علي الرغم من افراح انتصارات الازرق الاخيرة في البطولة الافريقية وصعود الهلال الي دوري الثمانية والفريق يترقب اجواء التنافس في المراحل الاقصائية والكل علي اشد من الجمر تعجبت لقرار رئيس مجلس ادارة فريق الهلال الدكتور اشرف الكاردينال وتصريحاته الغريبة في قضية اعتزال كابتن الهلال الخلوق محمد بشير بشة الذي جلب انتصارات وافرح الكثير من جماهير فريق الهلال الذي جعلته في القائمة الذهبية لأفضل اللاعبين في الفترة الاخيرة وخلال السنوات العشرة الماضية وتنصل كردنة من اعتزاله وتكريمه الي شي غير متوقع وهو شطبه من الكشوفات بسبب ملابسات خفية وإحساس كابتن بشة بالتهميش المتعمد من اجل ارغامه علي الاعتزال او اخلاء الخانة بالشطب في ظاهرة غريبة ودخيلة لمجلس ادارة فريق الهلال في السنوات الخمسة الماضية كما حدث لمثر كاريكا صورة طبق الاصل تتكرر لبشة

نعم هذا هو واقع الحال في الهلال، مهما حاولنا تجاهل ما يجري فيه، واعتباره عادياً أو تناسيه موقتاًلاجل الكيان والمجلس يخطط بعناية فائقة وفي الخفاء الاجندة التي يرسمها من اجل التخلص من اعمدة الفريق وبصريح العبارة فمن رضي فله الرضاء ومن لم يعجبه، فهو حر فبدلا ان يبحث رئيس مجلس ادارة الفريق الاسباب الحقيقة التي دفعت بشة بخطاب الاعتزال وحل المشكلة مع الجهاز الفني بسبب التهميش (المتفق عليه) وإرجاع المياه الي مجاريها فطالما الكردينال متفاءل بكابتنية بشة وحمل الكؤوس الخارجية كان علية تصحيح الوضع من اقصر الابواب تفاجئنا بقرار الشطب البعيد عن واقعية المرحلة المفصلية للفرقة الزرقاء في البطولة الكنفدرالية وأهمية هذه المرحلة وتوحيد الجهود من كل الحادبين علي مصلحة الكيان وفي اعتقادي الشخصي الكاردينال لم يكن حصيفا في اتخاذ القرار الصائب وابتعد تمام عن الواقعية وتناسي الاهم هو استمرارية الهلال في المنافسة دون شوشرة و في الرمق الاخيرللمنافسة ورمي كل القضايا الانصرافية في سلة مهملات الهلال حتى لاتتعكر الاجواء وتزداد سوء بخلافات وانقسامات تعصف بمسيرة الفريق الي الوراء كما حدث في الموسم السابق وقبله