دعوة لنحلم بعالم سعيد!
فرحنا كثيرا واستمتعنا كثيرا بالاداء الرفيع لمنتخبنا أمام غانا في طريقنا للصعود للعب في نهائيات كأس العالم المقبلة,وهللنا وكبرنا أمس الأول الجمعة وتلفزيوننا القومي يعرض علينا لقطات معادة للمباراة التي فاز بها منتخبنا علي نظيره المصري بثلاث أهداف نظيفة رغم وقوف الحارس العملاق عصام الحضري بين الثلاث خشبات ,ولكن العودة للواقع الذي ينتظر منتخبنا أصابتني بالإحباط وفرض السؤال نفسه الذي يلح بشدة وقبل سنوات مضت ,(هل منتخبنا ورغم المستوي الرفيع الذي ظهر به وقتها قادر علي فعل شئي في البطولات القادمة خاصة بطولة دول حوض النيل وبعدها البطولة التي سنستضيفها بالخرطوم الشهر القادم وهي بطولة افريقيا للاعبين المقيمين ),الإجابة في اعتقادي الشخصي ان المنتخب وبالظروف التي نعلمها جميعا غير قادر علي اكمال المسيرة أللهم إلا إن كان الفوز سيتحقق(جعلية وحمرة عين)فمعظم الزملاء سبقوني في الحديث عن واقع المنتخب أكدوا أن أحداث معسكر أسمرا كانوا بعيدين عن روح المعسكر والجماعية المطلوبة في مثل هذه المعسكرات,بجانب العوامل الاخري غير المساعدة من وجهة نظري وهي الطقس البارد الذي يميز اسمرا وغيرها من الاسباب التي تجعلني لا أسرف في التفاؤل ولكن رغم ذلك نقول (دعونا نحلم بعالم سعيد)لذا فالاعداد المبكر والجاد جدا ضرورة والتعامل بالعواطف لا محل له في مثل هذه الظروف,وطريقة صاحبي وصاحبك التي يتعامل بها الاتحاد ستجعلنا نكرر ما قلناه من قبل(منتخب للمناسبات فقط).
****** المبادرة التي قام بها رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بلقائه بالقيادات الاعلامية وهو اللقاء الذي سيكون دوري حسب قوله,في تقديري الشخصي بداية طيبة لتغيير الواقع الرياضي في السودان وليس ولاية الخرطوم فقط باعتبار ان الخرطوم هي الرافد الاكبر للرياضة السودانية من خلال المنتخبات الوطنية المختلفة,وحديث المهندس ونسي الذي أكده من قبل حول الطفرة التي ستشهدها ولاية الخرطوم في البني التحتية وتأهيل الكوادر البشرية في مجال الإدارة والإعلام تحديدا وربط الاعلاميين ببرامج المجلس المختلفة يؤكد أن المؤتمر الوطني ورغم رأينا في ممارسات العديد من منسوبيه وعبثهم في بعض الاتحادات والأندية سيجد اليد التي توقف الزحف العشوائي من بعض الذين يتخذون من السياسة ساترا للكثير من الممارسات الشائهة التي فككت أوصال الحركة الرياضية وجعلتها لا تقوي علي احداث اي حراك إيجابي,وهو ما نتمناه ونرجوه ونتعشمه حتي ننعم بجو رياضي معافي ودعوة (لنحلم بعالم سعيد).
فرحنا كثيرا واستمتعنا كثيرا بالاداء الرفيع لمنتخبنا أمام غانا في طريقنا للصعود للعب في نهائيات كأس العالم المقبلة,وهللنا وكبرنا أمس الأول الجمعة وتلفزيوننا القومي يعرض علينا لقطات معادة للمباراة التي فاز بها منتخبنا علي نظيره المصري بثلاث أهداف نظيفة رغم وقوف الحارس العملاق عصام الحضري بين الثلاث خشبات ,ولكن العودة للواقع الذي ينتظر منتخبنا أصابتني بالإحباط وفرض السؤال نفسه الذي يلح بشدة وقبل سنوات مضت ,(هل منتخبنا ورغم المستوي الرفيع الذي ظهر به وقتها قادر علي فعل شئي في البطولات القادمة خاصة بطولة دول حوض النيل وبعدها البطولة التي سنستضيفها بالخرطوم الشهر القادم وهي بطولة افريقيا للاعبين المقيمين ),الإجابة في اعتقادي الشخصي ان المنتخب وبالظروف التي نعلمها جميعا غير قادر علي اكمال المسيرة أللهم إلا إن كان الفوز سيتحقق(جعلية وحمرة عين)فمعظم الزملاء سبقوني في الحديث عن واقع المنتخب أكدوا أن أحداث معسكر أسمرا كانوا بعيدين عن روح المعسكر والجماعية المطلوبة في مثل هذه المعسكرات,بجانب العوامل الاخري غير المساعدة من وجهة نظري وهي الطقس البارد الذي يميز اسمرا وغيرها من الاسباب التي تجعلني لا أسرف في التفاؤل ولكن رغم ذلك نقول (دعونا نحلم بعالم سعيد)لذا فالاعداد المبكر والجاد جدا ضرورة والتعامل بالعواطف لا محل له في مثل هذه الظروف,وطريقة صاحبي وصاحبك التي يتعامل بها الاتحاد ستجعلنا نكرر ما قلناه من قبل(منتخب للمناسبات فقط).
****** المبادرة التي قام بها رئيس المجلس الاعلي للشباب والرياضة بلقائه بالقيادات الاعلامية وهو اللقاء الذي سيكون دوري حسب قوله,في تقديري الشخصي بداية طيبة لتغيير الواقع الرياضي في السودان وليس ولاية الخرطوم فقط باعتبار ان الخرطوم هي الرافد الاكبر للرياضة السودانية من خلال المنتخبات الوطنية المختلفة,وحديث المهندس ونسي الذي أكده من قبل حول الطفرة التي ستشهدها ولاية الخرطوم في البني التحتية وتأهيل الكوادر البشرية في مجال الإدارة والإعلام تحديدا وربط الاعلاميين ببرامج المجلس المختلفة يؤكد أن المؤتمر الوطني ورغم رأينا في ممارسات العديد من منسوبيه وعبثهم في بعض الاتحادات والأندية سيجد اليد التي توقف الزحف العشوائي من بعض الذين يتخذون من السياسة ساترا للكثير من الممارسات الشائهة التي فككت أوصال الحركة الرياضية وجعلتها لا تقوي علي احداث اي حراك إيجابي,وهو ما نتمناه ونرجوه ونتعشمه حتي ننعم بجو رياضي معافي ودعوة (لنحلم بعالم سعيد).