أحمد المصطفى عبدالعزيز
برغم مرارة الإقصاء من نهائي بطولة كاس زايد وتبدد الحلم بالوصول إلى دار الزين واللعب في ملعب هزاع بن زايد الأنيق بمدينة العين عقب التعادل المر أمام النجم الساحلي الذي كان على ملعب الفريق الأحمر بالعاصمة الوطنية أم درمان إلا أننا خرجنا كرياضيين من المشاركة العربية أكثر قوةً وترابطاً وتماسكاً وتعاضداً وتلاحماً بعد أن أثبت الغبش والغلابة والكادحون المحبون لوطنهم وأنديتهم بأن الإنتماءات تتساقط أمام المصلحة الوطنية التي تبقى من الأهمية بمكان التضحية لأجلها بالغالي والنفيس وليس خلع جلباب الإنتماء فقط.
ما لفت نظر المشاهدين من غير السودانيين تلك اللوحة الوطنية العميقة المعاني التي جسدها جمهور الهلال وعكس من خلالها حقيقة إنسان السودان الشريف والعفيف والقنوع الفاهم لمعاني الوطنية حين تتطلب المواقف ترك التعصب والعصبية والروح العدائية التي صنعها أصحاب الضمائر الميته ، والمصالح ، والأجندات الخفية الذين كان وما زال كل همهم هو مص دماء الكادحين بالخداع والنفاق.
نعم رسم جمهور الهلال لوحة وطنية عميقة المعاني بتواجده وسط جمهور المدرجات الحمراء المريخية وهو يلوح بأعلامه الزرقاء داعماً ومسانداً ومشجعاً لرمضان عجب وبيبو والمدينة وكمال ونمر وأبوعشرين وبقية رفاقهم ، بل وأرسلوا رسائل مباشرة وصريحة لتجار الكلمة الكاذبة التي لا علاقة لها بالسلطة الرابعة ولا الإعلام الرياضي الذي يقوم ، ويبني ، ويشحذ الهمم ، ولا يؤذي ، ويدمر ، ويهدم كما يفعلون من أعني.
نأمل أن تتواصل صحوة المدرجات الحمراء والزرقاء بذات الروح الوطنية ، والثقافة الرياضية ، ونتمنى إنتشارها وسريانها في بقية مدرجات جماهير الناديين الكبيرين تماماً مثل مسرى النار في الهشيم لكونهما ( جمهور الناديين ) يمثلان روح الملاعب ونفسها ، وأريجها الفواح.
لقد أن أوان محاربة الذين يسعون عبر صحفهم ومنصاتهم الإعلامية للكسب الحرام بالخداع والنفاق وبذر بذرة التفرقة والشقاق بين أنصار القطبين من خلال تكريس مفهوم ثقافة التشجيع الإيجابي الذي لا يخلق العداوات ولا يؤجج نار الخصومات بين الأخوان والأحباب وأبناء البلد.
وعبر التوحد لدعم العملاقين وفرقنا ومنتخباتنا الوطنية التي سوف تمثلنا في قادم الإستحقاقات القارية والعربية والإقليمية.
إنتهى زمن الإستغلال والإنتهازيات ..والحصة تربية وطنية.
وطن .. تايم
كلمة أخيرة
الرياضة تنافس ومحبة وسلام .. مش إستغلال للغلابة .. وخصام
برغم مرارة الإقصاء من نهائي بطولة كاس زايد وتبدد الحلم بالوصول إلى دار الزين واللعب في ملعب هزاع بن زايد الأنيق بمدينة العين عقب التعادل المر أمام النجم الساحلي الذي كان على ملعب الفريق الأحمر بالعاصمة الوطنية أم درمان إلا أننا خرجنا كرياضيين من المشاركة العربية أكثر قوةً وترابطاً وتماسكاً وتعاضداً وتلاحماً بعد أن أثبت الغبش والغلابة والكادحون المحبون لوطنهم وأنديتهم بأن الإنتماءات تتساقط أمام المصلحة الوطنية التي تبقى من الأهمية بمكان التضحية لأجلها بالغالي والنفيس وليس خلع جلباب الإنتماء فقط.
ما لفت نظر المشاهدين من غير السودانيين تلك اللوحة الوطنية العميقة المعاني التي جسدها جمهور الهلال وعكس من خلالها حقيقة إنسان السودان الشريف والعفيف والقنوع الفاهم لمعاني الوطنية حين تتطلب المواقف ترك التعصب والعصبية والروح العدائية التي صنعها أصحاب الضمائر الميته ، والمصالح ، والأجندات الخفية الذين كان وما زال كل همهم هو مص دماء الكادحين بالخداع والنفاق.
نعم رسم جمهور الهلال لوحة وطنية عميقة المعاني بتواجده وسط جمهور المدرجات الحمراء المريخية وهو يلوح بأعلامه الزرقاء داعماً ومسانداً ومشجعاً لرمضان عجب وبيبو والمدينة وكمال ونمر وأبوعشرين وبقية رفاقهم ، بل وأرسلوا رسائل مباشرة وصريحة لتجار الكلمة الكاذبة التي لا علاقة لها بالسلطة الرابعة ولا الإعلام الرياضي الذي يقوم ، ويبني ، ويشحذ الهمم ، ولا يؤذي ، ويدمر ، ويهدم كما يفعلون من أعني.
نأمل أن تتواصل صحوة المدرجات الحمراء والزرقاء بذات الروح الوطنية ، والثقافة الرياضية ، ونتمنى إنتشارها وسريانها في بقية مدرجات جماهير الناديين الكبيرين تماماً مثل مسرى النار في الهشيم لكونهما ( جمهور الناديين ) يمثلان روح الملاعب ونفسها ، وأريجها الفواح.
لقد أن أوان محاربة الذين يسعون عبر صحفهم ومنصاتهم الإعلامية للكسب الحرام بالخداع والنفاق وبذر بذرة التفرقة والشقاق بين أنصار القطبين من خلال تكريس مفهوم ثقافة التشجيع الإيجابي الذي لا يخلق العداوات ولا يؤجج نار الخصومات بين الأخوان والأحباب وأبناء البلد.
وعبر التوحد لدعم العملاقين وفرقنا ومنتخباتنا الوطنية التي سوف تمثلنا في قادم الإستحقاقات القارية والعربية والإقليمية.
إنتهى زمن الإستغلال والإنتهازيات ..والحصة تربية وطنية.
وطن .. تايم
كلمة أخيرة
الرياضة تنافس ومحبة وسلام .. مش إستغلال للغلابة .. وخصام

نعم للوطنيه ..لا للتعصب
اللهم انصر الهلال