خط مباشر
أحمد الحاج مكي
نتائج المنتخب خطر على الهلال في دوري الأبطال
قدم منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائي الأمم الأفريقية مستويات رائعة اهلته للترقي عن جدارة وحجز مكان مع الكبار في الكان وقد توقع الجميع أن يتواصل هذا التميز في ظل الإهتمام المتعاظم الذي وجده اللاعبين وجهازهم الفني من الإدارة والاعلام والجماهير ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وساء كل شيء مستوى ونتائج ومظهر.
لم يحقق منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم اي إنتصار بل خرج بنقطتين وكان بمثابة حصالة لمنتخبات مجموعته وهو ذات النسق الذي سار عليه في بطولة نهائي عرب فيفا بقطر والتي تعرض فيها لما يشبه المرمطة حيث الخسارة في المباريات الثلاث والجلوس على الذيلية في أسوأ وضع عرفته الكرة السودانية في تاريخها .. والشاهد أن قوام المنتخب من لاعبي الهلال الذين يشكلون السواد الأعظم لدرجة أن التشكيلة الأساسية أحيانآ يكون بها ثمانية لاعبين من الأزرق.
بكل تأكيد سيكون نجوم الهلال بالمنتخب قد تاثروا نفسيآ بما حدث من انكسارات أرى أن سببها الرئيس هو مواصلة المشاركات دون توقف ودون اخذ اي قسط من الراحة السلبية ..وفي ظني أن ماحدث للمنتخب سيلقي بظلاله السالبة على الهلال اذا لم يتعامل القائمون على أمر النادي وفق ماهو مطلوب.
واجب الجهاز الفني أن يخضع كل اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب إلى تأهيل نفسي بواسطة أخصائي ماهر يستطيع أن ينتشلهم من الآثار النفسية السيئة وعلى المدرب أن يسعى لتجهيز اكبر عدد من اللاعبين بخلاف المشاركين خصوصآ المحترفين الأجانب بجانب حارس المرمى الجديد لان الحارس عبدالله أبوعشرين عانى من ضغط شديد إذ انه ظل يشارك بإستمرار مما افقده التركيز وهو غير جاهز للمشاركة بالصورة المثلى مع المنتخب أو الهلال في الاستحقاقات القريبة القادمة .. الهلال سيواجه أندية كبيرة في دور المجموعات لذلك ينبغي أن يعمل الجهاز باقصى طاقة له حتى يعد الفريق بدنيا ونفسيآ وفنيآ بالصورة المطلوبة.
أحمد الحاج مكي
نتائج المنتخب خطر على الهلال في دوري الأبطال
قدم منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لنهائي الأمم الأفريقية مستويات رائعة اهلته للترقي عن جدارة وحجز مكان مع الكبار في الكان وقد توقع الجميع أن يتواصل هذا التميز في ظل الإهتمام المتعاظم الذي وجده اللاعبين وجهازهم الفني من الإدارة والاعلام والجماهير ولكن حدث مالم يكن في الحسبان وساء كل شيء مستوى ونتائج ومظهر.
لم يحقق منتخبنا الوطني في التصفيات المؤهلة لكأس العالم اي إنتصار بل خرج بنقطتين وكان بمثابة حصالة لمنتخبات مجموعته وهو ذات النسق الذي سار عليه في بطولة نهائي عرب فيفا بقطر والتي تعرض فيها لما يشبه المرمطة حيث الخسارة في المباريات الثلاث والجلوس على الذيلية في أسوأ وضع عرفته الكرة السودانية في تاريخها .. والشاهد أن قوام المنتخب من لاعبي الهلال الذين يشكلون السواد الأعظم لدرجة أن التشكيلة الأساسية أحيانآ يكون بها ثمانية لاعبين من الأزرق.
بكل تأكيد سيكون نجوم الهلال بالمنتخب قد تاثروا نفسيآ بما حدث من انكسارات أرى أن سببها الرئيس هو مواصلة المشاركات دون توقف ودون اخذ اي قسط من الراحة السلبية ..وفي ظني أن ماحدث للمنتخب سيلقي بظلاله السالبة على الهلال اذا لم يتعامل القائمون على أمر النادي وفق ماهو مطلوب.
واجب الجهاز الفني أن يخضع كل اللاعبين الذين شاركوا مع المنتخب إلى تأهيل نفسي بواسطة أخصائي ماهر يستطيع أن ينتشلهم من الآثار النفسية السيئة وعلى المدرب أن يسعى لتجهيز اكبر عدد من اللاعبين بخلاف المشاركين خصوصآ المحترفين الأجانب بجانب حارس المرمى الجديد لان الحارس عبدالله أبوعشرين عانى من ضغط شديد إذ انه ظل يشارك بإستمرار مما افقده التركيز وهو غير جاهز للمشاركة بالصورة المثلى مع المنتخب أو الهلال في الاستحقاقات القريبة القادمة .. الهلال سيواجه أندية كبيرة في دور المجموعات لذلك ينبغي أن يعمل الجهاز باقصى طاقة له حتى يعد الفريق بدنيا ونفسيآ وفنيآ بالصورة المطلوبة.