ظللنا نسمع عن قيام منظمعة لقدامي اللاعبين الدولين وعن خدمات تقدم لبعض اللاعبين دون غيرهم ولكن لابد ان نعي ما دور المنظمة ولماذا ظل البعض مكنكش فيها وما علاقتها بالاتحاد العام والاندية التى تخرج منها اللاعبين الدوليين وما دوره اتجاه قدامى اللاعبين الذين رحلوا عن دنيانا بعد ان قدموا عصرة جهدهم فى الميادين الوطنية واين المنظمة من ابنائهم بلاين المنظمة من بعض اللاعبين الدوليين وهم الان يعانون ويلات المرض اللعين والفقر ما جعلهم دون مساكن
يجب على القائمون على منظمة قدامي اللاعبين الدولين ان تهب كما هب الثوار لتغير كل مكونات الحكم وما فيها الرياضة
لتسعي جادة فى كشف حساباتها وخططها والاستراتيجية التى تمشي عليها كانت ولا زالت منظمة قدامي اللاعبين الدولين تحمل فى ملفاتها الغامضة التى كانت سمتها الغالبة التحيز والمحاباة لبعض اللاعبين ذات الدخل الميسور لذلك يجب ان نقف كرياضيين تهمنا تلك الشريحة التى اهدتنا زهرة شبابها واصبحت مثلنا الاعلى فى كل البلدان العربية مكانتها الاجتماعيى والمالية
يجب ان نعود الكرة فى التكوين ونكرم من هو على قيد الحياة ونعالج السقيم ومن رحل يجب ان نتوجه لاسرته لنتفقدها ولانعرفها بان الوسط الرياضي ليس جاحد بل الرياضة كلمة تعنى التسامح والتعاضدد والتكاتف
عاي القائمون بامر المنظمة ان يعلنون عن انفسهم فى اقرب تجمع رياضي يخص قدامى اللاعبين الدوليين على نطاق السودان كله
لا يهمنا من لا يسمع صوتنا ولا من لا يقراء كلمتنا بل يهمنا بان يجب ان تنال المنظمة شرف مساعدة ابنائها من قدامى اللاعبين الدوليين وهو الغرض الذي اجتمع عليه نفرا كريم فى نادي الضباط في العهد السابق وكونوا مكتب تنفيزي لم ينفذ كل ما خرجت به التوصيات يومها
عموما يجب ان تعلن المنظمة عن نفسها فى الايام القادمة وعن مواردها التى تحصلت عليها والصرف فى اوجه تخص المنظمة يرجع ريعها الى قدامي اللاعبين الدوليين لان زمن الدس والغتغتة انتهي مع التوفيق فى لم الشمل