((())) وتوالت الأفراح على الشعب السوداني الطيب
فشكرا الفريق الهلال الذي أعلن فرحة جديدة لتواكب الفرحة الكبرى لإسقاط الشياطين
ووحدها الهزيمة من المريخ كانت الدافع الكبير للانتصار
ورب ضارة نافعه
فبعد السقوط الكبير امام الوصيف عاد الهلال في أفريقيا بقوة
ونجح في أول امتحان وبدرجة جيد
وظني أنه قد استفاد كثيرا من هزيمته في القمه
والتي حركت كل الساكن داخل قلوب اهل الهلال
ووقتها قلنا أن الهلال سيعوضنا فرحا أمام بلاتينيوم استارز الزيمبابوي
وحدث ما حدث وانتصر الهلال
وان كنت قد راهنت بعض الإخوة وقلت لهم أن الهلال سيعيد البسمة إلى شفاه كل العشاق
وقد كانت فلم يخذلنا الهلال
وكان بدرا في سماء أمدرمان
وان تخللت تلك المباراة بعض هنات اللاعبين
والتي لا تخلو منها كل المباريات
فليتنا اخوتي نسمو بالرياضة لاهدافها الساميه والتي من أجلها تجري في كل مكان وزمان
فكرة القدم اخوتي وكما هو معروف لا تخلو من فوز أو هزيمة أو تعادل
ولكن ما يؤسف حقا هو ما يسود من سخط وغضب علي الفريق في حال خسرانه لأي مباراة
وقارنوا اخوتي ما بين حال جماهير الهلال وحزنها الشديد وسخطها بهد الخسارة من المريخ وحالها عقب الفوز الذي تحقق أمام بطل زيمبابوى رغم أن اللاعبون هم نفس اللاعبون والجهاز الفني هو نفسه
إلا أن هناك عوامل نفسية قد تكون لها الغلبة في تأثيرها علي فريق دون آخر فتكون الهزيمه
والحمد لله ان الهلال قد عاد في هذه المباراة الأفريقية الهامه
فروح الهزيمة لا تظل ابدية في النفوس بل تعقبها روح وثابة جديدة ملؤها الانتصار
والواقع القريب والبعيد يثبت لنا استحالة ديمومه الاحباطات في النفس البشريه
وأنه كلما اشتدت الأزمات لأمة نفضت عنها الغبار لتثبت أن اللحاق بالركب ممكن
انتصر الهلال بالأمس على بطل زيمبابوى العنيد باقتدار
وقطف لاعبوه اول ثلاث نقاط غالية داخل الأرض
وظني ان الهلال قادر على المضي بعيدا في هذه البطوله أن خلصت النيه وحسن الاعداد
فشكرا لكل لاعبي الهلال أدائهم الوسط
والذي ندعو الله يتحسن في مقبل الايام
وفي الطريق الاهلي المصري الذي خسر بالأمس لقاءه امام النجم الساحلي بهدف يتيم
فشكرا للجهاز الفني الذي خرج بالمباراة إلى بر الأمان
شكرا لذلك الجمهور الخرافي الرائع الذي كان في ملعب الهلال
شكرا لهديره المجلجل وطبوله القويه ونيرانه الوهاجه
وﺩﻋﻮﺗﻲ للبلونيوز وغيرهم ﺍﻥ يكونوا دوما في كل مباريات الهلال داعمين بنفس القوة
ودعوتي كذلك لكل الوان اطياف التشجيع الاخري ان تتحد تشجيعا وراء الهلال
فاﻟﻬﻼﻝ اخوتي ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ لكل جماهيره الجميله
ففي كل مباراة تعودنا هذه الجماهير العظيمة ﺗﺸﺠﻴعا مزلزلا لكل اركان الجوهرة
فأنتم أيها المشجعون من تصنعون كل انتصارات الهلال
اعلموا ايها الابطال انكم ﺍﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ الحقيقين
فاجعلوا ﻫﺎﻣﺎﺗﻜﻢ ﺗﻨﺎﻃﺞ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
فشكرا الفريق الهلال الذي أعلن فرحة جديدة لتواكب الفرحة الكبرى لإسقاط الشياطين
ووحدها الهزيمة من المريخ كانت الدافع الكبير للانتصار
ورب ضارة نافعه
فبعد السقوط الكبير امام الوصيف عاد الهلال في أفريقيا بقوة
ونجح في أول امتحان وبدرجة جيد
وظني أنه قد استفاد كثيرا من هزيمته في القمه
والتي حركت كل الساكن داخل قلوب اهل الهلال
ووقتها قلنا أن الهلال سيعوضنا فرحا أمام بلاتينيوم استارز الزيمبابوي
وحدث ما حدث وانتصر الهلال
وان كنت قد راهنت بعض الإخوة وقلت لهم أن الهلال سيعيد البسمة إلى شفاه كل العشاق
وقد كانت فلم يخذلنا الهلال
وكان بدرا في سماء أمدرمان
وان تخللت تلك المباراة بعض هنات اللاعبين
والتي لا تخلو منها كل المباريات
فليتنا اخوتي نسمو بالرياضة لاهدافها الساميه والتي من أجلها تجري في كل مكان وزمان
فكرة القدم اخوتي وكما هو معروف لا تخلو من فوز أو هزيمة أو تعادل
ولكن ما يؤسف حقا هو ما يسود من سخط وغضب علي الفريق في حال خسرانه لأي مباراة
وقارنوا اخوتي ما بين حال جماهير الهلال وحزنها الشديد وسخطها بهد الخسارة من المريخ وحالها عقب الفوز الذي تحقق أمام بطل زيمبابوى رغم أن اللاعبون هم نفس اللاعبون والجهاز الفني هو نفسه
إلا أن هناك عوامل نفسية قد تكون لها الغلبة في تأثيرها علي فريق دون آخر فتكون الهزيمه
والحمد لله ان الهلال قد عاد في هذه المباراة الأفريقية الهامه
فروح الهزيمة لا تظل ابدية في النفوس بل تعقبها روح وثابة جديدة ملؤها الانتصار
والواقع القريب والبعيد يثبت لنا استحالة ديمومه الاحباطات في النفس البشريه
وأنه كلما اشتدت الأزمات لأمة نفضت عنها الغبار لتثبت أن اللحاق بالركب ممكن
انتصر الهلال بالأمس على بطل زيمبابوى العنيد باقتدار
وقطف لاعبوه اول ثلاث نقاط غالية داخل الأرض
وظني ان الهلال قادر على المضي بعيدا في هذه البطوله أن خلصت النيه وحسن الاعداد
فشكرا لكل لاعبي الهلال أدائهم الوسط
والذي ندعو الله يتحسن في مقبل الايام
وفي الطريق الاهلي المصري الذي خسر بالأمس لقاءه امام النجم الساحلي بهدف يتيم
فشكرا للجهاز الفني الذي خرج بالمباراة إلى بر الأمان
شكرا لذلك الجمهور الخرافي الرائع الذي كان في ملعب الهلال
شكرا لهديره المجلجل وطبوله القويه ونيرانه الوهاجه
وﺩﻋﻮﺗﻲ للبلونيوز وغيرهم ﺍﻥ يكونوا دوما في كل مباريات الهلال داعمين بنفس القوة
ودعوتي كذلك لكل الوان اطياف التشجيع الاخري ان تتحد تشجيعا وراء الهلال
فاﻟﻬﻼﻝ اخوتي ﻓﻲ ﺣﺎﺟﻪ لكل جماهيره الجميله
ففي كل مباراة تعودنا هذه الجماهير العظيمة ﺗﺸﺠﻴعا مزلزلا لكل اركان الجوهرة
فأنتم أيها المشجعون من تصنعون كل انتصارات الهلال
اعلموا ايها الابطال انكم ﺍﺳﻴﺎﺩ ﺍﻟﺒﻠﺪ الحقيقين
فاجعلوا ﻫﺎﻣﺎﺗﻜﻢ ﺗﻨﺎﻃﺞ ﻋﻨﺎﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﺀ
