* عندما يتحدث البروف كمال حامد شداد يجب ان يصمت الاخرين او بالاحرى يجب ان ينصاع الاخرين لانه احقاقا للحق لايتحدث من فراغ انما يتحدث بلغة القانون وهو في سبيل ارساء قواعد القانون لايخشى لومة لائم لانه رجل قانوني وعاشق للقوانين ولايتعامل الا عبر دهاليزها ولذلك فانه لن يالوا جهدا في تطبيق مقولته الشهيرة بان اي نادي لايشارك في المسابقات لن يكون له حظ في المشاركات القارية والاقليمية والحديث لايحتاج لدرس عصر لتفسيره يعني لو داير تمثل لازم تلعب ماداير تلعب خليك قاعد بين اضابير ناديك وتبعا لذلك لانستبعد ان تجر كل اندية الممتاز واطي وتعلن صنوف الطاعة وتذعن للامر الواقع وتاتي للملعب لتؤدي مبارياتها سواء ان كان ذلك في بطولة النخبة او في بطولة التحدي فالميدان ياحميدان واللي بلوي راسه ويخرج من بيت الطاعة فهو الخاسر لامحالة ... ونحن وبرغم مآخدنا على الدكتور شداد في عدد من الممارسات ابان عودته الاخيرة الا اننا نحترم فيه رباطة جأشه وقوة شخصيته واحترامه لسيادة القانون الذي لايعرف شداد كبيرا امامه وهي مزايا نفتقدها في كثير من الرؤساء إن كان على مستوى الاتحادات او على مستوى الاندية وهي من اهم العلل التي ساهمت في تقهقر وتراجع الكرة السودانية على الصعيد الافريقي ... ولكل الحالمين بتغير هذا الاتحاد وسحب الثقة منه اليهم جميعاً نقول بان هذا اتحاد منتخب وليس اتحاد معين ولن تسقط الثقة عنه الا عبر دهاليز الجمعية العمومية التي اتت به باجماع كل مناديب الاندية والكليات المختلفة واي زول عنده راى في اتحاد شداد يحتفظ بيهو لغاية ماياتي موعد الجمعية العمومية واي كلام غير ذلك يصبح كلام للاستهلاك ومضيعة الوقت لااكثر ولا اقل وخليكم عقال وتعالوا الملعب لانه شداد ماعنده يمه ارحميني فهو يتعامل بمبدا القانون والقانون وحده واللي ماعاجبوا يشرب من نهر النيل،،

فاصلة ... أخيرة

بجري المدينة موقوف وميدو معطوب والوضع في النادي الوصيفي يغني عن السؤال والمرتبات في خبر كان ونفسيات اللاعبين في الواطه فكيف سيخوض النادي الوصيفي مبارياته في النخبة وبمن سيلعب في خط المقدمة وهل سيعتمد على جهود رمضان عجب والنعسان وهما لايعرفان طريق المرمى ام سيجد مدرب الفريق نفسه مجبرا على تقديم المدافع الاسمراني صلاح نمر الى خط المقدمة عسى ولعلى ان يعوض غياب النجمين ميدو وبجري المدينة ... غايتو الشي اللي انا شايفو انه الوصيف سيعاني كثيرا في دوري النخبة وادارته لم تفكر في الانسحاب من فراغ فهي عارفه البير وغطاها وخايفه من الفضائح واعادة سيناريو الوحدات،،