركوا في تلك البطولة لاختاروا اللعب في العاصمة الزامبية مثلاً على بنغازي، للأسباب ذاتها.. وحتى لا نمنح خصومنا كارتاً رابحاً عندما ينازلوننا ويكتشفوا أننا تأثرنا بالطقس..!!
* وفي ذات السياق تحدثت وسائل الإعلام المصرية بالأمس عن أثر اللعب عصراً على الأهلي.. وتأثير الشمس الساطعة على لاعبيهم.. فيما شكى حارسه الشناوي من أشعة الشمس وسببها في الهدف… ومهما كانت المبررات فإن الهزيمة قد وقعت.. ولكن علينا أن نأخذ في الإعتبار أن الأهلي الذي لعب كأس العالم والدوري المحلي في ذات الأجواء الباردة وربما تكون هذه المباراة هي الأولى له تحت أشعة الشمس فتأثر بها سلباً..!!
* أعتقد ان المريخ بحاجة إلى مجهود كبير إدارياً لدرء الأثر المتوقع للطقس على لاعبيه في الدوري الممتاز.. إضافة إلى جملة من التحديات التي تحتاج إلى إدارة صاحية وواعية…!!
حواشي
* لننسى ذلك القرار… ونركز على درء آثاره، والحفاظ على مكتسبات الفريق والإجتهاد لسد الثغرات والتخلص من السلبيات.. وهذه نفسها تحتاج لوعي كبير…!!
* كالعادة… عقب كل مباراة.. المريخ والزمالك إنقسم الناس بشكل حاد ما بين ممتدح لريكاردو وما أنجزه، وأنه استطاع أن يبني فريقاً قوياً في فترة وجيزة.. ومجموعات أخرى ذهبت إلى غير ذلك، وأنه استعان بمهاجم غير قادر على مجاراة متطلبات دوري أبطال أفريقيا.. وبالطبع لا مكان للرأي الوسطي في هذا العراك.. ولو حاول اي طرف الإنتقاد بالمزاوجة ما بين الإتجاهين يعدم ويرجم…!!
* على ذكر سقف التعاقدات فالأرقام تؤكد أن المهاجم البرازيلي كلف المريخ 400 الف دولار.. ولاعب الوسط المدافع (روفائيل) 120 ألف، و350 للاعب الوسط المهاجم ومثلها للاعب الطرف الأيمن.. ومجموع الصفقات البرازيلية الأربعة تجاوزت المليون دولار وهو مبلغ كان يكفي للتعاقد مع لاعبين بجودة أعلى..!!
* وبذلك تكون المشكلة هذه المرة في معايير إختيار اللاعب وليست في الإمكانيات المادية..!!
* هل كان التعاقد مع أربعة لاعبين برازيليين وآخر غاني.. مع مدرب برازيلي بهدف تحسين الأداء فقط أم إحداث نقلة في الأداء والنتيجة..؟
* فريق أنفق على تعاقدات الأجانب فيه ما يفوق العشرة ملايين من الدولارات وحظي بإهتمام وإستقرار لم يتوفر لغيره في السودان فمن الطبيعي أن يفوز على أرضه وإن كان الخصم هو الأهلي المصري..!!
* الفرحة الهستيرية بالأشياء الطبيعية عندما تتحقق تجعلنا بعيدين عن متطلبات البطولات الكبيرة..!!
* دور المجموعات في أبطال أفريقيا مرحلة لا تعترف بالنتائج مع الأداء القوي.. وعندما تفتخر بالأداء فقط فوقتها نقول لك: حظ أوفر في البطولات القادمة..!!
ابوعاقلة اماسا
درء آثار رحلة بنغازي..!!
* أضرار اللعب ببنغازي لن تنحصر في المباريات الستة التي سيؤديها المريخ بدوري الأبطال، وإنما ستمتد إلى الدوري الممتاز عندما يعود الفريق إلى السوداني ويجد أن جدولة ضاغطة تنتظره بحيث يؤدي مباراة كل ٧٢ ساعة، ويجد أشعة الشمس اللاهبة في انتظاره ليتدرب تحت انفاسها بميدان وادي النيل حيث إعتاد، وأخشى أن يكون غريباً على أرضه وجماهيره وأنه سيحتاج لوقت للتأقلم على أجواء وطنه..!!
* وإن كان الجرم الذي إرتكبه السابقون بإهمال الإستاد هو الأكبر في تأريخ النادي الحديث فإن قرار اللعب في بنغازي لم يحالفه التوفيق.. وسوف تنسحب أضراره على الفريق في المباريات المحلية..!!
* أذكر أنني التقيت أحد العائدين من بطولة الشان التي نظمتها الجزائر مؤخراً، وكنت حريصاً على معرفة تفاصيل الأجواء التي كانت تحيط بالمنتخب وكانت سبباً في تلك النتائج المخيبة، فقال لي: بصراحة كان الطقس قاسياً علينا، وكان علينا أن نتحمل ساعات التواجد في الملعب على أمل العودة سريعاً إلى الغرف.. وكان من الإستحالة تحقيق نتائج طيبة في بطولة كهذه..!!
* هذا ما كان في بطولة الشان، ولو استشرنا نجوم المريخ من الدوليين الذين شاركوا في تلك البطولة لاختاروا اللعب في العاصمة الزامبية مثلاً على بنغازي، للأسباب ذاتها.. وحتى لا نمنح خصومنا كارتاً رابحاً عندما ينازلوننا ويكتشفوا أننا تأثرنا بالطقس..!!
* وفي ذات السياق تحدثت وسائل الإعلام المصرية بالأمس عن أثر اللعب عصراً على الأهلي.. وتأثير الشمس الساطعة على لاعبيهم.. فيما شكى حارسه الشناوي من أشعة الشمس وسببها في الهدف… ومهما كانت المبررات فإن الهزيمة قد وقعت.. ولكن علينا أن نأخذ في الإعتبار أن الأهلي الذي لعب كأس العالم والدوري المحلي في ذات الأجواء الباردة وربما تكون هذه المباراة هي الأولى له تحت أشعة الشمس فتأثر بها سلباً..!!
* أعتقد ان المريخ بحاجة إلى مجهود كبير إدارياً لدرء الأثر المتوقع للطقس على لاعبيه في الدوري الممتاز.. إضافة إلى جملة من التحديات التي تحتاج إلى إدارة صاحية وواعية…!!
حواشي
* لننسى ذلك القرار… ونركز على درء آثاره، والحفاظ على مكتسبات الفريق والإجتهاد لسد الثغرات والتخلص من السلبيات.. وهذه نفسها تحتاج لوعي كبير…!!
* كالعادة… عقب كل مباراة.. المريخ والزمالك إنقسم الناس بشكل حاد ما بين ممتدح لريكاردو وما أنجزه، وأنه استطاع أن يبني فريقاً قوياً في فترة وجيزة.. ومجموعات أخرى ذهبت إلى غير ذلك، وأنه استعان بمهاجم غير قادر على مجاراة متطلبات دوري أبطال أفريقيا.. وبالطبع لا مكان للرأي الوسطي في هذا العراك.. ولو حاول اي طرف الإنتقاد بالمزاوجة ما بين الإتجاهين يعدم ويرجم…!!
* على ذكر سقف التعاقدات فالأرقام تؤكد أن المهاجم البرازيلي كلف المريخ 400 الف دولار.. ولاعب الوسط المدافع (روفائيل) 120 ألف، و350 للاعب الوسط المهاجم ومثلها للاعب الطرف الأيمن.. ومجموع الصفقات البرازيلية الأربعة تجاوزت المليون دولار وهو مبلغ كان يكفي للتعاقد مع لاعبين بجودة أعلى..!!
* وبذلك تكون المشكلة هذه المرة في معايير إختيار اللاعب وليست في الإمكانيات المادية..!!
* هل كان التعاقد مع أربعة لاعبين برازيليين وآخر غاني.. مع مدرب برازيلي بهدف تحسين الأداء فقط أم إحداث نقلة في الأداء والنتيجة..؟
* فريق أنفق على تعاقدات الأجانب فيه ما يفوق العشرة ملايين من الدولارات وحظي بإهتمام وإستقرار لم يتوفر لغيره في السودان فمن الطبيعي أن يفوز على أرضه وإن كان الخصم هو الأهلي المصري..!!
* الفرحة الهستيرية بالأشياء الطبيعية عندما تتحقق تجعلنا بعيدين عن متطلبات البطولات الكبيرة..!!
* دور المجموعات في أبطال أفريقيا مرحلة لا تعترف بالنتائج مع الأداء القوي.. وعندما تفتخر بالأداء فقط فوقتها نقول لك: حظ أوفر في البطولات القادمة..!!
