كبد الحقيقة
د . مزمل أبو القاسم
مسئولية معتصم!
* لا ندري كيف يفكر الاتحاد السوداني لكرة القدم، وهل يوجد به مجلس إدارة له رؤية وقرار؟
* ما الذي هدى هذا الاتحاد الضهبان إلى استضافة بطولة سيكافا للشباب التي انطلقت في ملعب الهلال أمس، وهو يشكو لطوب الأرض من قلة الموارد ورقّة الحال؟
* اتحاد كل ملاعبه (ما خلا واحد) محظورة من استضافة المباريات الدولية بسبب رداءة أرضياتها وسوء مرافقها وتواضع وضعف ورثاثة ملحقاتها.. ما الذي يدفعه إلى استضافة بطولة دولية تكلفه مئات المليارات من الجنيهات؟
* اتحاد فقير، تعاني أنديته الأمرين من رقة الحال، وتعجز عن تغطية منصرفاتها وتلبية احتياجاتها، وتشكو من سوء ملاعب البطولة وارتفاع كلفتها وعدم وفاء الشركة الراعية بالتزاماتها تجاه عقد التسويق الذي يربطها بالاتحاد.
* كيف ولماذا يقدم الاتحاد على استضافة بطولة تتبع لاتحاد سيكافا الذي اتهمه اتحادنا قبل أيام قليلة باستهدافه وتعمد إبعاد منتخبنا للناشئين من تصفيات أمم إفريقيا للناشئين لمنطقة سيكافا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؟
* الحقيقة أن هذه الاستضافة الغريبة العجيبة تشكل استمراراً لحالة الفوضى وانعدام المسئولية وغياب الشفافية المالية عن اتحاد عشوائي، تقوده مجموعة رفعت (التغيير) شعاراً لها قبل الانتخابات الماضية، وبعد مرور عام على انتخابها أيقن الجميع بأن التغيير حدث فعلياً.. ولكن إلى الأسوأ.
* يحدث هدر الموارد (على قلتها) بعشرات المعسكرات والرحلات الخارجية لمنتخبات تسافر حباً في السفر ومكاسبه ليس إلا، بدليل أنها لم تتمكن من خوض مباريات إعدادية عليها القيمة في معظم تلك المعسكرات، مثلما حدث للمنتخب الأول في أحد معسكراته بالمغرب.
* لا يكاد يمر أسبوع من دون أن نسمع بسفر أحد المنتخبات الأربعة إلى الخارج، بدءاً بالمنتخب الأول ومروراً بالأولمبي والشباب وانتهاءً بالناشئين!
* ثلاثة منتخبات لا أحد يدري كيف يتم اختيار لاعبيها، لأن الاتحاد لم يتكرم بتنظيم أي مسابقات محلية لها، ومع ذلك تسافر لمعسكرات وهمية سيئة التنظيم وتتعرض للبهدلة في المطارات، لتضيع معها أموال الاتحاد في كلام فارغ.
* لا أحد يدري كيف يتم سفر تلك المنتخبات ولا من أي وكالة يتم قطع تذاكرها وكم تبلغ قيمة نثرياتها وكلة إقامتها وترحيلها، وما إذا كان الاتحاد أجرى مناقصةً لوكالات السفر كي يحصل على أفضل العروض للتذاكر حفظاً للمال العام.
* الملف المالي مدغمس، والأمين العام مغيب، بعد أن فرض النائب الأول استمرار غادة مبارك (المطيعة له) في منصب نائب الأمين العام.
* حتى البطولة العشوائية التي انطلقت أمس لا أحد في مجلس إدارة الاتحاد يعلم شيئاً عن كلفة استضافتها وقيمة رعايتها وتسويقها، بعد أن تكفل النائب الأول لرئيس الاتحاد باحتكار تلك التفاصيل، من دون أن يُحط رئيس الاتحاد ونائبه للشئون المالية بأي معلومات عنها.
* لسنا بحاجة إلى المزيد من الكتابة عن ما يحدث في لجان الاتحاد وهيمنة أسامة عطا المنان عليها وتوجيهه لها بما يخدم مصالحه وعلاقاته الشخصية (مثلما حدث في قضية الصيني)، ولسنا بحاجة إلى المزيد من الطرق على الفوضى المسيطرة على ملف المنتخبات، التي يديرها أفراد تنحصر كل مؤهلاتهم في قربهم من أسامة!
* بعضهم من أصدقائه وأقاربه، وفيهم من يقيم معه في منزله!!
* الحقيقة أن المُلام الأول عن ما يحدث من فوضى وعشوائية وفساد مالي وإداري في اتحاد الكرة هو رئيسه الدكتور معتصم جعفر وليس أسامة.
* توقعنا من معتصم أن يستفيد من أخطاء الماضي ليعود أوفر قوةً في الشخصية وأكثر قدرةً على متابعة وضبط تفاصيل العمل الإداري والمالي في اتحاده، لكنه ترك الحبل على الغارب لأسامة عطا المنان، الذي تسبب في إحالة معتصم نفسه إلى لجنة الأخلاقيات من قبل، وحوله إلى متهم بالتعدي على أموال الاتحاد، ولولا أن لجنة الأخلاقيات الشدادية كانت متعجلة ومتعطشة لإدانته مع أسامة بإجراءات مخالفة للقانون لسرت عليهما العقوبة الصارمة بالحرمان من ممارسة أي عمل يتصل بكرة القدم لسنوات طويلة.
* عاد معتصم أكثر تفريطاً وأشد إهمالاً وأوفر ضعفاً وتساهلاً مما كان في دوراته السابقة، وسرعان ما تفشى الفساد وتبدت مظاهر التعدي على أموال الاتحاد وسيطرت العشوائية والفوضى ليدفع الاتحاد الثمن غالياً على حساب سمعته بطرد منتخب الناشئين من تصفيات الأمم لمنطقة سيكافا بعد دمغه بتزوير عمر أحد لاعبيه.
* معتصم هو المسئول الأول عن التجاوزات التي تحدث في اتحاده، وإذا استمر على نهجه الحالي فستكون الدورة الحالية الأخيرة له، وقد لا يكملها لأن استمرار مظاهر الفوضى والفساد والعشوائية الحالية مستحيل.
آخر الحقائق
* هل سمعتم ببطولة دولية يتم تنظيمها في ملعب واحد؟
* نلوم معتصم ولا نغفل سلبية وغياب دور المجلس.
* لا يوجد رئيس ولا مجلس إدارة ولا لجان عدلية ولا لجان مساعدة.. لأن الاتحاد محصور في شخص أسامة.
* انتقدنا عمل عبد العزيز سيد أحمد في قيادة لجنة الاستئناف خلال العهد السابق، وعندما تابعنا طريقة عمل الرئيس الحالي عبد الرحمن صالح تحسرنا على تعاونية!
* انتقدنا طريقة عمل حسن برقو في لجنة المنتخبات في السابق، وعندما عاد أسامة تحسرنا على برقو!!
* لن يصدق أحد أن مقرر لجنة الاستئناف الحالية كان يعمل مدرباً عاماً لحي الوادي نيالا، بأمر أسامة عطا المنان.
* لن يصمد أي قرار تصدره لجنة الانضباط ضد أسامة، بوجود لجنة استئناف تطيع أسامة ولا تقيم وزناً للقانون.
* مع ذلك نقدر جرأة مهدي البحر رئيس لجنة الانضباط لأنه الوحيد الذي امتلك الجرأة اللازمة للتصدي للفوضى التي يمارسها النائب الأول لرئيس الاتحاد.
* عندما تحرك عدد من أعضاء المجلس لوقف تلك الفوضى اجتمع بهم معتصم وسعى إلى إقناعهم بوقف مساعيهم لتصحيح الوضع المختل في الاتحاد.
* لم يستفد معتصم ولم يتعظ من دروس الماضي.
* على المجلس أن يمارس دوره ويوقف الفوضى والفساد المستشري في لجنة المنتخبات الوطنية.
* طه فكي، نائب للرئيس للشئون المالية، إما إنه شاهد ما شافش حاجة، أو متواطئ مع النائب الأول!
* سنوافيكم بالمزيد من البلاوي التي تحدث في الاتحاد خلال الأيام المقبلة.
* آخر خبر: إذا استمرت الهمبتة الحالية فسيتحول الملف المالي للاتحاد إلى نيابة مكافحة الفساد قريباً..
د . مزمل أبو القاسم
مسئولية معتصم!
* لا ندري كيف يفكر الاتحاد السوداني لكرة القدم، وهل يوجد به مجلس إدارة له رؤية وقرار؟
* ما الذي هدى هذا الاتحاد الضهبان إلى استضافة بطولة سيكافا للشباب التي انطلقت في ملعب الهلال أمس، وهو يشكو لطوب الأرض من قلة الموارد ورقّة الحال؟
* اتحاد كل ملاعبه (ما خلا واحد) محظورة من استضافة المباريات الدولية بسبب رداءة أرضياتها وسوء مرافقها وتواضع وضعف ورثاثة ملحقاتها.. ما الذي يدفعه إلى استضافة بطولة دولية تكلفه مئات المليارات من الجنيهات؟
* اتحاد فقير، تعاني أنديته الأمرين من رقة الحال، وتعجز عن تغطية منصرفاتها وتلبية احتياجاتها، وتشكو من سوء ملاعب البطولة وارتفاع كلفتها وعدم وفاء الشركة الراعية بالتزاماتها تجاه عقد التسويق الذي يربطها بالاتحاد.
* كيف ولماذا يقدم الاتحاد على استضافة بطولة تتبع لاتحاد سيكافا الذي اتهمه اتحادنا قبل أيام قليلة باستهدافه وتعمد إبعاد منتخبنا للناشئين من تصفيات أمم إفريقيا للناشئين لمنطقة سيكافا في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا؟
* الحقيقة أن هذه الاستضافة الغريبة العجيبة تشكل استمراراً لحالة الفوضى وانعدام المسئولية وغياب الشفافية المالية عن اتحاد عشوائي، تقوده مجموعة رفعت (التغيير) شعاراً لها قبل الانتخابات الماضية، وبعد مرور عام على انتخابها أيقن الجميع بأن التغيير حدث فعلياً.. ولكن إلى الأسوأ.
* يحدث هدر الموارد (على قلتها) بعشرات المعسكرات والرحلات الخارجية لمنتخبات تسافر حباً في السفر ومكاسبه ليس إلا، بدليل أنها لم تتمكن من خوض مباريات إعدادية عليها القيمة في معظم تلك المعسكرات، مثلما حدث للمنتخب الأول في أحد معسكراته بالمغرب.
* لا يكاد يمر أسبوع من دون أن نسمع بسفر أحد المنتخبات الأربعة إلى الخارج، بدءاً بالمنتخب الأول ومروراً بالأولمبي والشباب وانتهاءً بالناشئين!
* ثلاثة منتخبات لا أحد يدري كيف يتم اختيار لاعبيها، لأن الاتحاد لم يتكرم بتنظيم أي مسابقات محلية لها، ومع ذلك تسافر لمعسكرات وهمية سيئة التنظيم وتتعرض للبهدلة في المطارات، لتضيع معها أموال الاتحاد في كلام فارغ.
* لا أحد يدري كيف يتم سفر تلك المنتخبات ولا من أي وكالة يتم قطع تذاكرها وكم تبلغ قيمة نثرياتها وكلة إقامتها وترحيلها، وما إذا كان الاتحاد أجرى مناقصةً لوكالات السفر كي يحصل على أفضل العروض للتذاكر حفظاً للمال العام.
* الملف المالي مدغمس، والأمين العام مغيب، بعد أن فرض النائب الأول استمرار غادة مبارك (المطيعة له) في منصب نائب الأمين العام.
* حتى البطولة العشوائية التي انطلقت أمس لا أحد في مجلس إدارة الاتحاد يعلم شيئاً عن كلفة استضافتها وقيمة رعايتها وتسويقها، بعد أن تكفل النائب الأول لرئيس الاتحاد باحتكار تلك التفاصيل، من دون أن يُحط رئيس الاتحاد ونائبه للشئون المالية بأي معلومات عنها.
* لسنا بحاجة إلى المزيد من الكتابة عن ما يحدث في لجان الاتحاد وهيمنة أسامة عطا المنان عليها وتوجيهه لها بما يخدم مصالحه وعلاقاته الشخصية (مثلما حدث في قضية الصيني)، ولسنا بحاجة إلى المزيد من الطرق على الفوضى المسيطرة على ملف المنتخبات، التي يديرها أفراد تنحصر كل مؤهلاتهم في قربهم من أسامة!
* بعضهم من أصدقائه وأقاربه، وفيهم من يقيم معه في منزله!!
* الحقيقة أن المُلام الأول عن ما يحدث من فوضى وعشوائية وفساد مالي وإداري في اتحاد الكرة هو رئيسه الدكتور معتصم جعفر وليس أسامة.
* توقعنا من معتصم أن يستفيد من أخطاء الماضي ليعود أوفر قوةً في الشخصية وأكثر قدرةً على متابعة وضبط تفاصيل العمل الإداري والمالي في اتحاده، لكنه ترك الحبل على الغارب لأسامة عطا المنان، الذي تسبب في إحالة معتصم نفسه إلى لجنة الأخلاقيات من قبل، وحوله إلى متهم بالتعدي على أموال الاتحاد، ولولا أن لجنة الأخلاقيات الشدادية كانت متعجلة ومتعطشة لإدانته مع أسامة بإجراءات مخالفة للقانون لسرت عليهما العقوبة الصارمة بالحرمان من ممارسة أي عمل يتصل بكرة القدم لسنوات طويلة.
* عاد معتصم أكثر تفريطاً وأشد إهمالاً وأوفر ضعفاً وتساهلاً مما كان في دوراته السابقة، وسرعان ما تفشى الفساد وتبدت مظاهر التعدي على أموال الاتحاد وسيطرت العشوائية والفوضى ليدفع الاتحاد الثمن غالياً على حساب سمعته بطرد منتخب الناشئين من تصفيات الأمم لمنطقة سيكافا بعد دمغه بتزوير عمر أحد لاعبيه.
* معتصم هو المسئول الأول عن التجاوزات التي تحدث في اتحاده، وإذا استمر على نهجه الحالي فستكون الدورة الحالية الأخيرة له، وقد لا يكملها لأن استمرار مظاهر الفوضى والفساد والعشوائية الحالية مستحيل.
آخر الحقائق
* هل سمعتم ببطولة دولية يتم تنظيمها في ملعب واحد؟
* نلوم معتصم ولا نغفل سلبية وغياب دور المجلس.
* لا يوجد رئيس ولا مجلس إدارة ولا لجان عدلية ولا لجان مساعدة.. لأن الاتحاد محصور في شخص أسامة.
* انتقدنا عمل عبد العزيز سيد أحمد في قيادة لجنة الاستئناف خلال العهد السابق، وعندما تابعنا طريقة عمل الرئيس الحالي عبد الرحمن صالح تحسرنا على تعاونية!
* انتقدنا طريقة عمل حسن برقو في لجنة المنتخبات في السابق، وعندما عاد أسامة تحسرنا على برقو!!
* لن يصدق أحد أن مقرر لجنة الاستئناف الحالية كان يعمل مدرباً عاماً لحي الوادي نيالا، بأمر أسامة عطا المنان.
* لن يصمد أي قرار تصدره لجنة الانضباط ضد أسامة، بوجود لجنة استئناف تطيع أسامة ولا تقيم وزناً للقانون.
* مع ذلك نقدر جرأة مهدي البحر رئيس لجنة الانضباط لأنه الوحيد الذي امتلك الجرأة اللازمة للتصدي للفوضى التي يمارسها النائب الأول لرئيس الاتحاد.
* عندما تحرك عدد من أعضاء المجلس لوقف تلك الفوضى اجتمع بهم معتصم وسعى إلى إقناعهم بوقف مساعيهم لتصحيح الوضع المختل في الاتحاد.
* لم يستفد معتصم ولم يتعظ من دروس الماضي.
* على المجلس أن يمارس دوره ويوقف الفوضى والفساد المستشري في لجنة المنتخبات الوطنية.
* طه فكي، نائب للرئيس للشئون المالية، إما إنه شاهد ما شافش حاجة، أو متواطئ مع النائب الأول!
* سنوافيكم بالمزيد من البلاوي التي تحدث في الاتحاد خلال الأيام المقبلة.
* آخر خبر: إذا استمرت الهمبتة الحالية فسيتحول الملف المالي للاتحاد إلى نيابة مكافحة الفساد قريباً..
