من الإخر
إسماعيل محمد علي
الجوكر في المكتبات
*دأَبَ العالم سنويا في الثامن من مارس على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نحن والقراء في السودان سنحتفل إعتبارا من صباح اليوم الأثنين بصحيفة الجوكر الرياضية، نحتفي بها وهي تُزين أرفف المكتبات، في تجربة نتوقع أن تحقق الكثير من النجاح والانتشار بفضل كوكبة مميزة وتوليفة رائعة في إدارة التحرير للعملاق الجديد.
*نتوقع أن تُستقبل "الجوكر" استقبالا يُليق بالجهد الكبير الذي تقوم به الإدارة الفنية والتحريرية، ونتوقع من أهل الشأن في الدولة والوزارات المعينة تطبيق آلية جديدة للتعامل مع المشاريع الصغيرة أشبه بآلية إعطاء أهمية كبيرة لتنمية الروح الاستثمارية لدى الشباب، وتشجيعهم على الابداع.
*الزميل أوهاج عثمان وضع كل مدخراته المالية في تجربة الجوكر الحديثة، لم يلتفت للأزمات المتلاحقة التي تهدد الصحافة الورقية محليا في ظل الإنهيار الحاد لعملتنا الوطنية وحالة التضخم المتزايدة يوما بعد يوم، مما يساهم في ارتفاع تكلفة الانتاج، هذا فضلا عن الإلتزامات المالية الأخرى والتي تحتاج لصاحب ثروة لايهاب كثرة الإنفاق، برغم كل هذه المطبات يتدثر الناشر بإيمانه القاطع أن التجربة ستصمد وستعبر تحقيقا لصحافة راشدة وصادقة في تناولها ويقف خلفها أهل الاختصاص من داخل البيت الصحفي.
*شركاتنا وبنوكنا الوطنية، ننتظر منهم دعما مباشرا لتجربة "الجوكر الرياضية" الفريدة، وذلك عبر تخصيص صفحات إعلانية، نقول هذا ونعلم صدق ونوايا الكثير من الشركات والتي تهتم بدعم المشاريع الوطنية والشبابية.
*الجوكر لن تسأل الشركات "إلحافا" وبمثلما استطاعت أن تكوّن قاعدة جماهيرية لايستهان بها، فهي بلا شك قادرة على فرض وجودها في سوق الإعلانات.
*هنالك من يظن أن اصدار صحيفة ورقية في هذا الوقت كأنما هي معاندة للزمن وحقائقه المستجدة فكيف للصحافة الورقية أن تصمد في عهد العصر الإلكتروني؟.
*لهؤلاء نقول أن السودان يُعاني من غياب الثقافة الرقمية وإن الانترنت ليس جزءا أساسيا من حياة الناس في كثير من ولايات السودان، كما أن المستوى المعيشي الضعيف بشكل عام يجعل استخدام الإنترنت ليس من أولويات البشر على الأقل في الوقت الحالي.
* لكل هذه المعطيات الصحافة الورقية ستستمر، ونراهن أن "الجوكر" الورقية ستجذب القراء، كما فعلت رصيفتها الإلكترونية، ثم يتعود القراء علينا، وفي النهاية ستتحول الصحيفة الورقية إلي نوع من الإدمان اللذيذ.
* في ظل السوشال ميديا لن تستطيع "الجوكر" الورقية أن تسبق الخبر، لكن ستكون قادرة على استكمال الخبر وتحليله بشكل أعمق والوصول لكل خلايا الخبر، فالمستقبل أن تصل الصحافة الورقية إلى أبعد نقطة لاتستطيع الأدوات الأخرى الوصول إليها.
مؤامرة ضد الهلال
*مؤامرة جديدة نفذتها لجان بالاتحاد العام لكرة القدم بوقوفها ودعمها لإشراك المريخ للثنائي عجب وبخيت خميس في لقاء سيبما التنزاني، فإن كانت هذه اللجان تظن أن مؤامرتها ضد الهلال فهي واهمة، لأن النادي الأزرق سيتمسك بقضية الثلاثي بعد المهزلة أكثر من أي يوما مضى، نعم الهلال قادر على كشف اللاعيب وعندها سيأخذ أي مخالف عقابه.
* لجنة الانضابط أوقفت الثلاثي "عجب - والرشيد - وبخيت خميس" لكن خطابات الإيقاف لم تُرسل عبر الأمانة العامة لكل اللجان المعنية "لجنة المسابقات - وأوضاع اللاعبين" وكذلك طرفي القمة واللاعبين الثلاثة، حتى يضعوا العقوبة في الاعتبار.
* لانعرف لماذا لم تقم الأمانة العامة في اتحاد الكرة بمخاطبة الاتحاد الدولي "فيفا"، بشأن عقوبات الثلاثي حتى تقوم الفيفا بتعميم العقوبة للمشاركات "العربية أو الافريقية أو المحلية"، وصول التعميم للاتحاد الافريقي سيعني إيقاف اللاعبين وبالتالي أي نادي لا يحتاج لتقديم شكواه في اللاعبين الموقوفين، لأن "الكاف" لن يتأخر في إعلان أسماء اللاعبين غير القانويين قبل المباريات بزمن كبير.
*تباطؤ الأمانة العامة بقيادة أبو جبل في عدم إرسال التعميم لانعرف هل هي مؤامرة جديدة ضد الهلال أم بسبب استئناف المريخ للقضية، عموما الأيام المقبلة ستكشف لنا الكثير من المفاجآت.
*إصلاح المجتمع يبدأ بصِلة الرَحِم بقدر الإستطاعة، والله يحبُّ الواصلين.
إسماعيل محمد علي
الجوكر في المكتبات
*دأَبَ العالم سنويا في الثامن من مارس على الاحتفال باليوم العالمي للمرأة، نحن والقراء في السودان سنحتفل إعتبارا من صباح اليوم الأثنين بصحيفة الجوكر الرياضية، نحتفي بها وهي تُزين أرفف المكتبات، في تجربة نتوقع أن تحقق الكثير من النجاح والانتشار بفضل كوكبة مميزة وتوليفة رائعة في إدارة التحرير للعملاق الجديد.
*نتوقع أن تُستقبل "الجوكر" استقبالا يُليق بالجهد الكبير الذي تقوم به الإدارة الفنية والتحريرية، ونتوقع من أهل الشأن في الدولة والوزارات المعينة تطبيق آلية جديدة للتعامل مع المشاريع الصغيرة أشبه بآلية إعطاء أهمية كبيرة لتنمية الروح الاستثمارية لدى الشباب، وتشجيعهم على الابداع.
*الزميل أوهاج عثمان وضع كل مدخراته المالية في تجربة الجوكر الحديثة، لم يلتفت للأزمات المتلاحقة التي تهدد الصحافة الورقية محليا في ظل الإنهيار الحاد لعملتنا الوطنية وحالة التضخم المتزايدة يوما بعد يوم، مما يساهم في ارتفاع تكلفة الانتاج، هذا فضلا عن الإلتزامات المالية الأخرى والتي تحتاج لصاحب ثروة لايهاب كثرة الإنفاق، برغم كل هذه المطبات يتدثر الناشر بإيمانه القاطع أن التجربة ستصمد وستعبر تحقيقا لصحافة راشدة وصادقة في تناولها ويقف خلفها أهل الاختصاص من داخل البيت الصحفي.
*شركاتنا وبنوكنا الوطنية، ننتظر منهم دعما مباشرا لتجربة "الجوكر الرياضية" الفريدة، وذلك عبر تخصيص صفحات إعلانية، نقول هذا ونعلم صدق ونوايا الكثير من الشركات والتي تهتم بدعم المشاريع الوطنية والشبابية.
*الجوكر لن تسأل الشركات "إلحافا" وبمثلما استطاعت أن تكوّن قاعدة جماهيرية لايستهان بها، فهي بلا شك قادرة على فرض وجودها في سوق الإعلانات.
*هنالك من يظن أن اصدار صحيفة ورقية في هذا الوقت كأنما هي معاندة للزمن وحقائقه المستجدة فكيف للصحافة الورقية أن تصمد في عهد العصر الإلكتروني؟.
*لهؤلاء نقول أن السودان يُعاني من غياب الثقافة الرقمية وإن الانترنت ليس جزءا أساسيا من حياة الناس في كثير من ولايات السودان، كما أن المستوى المعيشي الضعيف بشكل عام يجعل استخدام الإنترنت ليس من أولويات البشر على الأقل في الوقت الحالي.
* لكل هذه المعطيات الصحافة الورقية ستستمر، ونراهن أن "الجوكر" الورقية ستجذب القراء، كما فعلت رصيفتها الإلكترونية، ثم يتعود القراء علينا، وفي النهاية ستتحول الصحيفة الورقية إلي نوع من الإدمان اللذيذ.
* في ظل السوشال ميديا لن تستطيع "الجوكر" الورقية أن تسبق الخبر، لكن ستكون قادرة على استكمال الخبر وتحليله بشكل أعمق والوصول لكل خلايا الخبر، فالمستقبل أن تصل الصحافة الورقية إلى أبعد نقطة لاتستطيع الأدوات الأخرى الوصول إليها.
مؤامرة ضد الهلال
*مؤامرة جديدة نفذتها لجان بالاتحاد العام لكرة القدم بوقوفها ودعمها لإشراك المريخ للثنائي عجب وبخيت خميس في لقاء سيبما التنزاني، فإن كانت هذه اللجان تظن أن مؤامرتها ضد الهلال فهي واهمة، لأن النادي الأزرق سيتمسك بقضية الثلاثي بعد المهزلة أكثر من أي يوما مضى، نعم الهلال قادر على كشف اللاعيب وعندها سيأخذ أي مخالف عقابه.
* لجنة الانضابط أوقفت الثلاثي "عجب - والرشيد - وبخيت خميس" لكن خطابات الإيقاف لم تُرسل عبر الأمانة العامة لكل اللجان المعنية "لجنة المسابقات - وأوضاع اللاعبين" وكذلك طرفي القمة واللاعبين الثلاثة، حتى يضعوا العقوبة في الاعتبار.
* لانعرف لماذا لم تقم الأمانة العامة في اتحاد الكرة بمخاطبة الاتحاد الدولي "فيفا"، بشأن عقوبات الثلاثي حتى تقوم الفيفا بتعميم العقوبة للمشاركات "العربية أو الافريقية أو المحلية"، وصول التعميم للاتحاد الافريقي سيعني إيقاف اللاعبين وبالتالي أي نادي لا يحتاج لتقديم شكواه في اللاعبين الموقوفين، لأن "الكاف" لن يتأخر في إعلان أسماء اللاعبين غير القانويين قبل المباريات بزمن كبير.
*تباطؤ الأمانة العامة بقيادة أبو جبل في عدم إرسال التعميم لانعرف هل هي مؤامرة جديدة ضد الهلال أم بسبب استئناف المريخ للقضية، عموما الأيام المقبلة ستكشف لنا الكثير من المفاجآت.
*إصلاح المجتمع يبدأ بصِلة الرَحِم بقدر الإستطاعة، والله يحبُّ الواصلين.
