يلاحظ ان الاونة الاخيرة شهدت استدعاءات عدد من لاعبى واجهزة فنية لاندية عديدة على راسها الهلال والمريخ والاهلى الخرطومى ممثلا فى مدربه العام كابتن هيثم مصطفى بجانب مدافع الهلال عبد اللطيف بويا الذى اعتدى على حكم وبكرى المدينة الذى يمثل امام لجنة تحقيق بنص قرار لجنة الاستءنافات التى القت قرار ايقافه لستة اشهر لحين التحقيق عدالة
ومع ملاحظة ان الاستدعاءات شملت اندية القمة فقط باعتبار ان هيثم تابع لها والمطالبة به حتى اليوم بالعودة لاعبا او فنيا وحتى على مستوى الاهلى العاصى نعرف علاقته بالاتحاد العام الحالى ولجانه المساعدة التى يحمد لها انفاذها للقانون واستدعاء اللاعبين دون تاثر بمالات الاعلام التابع الذى كان يؤثر فى وقت مضى حتى على استدعاء لاعبين ورد اسمهم فى تقرير الحكم ولذلك نجد هذا الاعلام يقود حملات واسعة عقب كل استدعاء او عقوبة كما حدث فى واقعة بكرى المدينة مع المنتخب الوطنى التى اخذت منحى مؤسف تمثل فى انتقاد الاتحاد ولجانه حتى من قبل ادارييين وان كان الانتقاد يصب فى خانة غياب ناحية التحقيق كما قالت بذلك لجنة الاستءنافات لكن كان بسبب التوقيت ومباراة المريخ فى البطولة الافريقية وهذا يعكس نوعية الادارى الذى يحتاج لتعليمه سنوات وسنوات اظن ان المسافة بين فهم الاتحاد الحالى والاداريين المعنيين بعيدة كل البعد
الملاحظة الاخرى هى الناحية الاعلامية الكثيفة المصاحبة لايقاف او استدعاء اى لاعب من القمة من حقها ان تجعل من اللاعب نجما من ورق ويسعى اخرون قل عطاؤهم فى الملعب ان يجدوا الانظار عبر الاعلام حتى الاذاعات الرياضية اضحت تفرز حيزا للاعبيين الموقوفيين
ولان الاعلام الرياضى اضحى بعيد عن اهدافه بالتنوع فى العمل الصحفى بين التحقيق والتحليل والامتاع والتسلية وان ركز على الراى بصورة كبيرة لتحاشى ندرة او انعدام الاعلان فى بعض الاحيان الا ان هذا الفراغ يجعله اى الاعلام يلجاء للاثارة املا فى التوزيع ولكن اختياره لناحية عقوبات لاعبى القمة ستكون خصما على دوره فى تعريف القراء وسببا فى لجؤء اللاعبين للنجومية عبر بوابة الاعتداء على الحكام والمدربين عبر خرق النظم والهوجة الزايفة امام المراقبيين والمسءوليين
مرصد اخير
تفعيل القانون وسن اللايحة دون اعتبارات لمكانة اى لاعب او نادى او مدرب هو السبيل الوحيد لاجتثاث هذه الظاهرة التى تدعم من قبل جماعة غاضبة جيوبها موجودة باروقة الاتحاد
دمتم والسلام