قدم الهلال مردودا طيبا في استهلالية مبارياته الافريقية في تمهيدي الابطال بعد ان كسب الجيش الرواندي برباعية حارقة صدع من خلالها اجانب الفرقة الزرقاء بكاملهم حيث طمئن قلب الدفاع النيجيري امانويل القاعدة الزرقاء بجسارته والهدوء والرزانة التي يتمتع بها المدافع من خلال العقل الكبير في كيفية التغطية واستخلاص الكرة في التوقيت المناسب وبناء الهجمة من الخلف بجانب الفلتة ابوبكردياراه رمانة منطقة وسط الارتكاز في عملية الانتشار وتنويع اللعب والمساندة القوية للخطوط الخلفية وتتويجة باحراز هدف جميل يدل علي فكر الاعب المتطور و الاضافة الحقيقة لخط وسط الهلال في عملية البناء والمدافعة بينما ابدع الكنغولي ادريسا امبوبو في حركته المزعجة لدفاعات الفريق المنافس في التهئية والتسجيل وخلخة المدافعين في عملية الحركة بالكرة ومن دونها حيث احرز هدف في صميم العمق الدفاعي بصورة رائعة في عملية الاستلام والتخلص من المدافعين ثم التهديف بقوة وهدوء كبير واضافة الي اجادة المهاجم الحركة الي اطراف الملعب في الجانب الايمن والايسر وخلق عشرات الفرص المحسنة داخل منطقة الجزاء بجانب البرازيلي جوفاني الذي قدم شوط اول مكتمل من ناحية الحركة بالكرة ومن دونها في المناطق الهجومية حينما بادر في التسجيل للفرقة الزرقاء

لعب التونسي اراد الزعفوري شوط اول بارع استحوذ من خلاله الهلال علي منطقة البناء خاصة المناطق الاسترتجية في وسط الملعب واجاد منها بدرجة عالية المحترف المالي دياره بجانب الشغيل ونذار حامد ونسبيا صهيب الثعلب بالضغط وحصار الجيش في الثلث الاخير لملعبه وكانت اللمسة الواحدة وتنويع اللعب بجانب الزيادة الهجومية من اطراف الملعب خاصة فارس عبدالله في الجانب الايسر والسمؤل في الناحية اليمني حيث سببت تلك الهجمات ارتباكا واضحا في المناطق الخلفية لفريق الجيش وركز الزعفوري علي اطراف الملعب والتي نتج من خلالهما هدفين من عكسية ادريسا التي لم يتواني جوفاني في ايداعها الشباك اضافة الي المخالفة من الجانب الطرف الايمن للجيش ترجمها دياراه الي هدف رائسي رائع اراح الهلال كثيرا وجعل الفريق يلعب بااريحية كبيرة في نقل الكراة القصيرة وتنويع اللعب ونقل الهجمات الي اضعف خطوط الجيش من اطراف الملعب بالرغم من السوانح العديدة كان مردود صهيب الثعلب اقل مما كنا نتوقع بسبب ضعف الاتحام واضافة الي اصراره علي الاحتفاظ بالكرة والمراوغة مما افقد الهلال العديد من الفرص لتوسيع فارق الاهداف الي اكثر من سبعة

دفاع الهلال كان في قمة التجانس خاصة قلبي الدفاع بويا والمحترف النيجيري امانويل وكان واضحا التناغم في تنظيف المنطقة واستخلاص الهجمات بالصورة المطلوبة علي الرغم من قلتها لم تشكل علي الحارس يونس أي خطورة تذكر علي مرماه الهلال حيث وجد االجيش ثلاث فرص شبه مؤكد ابرزها التصويبة التي لامست العارضة والثانية التي وجدها المهاجم داخل منطقة الجزاء لم يتعامل معها بالصورة المطلوبة

في الشوط الثاني قل مردود الفرقة الزرقاء ويبدو بان عامل فارق الاهداف الثلاثة ومستوي الجيش خلال الشق الاول خلق نوع من التراخي والاسترخاء حيث نظم المنافس صفوفة وكان اكثر نشاطا وحركة في مبادلة الفرقة الزرقاء الهجوم

وكانت حاضرة اليغظة من جانب الدفاع الهلالي اضافة الي يغظة يونس مع كل ذلك كانت هجمات الهلال المعاكسة تشكل خطورة علي مرمي المنافس خاصة من جانب المزعج ادريسا مومبو والسانحة المؤكدة التي وجدها بشة الصغير كان براعة الحارس حاضرة في افسادها حتي جاءت الدقائق الخيرة التي حملت الافراح بتسجيل عبد اللطيف بويا هدفا رابع وضع الهلال في صورة افضل وخيارات واسعة لمباراة الرد بزنزبار

اخر الاسوار

اجانب الهلال الثلاثة ادريسا ودياره وامانويل كان لهم القدح المعلي بجانب جوفاني في الانتصار الكبيير علي بطل زنجبار الجيش

الفريق يحتاج الي مردود بني اكثر وخيارات تكتيكية لمواصلة المشوار الافريقي حتي النهاية

صهيب يحتاج الي لياقة بدنية كبيرة في المناقسات الافريقية

الهلال قطع ثلاث ارباع المشوار الافريقي تبقي ربع المشوار بجزيرة زنجبار

لماذا لم يشارك جمال سلم بعد تالقه الافت مع منتخب بلاده