أصداء كروية/غاندي الزيدابي
عندنا كورة وعندهم كورونا!
ساعات قلائل وتتحول انظار العالم صوب افريقيا التي ينطلق مونديالها الشهير والذي تستضيفه الكاميرون والتي عانت كثيرا قبل ان تقنع الكاف بالاستضافة والتى أوجلت لموسمين بسبب عدم جهوزية المنشاءات الرياضة.واخيرا حقق الكاميرونيين مبتغاهم تحت قيادة نجمهم العالمي صمويل ايتو احد اساطير القارة السمراء ونادى برشلونة وهو يتقلد مهام رئاسة اتحاد الكرة الكاميروني وبعقلية احترافية لاتشبة العك والكر والفر الاداري الذى تشهده معظم الدول الأفريقية وعلي راسها السودان.
(انطلاقة المونديال الأفريقي بالكاميرون تشهد عودة صقور الجديان للتحليق من جديد في نهائيات الكان بعد غياب (١٠) سنوات عجاف مرت بها الكرة السودانية والتى تعتبر مشاركاتها في النهائيات خجولة جدا وازكر بانني قد شاركت في تغطية بطولة الامم الافريقية التي استضافتها غانا(٢٠٠٨) ووجدت زخما كبيرا خاصة وأن منتخبنا قد شارك فيها بعد غياب دام (٣٠) عاما ولذلك كان من الطبيعي أن نخسر بالتلاتات تحت قيادة مدربنا الوطني وعدم مشاركة لاعب محترف يصنع الفارق ولقلة التجربة والحيلة خسرنا من زامبيا في أولي الجولات بثلاثية وجاءت مصر وكررت ذات السيناريو بملعب بابايارو بكوماسي وازكر في المباراة الاخيرة لعبنا بمدينة تامالي التي تبعد من كوماسي (٧) ساعات بالبص امام الكاميرون وخسرنا ايضا بالثلاثة بعد أن تلاعب بدفاعنا الاسطورة صمويل ايتو وكانت ابرز لمحات مشاركة منتخبنا في البطولة تصويبة (قلق) التى ردتها العارضة الزامبية بجانب راسية سيف مساوى ولم يظهر العجب ولا البرنس الصعب!
(مازالت الاجواء في منتخبنا انهزامية رغم ان المدرب برهان قد غير كثيرا في جلد المنتخب ولكن النتائج البائسة التى حققها اولادنا في تصفيات مونديال قطر وفشلة في تحقيق الفوز في (٦) مواجهات حاسمة وتواضعة المثير للدهشة بكأس العرب بالدوحة وخسارته لجميع مبارياته وعدم مقدرته في خطف ولو هدف وحيد يفرح ويسعد به الملايين ولذلك نعلم بان مهمة برهان لن تكون سهلة ومعقدة جدا خاصة وانه سوف يصدم بمنتخبات تبحث عن الفوز (بالاميرة السمراء) وليس مجرد المشاركة او الصعود للدور الثاني ففراعنة مصر ونسور نيجيريا عينهم علي الكأس فقط وحتي غينيا بيساو تعودت علي هزيمتنا وقد كثر الصدام معها في الفترة الاخيرة ولذلك كل مانرجوه أن نشاهد مستوي طيب وان تكون البطولة موعدا لبزوغ نجم جديد يكون لنا اسما وعنوانا بالدوريات الأوروبية !
أخر الأصداء
اوروبا التى تصول فيها الكورونا وتجول هذة الايام وضعت المتاريس امام اللاعبين الفارقة لعدم المشاركة في البطولة لانها تعلم بان انديتها تساوي صفر كبير في ظل عدم وجود ومشاركة النجوم الافارقة ورغم ذلك تتعامل معهم بعنصرية واضحة وفاضحة...في افريقيا كوورة وفى أوروبا كورونا !
عندنا كورة وعندهم كورونا!
ساعات قلائل وتتحول انظار العالم صوب افريقيا التي ينطلق مونديالها الشهير والذي تستضيفه الكاميرون والتي عانت كثيرا قبل ان تقنع الكاف بالاستضافة والتى أوجلت لموسمين بسبب عدم جهوزية المنشاءات الرياضة.واخيرا حقق الكاميرونيين مبتغاهم تحت قيادة نجمهم العالمي صمويل ايتو احد اساطير القارة السمراء ونادى برشلونة وهو يتقلد مهام رئاسة اتحاد الكرة الكاميروني وبعقلية احترافية لاتشبة العك والكر والفر الاداري الذى تشهده معظم الدول الأفريقية وعلي راسها السودان.
(انطلاقة المونديال الأفريقي بالكاميرون تشهد عودة صقور الجديان للتحليق من جديد في نهائيات الكان بعد غياب (١٠) سنوات عجاف مرت بها الكرة السودانية والتى تعتبر مشاركاتها في النهائيات خجولة جدا وازكر بانني قد شاركت في تغطية بطولة الامم الافريقية التي استضافتها غانا(٢٠٠٨) ووجدت زخما كبيرا خاصة وأن منتخبنا قد شارك فيها بعد غياب دام (٣٠) عاما ولذلك كان من الطبيعي أن نخسر بالتلاتات تحت قيادة مدربنا الوطني وعدم مشاركة لاعب محترف يصنع الفارق ولقلة التجربة والحيلة خسرنا من زامبيا في أولي الجولات بثلاثية وجاءت مصر وكررت ذات السيناريو بملعب بابايارو بكوماسي وازكر في المباراة الاخيرة لعبنا بمدينة تامالي التي تبعد من كوماسي (٧) ساعات بالبص امام الكاميرون وخسرنا ايضا بالثلاثة بعد أن تلاعب بدفاعنا الاسطورة صمويل ايتو وكانت ابرز لمحات مشاركة منتخبنا في البطولة تصويبة (قلق) التى ردتها العارضة الزامبية بجانب راسية سيف مساوى ولم يظهر العجب ولا البرنس الصعب!
(مازالت الاجواء في منتخبنا انهزامية رغم ان المدرب برهان قد غير كثيرا في جلد المنتخب ولكن النتائج البائسة التى حققها اولادنا في تصفيات مونديال قطر وفشلة في تحقيق الفوز في (٦) مواجهات حاسمة وتواضعة المثير للدهشة بكأس العرب بالدوحة وخسارته لجميع مبارياته وعدم مقدرته في خطف ولو هدف وحيد يفرح ويسعد به الملايين ولذلك نعلم بان مهمة برهان لن تكون سهلة ومعقدة جدا خاصة وانه سوف يصدم بمنتخبات تبحث عن الفوز (بالاميرة السمراء) وليس مجرد المشاركة او الصعود للدور الثاني ففراعنة مصر ونسور نيجيريا عينهم علي الكأس فقط وحتي غينيا بيساو تعودت علي هزيمتنا وقد كثر الصدام معها في الفترة الاخيرة ولذلك كل مانرجوه أن نشاهد مستوي طيب وان تكون البطولة موعدا لبزوغ نجم جديد يكون لنا اسما وعنوانا بالدوريات الأوروبية !
أخر الأصداء
اوروبا التى تصول فيها الكورونا وتجول هذة الايام وضعت المتاريس امام اللاعبين الفارقة لعدم المشاركة في البطولة لانها تعلم بان انديتها تساوي صفر كبير في ظل عدم وجود ومشاركة النجوم الافارقة ورغم ذلك تتعامل معهم بعنصرية واضحة وفاضحة...في افريقيا كوورة وفى أوروبا كورونا !
