نقطة ... وفاصلة

((ظلمناك ياارباب))

* الامانة تقتضي ان نقول وبكل شجاعة باننا ظلمنا الرئيس المثالي صلاح احمد ادريس ابن الهلال البار والذي تزامنت هلاليته منذ قديم الزمان قبيل رئاسة البابا الطيب عبد الله اقول واعترف باننا ظلمناه ظلم الحسن والحسين عندما قارناه بالرئيس الحالي اشرف الكاردنال الذي جاء الى سدة الحكم في النادي الكبير في غفلة من عمر الزمان واخذ يعيث فيه فساداً وخرمجه فالبون وكما نرى ويرى الكثيرون غيرنا شاسع وكبير بين الارباب صلاح ادريس وبين اشرف الكاردنال فالاول وهو الارباب صلاح ادريس يتعامل بلغة العقل والتجربة والدراية والخبرات التراكمية والفهم الكروي العالي والثاني يتعامل بلغة المال والتي يظن بانها يمكن ان تسخر له كل شئ وتسير الامور في النادي الكبير وهو واهم دون شك فالمال وبرغم من انه عصب الحياة الا انه لايمكن ان يحل مكان الخبرة والدراية والفهم الاداري الذي هو ماركة مسجلة باسم صلاح ادريس ولو كان المال يمكن ان يسخر كل شئ ويقود الى النجاحات المنتظرة لكان البيت الهلالي وخلال الاربع سنوات التي جثم فيها الكاردنال على سدة الحكم في النادي الكبير قد حقق بطولة دوري ابطال افريقيا اربع مرات متتالية اي ان يحتكرها طوال فترة رئاسته وتجربة السيد اشرف الكاردنال اكدت وبما لايدع مجالا للشك بان القلم مابيزيل بلم معذرة اكدت ان المال لن يحقق اي نجاحات طالما ان من يحمله لايحمل اي فكر اداري او كروي ونحن الذين تباهينا بقدرات الكاردنال المالية وغرقنا في وهم امواله السايبة وصلنا الى قناعة تامة بان اموال الكاردنال لن تخلق من فسيخ الهلال شربات لانها اموال غير مؤسسة وتوظيفها معوج سوى ان كان من الرئيس الذي يقف على قمة الهرم او من زبانيته المنتفعين من موائده الدسمة وكما قال البعض من جماهير الاسياد فنحن نريد هلالنا الذي شوه الكاردنال صورته وجعله مجرد ذكرى عطرة يجترها الهلاليون الشرفاء الذين يجري الهلال في افئدتهم مجرى الدم في الشرائين وهذا بالطبع لن يتأتى الا اذا ترجل هذا الرئيس وذهب لحال سبيله وترك الهلال لمن هو قادر على قيادته ورجال الهلال كثر وحواء الهلال لم تقف عن الانجاب وهنالك اسماء كثيرة يمكن ان تعيد الهلال الى الواجهة بصورته الزاهية التي عرفتها القارة عنه بفكرهم العالي وخبراتهم التراكمية وليس باموالهم وحدها ومن بين هولاء الرجال يبرز اسم الارباب صلاح احمد ادريس الذي سبق له ان قاد الهلال بفكر اداري متقدم في عامي 2007 و 2009 وهي تعتبر من ازهي الفترات الكروية بعد انجازات 1987 و1992 حيث بات اسم الهلال على كل لسان القارة السمراء واصبح بعباً مخيفاً يحسب له الخصوم ألف حساب وحساب بينما بات في عهد القوة المالية الضاربة مجرد حمل وديع ومحطة وقود تتزود منها الفرق بالنقاط في عهد الكاردنال ومن هنا فاننا ننادي ونطالب جماهير الهلال بان تقول كلمتها داوية مسموعة لاجبار هذا الرئيس الخاوي على الترجل عن صهوة جواده بعد ان ثبت تخبطه وارتجاله وان المنصب لايتوافق مع قدراته الفكرية والكروية وهو يفتقد لابسط قواعد الرئاسة لنادي كبير مثل نادي التربية البدنية ورحيل هذا الرئيس الفاشل يجب ان يتم بشتى الطرق حتى لو ادى ذلك للاعتصام داخل اسوار النادي او ملعب الجوهرة المهم ان تعتصم الجماهير لتعبر عن رائها وتوصل الرسالة لهذا الرئيس الفاشل لكي يعرف انه غير نرغوب فيه وان شعب الهلال لن يصبر اكثر مما صبر على الخرمجة والعبث واللامبالاة والعشوائية اللانهائية وليت الرسالة تصل الى الرئيس الكاردنال ويأخذ الامور من قاصرها ويعلن عن استقالته ليريح ويستريح ولكي يعود الينا هلالنا الذي نعرفه بشخصيته الاعتبارية التي تخيف كل فرق القارة السمراء وتجعلهم يرتعدون خوفاً من منازلة الهلال قبل ان تحين ساعة النزال،،

فاصلة أخيرة

* ظلمناك ياارباب ظلم الحسن والحسين ولك العتبى حتى ترضى فقد كنا نظن ان القبة تحتها فقير ولكننا دفقنا مويتنا على الرهاب ... واصدقك القول باننا سننتظرك اليوم وغداً وبعد غداً لكي تأتي الينا لتحيل يباس الهلال الى خضرة زاهية وارجو ان لايطول انتظارنا فالوضع لايحتمل مزيد من الاخفاقات والأنكسارات،،