فاز الهلال علي الوصيف بهدفي محمد موسي الضي والهدف العكسي لخالد النعسان في الثانية الاخيرة القاتلة في مرماه مقابل هدف تيري الراسي
نعم فاز الهلال ولم يصدق اعلام الوصيف الضربة الموجعة والقاتلة التي اكدت علو كعب الهلال علي الوصيف داخليا وخارجيا بعد تجديد فوز عام 96 بدولة قطر الشقيقة بهدفي والمرحوم والي الدين وزاهر مركز
قبل المباراة مارسوا كل شي ليقولوا لافوز للهلال امام المريخ وماعلموا ان الهلال لاشي له غير النصر امام الوصيف وان النصر لوغادر من دون الهلال فهو الخاسر
قبل المباراة حكوا عن كؤوسهم المحمولة جوا ولم يدروا بان الهلال نسج خيوط النصر حول شباكهم والتتويج بكاس حكيم العرب الشيخ زائد طيب الله ثراه ولم يتعلموا بان الفوز يريد عملا من داخل الملعب وليس من خارجه بعد ان اثبتت الدلائل بان انتصارات لهلال تاتي في المواعيد الكبيرة من واقع مهارات اقدام لاعبين وليس تهويل ومبالغة في مستوي الاعبيين
الوصيف ناد لايختلف علي عراقته احد لكن لابد من ان يؤمن محبوه بان التاريخ وحده لايكفي وان الماضي والتغني به يمسح مستقبل الفريق المنتظر
خسر الوصيف كاس زائد الغالية وسيخسر غيرها اكثر لانه لايتعلم بسرعة فمازال يترك التعليم النظامي ويلجا للدرس الخصوصي وفي يوم الامتحان ينسي القلم وينسي المادة التي فيها سيمتحن ووضح تماما من مجريا ت المباراة الحضور الذهني والبدني للاعبي الهلال في التمركز والسيطرة في منطقة الوسط الذي لعب عليها الشغيل والمحترف المالي ابوبكر ديارا بجانب شرف شيبوب ومحمد بشير بشة ومن امامهم وليد الشعلة ومحمد موسي الضي وساعد ذلك التفوق الهدوء الكبير في مناطق الهلال الخلفية خاصة في العمق الدفاعي مابين حسين الجريف الذي لعب اجمل مباراة له امام المريخ خاصة الشوط الاول في عملية الرقابة والتمركز الجيد والانقضاض السليم بجانب عبد اللطيف بوي وطرفي الملعب السمؤل في الجانب الايمن وفارس عبدالله الادوار التكتيكية في المدافعة والتحول للزيادة العددية لخط الهجوم في حالة الاستحواذ وحتي يونس كان ثابتا وواثقا من حماية شباكه من الهزيمة
تفوق الهلال تكتيكا وضح من خلال الهجمات المركزة التي خاضها الازرق وابرزها السوانح العديدة لوليد الشعلة ومحمد موسي الضي وشيبوب وساعد الهلال علي ذلك الثغرات الواضحة مابين قلبي الدفاع صلاح نمر والجس بجانب التقدم الملحوظ للطرف الايمن محمد ادم وسرحانه في حالة الاستحواذ حيث ولد الضغط المتواصل في ضرب شباك الوصيف بهدف الضي الذي استفاد من سوء التمركز لدفاع المريخ وتمكن الهلال من احراز الهدف الاول من تحويل الكرة الي شباك منجد عند خروجه الي الكرة وبعد الهدف دانت السيطرة المطلقة للهلال وذاد الهدوء اكثر في المناطق الدفاعية الزرقاء وتكسرت محاولات بكري المدينة وطلعات سيف تيري والدش تحت اقدام دفاعات الهلال وكان واضحا اصرار هجوم المريخ في اختراق دفاع الهلال من العمق حيث كانت مساندة المالي ديارا ساترا لتالق الجريف وبويا في عدم وصول المريخ الي شباك يونس في الشوط الاول
في الشوط الثاني سلم الهلال المقاليد الفنية لفرقة المريخ برمتها حيث استحوذ المريخ علي منطقة المناورة ولم يكن مببرا تراجع المدير الفني الامينا انداي المدير الفني للفرقة الزرقاء بتلك الصورة المخيفة عكس الشوط الاول الذي سيطرعليه الهلال حيث تاثر ابوبكر ديارا بالمجهود البدني الكبير بجانب الشغيل وشرف شيبوب وكثرت الاخطاء العديدة في عملية الاستلام والتمرير اضافة الي سوء التمركز مما منح الوصيف المساحة في الضغط علي دفاعات الهلال وتمكن امن معادلة النتيجة من راسية تيري من الضربة الركنية التي نفذها محمد ادم
وربما فطن المدير الفني السنغالي انداي علي خطورة المشهد بعد وقف الهلال ينفرج علي سيطرة المريخ الكلية عندما قام بتغيرات نوعية بخروج الشعلة وبشة ومحمد موسي الضي ودخول الكنغولي ادريسا مبوبو بجانب جوفاني ومحمد مختار بشة فكانت هجمات الهلال المرتدة اخطر خاصة لمسات الكنغولي ادريسا وكنتروله علي الكرة وطريقة التخلص من المدافعين وفي الثانية الاخيرة من انفاس المباراة وبهدف عكسي من جانب خالد النعسان الذي لعب في وظيفة لايجيدها في الطرف الايمن استطاع ان يكلف فريقه هدف قاتل في مرماه عن طريق الخطاء اثر عكسية بشة الصغير لتكفل تلك النتيجة فوز الهلال بكاس الشيخ زائد ال نهيان بدولة الامارات في مباراة تاريخية من حيث كثافة الجالية السودانية بمختلف الوانها والنوعية
اخر الاسوار
الهلال اكد تفوقه علي المريخ داخل الديار وخارجها وبطولة زائد الخير سطرت الحدث الفريد
كان بامكان المدرب السنغالي ان ينهي نتيجة المباراة لصالحة لوادخل المدرب لاعب سريع مثل الصادق شلش خاصة الجانب الايمن والاستفادة من سرعة الهجمات التي وجدها الهلال كثيرا خلال الشوط الاول

ياخ ده جاب ليكم الكاس المحمولة جوا ..
قصدي الردع ..
تهي ،،،