راي رياضي
الهلال .. المعاناة مستمرة
تجاوز فريق الهلال نظيره الأهلي الخرطومي أمس بهدف بشة الصغير بعد ان كتم انفاس جماهيره التي كانت تتابع المباراة عبر قناة الملاعب.
ورفع الهلال رصيده إلى 63 نقطة وحافظ على الصدارة ، موسعا الفارق إلى أربعة نقاط عن المريخ الوصيف الذي تعادل أمس سلبيا مع هلال الأبيض.
تلاعب الهلال باعصاب جماهيره وأضاع كل الفرص التي اتيحت له امام المرمى بما فيها ركلة الجزاء، التي سددها وليد الشعلة وانقذها حارس الأهلي .
ولولا ان بشة الصغير سارع بتسجيل هدف الفوز بعد ضياع ركلة الجزاء، بدقائق، معوضا خيبة وليد الشعلة لما ظفر الفريق الأزرق بالنقاط الثلاثة.
أداء الفريق الهلالي لم يتغير، عن سابقه، بل وكان بالأمس أسوأ مما ظهر به أمام لخرطوم الوطني، باستثناء دقائق معدودة في الشوط الأول.
ان تكرار الأخطاء في أربعة مباريات متتالية، وبالكربون، وعجز الجهاز الفني عن معالجتها، يشير إلى ان هناك خلل ما في الفريق يحتاج إلى وقفة.
لا نقدح في كفاءة الفاتح النقر المدرب، لكنه يسأل عن الخرمجة التي ظهر بها الفريق وحالات التساهل الواضحة لبعض اللاعبين.
كاد يونس الطيب حارس المرمى ان يكلف فريقه نقطتين قبل نهاية المباراة باقل من عشرة دقائق، بخطأ ساذج لا يقع فيه حارس مبتدئي.
وأضاع وليد الشعلة ركلة جزاء في الشوط الأول كان يمكن ان تكون اثارها سالبة على زملائه، لولا ان نجح بشة في احراز هدف من نصف فرصة.
وشهدنا خلال المباراة أخطاء بالجملة، من لاعبي الدفاع والوسط والهجوم وتراخي غير مبرر، وكأن الأمر لا يعنيهم.
التهريج الذي يحدث من فريق الهلال هذه الأيام ، يحتاج إلى من يوقفه، أو يقومه، لان الاستمرار بهذه الطريقة يعني مزيد من المعاناة.
لن نطالب بذهاب المدرب، أو الغاء عقده لان التغيير في هذه المرحلة ضرره أكثر من نفعه، لكننا ننتظر من النقر ان يحدث التغيير من تلقاء نفسه.
جماهير الهلال لن تتحمل اكثر من ذلك، ولجنة التطبيع ما زالت تمد حبال الصبر، فان استمر الوضع على نفس الوتيرة أمام مريخ الفاشر، فلا اعتقد ان الأمور ستمر بسلام.
واخشى ان يكون الفاتح النقر أول من سيدفع الثمن .
آخر الكلام
طبع لاعبو الهلال لمسة وفاء جميلة ، تجاه زميلهم المصاب سليم ، تجسدت عندما اظهروا لوحة كتب عليها "كلنا سليم" بعد هدف بشة .
مبادرة جماعية رائعة من زملاء سليم ، ولفتة إنسانية ، تحكي عن عظمة الهلاليين ووفائهم المتأصل تجاه أبنائهم .
لم يكن حال المريخ بأفضل من الهلال عندما واجه هلال التبلدي عصرا، فخرج الفريق الأحمر بنقطة غالية لم يكن يستحقها.
فرط هلال التبلدي في نقطتين غاليتين امام المريخ، كان يمكن ان تدعمة ليكون منافسا بقوة على الصدارة بعد ان رفع رصيده إلى 53 نقطة.
الفارق بين المريخ الثاني وهلال التبلدي الثالث اصبح 6 نقاط، ومع تواضع الأداء المريخي، نعتقد ان الفرصة أصبحت مواتية امام هلال شيكان للتقدم للمركز الثاني.
لم يقل إبراهيم سليمان المحلل الرياضي إلا الحق، عندما استضافته قناة الملاعب للحديث عن تداعيات الشكوى التي قدمها المريخ لـ (كاس) في مريخ الفاشر.
راعي الضان في الخلا، كان يعرف تفاصيل ما جرى قبل مباراة المريخ ومريخ الفاشر، وكيف تم اشراك اللاعب هشام جنيه الموقوف في المباراة.
سليمان لم يأتي بجديد، بل أكد على ما كان يردده الشارع الرياضي، منذ ان تقدم المريخ بشكواه ضد اللاعب وصعد بها إلى (كاس).
كسب المريخ لشكواه ضد مريخ الفاشر امام (كاس) لا يعني انه بريء من التهم الموجه اليه، أو ان شكواه كانت صحيحة.
وكما قال الواثق )بتاع ( ايرلندا أن الأخطاء التي ارتكبها د مدثر خيري ممثل الاتحاد العام، والمدير التنفيذي لنادي المريخ في نفس الوقت، تفتح الطريق أمام أي شاكي لكسب القضية بسهولة.
اخطاء أساسية لمدثر خيري منحت (كاس) انطباع فهمت منه إن الشخص المكلف من طرف الاتحاد وهو د. مدثر لا يفهم أي شئ..
وهذا الامر جعل كاس تتعاطف مع المريخ في اجتهادها فيما لا يقبل الاجتهاد..
كاس (اجتهدت) واعتبرت عقد العمل الموقع بين المريخ وايمن عدار بمثابة تفويض له لتوقيع الشكوى.
في حين ان لائحة الممتاز اشترطت توقيع رئيس النادي او شخص مفوص.. ومن البداهة أن التفويض المقصود هو تفويض بخطاب خاص.
وداعية:
أه منك يا شداد.
الهلال .. المعاناة مستمرة
تجاوز فريق الهلال نظيره الأهلي الخرطومي أمس بهدف بشة الصغير بعد ان كتم انفاس جماهيره التي كانت تتابع المباراة عبر قناة الملاعب.
ورفع الهلال رصيده إلى 63 نقطة وحافظ على الصدارة ، موسعا الفارق إلى أربعة نقاط عن المريخ الوصيف الذي تعادل أمس سلبيا مع هلال الأبيض.
تلاعب الهلال باعصاب جماهيره وأضاع كل الفرص التي اتيحت له امام المرمى بما فيها ركلة الجزاء، التي سددها وليد الشعلة وانقذها حارس الأهلي .
ولولا ان بشة الصغير سارع بتسجيل هدف الفوز بعد ضياع ركلة الجزاء، بدقائق، معوضا خيبة وليد الشعلة لما ظفر الفريق الأزرق بالنقاط الثلاثة.
أداء الفريق الهلالي لم يتغير، عن سابقه، بل وكان بالأمس أسوأ مما ظهر به أمام لخرطوم الوطني، باستثناء دقائق معدودة في الشوط الأول.
ان تكرار الأخطاء في أربعة مباريات متتالية، وبالكربون، وعجز الجهاز الفني عن معالجتها، يشير إلى ان هناك خلل ما في الفريق يحتاج إلى وقفة.
لا نقدح في كفاءة الفاتح النقر المدرب، لكنه يسأل عن الخرمجة التي ظهر بها الفريق وحالات التساهل الواضحة لبعض اللاعبين.
كاد يونس الطيب حارس المرمى ان يكلف فريقه نقطتين قبل نهاية المباراة باقل من عشرة دقائق، بخطأ ساذج لا يقع فيه حارس مبتدئي.
وأضاع وليد الشعلة ركلة جزاء في الشوط الأول كان يمكن ان تكون اثارها سالبة على زملائه، لولا ان نجح بشة في احراز هدف من نصف فرصة.
وشهدنا خلال المباراة أخطاء بالجملة، من لاعبي الدفاع والوسط والهجوم وتراخي غير مبرر، وكأن الأمر لا يعنيهم.
التهريج الذي يحدث من فريق الهلال هذه الأيام ، يحتاج إلى من يوقفه، أو يقومه، لان الاستمرار بهذه الطريقة يعني مزيد من المعاناة.
لن نطالب بذهاب المدرب، أو الغاء عقده لان التغيير في هذه المرحلة ضرره أكثر من نفعه، لكننا ننتظر من النقر ان يحدث التغيير من تلقاء نفسه.
جماهير الهلال لن تتحمل اكثر من ذلك، ولجنة التطبيع ما زالت تمد حبال الصبر، فان استمر الوضع على نفس الوتيرة أمام مريخ الفاشر، فلا اعتقد ان الأمور ستمر بسلام.
واخشى ان يكون الفاتح النقر أول من سيدفع الثمن .
آخر الكلام
طبع لاعبو الهلال لمسة وفاء جميلة ، تجاه زميلهم المصاب سليم ، تجسدت عندما اظهروا لوحة كتب عليها "كلنا سليم" بعد هدف بشة .
مبادرة جماعية رائعة من زملاء سليم ، ولفتة إنسانية ، تحكي عن عظمة الهلاليين ووفائهم المتأصل تجاه أبنائهم .
لم يكن حال المريخ بأفضل من الهلال عندما واجه هلال التبلدي عصرا، فخرج الفريق الأحمر بنقطة غالية لم يكن يستحقها.
فرط هلال التبلدي في نقطتين غاليتين امام المريخ، كان يمكن ان تدعمة ليكون منافسا بقوة على الصدارة بعد ان رفع رصيده إلى 53 نقطة.
الفارق بين المريخ الثاني وهلال التبلدي الثالث اصبح 6 نقاط، ومع تواضع الأداء المريخي، نعتقد ان الفرصة أصبحت مواتية امام هلال شيكان للتقدم للمركز الثاني.
لم يقل إبراهيم سليمان المحلل الرياضي إلا الحق، عندما استضافته قناة الملاعب للحديث عن تداعيات الشكوى التي قدمها المريخ لـ (كاس) في مريخ الفاشر.
راعي الضان في الخلا، كان يعرف تفاصيل ما جرى قبل مباراة المريخ ومريخ الفاشر، وكيف تم اشراك اللاعب هشام جنيه الموقوف في المباراة.
سليمان لم يأتي بجديد، بل أكد على ما كان يردده الشارع الرياضي، منذ ان تقدم المريخ بشكواه ضد اللاعب وصعد بها إلى (كاس).
كسب المريخ لشكواه ضد مريخ الفاشر امام (كاس) لا يعني انه بريء من التهم الموجه اليه، أو ان شكواه كانت صحيحة.
وكما قال الواثق )بتاع ( ايرلندا أن الأخطاء التي ارتكبها د مدثر خيري ممثل الاتحاد العام، والمدير التنفيذي لنادي المريخ في نفس الوقت، تفتح الطريق أمام أي شاكي لكسب القضية بسهولة.
اخطاء أساسية لمدثر خيري منحت (كاس) انطباع فهمت منه إن الشخص المكلف من طرف الاتحاد وهو د. مدثر لا يفهم أي شئ..
وهذا الامر جعل كاس تتعاطف مع المريخ في اجتهادها فيما لا يقبل الاجتهاد..
كاس (اجتهدت) واعتبرت عقد العمل الموقع بين المريخ وايمن عدار بمثابة تفويض له لتوقيع الشكوى.
في حين ان لائحة الممتاز اشترطت توقيع رئيس النادي او شخص مفوص.. ومن البداهة أن التفويض المقصود هو تفويض بخطاب خاص.
وداعية:
أه منك يا شداد.
