بطاقة زرقاء
ناجي احمد البشير
الزعامة حنكة وحكمة
.. كنت اعتقد ان الحملة الاعلامية الشرسة الممنهجة التي يقودها بعض الإعلام الأحمر ضد رئيس الاتحاد العام الدكتور شداد منذ وقت طويل والي أن جاءت مشكلة الثلاثي. ظننتها حملة لن تطال آثارها غالبية الجماهير المريخية المدركة تماما ما وراءها ومن وراءها وانها أسباب لا تعدو أن تكون شخصية
.. ولكن .. ان يقوم أكبر أقطاب النادي الكبير سنا ومقاما بإصدار بيان بهذه السطحية والشعبوية في قضية قانونية. مناشدا في ختامه الجماهير والمشجعين للاستعداد للمعركة والتوجه لمباني الاتحاد لاقتلاع المجلس ولسحله ام لهدم المبنى فهو لم يفسر وصاحب العقل لن يقصر. لم نكن لنتعرض للبيان لأن صاحبه قامة رياضية كبيرة ومعروفة منذ عقود طويلة وان تجاوزه الأقزام في بعض الأوقات الا انه يظل اسما وعلما وما يمنعنا من التعرض له بأكثر من ذلك أكبر مما يدفعنا لذلك ..
.. لم ننتظر ولم نتوقع أن ينساق الزعيم لصراخ الهتيفة ومثيري الشغب ومشعلي الفتن في بلد يغلي في مرجل و في وقت حرج لا يحتمل الا حكيم يداوي الجراح وصوت حق يلغم المغالون في التطرف. فالأمر رياضة وترويح وتنافس شريف أن اختلف الناس في بعض محطاته يكون القانون هو الحل والفيصل في اي نزاع وطريقه مفتوح إلى غاياته في كأس.. أما أن يعتقد البعض بأن هذا الطريق هو الحل فهم واهمون ومتناسون أن للخصم ايضا جماهير قادرة على الفعل ورد الفعل بأقوى منه وهو ما لا نريده وما لا نتمناه..
.. بيان القطب الكبير يؤكد انه قد تأثر سلبا بما ظل يكتبه أصحاب الغرض والمرض ممن يظنون في أنفسهم انهم الأقدر على سلب حقوق الآخرين بقانون القوة لا بقوة القانون. وأن ما يدفعون الناس إليه سيعود عليهم بما يريدون ولكن نقول لهم هيهات وسيخيب ظنكم ويفشل مخططكم اللئيم أمام قوة المنافس الذي لا يصرع لأنكم خاسرون لا محالة فلا الهلال متنازل عن حقه ولا شداد تهزه هذه العنتريات وسيوف العشر في الأيدي المرتعشة..
.. الخاسر الأكبر إذا أصر بعض أهل الشر في المريخ على التصعيد هو الرياضة السودانية. لأن أمور الرياضة بحمد الله لا تحكمها وتديرها هناك في الفيفا مثل تلك العقليات التي ابتلينا بها هنا ممن اكل عليها الدهر وشرب. كما واني اسأل نفسي عن سبب احتجاب رجال المريخ الاصفياء الأوفياء من يعرفون أصول الرياضة وتقاطعات علاقاتها المتينة الراسخة التي لا تباع بثمن بخس مهما تزايدت اصفاره. أين هم من كل هذا العبث ومن ما يحدث ويدور داخل وحول النادي الكبير..
.. ليتك صمت أيها الزعيم فالصمت فضيلة وأخطاء الصغار يمحوها اعتذار الكبار.
ناجي احمد البشير
الزعامة حنكة وحكمة
.. كنت اعتقد ان الحملة الاعلامية الشرسة الممنهجة التي يقودها بعض الإعلام الأحمر ضد رئيس الاتحاد العام الدكتور شداد منذ وقت طويل والي أن جاءت مشكلة الثلاثي. ظننتها حملة لن تطال آثارها غالبية الجماهير المريخية المدركة تماما ما وراءها ومن وراءها وانها أسباب لا تعدو أن تكون شخصية
.. ولكن .. ان يقوم أكبر أقطاب النادي الكبير سنا ومقاما بإصدار بيان بهذه السطحية والشعبوية في قضية قانونية. مناشدا في ختامه الجماهير والمشجعين للاستعداد للمعركة والتوجه لمباني الاتحاد لاقتلاع المجلس ولسحله ام لهدم المبنى فهو لم يفسر وصاحب العقل لن يقصر. لم نكن لنتعرض للبيان لأن صاحبه قامة رياضية كبيرة ومعروفة منذ عقود طويلة وان تجاوزه الأقزام في بعض الأوقات الا انه يظل اسما وعلما وما يمنعنا من التعرض له بأكثر من ذلك أكبر مما يدفعنا لذلك ..
.. لم ننتظر ولم نتوقع أن ينساق الزعيم لصراخ الهتيفة ومثيري الشغب ومشعلي الفتن في بلد يغلي في مرجل و في وقت حرج لا يحتمل الا حكيم يداوي الجراح وصوت حق يلغم المغالون في التطرف. فالأمر رياضة وترويح وتنافس شريف أن اختلف الناس في بعض محطاته يكون القانون هو الحل والفيصل في اي نزاع وطريقه مفتوح إلى غاياته في كأس.. أما أن يعتقد البعض بأن هذا الطريق هو الحل فهم واهمون ومتناسون أن للخصم ايضا جماهير قادرة على الفعل ورد الفعل بأقوى منه وهو ما لا نريده وما لا نتمناه..
.. بيان القطب الكبير يؤكد انه قد تأثر سلبا بما ظل يكتبه أصحاب الغرض والمرض ممن يظنون في أنفسهم انهم الأقدر على سلب حقوق الآخرين بقانون القوة لا بقوة القانون. وأن ما يدفعون الناس إليه سيعود عليهم بما يريدون ولكن نقول لهم هيهات وسيخيب ظنكم ويفشل مخططكم اللئيم أمام قوة المنافس الذي لا يصرع لأنكم خاسرون لا محالة فلا الهلال متنازل عن حقه ولا شداد تهزه هذه العنتريات وسيوف العشر في الأيدي المرتعشة..
.. الخاسر الأكبر إذا أصر بعض أهل الشر في المريخ على التصعيد هو الرياضة السودانية. لأن أمور الرياضة بحمد الله لا تحكمها وتديرها هناك في الفيفا مثل تلك العقليات التي ابتلينا بها هنا ممن اكل عليها الدهر وشرب. كما واني اسأل نفسي عن سبب احتجاب رجال المريخ الاصفياء الأوفياء من يعرفون أصول الرياضة وتقاطعات علاقاتها المتينة الراسخة التي لا تباع بثمن بخس مهما تزايدت اصفاره. أين هم من كل هذا العبث ومن ما يحدث ويدور داخل وحول النادي الكبير..
.. ليتك صمت أيها الزعيم فالصمت فضيلة وأخطاء الصغار يمحوها اعتذار الكبار.
