*"لامين ما بيسمع الكلام" ..هكذا صرح اشرف الكاردينال ببساطته المعهودة ، فما هي عينة المدربين الذين يروقون لسيادته ؟!
*هل مطلوب مدرب للهلال بمواصفات خاصة تتوافق و"سيستم" الكاردينال وجماعته ؟!!
*هل علي المدرب ، ان يسمع الكلام ، وينفذ التعليمات ، ويقبل التوجيهات ؟!
*هل عليه ان يطأطئ لإشراك فلان وإستبدال علان ، واتباع طرق وخطط فنية تُملي عليه من المقصورة والمدرجات ؟
*إذاً ما فائدة وجوده ،اذا كان هنالك عباقرة و"جهابيذ" في التدريب والتحليل افهم منه مثل أولئك الذين لا يملون من التنظير في قناة الهلال ، وهم أنفسهم الذين كانوا يؤكدون بإستمرار ان نداي أفضل مدرب في افريقيا والآن يبصمون بالعشرة ان نداي فاشل ولم يضع بصمة في مسيرة الهلال .
*بمعايير الحسابات الفنية ، هذا المدرب احرز لقب الممتاز الآخير للهلال متجاوزاً الخطأ الإداري والذي بسببه خُصم من الهلال 6 نقاط بقرار "فيفا" .
*وهو نفسه من حصل للفريق علي كأس "زايد" بالفوز علي المريخ ، وقبل هذه المباراة لم يكن هنالك اي حديث عن اقالة او حتي نقد ضده من المجلس وعباقرة التحليل !
*والشئ الغريب ان معظم او كل المدربين ضحايا مجلس الكاردينال أُقيلوا من مناصبهم والفريق اما متصدر بطولة الممتاز او حائز علي لقبها .
*اننا حتي ولو تجاوزنا قرار اقالة لامين نداي ، وهو ليس مفاجئاً ـ كما يقول البعض ـ عطفاً علي ما تعودناه من هذ المجلس في التعامل مع ملف التدريب ، كنا نتوقع ان يتعامل الكاردينال بحكمه وتعقل دون الانتقاص من قدر هذا المدرب ، اوالإدعاء بأنه طالب بشطب شيبوب والثعلب ، وهو ادعاء يحتاج الي اثبات ، او رداً من نداي او وكيل أعماله .
*وأسمحوا لي ان اعيد هذا الشريط والرصد الذي قمت به سابقاً مع بعض التحديث :
*هنالك مواقف وغرائب وعجائب لا تحدث إلا في الرياضة السودانية ، ولا يمكن تكرارها في اي ناد في العالم ،إلا في الهلال وهي اشبه بـ (الكوميديا السوداء) ، حيث الإدارات الفاشلة التي لا تعرف (كوعها من بوعها) ـ كما يقول المثل ـ والأخطر من الإداريين الفاشلين والجهلة ، هو الإعلام السالب ،وصحافة التدمير التي لا يهمها غير مصالحها وجيوبها ،والأسوأ من هؤلاء وأولئك سماسرة اللاعبين والمدربين .
*أسهل وأسرع قرار في الهلال ، هو إستقدام المدربين ، وأسهل وأسرع قرار أيضاً هو إقالتهم ، في موسم واحد فقط هو 2014 مر علي فريق الهلال 7 مدربين (حتة واحدة) وبعدهم استمر المسلسل.
*فقد بدأ الهلال في اول عهد الكاردينال بالبلجيكي باتريك اوسميس الذي أمضي فقط 3 أشهر و 17 يوماً ، ثم التونسي نصر الدين النابي ،أعقبه مجدي كسلا ،ثم جئ بكامبوس الذي كانت له تجربة سابقة مع الفريق في العام 2009 ، تلاه التاج محجوب ثم مبارك سليمان ،فعاكف عطا ،ثم اختتمت (جوقة) المدربين ،بالمدرب السابع فوزي المرضي .
*اما في موسم 2015 فقد إستقدم مجلس الهلال بقيادة الكاردينال المدرب التونسي نبيل الكوكي ،الذي لم يمض وقتاً طويلاً وغادر بعد أشهر لبلاده بحجة مرض والدته ،ووقع عقداً مع أحد الفرق التونسية .
*اما أكثر القرارات الصادمة والغريبة في مسلسل إعفاء المدربين فقد حدثت مع المدرب الفرنسي ميشيل كافالي الذي تسلم المهمة بعد الكوكي ، فقبل ان يكمل كافالي 66 يوماً فوجئ بقرار إقالته ،مع انه فاز في آخر مبارياته علي الأهلي شندي (عقدة القمة) بهدف وكان الفريق متصدراً للممتاز !!
*والمدرب المصري طارق العشري (المدرب الحادي عشر) خلال عامين في مسلسل اقالات المدربين بنادي الهلال لم يكن أفضل حظاً ،فقد هرب هو الآخر ـ لضغوط لم يفصح عنها ـ ولاذ بالفرار كما فعل التونسي نبيل الكوكي ، ويعتبر العشري أقل المدربين الأجانب إستمراراً مع الهلال (61) يوما !!
*ثم إستعان الهلال في ابريل 2016 بالروماني ايلي بلاتشي بتعاقد لمدة عام ليلحق بسابقيه ويستعين المجلس بعدد من المدربين الوطنيين أبرزهم مبارك سليمان (رجل الطوارئ) ، والفاتح النقر وشقيقه مصطفي النقر !!
*وعاد مجلس الهلال الي "الخواجات" بعد ان عاوده الحنين وذلك بتعيين المدير الفني الفرنسي دينيس لافاني واقالته بعد اسابيع معدودة في 18 فبراير 2017.
*والحظ العاثر كان هذه المرة مع لاعب الفريق الأسبق محي الدين الديبة الذي استمر حوالي الشهر فقط ، وجاء خلفه المعلم خالد بخيت الذي نجح في تحقيق الفوز في اكثر من 8 مباريات متتالية متصدراً الدوري ، وتقدم المعلم بإستقالة مفاجئة بعد تعادله امام الهلال الابيض .
*ثم تم استقدام المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس وتسلم مهامه في 6 نوفمبر 2017 ليستمر قرابة الأربعة أشهر قبل اقالته في نهاية شهر مارس 2018 لصالح محمد الطيب مورينيو الذي استمر حتي بداية يونيو وأُعفي من منصبه .
*وجاء آخر الضحايا السنغالي لامين نداي مدرب منتخب السنغال الاسبق ومحقق الانجازات مع فريق مازيمبي باللقب الافريقي والوصول الي نهائيات كأس العالم للأندية .
*سلسلة طويلة من المدربين مروا علي الهلال ، فمن يكون الضحية الجديد ؟.
*ولكن السؤال الذي يحير موسوعة غينيس هو عند اي رقم فلكي سيتوقف عدد المدربين "المُقالين" ؟!، وعقلاء كرة القدم بالسودان يتسائلون، ما هي المعايير التي يستند اليها مجلس الهلال في إختيار المدربين ، وكيف يقيم تجربة كل منهم قبل إصدار قرار الإقالة ؟؟!
*هذا المسلسل الهندي لن يتوقف قريباً ، اذا لم يتم (إقتلاع) هذا الملف من الجهلاء بالتدريب وسماسرة سوق البصل !
*(مدرب لكل مباراة) او (مدرب بالأقساط) هذا ما نخشاه !
*هل مطلوب مدرب للهلال بمواصفات خاصة تتوافق و"سيستم" الكاردينال وجماعته ؟!!
*هل علي المدرب ، ان يسمع الكلام ، وينفذ التعليمات ، ويقبل التوجيهات ؟!
*هل عليه ان يطأطئ لإشراك فلان وإستبدال علان ، واتباع طرق وخطط فنية تُملي عليه من المقصورة والمدرجات ؟
*إذاً ما فائدة وجوده ،اذا كان هنالك عباقرة و"جهابيذ" في التدريب والتحليل افهم منه مثل أولئك الذين لا يملون من التنظير في قناة الهلال ، وهم أنفسهم الذين كانوا يؤكدون بإستمرار ان نداي أفضل مدرب في افريقيا والآن يبصمون بالعشرة ان نداي فاشل ولم يضع بصمة في مسيرة الهلال .
*بمعايير الحسابات الفنية ، هذا المدرب احرز لقب الممتاز الآخير للهلال متجاوزاً الخطأ الإداري والذي بسببه خُصم من الهلال 6 نقاط بقرار "فيفا" .
*وهو نفسه من حصل للفريق علي كأس "زايد" بالفوز علي المريخ ، وقبل هذه المباراة لم يكن هنالك اي حديث عن اقالة او حتي نقد ضده من المجلس وعباقرة التحليل !
*والشئ الغريب ان معظم او كل المدربين ضحايا مجلس الكاردينال أُقيلوا من مناصبهم والفريق اما متصدر بطولة الممتاز او حائز علي لقبها .
*اننا حتي ولو تجاوزنا قرار اقالة لامين نداي ، وهو ليس مفاجئاً ـ كما يقول البعض ـ عطفاً علي ما تعودناه من هذ المجلس في التعامل مع ملف التدريب ، كنا نتوقع ان يتعامل الكاردينال بحكمه وتعقل دون الانتقاص من قدر هذا المدرب ، اوالإدعاء بأنه طالب بشطب شيبوب والثعلب ، وهو ادعاء يحتاج الي اثبات ، او رداً من نداي او وكيل أعماله .
*وأسمحوا لي ان اعيد هذا الشريط والرصد الذي قمت به سابقاً مع بعض التحديث :
*هنالك مواقف وغرائب وعجائب لا تحدث إلا في الرياضة السودانية ، ولا يمكن تكرارها في اي ناد في العالم ،إلا في الهلال وهي اشبه بـ (الكوميديا السوداء) ، حيث الإدارات الفاشلة التي لا تعرف (كوعها من بوعها) ـ كما يقول المثل ـ والأخطر من الإداريين الفاشلين والجهلة ، هو الإعلام السالب ،وصحافة التدمير التي لا يهمها غير مصالحها وجيوبها ،والأسوأ من هؤلاء وأولئك سماسرة اللاعبين والمدربين .
*أسهل وأسرع قرار في الهلال ، هو إستقدام المدربين ، وأسهل وأسرع قرار أيضاً هو إقالتهم ، في موسم واحد فقط هو 2014 مر علي فريق الهلال 7 مدربين (حتة واحدة) وبعدهم استمر المسلسل.
*فقد بدأ الهلال في اول عهد الكاردينال بالبلجيكي باتريك اوسميس الذي أمضي فقط 3 أشهر و 17 يوماً ، ثم التونسي نصر الدين النابي ،أعقبه مجدي كسلا ،ثم جئ بكامبوس الذي كانت له تجربة سابقة مع الفريق في العام 2009 ، تلاه التاج محجوب ثم مبارك سليمان ،فعاكف عطا ،ثم اختتمت (جوقة) المدربين ،بالمدرب السابع فوزي المرضي .
*اما في موسم 2015 فقد إستقدم مجلس الهلال بقيادة الكاردينال المدرب التونسي نبيل الكوكي ،الذي لم يمض وقتاً طويلاً وغادر بعد أشهر لبلاده بحجة مرض والدته ،ووقع عقداً مع أحد الفرق التونسية .
*اما أكثر القرارات الصادمة والغريبة في مسلسل إعفاء المدربين فقد حدثت مع المدرب الفرنسي ميشيل كافالي الذي تسلم المهمة بعد الكوكي ، فقبل ان يكمل كافالي 66 يوماً فوجئ بقرار إقالته ،مع انه فاز في آخر مبارياته علي الأهلي شندي (عقدة القمة) بهدف وكان الفريق متصدراً للممتاز !!
*والمدرب المصري طارق العشري (المدرب الحادي عشر) خلال عامين في مسلسل اقالات المدربين بنادي الهلال لم يكن أفضل حظاً ،فقد هرب هو الآخر ـ لضغوط لم يفصح عنها ـ ولاذ بالفرار كما فعل التونسي نبيل الكوكي ، ويعتبر العشري أقل المدربين الأجانب إستمراراً مع الهلال (61) يوما !!
*ثم إستعان الهلال في ابريل 2016 بالروماني ايلي بلاتشي بتعاقد لمدة عام ليلحق بسابقيه ويستعين المجلس بعدد من المدربين الوطنيين أبرزهم مبارك سليمان (رجل الطوارئ) ، والفاتح النقر وشقيقه مصطفي النقر !!
*وعاد مجلس الهلال الي "الخواجات" بعد ان عاوده الحنين وذلك بتعيين المدير الفني الفرنسي دينيس لافاني واقالته بعد اسابيع معدودة في 18 فبراير 2017.
*والحظ العاثر كان هذه المرة مع لاعب الفريق الأسبق محي الدين الديبة الذي استمر حوالي الشهر فقط ، وجاء خلفه المعلم خالد بخيت الذي نجح في تحقيق الفوز في اكثر من 8 مباريات متتالية متصدراً الدوري ، وتقدم المعلم بإستقالة مفاجئة بعد تعادله امام الهلال الابيض .
*ثم تم استقدام المدرب البرازيلي سيرجيو فارياس وتسلم مهامه في 6 نوفمبر 2017 ليستمر قرابة الأربعة أشهر قبل اقالته في نهاية شهر مارس 2018 لصالح محمد الطيب مورينيو الذي استمر حتي بداية يونيو وأُعفي من منصبه .
*وجاء آخر الضحايا السنغالي لامين نداي مدرب منتخب السنغال الاسبق ومحقق الانجازات مع فريق مازيمبي باللقب الافريقي والوصول الي نهائيات كأس العالم للأندية .
*سلسلة طويلة من المدربين مروا علي الهلال ، فمن يكون الضحية الجديد ؟.
*ولكن السؤال الذي يحير موسوعة غينيس هو عند اي رقم فلكي سيتوقف عدد المدربين "المُقالين" ؟!، وعقلاء كرة القدم بالسودان يتسائلون، ما هي المعايير التي يستند اليها مجلس الهلال في إختيار المدربين ، وكيف يقيم تجربة كل منهم قبل إصدار قرار الإقالة ؟؟!
*هذا المسلسل الهندي لن يتوقف قريباً ، اذا لم يتم (إقتلاع) هذا الملف من الجهلاء بالتدريب وسماسرة سوق البصل !
*(مدرب لكل مباراة) او (مدرب بالأقساط) هذا ما نخشاه !
