راي رياضي
ابراهيم عوض
من الفاشر إلى نيالا .. والمؤامرات مستمرة
كالعادة مارس المريخ عاداته السنوية في نهاية كل موسم،عندما يفقد فرصة المنافسة على اللقب، بمسرحيات (بايخة) واساليب قبيحة.
واضح ان المريخ لا يهمه أن تنتج المنافسة بطلا حقيقيا، أم كرتونيا، المهم عنده ، سلب حقوق الآخرين بالفهلوة والشكاوى الملعوبة.
وعندما يفشل في الملعب، يلجأ دائما لاساليب اللف والدوران وافتعال المشاكل، وتقديم الشكاوى، ومحاولة كسبها باي طريقة واسلوب.
تقدم المريخ أمس بشكوى ضد فريق حي الوادي نيالا، بعد ان خسر أمامه بهدفين نظيفين، مطالبا بنقاط المباراة، لاحياء أمله في الاحتفاظ بلقب الدوري.
طعن المريخ في أهلية مشاركة عمار كنو لاعب حي الوادي نيالا، وأكد في شكواه بانه نال البطاقة الصفراء ثلاثة مرات، قبل ان يلعب أمام فريقه.
لكن الحقيقة غير ذلك، فمع الرصد الدقيق لسجل اللاعب تبين أنه نال بطاقة صفراء واحدة أمام الهلال في الدور الأول، ولا ندري من اين اتى بمعلومة أنه نال ثلاث بطاقات.
نجح المريخ من قبل، في الفوز بلعبته الموسمية عام 2018، وانتزع لقبا مستحقا من الهلال عن طريق محمكة (كاس) بمؤامرة من قادة اتحاد الكرة.
وقبلها بعام واحد، حصل ايضا على لقب الدوري بقرار من اتحاد (اللقيمات)، بعد ان انسحب الهلال من المنافسة، لشعوره بالظلم وانحياز قادة الاتحاد للمريخ.
ذهب قادة اتحاد (اللقيمات)، وما زالت لجان اتحاد القدم تمارس الاعبيها وانحيازها الواضح والفاضح للمريخ رغم وجود الدكتور كمال شداد على قيادة الاتحاد.
عندما فقد المريخ نتيجة مباراته أمام مريخ الفاشر في الميدان عام 2018، تقدم بشكوى طاعنا في أهلية مشاركة هشام جنية لاعب الأخير، فرفضت من كافة لجان الاتحاد لعدم تقديمها في الوقت المناسب، او عن طريق مسؤول في النادي.
لجا المريخ إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، بعد ذلك كما نعلم وكسب الشكوى بعد ان قدم معلومات مضللة ، في غياب متعمد لاتحاد الكرة.
وقبل ذلك دارت شبهات حول مريخ الفاشر في ذلك الوقت، واتهم بتعمده اشراك اللاعب في المباراة رغم علمه بانه موقوف، لكي يشتكي المريخ ويكسب المباراة في حال خسارته، وهذا ما حدث.
الشكوى التي قدمها المريخ أمس الاول ضد حي الوادي نيالا والتي نشرت بعد أكثر من 24 ساعة من نهاية المباراة، تثير الشكوك، وتضع العديد من علامات الاستفهام، حولها.
في مثل هذه الشكاوى عادة ما ينتشر خبرها عقب نهاية المباراة مباشرة، ، وليس بعد يوم، أو اكثر، خاصة وانها قد تغير مسار المنافسة.
لوائح وانظمة منافسة الدوري الممتاز ، تلزم الأندية بتقديم الشكاوى في مثل هذه الحالات، قبل بداية اي مباراة.
فهل قدم المريخ شكواه ضد مشاركة اللاعب عمار كنو، عبر قائده ، أمام المراقب ، وقبل بداية المباراة؟.
اكثر ما نخشاه ان تكون هناك عملية تلاعب قد تم الترتيب لها لمنح المريخ نقاط لمباراة ، ورصف طريقه لاحراز الدوري كما حدث في بطولة 2018.
ان كانت لعبة 2018 قد مرت وحققت أهدافها في وجود (اتحاد القيمات) ، فلا نعتقد بان لعبة هذا العام سيكتب لها النجاح، فهلال 2021 يختلف عن هلال 2018.
آخر الكلام
قست قرعة بطولة الامم الاوروبية التي سحبت أمس على السودان ووضعته في المجموعة الاصعب.
السودان وقع في المجموعة الرابعة إلتي تضم الى جانبه نيجيريا ومصر وغينيا بيساو.
الوضع الجديد بعد القرعة يتطلب من لجنة المنتخبات والمدرب الفرنسي تغيير حالة الاعداد.
حظ عجيب.
وداعية:
يطقطقوا بركة يعملوا الحركة.
ابراهيم عوض
من الفاشر إلى نيالا .. والمؤامرات مستمرة
كالعادة مارس المريخ عاداته السنوية في نهاية كل موسم،عندما يفقد فرصة المنافسة على اللقب، بمسرحيات (بايخة) واساليب قبيحة.
واضح ان المريخ لا يهمه أن تنتج المنافسة بطلا حقيقيا، أم كرتونيا، المهم عنده ، سلب حقوق الآخرين بالفهلوة والشكاوى الملعوبة.
وعندما يفشل في الملعب، يلجأ دائما لاساليب اللف والدوران وافتعال المشاكل، وتقديم الشكاوى، ومحاولة كسبها باي طريقة واسلوب.
تقدم المريخ أمس بشكوى ضد فريق حي الوادي نيالا، بعد ان خسر أمامه بهدفين نظيفين، مطالبا بنقاط المباراة، لاحياء أمله في الاحتفاظ بلقب الدوري.
طعن المريخ في أهلية مشاركة عمار كنو لاعب حي الوادي نيالا، وأكد في شكواه بانه نال البطاقة الصفراء ثلاثة مرات، قبل ان يلعب أمام فريقه.
لكن الحقيقة غير ذلك، فمع الرصد الدقيق لسجل اللاعب تبين أنه نال بطاقة صفراء واحدة أمام الهلال في الدور الأول، ولا ندري من اين اتى بمعلومة أنه نال ثلاث بطاقات.
نجح المريخ من قبل، في الفوز بلعبته الموسمية عام 2018، وانتزع لقبا مستحقا من الهلال عن طريق محمكة (كاس) بمؤامرة من قادة اتحاد الكرة.
وقبلها بعام واحد، حصل ايضا على لقب الدوري بقرار من اتحاد (اللقيمات)، بعد ان انسحب الهلال من المنافسة، لشعوره بالظلم وانحياز قادة الاتحاد للمريخ.
ذهب قادة اتحاد (اللقيمات)، وما زالت لجان اتحاد القدم تمارس الاعبيها وانحيازها الواضح والفاضح للمريخ رغم وجود الدكتور كمال شداد على قيادة الاتحاد.
عندما فقد المريخ نتيجة مباراته أمام مريخ الفاشر في الميدان عام 2018، تقدم بشكوى طاعنا في أهلية مشاركة هشام جنية لاعب الأخير، فرفضت من كافة لجان الاتحاد لعدم تقديمها في الوقت المناسب، او عن طريق مسؤول في النادي.
لجا المريخ إلى محكمة التحكيم الرياضية (كاس)، بعد ذلك كما نعلم وكسب الشكوى بعد ان قدم معلومات مضللة ، في غياب متعمد لاتحاد الكرة.
وقبل ذلك دارت شبهات حول مريخ الفاشر في ذلك الوقت، واتهم بتعمده اشراك اللاعب في المباراة رغم علمه بانه موقوف، لكي يشتكي المريخ ويكسب المباراة في حال خسارته، وهذا ما حدث.
الشكوى التي قدمها المريخ أمس الاول ضد حي الوادي نيالا والتي نشرت بعد أكثر من 24 ساعة من نهاية المباراة، تثير الشكوك، وتضع العديد من علامات الاستفهام، حولها.
في مثل هذه الشكاوى عادة ما ينتشر خبرها عقب نهاية المباراة مباشرة، ، وليس بعد يوم، أو اكثر، خاصة وانها قد تغير مسار المنافسة.
لوائح وانظمة منافسة الدوري الممتاز ، تلزم الأندية بتقديم الشكاوى في مثل هذه الحالات، قبل بداية اي مباراة.
فهل قدم المريخ شكواه ضد مشاركة اللاعب عمار كنو، عبر قائده ، أمام المراقب ، وقبل بداية المباراة؟.
اكثر ما نخشاه ان تكون هناك عملية تلاعب قد تم الترتيب لها لمنح المريخ نقاط لمباراة ، ورصف طريقه لاحراز الدوري كما حدث في بطولة 2018.
ان كانت لعبة 2018 قد مرت وحققت أهدافها في وجود (اتحاد القيمات) ، فلا نعتقد بان لعبة هذا العام سيكتب لها النجاح، فهلال 2021 يختلف عن هلال 2018.
آخر الكلام
قست قرعة بطولة الامم الاوروبية التي سحبت أمس على السودان ووضعته في المجموعة الاصعب.
السودان وقع في المجموعة الرابعة إلتي تضم الى جانبه نيجيريا ومصر وغينيا بيساو.
الوضع الجديد بعد القرعة يتطلب من لجنة المنتخبات والمدرب الفرنسي تغيير حالة الاعداد.
حظ عجيب.
وداعية:
يطقطقوا بركة يعملوا الحركة.
