منتخب يرافق المنتخب!
طالعنا الخبر التالي في صحف الأمس(تغادر الخرطوم اليوم متوجهة للعاصمة المصرية القاهرة بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمشاركة في بطولة دول حوض النيل في الفترة من الخامس من يناير الجاري وحتى العشرين منه برئاسة الأستاذ أحمد الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد والأستاذ أسامة عطا حسن المشرف العام للمنتخب والأستاذ تاج السر عباس مساعد المشرف العام والأستاذ أيمن عدار المدير الإداري للمنتخب والجهاز الفني بقيادة الكابتن محمد عبد الله مازدا المدير الفني ومبارك سليمان المدرب العام وإسماعيل عطا المنان مساعد المدرب وياسر كجيك مدرب الحراس وعوض يسين مدرب اللياقة وعمار الطيب طبيب المنتخب وأبشر كومي مسئول العلاج الطبيعي وعبد الله سليمان مسئول المعدات وجميع لاعبي المنتخب)ونكتفي بهذا القدر من الخبر..وأستأذن القارئ في ان اضيف للخبر من عندي هذه التتمة(يذكر أن المنتخب الإداري الذي يرافق المنتخب والممثل في الطريفي الصديق وأسامة عطا المنان وتاج السر عباس وأيمن عدار تم تكوينه بهذا الشكل إرضاءا لجميع الأطراف المتحالفة وللموقف القوي والثابت إبان الانتخابات السابقة وردا لجمائل طوقوا بها أعناق غالبية اعضاء الجمعية العمومية التي صوتت لصالح دمار الكرة السودانية وتحقيقا لمصالح البعض من قادتها )هذا إن لم يكن في حديثي تجن علي البعض,وليس هذا هو مربط الفرس,لإن المربط الأساسي يكمن في الفساد الإداري الذي تحدثنا عنه كثيرا ,فالإتحاد يتحدث عن شح الإمكانات ويملأ الصحف بالطنين والأنين مطالبا بالدعم المالي للمنتخب الذي كثيرا ما وصفه باليتيم ويتحجج مع كل هزيمة بأن الإمكانات وضعف الإعداد هما السبب ولكن الحقيقة هي أن هناك تجاوزات إدارية وفوضي وعشوائية تضرب جنبات الإتحاد الذي يبدو أنه بات يعشق هذه السياسة إذ كيف بربكم لهذا الإتحاد أن يرسل جيشا جرارا من الإداريين يمثلون منتخبا قائما بذاته مرافقا لبعثة منتخبنا الوطني في بطولة خارجية,فهل حسب إتحادنا الهمام قيمة التذاكر والإقامة والإعاشة والنثرية لهذه العددية أم أنه إستمرأ شفط أموال الإتحادات والأندية وإهدارها بهذا الشكل المستفز,فإداري واحد يرافق المنتخب في اعتقادي الشخصي كافي جدا في ظل الظروف التي يعيشها الاتحاد والرياضة والبلد عموما ولا داعي لأربع إداريين تحت مسميات تبعث علي الضحك علي شاكلة مساعد ومشرف ومدير ورئيس ,هذا بالطبع مع إقتناعنا التام بأهمية الجهاز الفني وملحقاته,هذا أمر أما الأمر الآخر والذي لم أجد له تفسيرا فهو تمسك السيد أمين خزانة الإتحاد بمنصب المدير الإداري للمنتخب المسمي تجميلا من قبله (المشرف العام للمنتخب)وهو لعمري تمسك يثير الكثير من علامات الإستفهام,فكلنا يعلم أن هذا المنصب وفي كل أنحاء العالم لا يوكل أمره لقيادي بالإتحاد وإنما لموظف بمواصفات محددة وبأجر محدد ومتفق عليه,كما وأن أمين الخزانة وبحكم منصبه يفترض أن يتفرغ تماما لإدارة أموال الإتحاد وتسويق برامجه وأنشطته ,وعندما نقول يتفرغ فبالتأكيد أننا لا نعني أن يكون ذلك علي حساب عمله الخاص ولكن القصد هو أن يكون الوقت المخصص منه للإتحاد,فيوميا ونحن نطالع أخبار أمين الخزينة متجولا من دولة لأخري مطاردا القرعة هنا وملاحقا تقسيم المجموعات هناك,حتي لتخال أنه لا يمكث ما بين رحلة وأخري 24ساعة بالسودان .
علي أيام البروف شداد لم يكن مسموحا لأمين الخزينة أو غيره بالتعامل مع الإتحاد وكأنه مؤسسة أو ضيعة خاصة بهذه العشوائية ,فقد كانت الحدود مرسومة والحقوق والواجبات محددة وفق اللوائح ولكن تغير الحال وصار الكل يعمل وفق هواه ولا أحد يملك أن يقول(بغم)لسبب بسيط هو ان الحقوق صارت تخرج بمرسوم مالي.
عموما ما يحدث باسم المنتخب يحتاج لوقفة ومراجعة ,وإن كانت هناك جمعية عمومية حقيقية تسعي لمصلحة الكرة فعليها مراجعة ما يحدث في ظل وجود مجلس إدارة غير جدير بالإسم ,لا يهمه ما يحدث طالما نثريات ووجبات الإجتماعات الدسمة متوفرة.
طالعنا الخبر التالي في صحف الأمس(تغادر الخرطوم اليوم متوجهة للعاصمة المصرية القاهرة بعثة منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم للمشاركة في بطولة دول حوض النيل في الفترة من الخامس من يناير الجاري وحتى العشرين منه برئاسة الأستاذ أحمد الطريفي الصديق نائب رئيس الإتحاد والأستاذ أسامة عطا حسن المشرف العام للمنتخب والأستاذ تاج السر عباس مساعد المشرف العام والأستاذ أيمن عدار المدير الإداري للمنتخب والجهاز الفني بقيادة الكابتن محمد عبد الله مازدا المدير الفني ومبارك سليمان المدرب العام وإسماعيل عطا المنان مساعد المدرب وياسر كجيك مدرب الحراس وعوض يسين مدرب اللياقة وعمار الطيب طبيب المنتخب وأبشر كومي مسئول العلاج الطبيعي وعبد الله سليمان مسئول المعدات وجميع لاعبي المنتخب)ونكتفي بهذا القدر من الخبر..وأستأذن القارئ في ان اضيف للخبر من عندي هذه التتمة(يذكر أن المنتخب الإداري الذي يرافق المنتخب والممثل في الطريفي الصديق وأسامة عطا المنان وتاج السر عباس وأيمن عدار تم تكوينه بهذا الشكل إرضاءا لجميع الأطراف المتحالفة وللموقف القوي والثابت إبان الانتخابات السابقة وردا لجمائل طوقوا بها أعناق غالبية اعضاء الجمعية العمومية التي صوتت لصالح دمار الكرة السودانية وتحقيقا لمصالح البعض من قادتها )هذا إن لم يكن في حديثي تجن علي البعض,وليس هذا هو مربط الفرس,لإن المربط الأساسي يكمن في الفساد الإداري الذي تحدثنا عنه كثيرا ,فالإتحاد يتحدث عن شح الإمكانات ويملأ الصحف بالطنين والأنين مطالبا بالدعم المالي للمنتخب الذي كثيرا ما وصفه باليتيم ويتحجج مع كل هزيمة بأن الإمكانات وضعف الإعداد هما السبب ولكن الحقيقة هي أن هناك تجاوزات إدارية وفوضي وعشوائية تضرب جنبات الإتحاد الذي يبدو أنه بات يعشق هذه السياسة إذ كيف بربكم لهذا الإتحاد أن يرسل جيشا جرارا من الإداريين يمثلون منتخبا قائما بذاته مرافقا لبعثة منتخبنا الوطني في بطولة خارجية,فهل حسب إتحادنا الهمام قيمة التذاكر والإقامة والإعاشة والنثرية لهذه العددية أم أنه إستمرأ شفط أموال الإتحادات والأندية وإهدارها بهذا الشكل المستفز,فإداري واحد يرافق المنتخب في اعتقادي الشخصي كافي جدا في ظل الظروف التي يعيشها الاتحاد والرياضة والبلد عموما ولا داعي لأربع إداريين تحت مسميات تبعث علي الضحك علي شاكلة مساعد ومشرف ومدير ورئيس ,هذا بالطبع مع إقتناعنا التام بأهمية الجهاز الفني وملحقاته,هذا أمر أما الأمر الآخر والذي لم أجد له تفسيرا فهو تمسك السيد أمين خزانة الإتحاد بمنصب المدير الإداري للمنتخب المسمي تجميلا من قبله (المشرف العام للمنتخب)وهو لعمري تمسك يثير الكثير من علامات الإستفهام,فكلنا يعلم أن هذا المنصب وفي كل أنحاء العالم لا يوكل أمره لقيادي بالإتحاد وإنما لموظف بمواصفات محددة وبأجر محدد ومتفق عليه,كما وأن أمين الخزانة وبحكم منصبه يفترض أن يتفرغ تماما لإدارة أموال الإتحاد وتسويق برامجه وأنشطته ,وعندما نقول يتفرغ فبالتأكيد أننا لا نعني أن يكون ذلك علي حساب عمله الخاص ولكن القصد هو أن يكون الوقت المخصص منه للإتحاد,فيوميا ونحن نطالع أخبار أمين الخزينة متجولا من دولة لأخري مطاردا القرعة هنا وملاحقا تقسيم المجموعات هناك,حتي لتخال أنه لا يمكث ما بين رحلة وأخري 24ساعة بالسودان .
علي أيام البروف شداد لم يكن مسموحا لأمين الخزينة أو غيره بالتعامل مع الإتحاد وكأنه مؤسسة أو ضيعة خاصة بهذه العشوائية ,فقد كانت الحدود مرسومة والحقوق والواجبات محددة وفق اللوائح ولكن تغير الحال وصار الكل يعمل وفق هواه ولا أحد يملك أن يقول(بغم)لسبب بسيط هو ان الحقوق صارت تخرج بمرسوم مالي.
عموما ما يحدث باسم المنتخب يحتاج لوقفة ومراجعة ,وإن كانت هناك جمعية عمومية حقيقية تسعي لمصلحة الكرة فعليها مراجعة ما يحدث في ظل وجود مجلس إدارة غير جدير بالإسم ,لا يهمه ما يحدث طالما نثريات ووجبات الإجتماعات الدسمة متوفرة.
